يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن المعلم ، و مقدمة عن المعلم كاملة ، و مقدمة عن فضل المعلم ، و تعبير عن المعلم ، و مقدمة عن المعلم قصيرة جدا ، و خاتمة عن صفات المعلم الجيد ، المعلم هو البنَاء الماهر الذي يرفع الأمم ويتقدم بها إلى آفاق الحضارة، وصاحب الرسالة السامية في المجتمع، إذ به يجلو الخير ويزول الشر وتظهر فطرة إنسانية الإنسان في مناحي حياة الشعوب، فيغدو نبراساً مضيئاً في قيم الإنسانية، وهو الذي يقدم مادةً علميةً إلى مجموعة من الدراسين، حيث يقوم بتعريفهم على المهارات العلمية المختلفة، وإرشادهم إلى تطويعها في حياتنا اليومية مع ما يتناسب مع قيمنا الأخلاقية، مستخدماً جميع الأدوات والوسائل التعليمية المختلفة. فيما يلي مقدمة وخاتمة عن المعلم.

مقدمة وخاتمة عن المعلم

مقدمة وخاتمة عن المعلم
مقدمة وخاتمة عن المعلم

مقدمة عن المعلم

إن أهمية المعلم ودوره العظيم لا يقل قيمة عن دور الوالدين في حياتنا، وذلك لأن المعلم تقع على عاتقه مسئولية كبيرة تجاه كل ما يتعلق بالطلاب تربويا وتعليميا، فهو من يتولى ترسيخ الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة في نفوس الطلاب، إلى جانب تقويم سلوكهم تبعا لما يفعله كل طالب على حده.

لذا وجب على الجميع أن يحترم المعلم ويقدره ويطيعه وينفذ تعاليمه فهو يعتبر رسولا للعلم يحمل أعظم رسالة للإنسانية وهي مهمة التعليم، والتي بها يقوم المجتمع ويتحضر وتسمو الأخلاق وتختفي الفواحش وبذلك تقل معدلات الجرائم والفساد، فيعيش الناس حياة كريمة كما يأمرنا ديننا الحنيف.

خاتمة عن المعلم

يجب علينا دائما أن نذكر أفضال المعلم علينا فإن لوجوده دور بارز في نهضة المجتمع في كافة المجالات ومنها الاقتصاد والاجتماع والسياسة، فهو من علم الطبيب والمهندس والعالم وحتى المعلمين وهو من فتح أمام إبداعهم الطريق ووضعهم على أوله ومن سار بهم على ذلك الدرب.

فعلينا جميعا أن نمتن لصاحب كل هذا الفضل العظيم وأن نقدر له جهده المبذول ونحترمه بما يليق به، الكل سواء كبيرنا وصغيرنا، فمما سبق علمنا أن العلم بإمكانه أن يرفع بيتا بلا عمد في حين يهدم الجهل بيوت الكرم والعز، فتحية جليلة لمن كان سندا لنا في مشوارنا التعليمي، ومن دعمنا كي نحقق ما طال حلمنا به وطمحت إليه عقولنا.

مقدمة عن المعلم كاملة

بسم الله والحمد لله، والصّلاة والسّلام على سيّدنا رسول الله، خير نبيّ اجتباه وفضلّه، وبرسالة العلم أرسله، زملائي الطّلاب أعزائي المعلّمين الأفضل، إنّ فضل المعلّم على الإنسان لا يُمكن لحُروف عابرة أن تقوم بالتّعبير عنه، لأنّ المعلّم هو المنارة التي يهتدي بها وإليها جميع الطّلاب، وهي المنارة التي تتمسّك بها خيوط النّجاة من ظلمات الجهل، ومتاهات الضّياع، لأنّ العلم هو الغاية والهدف الأسمى الذي خلق الله تعالى الإنسان، وأرسل من أجله الأنبياء والمُرسلين، وقد فضّل الله هه المهنة على سِواها، وجعلها المهنة الخاصة بأنبائه على مر العُصور، فعلّموا النّاس أمور دينهم، ووجّهوهم إلى ما فيه الخير، فحقّ لنا أن نحتفل بالمعلّم، وأن نحمله على جناح الرّاحة، وأن نتعرّف بحقوقه وواجباته لنكون أهلًا لردّ الجميل، والوفاء بالمُعروف، وقضاء الحوائج، ففما من جائزة وشأن أرفع من أن نقول بأنّ محمّد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد كان معلّمًا، فكلّ عام وأنتم بخير يا معلّمينا الأفاضل.

قد يهمك:

مقدمة عن فضل المعلم

ميَز الله تعالى الإنسان عن سائر مخلوقاته بمنحه عقلاً يتدبر به، مولياً العلماء منهم المراتب الرفيعة، وقد أشار القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته إلى فضل العلماء ورفعتهم، وكما نجد في الأحاديث النبوية إشارةً واضحةً إلى أهمية المعلم وفضله على سائر الناس، فالمعلم ربان سفينة التعقل والتفكر والتدبر الذي يقود راكبيها إلى بر الوعي والثقافة، فهو ينير درب طلابه ويزيح عنهم عتمات الجهل، ويقودهم إلى دروب الأمل والمستقبل، ولعل أهم الشعراء الذين أشاروا إلى ذلك أمير الشعراء أحمد شوقي داعياً في طيات كلماته إلى وجوب تقدير المعلم واحترامه لما له من فضلٍ على الناس أجمعين.

تعبير عن المعلم

المعلم هو الشمعة التي تُضيء عتمة الدروب ليُشرق العلم في عقول التلاميذ، ويقضي على الجهل والتخلف، فالمعلم صاحب الفضل الأكبر على التلميذ، لأنه باختصار السبب الرئيس لإقباله على العلم والمعرفة، وهو الذي يُعلم التلميذ كيف يتهجّى الحروف ليصيغ منها الكلمات والعبارات، ويعلمه قيمة الكتاب وكيف أنّ مستقبله كله يرتسم من خلال ما يكتسبه من علمٍ ومعرفة، وهذا دليلٌ على أنّ المعلم هو الذي يصنع مستقبل تلاميذه ويدلّهم على الطريق الصحيح ويأخذ بأياديهم حتى يكونوا نبراسًا ومنارة للمعرفة والثقافة، فالمعلم يعطي دون أن يسأل، ويُشجع التلاميذ ويعاملهم كما لو أنهم أبناؤه، فيتعلموا منه كل شيء حتى آداب الحديث.

فضل المعلم لا يمكن أن يُحصر في بضع كلماتٍ أو أن تصفه العبارات، فالمعلم بمثابة الأب لتلاميذه، وهو المرشد والموجه والمربي، وتعليمه لا يقتصر فقط على التعليم المنهجي، بل على القيم والمثل العليا والأخلاق الفاضلة، لهذا لا يمكن أن يحلّ أحدٌ مكان المعلم ولا يمكن الاستغناء عنه، لأن عدم وجوده يعني إفراز جيلٍ غير متعلم لا يميز الحروف والأرقام، ولا يستوعب أبسط مفاهيم الحياة، ولا يفهم ما يدور حوله ولا يفرق بين المعارف العلمية والفلسفية والآداب، لهذا فإنّ فضل المعلم أكبر من كلّ الوصف، وحبه لتلاميذه ورغبته الدائمة في تنميتهم وتطويرهم يمنحهم أفقًا واسعًا ليعرفوا كلّ شيءٍ على حقيقته.

مكانة المعلم عالية وله كلّ التقدير والاحترام من الجميع، ولهذا فإنّ الجميع يعتبرونه منارتهم التي لا يمكن أن تخونهم، فهو رسول العلم والمعرفة ودوره أساسي في المجتمع، ولا يقتصر دور المعلم في تعليم تلاميذه داخل أسوار بل يعدّه التلاميذ قدوتهم التي يقتدون فيها في تصرفاتهم وحياتهم وردود أفعالهم، فتصرفات التلاميذ انعكاسٌ لما تعلّموه.

مقدمة عن المعلم قصيرة جدا

العلم أساس بناء الحضارات، به تُبنى البلاد وينضج العباد، وعليه فإنّ التعليم مجال أساسي، يجب أن تُوليه الدولة اهتمامها وتُنفق عليه الأموال، فالمعلّم أساس العملية التربويّة وقائدها، فهو الذي يُديرها ويُنظّمها، ويجعلها فعالةً بعطائه الدائم ومعرفته الواسعة وخبرته المتنامية، فهو بمثابة القبطان الذي سيرسو بالسفينة إلى برّ الأمان؛ العلم الحقّ، فالمعرفة أمان ونجاة، والجهل خوف وطريق نحو الانحدار.

خاتمة عن صفات المعلم الجيد

تتعدد الصفات المطلوبة للمعلم الناجح ومنها: الأمانة العلمية فهو مكلفٌ بشرح المادة العلمية دون أي أخطاء أو نقصان، الصدق حيث يتوجب عليه أن يكون صادقاً في معلومات مادته، وفي تمثل ما يعطيه من القيم على أرض الواقع، الإيجابية حيث تقع على عاتقه مهمة زرع الثقة في شخصية طلابه وحثهم على العلم وتقبل الذات لذلك لا بد من أن يتمتع بإيجابيةٍ كبيرة، الثقة فالمعلم الواثق من نفسه يضمن نجاح سير عملية التعليم ويعرف خطواته جيداً.

القدرة على القيادة وضبط القاعة الصفية وذلك نظراً إلى وظيفة المعلم القيادية لذلك لا بد له من التمتع بصفات القائد من ضبطٍ للصف وحكمةٍ في اختيار طريقة شرحه وتعامله مع الطلاب، الالتزام بالقيم الأخلاقية إذ أنه القدوة لطلابه، وأي اختلالٍ في قيمه الأخلاقية سيجعل الطلاب يتبنون القيم الخطأ من باب التقليد.