يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال علاج شيب الحواجب المبكر ، و متى يظهر شيب الحواجب ، و أسباب شيب الحواجب المبكر ، و الوقاية من الشيب المبكر ، من الطبيعي أن يتغير لون الشعر مع التقدم في السن. لكن قد يظهر الشعر الأبيض في أي مرحلة عمرية، حتى في سن المراهقة أو في العشرينات من العمر وهو ما يعرف بالشيب المبكر (بالإنجليزية: Premature Graying).

علاج شيب الحواجب المبكر

علاج شيب الحواجب المبكر
علاج شيب الحواجب المبكر

يتم علاج الشيب المبكر غالباً من خلال العثور على السبب وراء ظهور الشعر الرمادي في وقت مبكر، ولكن لا يوجد علاج طبي لعكس الشعر الرمادي بشكل دائم، ولكن قد يتم استخدام الطرق التي تعمل على تلوين الشعر الرمادي، وذلك من خلال صبغات الشعر، كما يتم استخدام الزيوت الطبيعية للحفاظ على لمعان وقوة الشعر.

يمكن زيارة الطبيب لتحديد السبب وراء ظهور الشيب المبكر، وعند تحديد السبب يتم إعطاء المريض خطة علاجية حيث تختلف باختلاف نوع الشعر، وتشمل استخدام منتجات خاصة للشعر من الشامبو، والبلسم، وأقنعة الشعر، والزيوت التي تعمل على تعزيز صحة وحيوية الشعر.

هناك بعض الخلطات الطبيعية التي يتم استخدامها للتخلص من الشيب المبكر، منها:

  • زيت جوز الهند: استعمال زيت جوز الهند كل ليلة يساعد على مكافحة الشيب.
  • أوراق الكاري: تحتوي أوراق الكاري على مواد تساعد على منع الشيب المبكر من الظهور.
  • عصير البصل: يساعد عصير البصل على التقليل من تساقط الشعر، بالإضافة إلى منع ظهور الشيب المبكر.
  • الحناء: تعمل الحناء على تقوية الشعر كما تعمل على جعل الشعر أكثر قتامة. ويتم استخدامها عن طريق وضعها على الشعر وتركها لمدة 3 ساعات، ثم غسل الشعر بالشامبو.
  • الميرمية وإكليل الجبل: تعمل هذه الأعشاب على تغميق لون الشعر بشكل طبيعي. حيث يتم غلي نصف كوب من الميرمية المجففة وكمية مماثلة من إكليل الجبل المجفف، ويتم تصفية المحلول عندما يبرد. ومن ثم يتم استخدامه لشطف الشعر بعد غسل الشعر بالشامبو.

يجب تكرار هذه العلاجات بشكل منتظم حيث لا تعطي نتائج فورية، وبالتالي يجب الاستمرار لرؤية النتائج الملحوظة.

أما حول علاج الشيب المبكر المرتبط بالوراثة، فلا يمكن تغيير الجينات، ولكن إن شعر الشخص بالانزعاج من لون الشعر الرمادي أو الأبيض، يمكن اللجوء إلى صبغ الشعر.

متى يظهر شيب الحواجب

إنَّ ظهور الشيب أمر عادي عندما يحدث في الشيخوخة أي عندما يتجاوز الإنسان الخمسين والستين عام، ولكن قد يظهر في سن الثلاثين والعشرين وهذا ما يُعدُّ بمثابة كارثة للبعض ويسمى بالشيخوخة المبكرة -يجدر الإشارة إلى أنَّ الشيخوخة الطبيعية أو المبكرة تختلف بحسب العرق- وتتعدّد أسبابها منها ما هو متعلّق بالعوامل الهرمونية و بالأمراض الوراثية ومنها ما يتعلق بنمط الغذاء واحتوائه على فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية مفيدة، ومن الجدير بالذكر أنَّ أي مرض أو خلل يؤثر على صبغة الميلانين -وهي الّتي تعطي الشعر لونه الخاص- سيسبب الشيب المبكر.

أسباب شيب الحواجب المبكر

يوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب ظهور الشيب في وقت مبكر، وتتضمن:

  • الجينات

فإذا لاحظ الشخص نمو الشعر الأبيض في سن مبكرة، فمن المحتمل أن يكون أحد والديه أو أجداده تعرض إلى حالة الشيب المبكر أيضاً.

  • التوتر

يتعرض الجميع للتوتر بين الحين والآخر، فمن الممكن أن يؤثر هذا التوتر على الشعر، حيث تشير العديد من الدراسات إلى ارتباط التوتر بالتأثير على بصيلات الشعر والخلايا الصبغية فيها. فإذا لوحظ تزايد نمو الشعر الأبيض يوماً بعد يوم، فقد يكون التوتر هو السبب.

  • نقص فيتامين ب 12 في الجسم

قد يشير ظهور الشعر الأبيض في سن مبكر إلى نقص فيتامين ب 12 في الجسم، حيث يلعب هذا الفيتامين دوراً مهماً في الجسم، فهو يعطي الجسم الطاقة، بالإضافة إلى ضمان النمو السليم للشعر باللون الصحي، فالجسم يحتاج إلى فيتامين ب 12 ليحافظ على وجود خلايا دم حمراء سليمة تحمل الأكسجين إلى خلايا الجسم، بما فيها الخلايا المسؤولة عن نمو الشعر.

  • الأمراض التي تصيب جهاز المناعة

قد تسبب الأمراض التي تصيب جهاز المناعة الشيب المبكر، ويحدث هذا عندما يبدأ جهاز المناعة بمهاجمة خلاياها.

  • التدخين

هناك أيضاً علاقة بين الشيب المبكر والتدخين، حيث تصل تأثيرات التدخين على المدى البعيد لتصل الشعر، بالإضافة إلى أن المواد السامة الموجودة في السجائر يمكن أن تدمر أجزاء من الجسم منها بصيلات الشعر ما يؤدي إلى الشيب المبكر.

  • اضطراب الغدة الدرقية

قد تؤدي التغيرات الهرمونية الناجمة عن مشاكل الغدة مثل فرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية إلى الشيب المبكر.

قد يهمك:

الوقاية من الشيب المبكر

تعتمد الوقاية من الشيب المبكر على المسبب المؤدي إليه، فهناك حالات لا يمكن تجنبها مثل الجينات، إلا أن هناك خطوات يمكن اتباعها لتجنب المسببات الأخرى، ومنها:

  • تناول المزيد من مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة مثل: الفاكهة، والخضار، والشاي الأخضر، وزيت الزيتون، والسمك.
  • إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود نقص في الفيتامينات وخاصة فيتامين ب 12، والحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين مثل البيض، والحليب، والجبنة.
  • التوقف عن التدخين، وتجنب التواجد بكثرة حول المدخنين.
  • محاولة الابتعاد عن مسببات التوتر، وتعلم تقنيات للتعامل معه مثل الاسترخاء والتأمل.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا