يقدم لكم موقع إقرأ أقوى نموذج نص فلسفي حول الشخص بوصفه قيمة ، و تحليل سؤال فلسفي هل تتحدد قيمة الشخص بمكانته الاجتماعية ، و منهجية تحليل نص فلسفي أولى باك مجزوءة ما الإنسان ، يتميز البشري بتعقده وتحدده بشروط ذاتية (الشخص، الذات الفردية، الأنا) وتفاعلية (الآخر أو الغير)، وتاريخية (الزمان)، وهذا التحديد للإنسان، يعني أولا أن الوجود الإنساني يخضع لشروط تضفي عليه طابع الضرورة، ويدل ثانيا على بعد خاص لدى الإنسان يتمثل في قدرته على المبادرة والتباعد والوعي، أي على تفاعل حر مع الآخر ومع المحيط ، إليكم نموذج نص فلسفي حول الشخص بوصفه قيمة .

نموذج نص فلسفي حول الشخص بوصفه قيمة

إذا كانت القيمة تشير إلى الخاصية التي تجعل الشيء موضع تقدير واحترام، فهل قيمة الشخص تبعا لذلك هي نفس قيمة الشيء؟ هل هي مستمدة من الشخص ذاته كغاية أم من لكونه وسيلة؟ ، إليكم نموذج نص فلسفي حول الشخص بوصفه قيمة :

نموذج نص فلسفي حول الشخص بوصفه قيمة
نموذج نص فلسفي حول الشخص بوصفه قيمة

الفهم :

  • تعتبر قضية (المحور) من القضايا التي انشغل الفلاسفة والمفكرين بدراستها كل من زاويته الخاصة، مما أدى الى وجود تعارض و اختلاف بين مواقفهم و تصوراتهم. وانطلاقا من المفاهيم الواردة في النص يتبين أنه يتأطر ضمن مجال (المجزوءة) والتي تحيل إلى (…..) ويتناول مفهوم (……) والذي يفيد (…..).
  • واطلاقا من المفارقة التالية (كتابة طرفي المفارقة) يمكننا طرح الإشكال التالي: هل …..أم ……؟. ومنه بمقدورنا طرح الأسئلة التالية: بأي معنى يمكن القول……… والى أي حد يمكن اعتبار ……..

التحليل :

  • من خلال قراءة النص يتضح أنه يتبنى/ يدافع عن أطروحة أساسية مضمونها/ مفادها أن ………
  • ولتوضيح الأطروحة استهل صاحب النص ب (الفكرة الأولى)، وبعد ذلك (الفكرة الثانية)، ثم (الفكرة الثالثة).
  • ولبناء أطروحته استثمر صاحب النص جملة من المفاهيم الفلسفية أهمها مفهوم (….) والذي يفيد حسبه(…..)، كما نجد مفهوم (….) والذي يحيل حسب سياق النص (….)، إضافة إلى مفهوم (….) الذي يحيل على (….) وأخيرا هناك مفهوم (….) والذي مفاده (….).
  • وللدفاع عن أطروحته وظف صاحب النص مجموعة من الأساليب الحجاجية والروابط المنطقية أبرزها…… كما وظف ….. إضافة إلى …… وأخيرا ….

المناقشة :

  • تكمن قيمة وأهمية الأطروحة التي تبناها صاحب النص في تأكيدها على أن (……..) غير أنها أهملت اعتبار (………..). ومن هنا يمكننا أن نستحضر تصور(……….) الذي يرى أن (……..).
  • وفي مقابل ذلك يمكن استحضار موقف (……) الذي يدافع على أن (….). كما يمكننا الوقوف عند تصور (………) الذي أكد على أن (……)

التركيب :

  • يتبن مما سبق أن إشكالية (….) أفرزت موقفين متعارضين. فإذا كان صاحب النص ومؤيديه (…) قد أكدوا على أن (……)، فان (……..) قد خالفهم الرأي حيث أقر بأن (…….).
  • وفي الأخير/غير أنه، يمكننا القول بأن قضية (…..) تحتمل إجابات متعددة، نظرا لطابعها

قد يهمك :

تحليل سؤال فلسفي هل تتحدد قيمة الشخص بمكانته الاجتماعية

إن الاشتغال على السؤال الفلسفي، قادنا إلى طرح إشكالات فلسفية عميقة يمكن التعبير عنها بالشكل التالي :

  • ما هو الشخص؟ وهل تتحدد هوية الشخص انطلاقا من الجسد،؟ أم من خلال الإنطباعات الحسية؟ أم انطلاقا من الفكر بما هو روح؟ وهل يمكن تحديد هوية الشخص من خلال مظاهره الجسمية والنفسية ؟
  • لا بد من تحليل الألفاظ والمفاهيم الواردة في عبارة السؤال، ف” هل” حرف استفهام يطلب به التصديق أو عدم التصديق ويحتمل الإجابة بنعم، يعني تتحدد هوية الشخص في الجسد أو لا لا تتحدد هوية الشخص في الجسد ومفهوم الهوية يدل على الخاصية التي بموجبها إما تطابق الدات مع داتها، فتكون هي هي.
  • وإما أن تميز الدات عن غيرها. وأما الشخص فيدل على ذلك الكائن الذي يتميز بعدة خصائص من بينها التأمل ، التخيل، التفكير… وأما الجسد فيحيل على المكونات الخارجية للإنسان التي تدل على الجسم والمظهر.
  • والحال أن الشخص يتحدد كموضوع أو شيء يمكن تجزيئه ومعرفته من الخارج، فهو ذات تتشكل و تتحدد من الخارج بما هو خارجي فيها. وهذا معناه أنه على الرغم مما نشكله من معارف عن الشخص من خلال ما يتبدى من علامات وسمات على جسده، باعتبار هذا الأخير كمادة لمعرفة فيزيولوجية ( علم وظائف الأعضاء)، لكن على وعلى الرغم من معرفتنا لإيديولوجيته أو جنسيته أو انتمائه الثقافي أو الطبقي أو غيرها إلا أن دلك لا يمنح هوية فالشخص ليس مجرد شيء يفتقد للوعي والإرادة والحرية.
  • وكذلك لا يمكن تحديده من خلال القانون أي المبادئ التي يضعها العلم ويفسر بها الظواهر الإنسانية أو الظواهر الطبيعية، وبالتالي يتمكن من التنبؤ بها والتحكم فيها. ومن هنا نستشف أن صاحب السؤال الفلسفي يدافع على أن هوية الشخص تتحدد فبي إن لكن يبقى الشخص ذات مفكرة وحرة ومريدة.
  • ولا يمكن لآلاف الصور المشكلة عنه أن تقول ماهيته وحقيقته، وذلك لسبب واحد ووحيد ، ، وهو أن الشخص لا تتحدد هويته من خلال جسده أو مظهره الخارجي باعتباره مجرد موضوع من موضوعات العالم، وإنما هويته تتحدد من الداخل أي باعتباره روحا.
  • و هذا ما يجعل الشخص عندما يكون حاضرا في كل مكان فهو لا يكون بأي مكان، وهو ما يجعله يتميز كذلك عن كل ما هو موضوع ومجرد شيء كالأشجار والأحجار والكائنات الأخرى.
  • لقد أثمر النقاش الفلسفي لمسألة الهوية الشخصية وجهات نظر متعددة ومختلفة، فإذا كان صاحب السؤال الفلسفي قد حصر هوية الشخص في البعد الخارجي للإنسان، فإن الفيلسوف الفرنسي ديكارت يذهب إلى أن ما يحدد هوية الشخص هو العقل والقدرة على التفكير فهما ما يمثل جوهر الذات الإنسانية، حيث لا يمكن للإنسان أن يعي وجوده ويبلغ الحقيقة دون هدا الجوهر.
  • أما جون لوك فيرى أن ما يجعل الإنسان يحافظ على وحدة داته وبقائها في الزمن وبالتالي يجسد الهوية الشخصية هو الشعور المقترن بالفكر الدي يميز الشخص ويجعله يدرك أنه كائن مفكر وعاقل، إضافة على الداكرة التي هي امتداد لهدا الشعور في الزمان والمكان.
  • فوق هذا وذاك، تبقى مسألة الهوية الشخصية من القضايا الفلسفية المعقدة التي تتطلب مقاربات ودراسات عميقة ومتعددة، وذلك لكونها قضية ترتبط بالإنسان باعتباره كائن مركب وتتداخل فيه أبعاد عدة( بيولوجية، عقلية، نفسية، اجتماعية، أخلاقية، قانونية….الخ).
  • وعليه يمكن القول إن هوية الشخص لا تتوقف على عنصر واحد من العناصر السالفة الذكر(الروح، العقل، الإحساس، الذاكرة، الإرادة)، بل ينبغي أن تكون هوية مركبة وتفاعلية تتظافر وتستحضر فيها كل العناصر والأبعاد السابقة، وبهذا يمكن دراسة الشخص ككل وكبنية والارتقاء به وتمييزه عن الكائنات الأخرى بوصفه شخصا ذو قيمة فمن أين يستمد الشخص قيمته إذن؟ هل من كونه غاية في ذاته أم من خلال اعتباره مجرد وسيلة لغيره؟

منهجية تحليل نص فلسفي أولى باك مجزوءة ما الإنسان

يعتبر موضوع الشخصية من أهم المواضيع التي استرعت اهتمام الفلاسفة والعلوم الانسانية منذ القدم، فبدأ الخوض فيها والنص الذي بين أيدينا يندرج ضمن موضوع الشخصية وبالخصوص ضمن الشخصية بين الحتمية والحرية ويطرح هذا الموضوع إشكالا هاما يمكن صياغته كالتالي :

  • إن اشكالية “الإنسان بين الحرية والحتمية” أفرزت العديد من التساؤلات التي يمكن صياغتها كالتالي: ” هل للإنسان دور في بناء شخصيته؟ أم أنه يخضع لعدة حتميات سيكلوجية وسوسيو ثقافية لايمكنه التخلص منها؟ وإلى أي حد يمكن الإتفاق مع هذين الموقفين؟
  • من أجل تحليل هذا النص سيكون من المنهجي، تفكيكه اولا إلى وحداته الأساسية، ويمكن الاكتفاء فقط بوحدتين أساسيتين حيث ان الوحدة الأولى يبرز فيها صاحب النص بأن الإنسان يعيش تحت ضغط إكراهات سيكلوجية واجتماعية، والوحدة الثانية، يتم نقد الموقف الذي تم عرضه في الوحدة الأولى مع إبراز مدى حدوديته وعدم صلاحيته في بعض الحالات.
  • يبدأ صاحب النص بتقديم تعريف لمفهوم الشخصية حيث يعتبرهاتنظيما مركبا وبنية دينامية يتدخل في تكوينها مجموعة من العوامل السوسيو ثقافية والسيكلوجية. فالنظام النفسي والاجتماعي يؤثران بشكل كبير على شخصية الإنسان، فالانسان في مرحلة طفولته يمر عبر مراحل تلعب دورا كبيرا في تكوين شخصيته، كما أن الإنسان وباعتباره كائنا اجتماعيا بالطبع، يعيش وسط هذا المجتمع ويكتسب ثقافة هذا المجتمع ولهذا فمن الطبيعي أن يؤثر كل ذلك في بناء شخصيته.
  • ولكن صاحب النص ورغم تقديمه لهذا التعريف إلا انه يبرز بعد ذلك حدوديته حيث ان هذا التعريف لاينطبق إلا على جانب من الأنا الذي يتميز بعض وجوهه بالوحدة والاستقرار ومن هنا يبدأ صاحب النص بانتقاد الموقف الذي يقر على أن الإنسان يخع لعدة حتميات وإكراهات سوسيوثقافية وسيكلوجية، وان الإنسان لا دخل له في تكوين شخصيته، فيؤكد صاحب النص ان هذا التعريف جد محدود، والتعريف الذي بدأ به صاحب النص غير صالح عندما يتم تجاوز الحاضر. فنحن نعلم ان الإنسان كائن ذات إرادة وحرية وأنه قادر على أن يغير حاضره ومستقبله إذا أراد ذلك فالإنسان يحيا وكله طموح وأمل في أن يغير شخصيته ويحسن منها. وعند هذا الحد يفقد مفهوم الحتمية قيمته ويصبح غير صالح لآي شيء.
  • ولقد اتبع صاحب النص مسارا منطقيا، مترابطا حيث انطلق من منطلق نقدي، فقام في البداية بابراز الموقف الذي يؤكد أن الإنسان كائن منفعل لادخل له في تكوين شخصيته فقام بعد ذلك صاحب النص بدحض هذا الموقف من خلال إبراز حدوديته وعدم صلاحيته، لأن الإنسان كائن ذات إرادة وحرية تصبو دائما نحو التغيير.
  • ولقد استند صاحب النص على مجموعة من البراهين والحجج حيث قام بتقديم مثال أبرز من خلاله عدم صلاحية موقف الحتمية، فاعتبر أن الطالب يمتلك شخصية حالية أي الشخصية التي كونتها تلك الضغوطات النفسية والاجتماعية، ولكن هذا الطالب وباعتباره كائنا بشريا يمتلك العقل، فإنه سيشعر دائما بقوة تدفعه للتغيير واالوصول إلى الشخصية التي يرمي إليها باعتبار أن امكانيات الطالب كثيرة ومتعددة، كما أن تلك الشخصية التي سيصبح عليها غير قارة، فقد يتم تغيرها أو التحسين منها هي الأخرى، لأن امكانيات الطالب جزئية أي انها لاتعطى دفعة واحدة، بل تعطى شئا فشيئا، كما أن من الجائز أن تفشل إمكانيات الطالب فلا يصل إلى مايصبو إليه
  • إذن يتبين لنا من خلال هذا المثال أننا لانتكلم عن شخصية واحدة قارة وثابتة، بل إننا نتحدث عن عدة شخصيات يلحقها التغيير بفضل الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها الإنسان
  • وهكذا توصل صاحب النص إلى أن الشخصية رغم انها تتعرض لعدة ضغوطات، فإنه من الجائز ان يلحقها التغيير بفضل إمكانيات الإنسان غير المحدودة باعتبار هذا الأخير ذاتا واعية ومفكرة تأمل في التغيير وتصبو إلى النجاح إذن انطلاقا من تحليل هذا النص يتضح لنا أن الإنسان كائن فاعل يلعب دورا كبيرا في بناء شخصيته وتغييرها.
  • ولمناقشة هذا النص يجب علينا اولا أن نبين قيمته وبعد ذلك، نبيتن المواقف المؤيدة والمواقف المعارضة له. إن النص الذي بين أيدينا حاول اقناعنا بالموقف الذي يعرضه من خلال مجموغة من الحجج. لقد قدم لنا تصورا واضحا عن دور الإنسان في بناء شخصيته وذلك بدون نسيان الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان فيحاول صاحب النص إقناعنا بأن هذه الضغوطات تقد قيمتها بمجرد شعور الإنسان بالرغبة في التغيير نحو الأفضل والتخلص من جميع تلك القيود.
  • لقد تعزز موقف صاحب النص بموقف سارتر الذي اعتبر أن ” الوجود سابق على الماهية” فالإنسان يولد أولا ثم بعد ذلك تتحدد ماهيته يؤكد هنا سارتر أن وجود الإنسان يعني حريته وتحمل مسؤولية اختياراته، فهو يتحدد من خلال ماسيصنعه في المستقبل أي من خلال إنجازاته المستقبلية.
  • الفيلسوف سارتر يحمل نفس الفكرة التي يريد صاحب النص أن يبلغها أي أن الإنسان سيظل كائنا فاعلا في تكوين شخصيته لأنه بكل بساطة كائن حر ذات إرادة ورغبة في التغيير لكن من جهة أخرى تظهر مواقف العلوم الإنسانية التي أبدت اهتماما كبيرا في طرحها لمسالة الشخصية، فهي تؤكد ان الإنسان يعيش عدة ضغوطات نفسية وسوسيو ثقافية.
  • أما النفسية، فيمثلها فرويد الذي يؤكد ان منطقة الشعور هي أهم منطقة سكلوجية توجد عند الإنسان ولقد شبه الشخصية كجبل جليد أي ان الجزء الخفي والمغمور في الماء أضخم بكثير مما هو مكشوف ويظهرفوق الماء. ولقد اعتبر ان مرحلة الطفولة مرحلة حاسمة في تكوين شخصية الإنسان، ابتداءا من المرحلة الفمية، ثم الشرجية فالقضيبية كما ان النظام النفسي يتكون من عدة مكونات وهي ثلاثة: الهو- الأنا- الأنا الأعلى
  • أما الهو فهو الفطري في الإنسان، يتحكم فيه مبدأ اللذة أو ما اصطلح فرويد على تسميته: مبدأ الليبيدو، هائج ولا يعرف معنى الأخلاق.
  • الأنا: هو جزء من الهو الذي تم تعديله، وهو الذي يتحكم في تكزين الشخصية سواء كانت سوية او شاذة الأنا الأعلى أي الضمير والأخلاق
  • فالإنسان إذن يتعرض لهذه الضغوطات النفسية، إذا نجح الأنا في التوفيق بين متطلبات الهو والواقع، والواقع والأنا الأعلى كانت الشخصية سوية أما إذا لم ينجح في ذلك كانت الشخصية شاذة.
  • كما أن الإنسان وباعتباره كائن اجتماعي يتأثر بمجتمعه وثقافته من خلال التنشئة الاجتماعية أي من خلال المؤسسات الإجتماعية التي يمر بها ابتداءا من الأسرة فالشلرع والمدرسة وغير ذلك وانطلاقا من مناقشة النص يظهر لنا أنه لايكمن إخفاء تلك الضغوطات والحتميات التي يتعرض لها الإنسان أي أنه كائن منفعل.
  • وانطلاقا من تحليل ومناقشة النص يتبين لنا أن الصراع لا زال قائما في إشكالية الشخصية بين الحتمية والحرية، فهناك موقفان أساسيان موقف يؤكد أن الإنسان حر وفاعل في تكوين الشخصية وموقف يؤكد على أن الإنسان يتعرض لضغوطات وحتميات تجعله إنسان منفعل.
  • وكإبداء لرأي شخصي يظهر لي أن الإنسان ورغم أنه يتعرض لتلك الحتميات فإنه كائن ذات إرادة وحرية، يستطيع ان يغير شخصيته تغييرا كاملا، والواقع هو الدليل القاطع على ذلك فكم هم الأشخاص الذين ينشئون في بيئة تتميز بصفات معينة ويحاول التخلص من تلك الضغوطات ليكتسيوا شخصية مختلفة تماما عن الشخصية الحالية. إذن فأنا أتفق مع صاحب النص وأؤيد رأيه تماما.