يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال سيرة ذاتية عن المرحلة الابتدائية ، و سيرة ذاتية عن طفولتي في المدرسة ، و نموذج كتابة سيرة ذاتية عن طفولتي ، و سيرة ذاتية عن اول يوم في المدرسة ، و سيرة ذاتية عن ذكريات من حياتك ، و سيرة ذاتية عن المرحلة الإعدادية ، هناك مئات الذكريات التي لا تنسى عن المدرسة سواء كانت ذكريات سعيدة أو حزينة منها السندوتشات والواجب المدرسي والتمتع مع الأصدقاء ومن الذكريات التي لا تنسى هي ذكريات الرحلة المدرسية الممتعة التي تركت في النفس أثر جميل، ولهذا يجب أن نقدم مثل هذه السيرة ذاتية عن المرحلة الابتدائية للطلاب والأطفال لأنها مفيدة للغاية.

سيرة ذاتية عن المرحلة الابتدائية

سيرة ذاتية عن المرحلة الابتدائية
سيرة ذاتية عن المرحلة الابتدائية

من المواقف التي دائماً أتذكرها من أيام الطفولة موقف انتظاري أنا وزملائي في المدرسة لجرس الفسحة، وكيف كان هذا الجرس ينزل على مسامعنا وكأنه أنغام موسيقية تدعونا جميعاً للفرح والانطلاق.

فكنا جميعاً عندما نسمع هذا الجرس ننطلق من الفصول في لحظة واحدة لكي نلعب ونجري ونأكل، فقد كانت الفسحة بالنسبة لنا وقت الترفيه الذي لا ينسى.

كذلك من المواقف التي تنسى، التنافس في الفصل على تلبية رغبات المعلم وتنفيذ أوامره، سواء في مراقبة من يتكلم من التلاميذ، أو في حراسة أغراضه حتى يرجع، وكيف كان رضا المعلم على أي منا بمثابة الحصول على جائزة كبرى لا تعوض.

سيرة ذاتية عن طفولتي في المدرسة

تدقّ عقارب الساعة بسرعةٍ بالتزامن مع اقتراب أول يومٍ من أيام الدراسة؛ رنّ مُنبه الساعة في تمام الساعة الخامسة صباحًا، وكعادتي كلّ يوم أطفأت المُنبه وتوّجهت لأصلي الفجر، وبعدما أنهيت صلاتي جلست أنتظر طلوع الشمس لكي أُجهز نفسي ليوم دراسيّ حافل، فها هي العطلة الصيفية انتهت وحان الوقت للدراسة والمثابرة، جهّزت نفسي بملابس المدرسة الجديدة وارتديت حقيبتي المدرسية التي رتبتها واعتنيت بها، ودعت أُمي وانصرفت إلى المدرسة، وفي الطريق قابلت صديقتي المُفضلة، ومضينا معًا إلى بوابة المدرسة؛ حيث كانت تقف هُنالك مُعلمة الرياضيات، نلك المُعلمة التي كانت شديدة علينا بعض الشيء، ألقينا عليها التحية مع ابتسامة مملوءة بالخوف من نظراتها، ومن ثمّ دخلنا إلى باحات المدرسة، وهنالك تواجدت جميع الطالبات منهنّ من تاق للمدرسة ومنهنّ غير ذلك، رنّ الجرس المدرسي واصطفت الطالبات كلّ في مكانها، وابتدأت الإذاعة المدرسية لأول يوم دراسيّ، وفي هذا اليَوم تمَّ الترحيب بالطالبات، وبدأت كلمات البشارة باستقبال عام جديد بهمّة وعزم، وتمّ تكريم الطالبات المتفوقات في العام الماضي، وطبعًا كنت أنا من أوائل المدرسة، وتمّ تكريمي وحينها كم شعرت بعظيم صنيعي فالجد والمثابرة هما أساس كلّ شيء.

نموذج كتابة سيرة ذاتية عن طفولتي

تعودُ بنا الذّاكرةُ دائمًا إلى ذلك الزّمن الجميل الّذي نتمنّى لو أنّه يعود يومًا ما، الزّمن الّذي كنّا نعيش فيه ببساطة ومحبّة دون التّفكير بالغد، عندما كنت طفلًا أركض في أرجاء المنزل ونلعب أنا وإخوتي في الكرة حينًا، ولعبة الغمّيضة حينًا آخر، كنت أنظر إلى تفاصل وجه أبي وهو يراقبنا بشغفٍ كبير، لقد كانت ملامح السّعادة واضحةٌ جدًّا على وجهه، وعندما كنّا نختلف على شيء معيّن كانت أمّي تعمل قاضيةً في حلّ المشكلة بيننا من أجل أن لا يحزن أحدنا من الآخر، لقد كان الحبّ والحنان يسيطر على أرجاء المنزل، ما أجملها من أيّامٍ ولحظات، لو أنّني عشت عمرًا آخر فوق عمري لن أقدر على العيش بذات مشاعر السّعادة تلك التي كانت تسيطر على قلوبنا.

قديهمك:

سيرة ذاتية عن اول يوم في المدرسة

سيرة ذاتية عن اول يوم في المدرسة
سيرة ذاتية عن اول يوم في المدرسة

أول يوم في المدرسة الابتدائيّة هو يومٌ لا يُنسى مُطلقًا؛ إذ كان كلّ شيء غريب لم أعتد على ذلك من قبل، كانت أمي تُمهد لي ذلك قبل أن يحين ذلك الموعد ولكنّني لم أُردك ما كانت تقوله إلّا عندما ذهبت للمدرسة في يومي الأول، كانت هنالك العديد من الطالبات كلّ واحدة مُختلفة عن الأخرى، هنالك من تبكي وهنالك طالبة تُريد أمها، وأخرى واقفة، وإلخ، وقفت لوحدي ولم أعلم أين أذهب وماذا أفعل، إلى أنّ دخلت المُعلمة غرفة الصف ورحبّت بنا، وبدأت بالحديث معنّا والتّعرف علينا، عندها بدأت أعتاد على ذلك وأتقبل الجو الصفيّ، أجلستني مُعلمتي في المقعد الأماميّ وبجانبي طالبة ذات حقيبة صفراء، وكان اليوم حافلاً بالأحداث حتّى نهايته، وعندما رجعت إلى منزلنا تحدثت إلى أمي عن كلّ شيء، وهي ترسم على وجنتيها ابتسامة لا أنساها من مُخيلتي.

سيرة ذاتية عن ذكريات من حياتك

مررنا جميعاً في طفولتنا وأثناء حياتنا بأحداث كثيرة بعضها ترك أثر كبير في ذكرياتنا ولم نستطيع نسيانه، من هذه الأحداث التي ما زالت عالقة في ذاكرتي شكل منزلنا القديم بكل تفاصيله، وكيف كنت ألعب مع أخوتي في أرجائه.

وكيف أنني بكيت بحرقة عندما تركناه وغادرنا بلدتنا التي تقع في أقاصي الصعيد لكي نستقر في القاهرة، بعد أن ساءت أحوال أبي المادية وقرر البحث عن مكان جديد وعمل وجديد يستطيع من خلاله توفير المال اللازم لشراء احتياجاتنا.

أتذكر جيداً شكل أمي وهي تجمع أغراضنا من المنزل، وكيف كانت على عجلة من أمرها بسبب اقتراب موعد قدوم العربة، ثم كيف كانت تجلس حزينة طوال الرحلة، على الرغم من محاولتها إخفاء ذلك علينا حتى لا نحزن.

سيرة ذاتية عن المرحلة الإعدادية

عند انتهاء العطلة الصيفية التحقت الى الثانوية الاعدادية بعد تسجيل من طرف ولي امري .وحل اليوم المنشود الا وهو اول يوم لي في الثانوية كنت متوترة و متحمسة في آن واحدة وبعد ارتداءلملابسي و وزرتي التي كانت اجبارية للفتيات فقط.

وبعد دخولي للمدرسة لم اعرف الى اين اتجه، فسرت حائرة وسط تلك الساحة الشاسعة وبعد اقتناء لاستعمال الزمن و ارقام الاقسام ؛وبعد تلك المتاهة المتعبةوسط الثانوية وجدت القسم المنشود وهي اول حصة للانجليزية كان استاد الانجليزية بسيط ومتثقف وعند جلوس بالقسم اكتشفت ان احدى صدقات القدامى تدرس معي بنفس القسم فانتقلت الى جوارها بالمقعد وبعد انتهاء الحصص الصباحية من انجليزيةو رياضيات رجعت الى البيت رفقة صديقة وانا متشوقة و متوترة لليوم التاني بالتانوية.