يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن القران الكريم ، و خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم ، و خطبة محفلية عن حفل تكريم ، و خطبة محفلية عن تكريم الطلاب المتفوقين ، و خطبة محفلية عن التخرج ، قبل المرور على خطبة محفلية عن القران الكريم فإنّه من الأهميّة بمكان أن يتمّ تعريف الخطبة المحفلية، وهي اسمٌ يُطلق على نوع من الخطب التي تعدّ واحدة من الأساليب اللغوية الهامة في اللغة العربية، فأسلوب الخطابة أسلوبٌ واسع وشامل للكثير من المواضيع، والخطبة المحفلية هي كلّ خطبة تُلقى في المحافل العامّة أو حتّى الخاصّة، والتي يمكن أن تُقام وتُلقى أيضًا في اصلاح مشكلة اجتماعية أو خلافات فردية أو جماعية، ويمكن أن تكون في مناسبات فرح فتتضمّن التّهنئة والمباركة، حيث إنّ موضوع الخطبة المحفلية يتعدد ويتنوّع بتنوّع االمواضيع والمناسبات التي يشملها ويكون متمحورٌ حولها، فهي تشمل كلّ جوانب الحياة من دينية لاجتماعية لقومية لسياسية وحتى الوطنية لذلك تعدّ عنصرًا لا غنى عنه في أيّ مناسبة ممكنة.

خطبة محفلية عن القران الكريم

إنّ خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم هي ما يبحث عنه الكثير من الناس، وذلك لاستخدام هذه الخطبة في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، فنعمة القرآن من أعظم النّعم التي منّ الله على عباده الصالحين، وجعله من أسباب حياة النّفس والقلب وفيه غذاء الروح ودستورٌ للحياة، قال تعالى في سورة الأنفال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}. وقد اختصّ الله بعض عباده واصطفاهم بحفظ هذا الكتاب العظيم والذي يرفع الله به أقوامًا ويضع آخرين.

خطبة محفلية عن القران الكريم
خطبة محفلية عن القران الكريم

مقدمة خطبة عن تكريم حفظة القرآن

الحمد لله ربّ العالمين الذي جعل القرآن العظيم هدىً للنّاس وسراجًا منيرًا، وأنزله على نبيّنا محمّدًا -صلى الله عليه وسلم- ليكون للعالمين بشيرًا ونذيرًا، والحمد لله الذي وفّق من اصطفى من عباده للأخذ به وحفظه، وتحليل حلاله وتحريم حرامه، ففاز كلّ من عمل به وذلك فضلٌ من الله يؤتيه من يشاء، ونحمد الله العظيم على نعمه ونشكره على فضله، ونشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، الداعي للخير والمحذّر من الشّر، وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا، أمّا بعد:

عرض خطبة محفلية قصيرة عن تكريم حفظة القرآن

يا حفظة القرآن الكريم، ما أجمل أن تكونوا يوم القيامة في ظلّ عرش الرّحمن، وذلك ضمن زمرة الشباب الذين نشأوا وتربّوا على عبادة الله وطاعته، يا حافظ القرآن ما أروع أن تكون في بيت الله مع صحبةٍ من أعظم الصّحاب الذين يتلون كتاب الله وكلامه، فينزل الله عليهم السّكينة وتغشّاهم الرّحمة وتحفّهم الملائكة، ويشرّفهم الله تعالى، فيذكرهم في الملأ الأعلى، يا حافظ القرآن أخلص بحفظك لله تعالى، ولتحذر أن تقرأ كلام الله ليُقال عنك قارئ، ولتفرح بما رزقك الله فالنّاس يغبطونك غبطةٌ محمودة كما أخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنّ الحسد في اثنتين إحداها رجلٌ آتاه الله القرآن فيقوم فيه آناء الله وأطراف النهار، وهنيئًا لك يا حافظ القرآن فأنت أفضل من الشاب الذي يتنافس في أمورٍ لا تغني ولا تسمن من جوع، فإنّك إن سُئلت عن عمرك فيما أفنيته وشبابك فيما شغلته، فسيكون جوابك مليئًا بالفخر والاعتزاز، كنت تحفظ كلام الله، وتتدارس كتابه.

وإنّي أدعو نفسي وإخوتي الذين لم يرزقهم الله بعد حفظ كتابه، أن يسارعوا للخيرات، وأن يبذلوا جهودهم في حفظ كلام الله وتدارسه، ولا تبخلوا على أنفسكم ولو بالقليل، فثابروا على حفظ ولو عشر آياتٍ كلّ يوم، ولا تقول إنّها لا تكفي، بل اعقد النّية وتوكل على الله، فهو الموفّق لكلّ خير والمنجّي من كلّ شر، ولا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، وإنّي أناشد كلّ والدٍ ووالدة، أن اتّقوا الله في أبنائكم وعلّموهم كتاب الله، وادعموهم واحرصوا على أن يحفظوا ويتعلّموه، فهو لهم رفعةٌ في الدّنيا ونجاةٌ في الآخرة، فاليوم نكرّم الفائزين بهذه المسابقة لحفظ كتاب الله، وقد قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}. فاليوم فرحتهم وغدًا فرحة من سيباشر اليوم بحفظ كتاب الله، وفي الآخرة فرحتهم أجمعين.

خاتمة خطبة محفلية عن تكريم حفظة القرآن وفضلهم

وختامًا أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وشفيعًا لنا يوم القيامة، ونسأله أن يجعل القرآن شاهدًا لنا لا شاهدًا علينا، اللهم أحيينا على حبّ القرآن وارزقنا تدبّره والعمل به ومحبّة أهله، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا حبّ القرآن وأن يحبّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتّمسك به، وأن يجعله نورًا على نور في حياتهم وفي دنياهم وفي آخرتهم، برحمتك يا رحمن يا رحيم، وسبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم

القران مفتاح القلوب، وحفظه ربيع للقلوب ومصفاة الذنوب، وحافظه يلبس والديه تاج الكرامة، لهذا نقدم هنا خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم:

خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم
خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسولنا المصطفى، الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب وهازم الأحزاب، الحمد لله الذي هدانا خير هداية وجعلنا مسلمين أما بعد: اخوانى وأحبائي يا من فزتم بهذا الفوز العظيم وحفظتم خير كتاب وهو كتاب الله تعالى (القران الكريم) هنيئا لكم بما فزتم به فقد علمنا رسولنا الكريم فضائل حفظ وتحفيظ القرآن الكريم في الدنيا والآخرة، وعلمنا القرآن الكريم الرغبة والاجتهاد في طلب العلم والبحث العلمي، في قول الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق)، وعلمنا القرآن الكريم اﻷخلاق الحميدة من حسن الجوار وبر الوالدين، واحترام الآخرين، والتعاون على البر والتقوى، والتعايش الانسانى بين أطياف اﻷوطان، ونشر الخير والفضائل، ومحاربة الشر والرذائل” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن حفل تكريم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي عُلم من الجهالة، وأرشدنا إلى طريق الفلاح والنجاح،أما بعد؛

أيها الحفل العظيم الذي جاء اليوم حتى يشاركنا لحظات تكريم المتفوقين، اجتمعنا اليوم حتى نرفع من قيمة الذين اجتهدوا في السنة الدراسية على أكمل وجه، قال الله تعالى في كتابه الكريم” يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ” صدق الله العظيم، وهذه إشارة واضحة لقيمة العلم في حياة الإنسان، إذ يمحو عنه الضلالة والتيه في الحياة الدنيا والآخرة.

اليوم لابد من تتويج رؤوس الناجحين، ينبغي عليهم رفع رؤوسهم فقد أثبتوا للجميع أن النجاح يستحق التعب وكثرة السهر حتى نحصل على  المراد.

يوم النجاح هو اليوم الذي تُجنى فيه الثمار، وتعلو الزغاريد، ويفرح الآباء والمعلمون بهذه الثمرة الطيبة التي أينعت ثمارها.

أيها الطالب، أيتها الطالبات، أنتم ثمرة هذا المجتمع، ولن يتقدم إلا بتفوقكم، فعليكم أن تكونوا أداة يستخدمها المجتمع للرقي والنهوض به إلى الأعلى.

قد يهمك:

خطبة محفلية عن تكريم الطلاب المتفوقين

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد والحمد لله رب العالمين الذي خلق الإنسان وقدرته وفضله عن سائر المخلوقات، واللهم صلى وسلم على نبينا محمد المعلم الكريم وعلى آله وعلى آله وصحبه وسلم. 

أما بعد، أيها الحفل الكريم، أيها الأباء الأعزاء، أيها المعلمون الفضلاء نلتقي اليوم معا في هذا اليوم لنشاهد معا حصاد لمجهود وتعب وسهر لأيام طول نشاهد تكريم الطلاب الذين تمكنا من تحقيق التفوق والنجاح وتمكنوا من تذليل كافة العقبات المتواجدة في طريقهم ليكتبوا أسمائهم بحروف من ذهب في هذا الحفل الكريم. 

وقبل أن نعرض لحضراتكم أسماء الطلاب المتفوقين وقبل أن نبدأ حلفلنا بتعليق الأوسمة أود أن أحدث تلاميذي المتفوقين كونوا كما أردتم لأنفسكم أولا، ابذلوا كل طاقتكم للحصول الي احلامك وامانيك فالنبات الصغير اذا قمت برعايتها والاهتمام بها فأنك ستحصل في النهاية على حصاد ثمرة ناضجة ورائعة ولكنك إذا أهملتها فانك لن تتمكن من حصاد شئ وكذلك العلم أعزائي الطلاب اذا حاولتم الاهتمام به والمذاكرة باجتهاد تتمكنوا من التفوق أكثر والنجاح والعمل بشكل أكبر فإنك بالنهاية ستصل بكل تأكيد الي أعلى درجات التفوق في العلم، فالعلم يا أبنائى كالنبتة الصغيرة الذي يحتاج إلى من يرعاها ويقدم بعض التعب والاهتمام بها لتتمكن في النهاية من حصاد ثمرة تعبك ومجهودك. 

ولا ننسى أبنائى الطلاب أن هذا اليوم ليس تكريم لكم فقط على تفوقكم فهو تكريم أيضا لأولياء الأمور الذين بذلوا معكم المجهود الكبير لتتمكنوا من الوصول إلى ما تتطمحون به، فنوجه اليوم لهم رسالة شكر وتقدير الأباء والأمهات الكرام على تربية هذا النشء على العلم والتفوق والطموح.

وفقكم الله يا أحبائي وابنائي الأعزاء ودام عليكم نعمة التفوق والنجاح وجعلكم ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (خير الناس أنفعهم للناس) لتكونوا جميعا غدا مستقبل أفضل لوطنهم وأمتهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة محفلية عن التخرج

بسم الله رب العالمين والصلاة والسلام على أتمّ المرسلين، الحمد لله نحمده ونتسعينه ونستهديه ونستغفره، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أمّا بعد:

فإنّي أرحّب بكم هذا اليوم بتواجدكم هنا في هذه المناسبة العظيمة، أرحب بأساتذتنا الكرام وبأهالينا الأعزّاء، وأرحّب بكلّ من حضر، وكلّ من قام وسهر على تعليمنا حتى وصلنا لهذا اليوم، أهلًا وسهلًا بكم.

قال الله -سبحانه وتعالى- في محكم تنزيله: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}. وإنّ العلم نور يضي لنا الطّريق، لنسير في هذه الحياة ولنجتازها للحياة الأبدية، وقد عمل المتخرّجون اليوم بجدٍّ ونشاط ليحجبوا هذا النور عن قلبهم، فهنيئًا لهم جميعًا، وإنّي أذكّركم جميعًا أنّ الله -سبحانه وتعالى- مُطّلعٌ على أتعابكم، وهو لن يضيّع أجركم سدى، واليوم هو اليوم الفاصل الذي سيفصل بين مرحلة الاكتساب والتحصيل ومرحلة الإنتاج والاستثمار فيما تم اكتاسبه، أحبّتي المتخرجين، قد تبذلون الكثير من الجهود وتصدموا بالكثير من المشاكل، ولكن عليكم أن لا تقفوا عندها كثيرًا تذكّروا أنه يمكنكم دومًا تجاوزها، وكونوا على يقين أنّ الله اختار لكم كلّ خير واختيار الله أفضل من اختياركم.

في الختام فلنتذكّر أنّه لولا توفيق الله وتوكّلنا عليه جميعًا لما وصلنا لهذه المرحلة، وإنّي أعدو الله العليّ العظيم لنا ولكم جميعًا، أن يوفّقنا لما فيه خير ويسدد رأينا وأعمالنا، وأن يُخرج منّا الخير في كلّ مكان حللنا فيه، لن ننسى من رافقونا في دروبنا، ولن ننسى كلّ لحظة قضيناها في سبيل العلم، ولن ننسى الجهود التي أثمرت فكانت نتيجتها أجمل الزّهور ذات العبير الفواح، والحمد لله ربّ العالمين.