يقدم لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن طفل فقير يبيع الخبز ، و قصة قصيرة عن طفل فقير ، و وصف طفل متسول ، و تعبير عن طفل متسول ، و تعبير كتابي عن الأطفال المشردين للسنة الرابعة ابتدائي ، و موضوع تعبير عن طالب فقير ، فالفقر مصدر مشاكل وآلام في حياة الإنسان ، بسبب الفقر ، يقضي الناس حياتهم كلها في غياب السلع الأساسية ، الفقير هو شخص لا حول له ولا قوة ولا يستطيع تلبية احتياجاته ولا أسرته ، يبقى الفقر دائمًا حاجزًا في طريق سعادته.

تعبير عن طفل فقير يبيع الخبز

نموذج تعبير عن طفل فقير يبيع الخبز :

تعبير عن طفل فقير يبيع الخبز
تعبير عن طفل فقير يبيع الخبز

أطفال يبيعون الخبز على حافة الطرقات… عرفت هذه الظاهرة انتشارا واسعا في كل المناطق أطفال تركوا طفولتهم وبراءتهم مبكرا متجهين الى عالم التجارة فأصبحوا لا يعرفون إلا حساب النقود والركض وراء السيارات لشراء الخبز منهم.

واذا سألتهم لماذا تبيعون الخبز يقول أنه يساعد للحصول على لقمة العيش حيث منهم يقول أبي غير قادر على التكفل بنا جميعا وآخر يقول أبي متوفي وأمي ليس لها مدخول و… و…. وأجوبة كثيرة هذا من جهة

ومن جهة اخرى فهم معرضون لحوادث المرور وكل أنواع المخاطر ، يا ترى ماذا حصل مع هؤلاء الأطفال حتى وصلوا الى هذه الحال هل هو الفقر فعلا كما يزعمون أم هي تجارة مربحة يتبعها الاولياء عن طريق أطفالهم.

قد يهمك :

قصة قصيرة عن طفل فقير

يحكي أن في قديم الزمان كان هناك بلدة جميلة يعيش اهلها في سلام وامان حياة هادئة سعيدة، وكان هناك رجل فقير جداً لا يملك قوت يومه، كان يمر كل يوم من امام الناس يطلب منهم المساعدة ولكنهم كانوا يردونه ولا يعطونه المال، فكان الرجل كل يوم يعود الي منزله حزيناً لا يدري ماذا يفعل، حتي يغلبه النوم .

وذات يوم بينما كان الرجل الفقير مارا في شوارع المدينة كعادته قابل رجل غني جداً، فاقترب منه الفقير وقال له : ارجوك اقرضني بعض المال، فقال له الغني : لن اعطيك اي نقود، فانت فقير احمق ولا تعرف معني المسئولية، فرد عليه الرجل الفقير : صحيح انني فقير ومتسول ولكن لدي كرامة سادافع عنها حتي الموت، وانت مجرد غني جشع تملك الكثير من المال .

غضب الرجل الغني من كلام الفقير ولكنه لم يهتم به كثيراً واكمل طريقه يسب ويلعن، فعاد الرجل الفقير الي منزله وفي الصباح عاد حتي ينتقم من الغني، فسأل بعض الناس عن منزله حتي وصل إليه، طرق الفقير الباب بقوة، فتحت زوجة الغني الباب فرأت الفقير فأدخلته الي المنزل ورحبت به واحضرت له بعض الطعام والشاي .

ثم سألته الزوجة باهتمام : ما هي مشكلتك ؟ أجابها الفقير : إن زوجك يسخر مني ويستهزء بي وقد جئت الي هنا حتي القنه درساً لن ينساه، في هذه اللحظة رن جرس المنزل وعندما فتحت الزوجة رأت زوجها ومعه بعضاً من رجال الشرطة، فقالت الزوجة : ماذا فعلت يا زوجي حتي قبض عليك رجال الشرطة ؟ رد الغني : لم افعل شيئاً، قال رجال الشرطة : لقد علمنا ان زوجك يقوم بسرقة البنوك ومن هذه الجرائم استطاع تكوين ثروته، بكت الزوجة بحرقة فقال الفقير في انتصار : لقد كنت تستهزء بي ايها الغني بسبب فقري، ولكن يبدو أن فقري اكثر شرفاً من غناك .

سأل رجال الشرطة الفقير : من انت ؟ فحكي لهم حكايته فعرضوا عليه العمل معهم مقابل بعض المال فوافق الفقير واخيراً وجد عمل يكسب منه قوت يومه واصبح غنياً بفضل الله عز وجل .. العبرة : لا تنخدع بمظاهر الاشياء .

وصف طفل متسول

ذات يوم كنت ذاهبًا إلى السوق مع أبي وأمي لشراء ملابس العيد فشاهدت منظرًا أحزن قلبي ، وجدت طفلًا جالسًا على الرصيف بجانب المهملات القذرة ، ومعه أكياس بها مناديل ، في العقد الأول من عمره ، وعندما اقتربت منه ، وجدته طفلًا فقيرًا معدومًا ذو ثياب بالية ، وجزءًا منها ممزقًا ، وكذلك الحذاء ، ويحاول إصلاحه ، ولكن دون فائدة.

هذا الطفل طويل القامة ، وجهه مصفر من شدة الجوع ، تبرز من وجهه عينان واسعتان بنيتان كالعسل ، تعلوها أهداب طويلة وحاجبان مقوسان كثيفا الشعر ، شعره أسود طويل وبه الكثير من الغبار والأتربة ، وبشرته قمحية ، نحيف الجسم ووجه شاحب يبحث عن طعام ، نظرته مكسورة خلفهما حزن دفين يعبر عن مشقته في الحياة التي دفعته إليه عزة النفس ، ويمكن أن يكون هذا وصف شخص متشرد ، ضعيف ولا يحترمه الناس ، ولكنه يعتمد على ذاته مجتهد ، فقد كان يلجأ إلى العمل المتعب والشاق .

يبدو هادئ الطبع ، حرم من أبسط حقوقه ، كحق اللعب وحق الدراسة ، فشعرت بالحزن والألم عندما رأيته ، فقررت أن أساعده ، فأعطيت له بعض من ملابسي الجديدة واشتريت حذاءًا وبعض الأطعمة له ، ففرح هذا الطفل الفقير المتشرد فرحًا شديدًا وشكرني ، وكانت فرحتي أكبر عند رؤية الابتسامة على وجهه ، فمن واجبنا التضامن مع هذه الفئة الفقيرة المحرومة ، و ألا نحرم الفقير من فرحة العيد ونقدم الخير له ، والإسلام يدعونا إلى ذلك في قوله تعالى ” وافعلوا الخير لعلكم تفلحون” .

تعبير عن طفل متسول

كان يراقبه منذ ساعتين ، كان الصبي يبحث عن الأشياء من القمامة فوجد شيئًا وخرج وجلس في الشارع وبدأ يأكل.

جاء بالقرب منه وجلس بجانبه فتى متوتر ويشعر بالخجل.

” ماذا تريد”؟ سأل

أجاب “لا شيء”. “هل انت جوعان؟” سأل بكسر القلب

“نعم!” يبدو الصبي جائعًا وفقيرًا.

اصطحبه إلى فندق وأمر أنه لا يزال يراقب الصبي الفقير الذي يبدو عليه الجوع.

أكل الصبي بطريقة سيئة في الأكل ، والفتى المسكين يأكل ويشرب الماء ، وهو الآن ممتلئ ، رفع رأسه ولم يكن هناك من يعطيه طعاما ، كان الولد الفقير قلقًا بشأن الفاتورة ، ولم يكن لديه مال لدفع الفاتورة ، فبدأ بالوقوف بجانبه خلسة ، لكن المدير نعته “تعال هنا!”

كان قلبه ينبض بسرعة وهو يقف ويعتقد أنه خطر وشيك ، يضربه المدير ويسأل عن الفاتورة التي لم يدفعها ، يذهب ويقف أمام المدير ، بدا المدير عميقًا وسأله عن والديه / فقد الولد الفقير والديه في حادث ويعيش جدته التي كانت مريضة للغاية.

كان المدير مستاءً عندما استمع إلى قصته الكاملة عن الألم ، فقد عرض على الصبي المسكين عرضًا ، والفتى الفقير بعد الاستماع إلى هذا الاقتراح مرتبكًا.

“هل لي أن أسأل جدتي في البداية؟” رد.

أحب المدير إجابته وأعطاه الوقت ، في اليوم التالي عندما جاء إلى متجره فوجئ بالفتى المسكين الذي كان ينتظر مع جدته. كانت الجدة مريضة للغاية وتحتاج إلى طبيب ؛ جلب مدير المستشفى لها والاعتناء بها حتى تتعافى من صحتها.

لقد أحضر جدته وصبي إلى منزله وعمل ولده بجد ليلًا ونهارًا وفي النهاية بعد 15 عامًا أصبح الصبي الفقير مصمم جرافيك وهو الآن يخدم أسرته.

تعبير كتابي عن الأطفال المشردين للسنة الرابعة ابتدائي

نموذج تعبير كتابي عن الأطفال المشردين للسنة الرابعة ابتدائي :

تبرز في الحياة كثير من الأمور التي لا يرضى عنها الإنسان، بل ويحاول جاهدًا أن يكافحها بشتى الطرق والأساليب المجدية، ومن تلك المظاهر التي باتت مشكلة حقيقة يجب على المجتمع مداراتها وإيجاد حلول لها مشكلة التسول، ومعنى التسول هو طلب الطعام أو المال أو غيره من المتاع من الآخرين في الطرقات والشوارع والأزقة، وباتت هذه الظاهرة موجودة بشكل كبير في كافة الدول العربية منها أو العالمية، ومن يقوم بهذا الفعل يكون مسوِّلًا.

غالبًا ما يتعرّض المتسوّل للكثير من المُضايقات التي تجعل من حياته جحيمًا، ولا يعدو التسوّل نوعًا من أنواع إراقة ماء الوجه أمام الآخرين فيعطونه أو يمنعونه عدا عن الكلمات الجارحة التي يتلقاها من الآخرين بشكلٍ شبه يومي، ممّا يُخلّف منه إنسانًا غير مسؤول وغير قادر على حماية نفسه فضلًا عن حماية الآخرين.

لقد كرَّم الله الإنسان بالعقل فجعل منه أشرف المخلوقات على وجه هذه البسيطة وكل ما حوله مسخر لخدمته، وحري بالمخلوق الذي جعل الله منه قائدًا أن يتولى هذه المهمة دون أن يُعيد نفسه إلى عصرالعبيد والجواري بشكل أو بآخر، إذ غالبًا ما يكون المتسول غير معوز لتلك النقود من أجل الطعام أو الشراب، بل صارت مهنة للكثير منهم حتى تودي بهم في نهاية المطاف إلى تعاطي الكحول أو المخدرات أو غيرها من أمور السوء.

حري بالإنسان أن يأخذ موقعه الصحيح من هذه الحياة فلا يضع نفسه مع باقي المخلوقات التي لا تحتاج سوى للطعام والشراب في كفة واحدة، ولو اعتاد الإنسان إلى سفح كرامته أمام الجميع من أجل دريهمات لأودى به الأمر إلى التهلكة، ولصارت الجريمة هيّنة عليه حينما يرى لمعان النقود التي يُطمِّعه بها ضعاف النفوس، وليس معنى ذلك أنَّ الخَلق كلّهم مُتساوون في القدرات المادية بل التَّباين في المعيشة موجود قدم الأرض، بل المطلوب من الإنسان أن يحاول دائمًا أن يعمل أيَّ عمل يمكنه من كسبه لقيماته بالحلال؛ لأنَّه بذلك يكون قد حقق معنى الإنسانيَّة بشكل حقيقي.

موضوع تعبير عن طالب فقير

نموذج موضوع تعبير عن طالب فقير :

في ظل غياب والده عن حياته وتخليه عن عائلته , يعيش الطالب محمد الفقير ظروفا اقتصادية صعبة , عاش في كنف والدته العصامية التي عملت على الدوام في الحياكة من أجل توفير مصروفه الجامعي , محمد فقد الرمز الابوي بمعانيه المختلفة من عطاء وحنان , يعيش في ظل اسرة مكافحة بالكاد توفر ادنى احتياجاتها الاساسية

محمد تفوق واجتهد في دراسته وتمكن من الالتحاق بالجامعة ضمن تخصص ادارة الاعمل رغم الظروف الصعبة التي عاشها , ولان التعليم مكلف ولا مجال للاغنياء فيه , يهدد بالحرمان وقد يخسر سنواته الدراسية , رغم انه شاب طموح يسعى للحصول على شهادته الجامعية من اجل تغيير واقع اسرته المؤلم ليقوم بواجبه ايضا تجاه امه المسنة التي اتعبتها عيونها في حياكة الملابس , فقد فقدت صحتها من اجل ابنها الجامعي

محمد في ايام عطله الدراسية يعمل ليل نهار من اجل ان يوفر جزءا من مصروفه الجامعي , ويساند اهله بجزء من مصاريف البيت , ولان قسطه الجامعي فصليا يبلغ 720 دينار يعجز عن توفيره , تقدم للكثير من المؤسسات الا انه لا يصنف على انه يتيم رغم ان اليتيم فاقد لابيه بشكل حقيقي ولكن قصة محمد تتشابه كثيرا ومؤلمة أكثر في ظل وجود والد له فقد نفسه وترك محمد وحيدا امام صعوبات الحياة المؤلمة

يعجز محمد عن وصف المه ومدى معاناته في مجتمعه , فكثيرا ما فكر بترك دراسته والذهاب للعمل من اجل مساعدة امه المسكينة , الا ان اصرار الام بتسليح ابنها بالعلم وضرورة بناء معبر آمن له ولعائلته لانهاء مسلسلا من الفقر والظلم الذي عايشه منذ طفولته هو الدافع لامه ان تنشر مأساتها لاهل الخير لتقديم المساعدة قبل فوات الاوان

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا