الشبح في مدرستي يريد الانتقام منا – قصص مرعبة – هذه القصة تتحدث عن ثلاث فتيات  مراهقات يعشن في كوالالمبور في ماليزيا اسمائهم كانت هي يينغ ستيسي نانا وبريتني, كانت هؤلاء الفتيات صديقات منذ الطفولة ومقربات من بعض ويشاركن نفس الاهتمام بقصص الأشباح و الافلام المرعبة.

الشبح في مدرستي يريد الانتقام منا – قصص مرعبة : احذفي الصورة

وسمعنا سطورة عن الحمام المغلق في مدرستهن , والأسطورة تقول انه في احد الايام اختفت فتاة من حمام المدرسة ومن بعدها أصبح مغلقا الى الان.

قررت الفتيات اقتحام الحمام والدخول له عند مغادرة الجميع من المدرسة,قالت ستيسي انا متحمسة لما سنجد في الحمام ويمكن أن نجد جثة الفتاة.

وبعد مغادرة الجميع ذهبت الفتيات للحمام استخدمت يينغ دبوس للدخول ودخلن ونظرن حولهن فوجدنه فارغا ونظيفا , وحين تفقدوا إحدى الزوايا وجدوا كاميرا هناك.

الشبح في مدرستي يريد الانتقام منا - قصص مرعبة

الأمر الغريب أنها لا تزال تعمل و مشحونة تماما بدأت بريتني تقلب في الصور ولكن لا أحد فيها فيها أجزاء من الحمام ولكن لا أحد فيها.

قالت نانا يبدوا ان احد ما يصور فقط المناطق المظلمة من الحمام أجابت بريتني اعتقد كانوا يحاولون تصوير الشبح.

اعتقد علينا الذهاب لمناطق الحمام المظلم ونصور وإذا ما كان هنا سيظهر في الصور, يينغ خافت كثيرا وارادت المغادرة.

لكن بريتني قالت ما رأيكن نتصور قبل المغادرة وبالفعل وافقوا وقامت بريتني بالتصوير واطفئوا الانوار في الحمام وغادروا.

بينما بريتني في الباص للعودة للمنزل رن هاتفها وتفقدت إذا به صوت خشن يقول لها احذفي ثم انتهى الاتصال فجأة لم تكن متأكدة من طبيعة الاتصال ربما يتصل بالرقم الخطأ.

حين وصلت المنزل  قامت بتوصيل الكاميرا للكمبيوتر وحين وصلت للصورة التي التقطتها في الحمام لصديقاتها لاحظت امرا غريبا جدا شعر سبيسي يبدو غريبا جدا واتصلت بها ولم تجب وحين نظرت للصورة.

صديقتها اختفت من الصورة خافت قليلا وظنت أن لديها مشكلة في عينيها , وحين نظرت للصورة مجددا لاحظت ان شعر نانا يبدو أطول من الواقع كما لو كانت ترتدي شعرا مستعارا.

أصبحت بريتني قلقة واتصلت بنانا وحين أجابت نانا فأخبرتها بما رأت في الصورة واختفاء سبيسي في الصورة وقبل ان تكمل الخط انقطع الخط فجأة مع نانا.

وحاولت معاودة الاتصال ولم تجب وحين نظرت للصورة خافت جدا وكاد قلبها أن يتوقف لقد اختفت نانا من الصورة والاسوأ ان احد يقف خلف يينغ .

تبدوا امرأة بشعر اسود شاحبة وترتدي فستانا ابيض وحين كانت تركز في الصورة رن هاتفها وكانت يينغ تقول لها احذفي الصورة وبشكل متكرر احذفي الصورة.

وسألتها أين هي ولكن تكرر فقط كلمتين هي احذفي الصورة صرخت بريتني اين انت لكن فجاة انقطعت المكالمة ولكن فجاة سمعت طرقات على باب شقتها وإصابة بالخوف وبدأت بالارجاف.

وحين سألت من بالباب لم يجب احد وحين ذهبت لرؤية من بالباب وصوت الطرقات لم يتوقف ونظرت من العين السحرية لترى من يقف بالخارج ورعبت حين رأت عينا أخرى تحدق بها من الجهة الثانية.

تراجعت بسرعة وصرخت برعب وركضت لغرفتها وقامت بحذف كل الصور في الكاميرا وفجأة توقف صوت الطرق و ساد صمت رهيب وفجأة انطفأ الضوء وحين عاد .

قد يهمك : قصص رعب

الشبح في مدرستي يريد الانتقام منا - قصص مرعبة

كل الفتيات اعتبرت في عداد المفقودين لا أثر له على الإطلاق.