اذاعة مدرسية عن الوالدين

تمت الكتابة بواسطة: هاجر قصبي آخر تحديث: 14 أبريل 2024

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الوالدين ، و مقدمة اذاعة مدرسية عن بر الوالدين ، و فقرة قرآن كريم عن بر الوالدين ، و فقرة حديث شريف عن بر الوالدين ، و فقرة كلمة الصباح عن بر الوالدين ، و هل تعلم عن بر الوالدين ، و شعر عن بر الوالدين ، و خاتمة اذاعة مدرسية عن بر الوالدين ، فالوالدين هما أحبّ النّاس إلى الإنسان، وهما أقرب النّاس إليه، وهما نعمةٌ وعطيّةٌ من الله تبارك وتعالى، وبرّهما واجبٌ على كلّ إنسانٍ في هذه الدّنيا.

اذاعة مدرسية عن الوالدين

تُعد الإذاعة المدرسية أفضل ما يُمكن أن يبدأ به الطُلاب يومهم حيث تُحفزهم على النشاط والتركيز.. كما أنها إحدى الوسائل التربوية التي تُسهم في مد الطُلاب بكُل ما يحتاجونه من قيم ومبادئ مُهمة ومن أبرز الأمور التي يجب أن تشملها الإذاعة “بر الوالدين”.. وفي إذاعة مدرسية عن بر الوالدين يُمكنها أن تتضمن الكثير من الفقرات بين آيات من القُرآن والأحاديث النبوية والحكم.. وغيرها من الفقرات.

مقدمة اذاعة مدرسية عن بر الوالدين

الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره، لا نحصي ثناءً عليه كما أثنى على نفسه، رضينا بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- نبيّاً ورسولاً، ونشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّداً عبده ورسوله، أما بعد:

أيّها الطّلبة الأعزّاء، وأيّها المعلّمين الأفاضل، اجتمعنا اليوم للاستماع إلى اذاعة مدرسية عن بر الوالدين، فالوالدين هما المنجبان والمربيّان، وهما أوّل من نلقاهما عند المجيء إلى هذه الحياة، وهما أوّل معلّمَين لنا، فما هو برّ الوالدين، وكيف يبرّ الإنسان والديه؟ وهل ذكر القرآن الكريم أو الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام عن برّ الوالدين؟ كلّ هذا سنعرفه في الفقرات القادمة، من إذاعتنا المدرسيّة، ويسرّنا أن نسمعكم ونزيدكم من بحر المعرفة، وأن ننقل لكم كلّ ما هو جديدٌ ومفيد.

إنّ برّ الوالدين أيّها المستمعين الكرام، هو أحدّ أعظم الطّاعات الّتي يتقرّب بها العبد من ربّه تبارك وتعالى، وبها ينال رضاه ومحبّته، فقد أوصى الله تعالى بنو البشر بالإحسان والبرّ بالوالدين، وجعلهما قرّة العين، وشرّع للوالدين حقوقاً على أبنائهم، وأوجب عليهم بعض الحقوق لأبنائهم، فكلّ منهم يؤدّي ما عليه من واجبات، ويأخذ حقوقه، وقد قرن الله تعالى حقوق الوالدين بحقّه، وقرن رضاه برضاهم، وغضبه بغضبهم، وهذا يبيّن عظم برّ الوالدين وأهميّتها في حياة المسلم:

فقرة قرآن كريم عن بر الوالدين

إن أفضل ما يُمكن أن نبدأ به يومنا هو تلاوة بعض آيات من القُرآن الكريم وفي إذاعة عن الوالدين يجب اختيار الآيات التي تحث على الإحسان إلى الوالدين وتُبين فضلهما.. ومن تلك الآيات ما يأتي:

قال تعالى: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”، (الإسراء:23).
“قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ” (الأنعام:151).
“قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا» (مريم: 30-32)
“وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا” (النساء: 36).
“وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ” (لقمان: 14، 15).

فقرة حديث شريف عن بر الوالدين

خير الكلام ما جاء على لسان سيد الأنام سيدنا مُحمد -صلى الله عليه وسلم- والآن نُقدم لكن فقرة الحديث من الطالب/…… والذي ينقل إلينا حديث عن فضل الوالدين ودورنا تجاههم:

قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صَحابتي؟ قال: أمُّك، قال: ثم من؟ قال: أمك؟ قال: ثم من؟ قال: أمُّك، قال: ثم من؟ قال: أبوك).
روي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قُلْتُ: ثم أيّ؟، قال: بر الوالدين، قلت: ثم أيّ، قال: الجهاد في سبيل الله)
جاء رجل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رسول الله! أردتُ أن أغزوَ، وقد جئتُ أستشيرك، فقال: (هل لك من أمٍّ؟) قال: نعم، قال: (فالزمها، فإن الجنة عند رِجلِها)

قديهمك:

فقرة كلمة الصباح عن بر الوالدين

لقد أولى ديننا الإسلامي الحنيف الاهتمام العظيم للوالدين، كما أوصانا رب العالمين، وأوصانا نبيه الكريم ببر الوالدين لما لهما من حق علينا، وقد قدم رب العالمين رعاية الوالدين بالمنزلة على الجهاد في سبيله، وجعله بالمنزلة الثالثة بعد أداء الشهادتين والصلاة حيث تأتي منزلة بر الوالدين بالفضل مباشرةً،، فللأب وللأم أفضالهما علينا منذ خلقنا الله لديهم، إذ قاما بكسوتنا وإطعامنا والاهتمام بتربيتنا وعلاجنا إذا مرضنا، كما قاما بتأمين كل احتياجاتنا حتى كبرنا وترعرعنا في حجرهم الدافئ الحنون الرحوم، كما أمنا لنا الحماية والتعليم والدعم والتشجيع وكل ما بوسعهما، وهما الآن كبرا وتقدما بالعمر وتراجعت صحتهما، فما علينا إلا بأن نسرع لرعايتهما بكل شؤونهما مثلما رعونا، وأن نحسن ونبر بهما، في كل مناسبة وحدث، وتقديم الطاعة والاحترام البالغ لهما، ولابد من التنويه بأن برهما هو طريقنا إلى جنة الله.

هل تعلم عن بر الوالدين

من الفقرات المُمتعة التي تستلهم انتباه الطًلاب فقرة هل تعلم؟ والتي تتضمن العديد من المعلومات المُراد إيصالها إلى ذهن الطالب على هيئة سؤال مما يزيد من تشويق الطُلاب للاطلاع عليها.. وتتعدد الأسئلة التي يُمكن الاستعانة بها في إذاعة مدرسية عن بر الوالدين ومن أبرزها ما يأتي:

هل تعلم أن أحد أسباب دخول الجنة بر الوالدين؟
هل تعلم أن ما تُعانيه الأم أثناء شهور حملها فيك من أشد الآلام؟
هل تعلم أن الإحسان إلى الوالدين يُكسبك رضاهما ورضا الرحمن؟
هل تعلم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذكر الأم ثلاثة مرات في حديث واحد لما لها من فضل؟
هل تعلم أن إكرام الوالدين يعود عليك بأجر عظيم وتيسير في كافة الأمور؟
هل تعلم أن بر الوالدين لا يقتصر على حياتهما فقط بل يستمر بعد موتهما؟
هل تعلم أن عليك طاعة والديك في كل ما يأمراك به إلا معصية الله؟
هل تعلم أن الله أمرنا ببر الوالدين في القُرآن في ثمانية مواضع؟
هل تعلم أن لبر الوالدين أكبر الأثر على حلول الخير والبركة على حياتك؟
هل تعلم أن الإحسان إلى الوالدين في المنزلة الثانية من أحب الأعمال إلى الله بعد الصلاة؟
هل تعلم أن حسن معاملتك لوالديك اليوم يعود عليك مستقبلًا في أبنائك؟
هل تعلم أن الله يُحاسب على عقوق الوالدين في الدُنيا قبل الآخرة؟

شعر عن بر الوالدين

فضل الوالدان علينا يستوجب منا بأن نبر بهما كما أوصانا الله تعالى ورسوله بهما، فهما أكثر من يستأهل المعروف، والبر والإحسان لهما والرعاية، فقد ذكر برهما في القرآن الكريم والحديث الشريف، وقام بذكر برهما المفكرين والأدباء والشعراء، ومن القصائد التي تتحدث عن برهما نورد ما يلي:

“حبي إليهم لا يضاهى ماعدا حبي لربي والنبي محمدا

أبواي لو جادوا علينا بالرضا يكن الطريق إلى الجنان مُمهّدا

أبواي كنتم على الدوام تناضلاً كي تجعلوني بين قومي سيّدا

فأخذت منكم ما يجب وزيادة وكأنكم أنجبتموني واحدا

وكنت أطلب مالكم تعطونني لم تبخلوا لم تجعلوه مُحدّدا

وبدا عليكم إذا مرضت كآبة وإذا شفيت يزول عنكم ما بدا

وإن تسمعاً أني أحقق مطلبا كنتم لأجلي تفرحان وتسعدا

اليوم أخبر والديّ بأنه حبي إليهم في الفؤاد ممدا

الشمس شهدت والسماء بعطفهم والقمر يشهد والسحاب مؤيدا

والله يشهد لا أبالغ مطلقاً هل مثل ربي في الشهادة شاهدا“.

خاتمة اذاعة مدرسية عن بر الوالدين

في نهاية إذاعتنا يجب علينا التنويه بأن الوالدين هما أفضل ما يمن به الله على الإنسان فلا يُدرك أهميتهما سوى من فقدهما؛ فحُب الوالدين أول المشاعر الإنسانية الفطرية التي يُدركها الإنسان فيحب أن نُقدم لهما كُل ما أمرنا الله به وخير ما يقوم به الإنسان تجاه أهله رعايتهما عند الكبر.