يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن عيد الفطر ، و خطبة محفلية عن عيد الفطر قصيرة ، و خطبة عيد الفطر مكتوبة ، و خطبة عيد الفطر مختصرة ، و خطبة عيد الفطر قصيرة ، وخطبة العيد من الأعمال المشروعة في الإسلام والتي يلتزم بها المسلمون في مختلف المجتمعات الإسلامية، وفي هذا المقال من موقع إقرأ سوف نقدم أجمل خطبة محفلية عن عيد الفطر.

خطبة محفلية عن عيد الفطر

خطبة محفلية عن عيد الفطر
خطبة محفلية عن عيد الفطر

الحمد لله كثيرا، والله أكبر كبيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد لا إله إلا الله الولي الحميد، الله أكبر ما صام صائم وأفطر، الله أكبر كلما لاح صباح عيد وأسفر، الله أكبر ما هلل المسلم وكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد.

الدعاء

إلهي وقد أفطرنا بفطرك السعيد الذي أمرتنا فيه بالمودة و صلة الرحم ودوام الصلاة واستتباع الذكر والإكثار منه يا من بذكرك تطمئن القلوب الخائفة، وبكلامك تستقر العقول الراجفة، غفرانك اللهم غفرانك عن آثامنا الموبقة، وعن أخطائنا المغرقة، اللهم إنا نسألك عيشة تقية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح، اللهم لا تهلكنا فجأة ولا تأخذنا بغتة ولا تعجلنا عن حق ولا وصية.

أما بعد

إنه ليوم كريم اللهم اجعله يومًا مليئًا بالسعادة والهناء لكل من قام بطاعة لله اللهم أجعله يومًا سخاء رخاءً لكل مؤمن لكل من أتم صيامه وقيامه لكل من حافظ على تلاوة القرآن في أيام رمضان ” وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” ( البقرة/ 158 )، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ “كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا، يَوْمُ الْفِطْرِ، وَيَوْمُ النَّحْرِ”.

أيها المسلمون اليوم حقت لكم الفرحة وحق لكم أن تشعروا بالسعادة فقد قال نبينا الكريم صلِّ الله عليه وسلم ” لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ”، فاليوم حق لنا أن نفرح بإتمام الصيام والقيام وفي الغد إن شاء الله نلقى فرحتنا الثانية والتي نحصل فيها على رضا الرحمن وندخل من بابا الريان وهو باب المؤمنين الصائمين للدخول إلى الجنة.

فعَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ” إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ، أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ”.

كانت الأيام والليالي القليلة السابقة هي ليالي تحمل الخير والفرح كانت ليالي للقيام وذكر الله وصلة الأرحام إطعام الطعام والزكاة وحسن الأدب والكلام، وليت كل ليالينا تصبح ليالي رمضان حتى يصبح كل غد لنا عيد.

هل أديتم الزكاة؟

عليكم بتأدية الزكاة عباد الله فلا تبخلوا بها فتأتوا يوم القيامة مطوقين بها، فهي ركن من أركان الإسلام، كما أنها قرينة الصلاة في الكثير من آيات القرآن، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ”.

تمسكوا بالدين

عباد الله عليكم بالتمسك بدينكم فهو عصمتكم وهو ما يوفر لكم الراحة والطمأنينة والعز والرخاء، ولنا في قصة الإسلام المثل الأكبر على ذلك ونحن نرى كيف أثر على أمة بدوية جاهلة وجعل منها واحدة من أعظم الأمم التي مرت على وجه الأرض، وهي من أسست حضارة بدأت من أكثر من 1400 عام ومازالت مستمرة، مرت بكبوات وكل كبواتها ارتبطت بالبعد عن الدين وكلما التصقت به واقترنت بها زادت عزًا فإلا سلام عزنا.

ولنا في الأمم السابقة العبرة والعظة فانظروا عندما فرطوا في دينهم ضاعوا وهلكوا، وليست عاد وثمود وإرم ببعيدة عنا، فرغم الزمن الطويل الفارق بيننا إلا أن قصصهم وعبرهم وحتى بقايا مدنهم تظل شاهدة على ذلك.

اخلصوا في العبادة

الإخلاص إخواننا وأعيد مرة أخرى الإخلاص ما نجح عمل وما نفع إلا وكان خلفه الإخلاص، فما بالك بالعبادة عندما تكون مخلصًا فيها وقد أمرنا النبي صل الله عليه وسلم بالإخلاص والبعد عن النفاق والرياء، كما أمرنا رب العزة من فوق سبع سموات بالإخلاص في العبادة ” مَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ”( البينة/ 5 ) وكان الإخلاص شرطًا لقبول الأعمال.

العيد شكر الله

العيد ليس مجرد يوم لتتويج شهر مضى بأجمل ما يكون من تطبيق العبادات المختلفة، ولكنه شكرًا لله على نعمه حيث نشكره بالصلاة وبذكره جل وعلى وإظهارًا لمحبة الله القابعة في قلوب المؤمنين وهو صدقة وبر.

ختام الخطبة

اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، يا منان يا بديع السماوات والأرض، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام أن تمن علينا بمحبتك والإخلاص لك ومحبة رسولك، والإتباع به، ومحبة شرعك، والتمسك به اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك الله يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، اللهم تقبل صيامنا، وقيامنا، وأعد علينا من بركات هذا اليوم، وأعد أمثاله علينا، ونحن نتمتع بالإيمان، والأمن، والعافية، اللهم صل، وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

خطبة محفلية عن عيد الفطر قصيرة

سنعرض لكم فيما يأتي خطبة محفلية خاصّة بعيد الفطر السّعيد، والخطبة هي:

مقدمة الخطبة:

الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك، وأشهد أن محمّدًا عبده ورسوله، وبعد:
إخوتي وأخواتي الكرام، اجتمعنا في هذا اليوم لنهنّئ بعضنا البعض بمناسبة قدوم وحلول عيد الفطر السّعيد، أعاده الله تعالى علينا وعليكم باليمن والخير البركات، فقد ميّزنا الله تعالى وفضّلنا على كثيرٍ من خلقه بأن هدانا إلى سواء السّبيل، وجعلنا مسلمين، وأوصانا بالتّقوى والطّاعة والعبادة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}. فذلك هو الصّواب وطريق النّجاة.

عرض الخطبة:

إنّ الله تعالى قد أنعم علينا بعد الفطر، الّذي نفرح فيه لغفران ذنوبنا الكثيرة بأمر الله تعالى، ونشكر الله تعالى بأن بلّغنا شهر رمضان وأتممنا عدّته كاملةً وأخذنا أجر صيامه وقيامه والطّاعة فيه، وقد استحقّينا هذه الفرحة بإذن الله تعالى، فقد قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصّلاة والسّلام: “للصَّائمِ فرحتانِ: فرحةٌ حينَ يفطرُ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ”. فالفرحة الأولى تكون بعيد الفطر المبارك، الّذي يكون بمثابة الفسحة للمسلم، والفرحة الثّانية تكون بلقاء الله تعالى يوم القيامة، فيدخله الجنّة من باب الرّيّان، وينبغي للمسلم في هذا العيد العظيم أن يشكر الله تعالى كثيرًا، وأن يظهر البهجة والفرحة في هذا اليوم الّذي يعد أهمّ الشّعائر الّتي تميّز ديننا الحنيف، فيرضى الله تعالى عنه ويزيده فرحًا، ويزيده من الأجر والفضل تبارك وتعالى.

خاتمة الخطبة:

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلّمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علّمنا، وأن يزيدنا علمًا نافعًا وعملًا متقبّلًا، وندعوه أن يعيد علينا هذا العيد ونحن وأهلنا وأبناؤنا بصحة وعافية ٍوسلامة، وأن يثبّتا على دينه الحنيف، والحمد لله ربّ العالمين.

خطبة عيد الفطر مكتوبة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم، وأشهد ألّا إله إلّا الله، وأن محمدا رسول الله، اللهم لك الحمد حمدًا يوافي نعمك، ويكافئ مزيدك يا رب العالمين، اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صلّيت على سيَّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، أمّا بعد أيها الأخوة الأحباب:

نحن اليوم في هذا اليوم المبارك، في يوم الأول من شوال، يوم عيد الفطر السعيد، يوم الفطر الذي هو عيد مشروع من رب العالمين لجميع المسلمين في هذا العالم وعبر العصور والأزمنة، وإن فرحة العيد وبهجته أيها المسلمون تتجلّى في أنّ الله تعالى قد منّ على عباده المسلمين بنعمة اسمها الصيام، في شهر رمضان المبارك، ثمَّ جعل بعد هذا الشهر الفضيل يومًا يجتمع فيه للمسلم عيدان، عيد الفطر المشروع من الله رب العالمين، وفطر المسلمين في هذا اليوم وانقضاء شهر رمضان الذين يقاسي فيه المسلمون من مشقة العبادة التي تتجلّى في الصيام الكثير، فالحمد لله رب العالمين على ما أنعم وفضل، ولا بدّ من القول في هذه الخطبة المختصرة أيها المسلمون، إنّه من الواجب على المسلم أن يجعل شهر رمضان المنصرم نقطة انطلاق للاستمرار في المزيد من العمل الصالح، فلا يجب أن تفتر همة المسلم في العمل، بل يجب أن تزيد، ويجب أن يتضاعف العمل، والله تعالى لا يضيع أجر عامل من أحسن عمل، والحمد لله رب العالمين.

اللهم لك الحمد في كل وقت وحين، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم وأتوب إليه، أيها المسلمون أذكرك بتقوى الله وأحثكم على طاعته وإياكم وبال عصيانه ومخالفة أمره، واعلموا الله تعالى أمركم بأمر عميم، بدأ به بنفسه، وثنّى بملائكة قدسه، وثلّث بالعالمين من إنسه وجنه، قال جل من قائل: إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا، والحمد لله رب العالمين في البدء والختام.

قد يهمك:

خطبة عيد الفطر مختصرة

إنّ الحمد لله نحمده، ونشكره ونستعين به ونستهديه ونسترشده، ونشهد ألّا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، وأن محمد -صلَّى الله عليه وسلّم- رسول رب العالمين، خير نبي أرسله وهداية للعالمين اصطفاه، اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، فكن معنا يا كريم، أما بعد أيها الأخوة الكرام:

إنه عيد الفطر أيها المؤمنون، عيد من الأعياد الإسلامية العظيمة التي اختص الله تعالى بها المسلمون في هذا العالم وعبر العصور، إنّه العيد الذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك، فنفرح فيه بالفطر ونفرح بالأجر العظيم وبالعمل الصالح الذي قام به كل مسلم فينا في هذا الشهر المبارك، فمن حق كل مسلم في هذا العيد أن يفرح وأن يظهر البهجة والسرور، وفي هذه الخطبة القصيرة المختصرة أذكركم أيها المسلمون أجمعين بضرورة صلة الرحم في هذا العيد، صلوا أرحامكم حتّى يكون لكم في هذه الصلة أجر وثواب من الله رب العالمين، واجتنبوا في هذا العيد المشاحنات والنزاعات، وعودوا أنفسكم على المسامحة ونبذ الحقد والكراهية، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله . . .

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم وأتوب إليه، إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونسترشده، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، أيها المسلمون: اجتنبوا في هذه الأيام الكريمة سيئات الأمور والأعمال، واسعوا إلى ذكر الله، وإلى صلة الأرحام وبر الوالدين، تفوزوا بإذن الله بثواب الله تعالى، والحمد لله رب العالمين.

خطبة عيد الفطر قصيرة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم-، وأشهد ألّا إله إلّا الله، وأن محمدا رسول الله، اللهم لك الحمد حمدًا يوافي نعمك، ويكافئ مزيدك يا رب العالمين، اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صلّيت على سيَّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، أمّا بعد:

عيد الفطر أيها الأخوة عيد من الأعياد المشروعة التي جعلها الله تعالى للمسلمين، إنّه العيد الذي نفرح فيه جميعًا بعد حزن وداع رمضان، فمن واجبنا أن نجعل من هذا العيد المبارك عيدًا بمعنى الكلمة، عيدًا بلا نزاعات ولا خلافات ولا مشاحنات بين المسلمين، فعلينا في هذا اليوم أن نبادر جميعًا وأن نسعى إلى الاعتذار من كل من أسأنا في حقهم، وأن نسعى بكل ما نملك أن نكون من الذين -رضي الله عنهم-، ورضي الله تعالى يكون بالبر للوالدين ويكون بصلة الرحم، ويوم العيد هو من الأيام المناسبة التي يجب على المسلم فيها أن يظهر الحب في الله، وأن يظهر حب الأخوة في الإسلام، فعلينا جميعًا أن ننسى الحقد وأن ننبذ الكراهية في هذا اليوم، وأن نسعى إلى نشر السلام والحب في المجتمعات الإسلامية كافة، فبالحب والسلم والتآلف تُبنى الدول والأمم والحضارات، أقول قولي هذا وأستغفر الله تعالى لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله.

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم وأتوب إليه، يجب علينا جميعًا أيها المسلمون أن نسعى إلى مرضاة الله تعالى في كل وقت وحين، ومرضاة الله تعالى تكون في تآلف المسلمين وتوادهم وتراحمهم، فمثل المسلمين في الود والرحمة كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهذا ما قاله رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم-، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.