يقدم لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن دلائل قدرة الله ، و أمثلة على قدرة الله ، و تعبير عن قدرة الله في خلق الإنسان ، و مظاهر قدرة الله في الطبيعة ، و من دلائل قدرة الله تعالى في سورة الملك ، و عبارات عن قدرة الله في الكون ، و خاتمة عن دلائل قدرة الله ، و ما هي دلائل قدرة الله؟ ، و اجمل ما قيل عن قدرة الله؟ ، و ايه عن قدرة الله في خلق الانسان؟ ، فقدرة الله تعالى لا يمكن أن تُحيطها الكلمات ولا أن تكفيها الحروف، فقدرته تعالى تفوق الوصف ولا يمكن لأي عقلٍ أن يستوعب كلّ هذا الإبداع الذي صاغته يد الخالق الذي خلق الكون في سبعة أيام.

تعبير عن دلائل قدرة الله

دلائل قدرة الله تعالي في خلق الكون والسموات والأرض والكوكب والنجوم والمجرات وفق نظام دقيق محكم دون خلل أو اضطراب وسبحان الله الخالق الذي قدر كل شئ فأحسن تقديره ، إليكم المزيد من المعلومات في هذا الموضوع من خلال نموذج تعبير عن دلائل قدرة الله التالي.

تعبير عن دلائل قدرة الله
تعبير عن دلائل قدرة الله

الله تعالى خلق الكون كله، خلق الأرض، والسموات، وخلق البحار، والجبال، وكل شيء بقدر، وخلق الإنسان في أحسن تقويم، فكان إبداعه ظاهر ومُتجلّي في كل شيء خلقه، فسبحان الله حين خلق فصوّر فأبدع في صنعه، قدرة الله تعالى كانت دائمًا واضحة في كل ما يُمكن أن نراه حولنا، الأشجار، والأنهار، ولعلّ من المهم أن نتمعّن في خلق الله، فهذا من شأنه أن يُقوي إيماننا، ويجعلنا نعبد الله على حق، وعلى علم، فإن الله يُحب أن يُعبد بعلم وليس بجهالة.

المدارس في المملكة العربية السعودي، صنّفت موضوع تعبير عن دلائل قدرة الله تعالى من أهمّ المواضيع التي يُمكن أن يتمّ التعامل معها على أنّها واحدة من الموضوعات التي تُرسي في عقول الطلاب الكثير من الإيمان، فبه يُمكن للطالب أن يتعرف على عظمة الخالق سُبحانه وتعالى، وبه يستطيع أن يُنمّى مهارة الكتابة والتعبير أيضًا، فهذا ما دفعنا لنكتب لكم موضوع تعبير عن دلائل قدرة الله تعالى.

لعل أول ما يُمكن أن نتحدّث به عن قدرة الله تعالى هي الشمس، فإنّ بعدها عنا بأكثر من تسعين مليون ميل يحمينا من الاحتراق، فإن اقتربت كمية بسيطة تحرقنا، وإن ابتعدت كمية بسيطة تتجمد الأرض، فسبحان الله الذي خلق كل شيء بقدر، ومن حولها النجوم التي تسير في الفُلك، كُل في مكانها، ولا تحيد أي من النجمات عن مسارها الذي وضعه لها الله تعالى، والقمر يُضيء الأرض ويكتسب نوره من الشمس، ويُضيء الأرض، وهذه الأرض بسطها ورفع السماء بغير عمد، والبحار من حولنا تُحيط بنا، والأنهار تجري، والعيون المائية تنبع وتُزوّدنا بالماء العذب لكي تستمر الحياة.

ومن مظاهر قدرة الله في الكون هي أنّ كل ما في الأرض جند له، الرياح، المياه، الأمطار، البحار، الشمس، وغيرها من الجنود التي لطالما سخرها لكي يُهلك أقوامًا طغت وكفرت به سبحانه وتعالى ، في الكثير من الدراسات العلمية الجديدة تمّ الإثبات بأنّ الله تعالى قد ذكر في كتابه الحكيم القرآن الكريم أنّ هناك معجزات،وإعجاز علمي يتمّ اكتشافه يومًا بعد يوم، ولعلّ اكتشاف حشرة صغيرة فوق ظهر البعوضة تمّ اكتشافها من قبل علماء أجروادراسة مؤخرًا، وهذا مذكور في القرآن الكريم، منذ أكثر من 1400 سنة.

كتبنا لكم هنا موضوع تعبير عن دلائل قدرة الله تعالى، ونتمنّى أن نكون قد استطعنا أن نوضح لكم قدرة الله تعالى في خلقه، ولكن كل ما يُمكن أن نكتبه لا يُمكنه أن يصف مدى عظمة الله تعالى، فقد خلق وأبدع، حيثُ قال في كتابه الحكيم : ” ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”، وفي هذه الآية دلالة على أنّ الله تعالى وصف خلقه بالكمال.

قد يهمك :

أمثلة على قدرة الله

لا تخضع قدرة الله -سبحانه وتعالى- إلى القوانين البشريّة التي اعتادوها، فإنّها تخرق كلّ القوانين التي تجري في الأرض أمامهم، وخلاصة القول إنّ الله سبحانه على كلّ شيءٍ قديرٌ، قد غلبت قوّته كلّ قوّةٍ، وفاقت قدرته كلّ شيءٍ سواها، وحيث ما يولّي الإنسان وجهه يرى دليلاً من دلائل قدرة الله سبحانه، ومن ذلك ما يأتي :

  • لا أحد يستطيع التعقيب على حُكمه، فإنّه إن شاء الضرّ لأحدٍ لا يستطيع كلّ الناس أن يدفعوا عنه هذا الضرّ، وكذلك إن شاء الخير لأحدٍ لا يستطيع جميع الأمم أن يردّوه عنه.
  • شمول علمه كلّ شيءٍ، فلا يغيب عنه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، ولا يخفى عليه سرٌّ ولا علنٌ.
  • ملكه ملأ السماء والأرض، فلا ينتهي رزقه أبداً.
  • خَلق السماوات والأرض وما فيهنّ. كلّ ما في الأرض من خلائق وعجائب، تعدّ من مظاهر قدرة الله سبحانه. المطر ينزل من السماء، فيملأ الأرض حياةً.
  • تطوى السماء يوم القيامة على أصبع، والأرض على أصبع، والجبال على أصبع، والخلائق على أصبع، والماء والثرى على أصبع، فهو المَلك يوم القيامة.

تعبير عن قدرة الله في خلق الإنسان

نموذج تعبير عن قدرة الله في خلق الإنسان :

خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، إذ قال تعالى في محكم كتابه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} ، ويعد خلق الإنسان من أعظم الدلائل على خالقه وفاطره وباعث الحياة فيه، وفي جسم الإنسان من العجائب ما يدل على عظمة الله تعالى وقدرته، وفيه ما تنقضي الأعمار في الوقوف على بعضه، وتعجز العقول عن إدراك ماهيته، وتعجز الألسن عن وصفه، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتفكر في خلق أجسادنا والتأمل بعظيم صنعه، فقد جعله أفضل العالمين وميزه بالعقل عن باقي مخلوقاته، وجعل خلقه ضمن تدرج معين، فينتقل الإنسان ضمن أطوار خلقه ونموه من حال إلى حال، إذ يبدأ بنطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم يصبح جنينًا، ومن بعده مولودًا، ثم رضيعًا، ثم طفلًا، وبعد ذلك يغدو شابًا، ثم شيخًا، ثم هرمًا، إلى أن يموت ويبعث ليقف بين يدي خالقه ويحاسب على فعله خيره وشره.

إن الكون بحد ذاته يعتبر من أكبر عجائب الخالق العظيم، حيث يتمتع بتنوع وجمال وروعة لا توصف، ومن بين هذه العجائب التي تؤكد على عظمة الله في الكون، نجد أولًا أن احتواءه على مليارات النجوم والمجرات، والذي أطلق العلم عليها “الانفجار العظيم”، الذي حدث قبل حوالي 14 مليار سنة، وتشكل هذه الأعداد الضخمة من النجوم والكواكب مجرات ضخمة مثل درب التبانة ومجرة اندروميدا، والتي تحتوي كلٍ منها على ملايين النجوم، وفي حال التأمل نجد أن هذه المجرات تدور وفق مدارات دقيقة ومحسوبة، وهو الأمر الذي يدل على قدرة الله تعالى في الكون.

ومن العجائب الكونية لقدرة الله أيضًا، هي الثقوب السوداء، والتي تعتبر من أكثر الظواهر العجيبة في الكون؛ بسبب امتلاكها جاذبية هائلة تجعلها تمتص كل شيء يقترب منها حتى الضوء!، وتعد الثقوب السوداء من أهم العناصر التي تحتاجها العلوم الفيزيائية لتفسير الظواهر الغامضة في الكون. وإذا اتجهنا نحو عجائب قدرة الله العظيم في خلق الإنسان، تعتبر قدرة الله في خلق الإنسان من أعظم العجائب، حيث يتميز جسم الإنسان بتفاصيل متقنة ونظام تنظيمي معقد، من أجهزة الجسم التي تعمل بشكل متناغم، إلى الأعضاء الدقيقة والمذهلة مثل الدماغ والقلب والكبد، تبرهن عن تكامل دقيق في التصميم، الذي يبدأ من نطفة لتشكل فيما بعد بقية أجزاء جسم الإنسان في رحم الامرأة.

ومع ذلك، لا يمكننا اقتصار قدرة الله تعالى فقط في جسد الإنسان فحسب، بل تتجاوز قدراته نحو الجانب الروحي والعقلي للإنسان، فإن قدرة الإنسان على التفكير والتعلم والإبداع تعكس صورة أخرى من عظمة الخالق، كما أن القدرة على استيعاب المعرفة وتطوير التكنولوجيا، بالإضافة إلى القدرة على التعبير عن العواطف والأخلاق، فإن الإنسان يمتلك إمكانيات لا حصر لها!، وهو الأمر الذي يبيّن عظمة الله في التفاصيل.

ختامًا، نلاحظ أن أي تفصيل في هذا الكون الواسع، وجميع المخلوقات الحية والظواهر الطبيعية، وتعقيد الإنسان واستثنائيته عن باقي المخلوقات، والتنوع الهائل للبشر، إضافة إلى التطور التكنولوجي الحاصل في الحياة، وجميع ما يمكن رؤيته تجعل الإنسان يدرك بأن الكون، وكل ما فيه من يوضح بديع خلق الله -سبحانه وتعالى-، وقدرته في خلق هذا الكون والحياة والإنسان.

مظاهر قدرة الله في الطبيعة

من مظاهر قدرة الله في الطبيعة :

  • ظاهرة إنبات الزرع، فقد قال تعالى:(أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ* أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ* لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) [الواقعة: 63-65].
  • التحولات، والتحركات المختلفة في الجمادات ضمن نظم وقوانين معيّنة، لا تأتي صدفة بل هي سلسلة طويلة في قدرة الله الهائلة، وغير المحدودة في الكون، ومثال ذلك التبخير الذي تقوم به أشعة الشمس للماء، وما ينجم عن ذلك من تكاثف وتشكل للغيوم، ثمّ هطول بأشكال متعددة بعد ذلك.
  • حركة النجوم والكواكب، حيث تدور بسرعة هائلة، وبمسارات خاصّة ودون أن يرتطم نجم بآخر. إمساك الله للسماوات، حيث يمسك الله سبحانه بها من أن تقع أو تبيد، فقد قال في كتابه: (اللَّـهُ الَّذي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَها ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ وَسَخَّرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجري لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمرَ يُفَصِّلُ الآياتِ لَعَلَّكُم بِلِقاءِ رَبِّكُم توقِنونَ) [الرعد: 2].
  • الأسرار العظيمة التي تخفيها البحار والمحيطات في داخلها، وما تكتنزه من عشرات الآلاف بل الملايين من أنواع الكائنات الحيَّة.
  • الأنظمة والقوانين والسنن التي تسيطر على الطبيعة بمظاهرها المختلفة، كقانون الجاذبيّة، وقانون الطفو بالنسبة للماء. النظرة الجماليَّة التي تطبع كل مظاهر الطبيعة، وما بين عناصرها من انسجام وتوافق من ناحية الألوان والأحجام والأشكال. حركة الكواكب المنتظمة والدقيقة، وما يترتب على ذلك من تشكُّل لليل والنهار والفصول الأربعة.
  • السلسلة الغذائية، وهي سلسلة الحياة بين الإنسان والنبات والحيوانات المختلفة، فقد قال تعالى: (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ* أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا* ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا* فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا* وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا* وَفَاكِهَةً وَأَبًّا* مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ) [عبس: 24-32].
  • الدقَّة المتناهية في موازين الأشياء والمسافات، فلو دنت الشمس بمقدار ميل واحد لاحترقت الأرض ومن عليها، ولو ارتفعت بذات المقدار لتجمدت الأرض ومن عليها.

من دلائل قدرة الله تعالى في سورة الملك

من دلائل قدرة الله تعالى في سورة الملك :

  • الأيات الكريمة (1 ـ 2 ) : خلق الموت والحياة ، من قدرة الله تعالى أن خلق الموت والحياة ، فهو سبحانه الذي يحي ويميت ، ومن حكمته أن جعل الدنيا دارا للعمل والاختبار ، والآخرة دارا للجزاء .
  • الآيات الكريمة (3 ـ 4) : خلق السماوات ، خلق الله تعالى سبع سماوات ، وجعلها متطابقة بعضها فوق بعض بإحكام وإتقان ، ولو نظر الإنسان مرة بعد مرة ليجد خللا أو عيبا فيها فلن يجد ، وسيتعبُ نظره ويعود عاجزا ذليلا .
  • الآية الكريمة (5) : خلق النجوم ، من تمام خلق السماء أنّ الله تعالى جعل فيها نجوما تضيئها وتُجملها ، وترمي بها الشياطين فتحرقهم .

عبارات عن قدرة الله في الكون

إن الله -عزّ وجل- على كلّ شيءٍ قدير، وقدرته فــوق كلّ قدرة، وكذلك قوّته وعزّته تغلب كلّ قوّة، أرانا بفضله عيظم قدرته وعجائب وبديع صنعه فيما خلق، ولا بدّ من تقديم عبارات عن قدرة الله في الكون لاستشعار عظمة الخالق فيما يأتي :

  • إن من عظيم قدرة المولى سبحانه وتعالى أنّه يعلم ما في السماوات وما في الأرض، وما من حبّة في مستقرّ الأرض ولا رطبٍ ولا يابسٍ في النور والظلمات إلّا يعلمها وعنده ملكوتها.
  • إن الخلائق كلها في قبضة الخالق سبحانه وتعالى لا تنفكّ عن محض تقديره وعلمه وتدبيره، هو المحيي وهو المميت وهو المعطي والمانع، وهو الرحمن الرحيم.
  • الله عزّ وجلّ علّام الغيوب، بيده مثاقيل الجبال ومقادير كلّ شيء يعلم عدد حبات المطر ومكاييل البحار، وبأمره تكثر حبّات المطر وتسقط ما تسقط من أوراق الشجر.
  • إن من عظيم قدرة المولى سبحانه وتعالى أن جعل من الماء كلّ شيءٍ حيّ، وبه كذلك يهلك القرى ويغرقها إن كانت من الظالمين.
  • من عظيم قدرة الخالق في هذا الكون الكبير أن جعل الشمس والأرض تجري بفلكٍ معلوم، وكذلك الكواكب والنجوم، جميعها سخّرها في هذا الكون لحكمةٍ منه ورحمة.

خاتمة عن دلائل قدرة الله

كما قد أوجد الله عز وجل الشمس والقمر والرياح التي تقوم بدورها في مساعدة الغيوم المثقلة، بالغيوم على الحركة لينزل من خلالها المطر، فنحن مهما تحدثنا عن عظمة وقدرة الله في الإبداع في خلق الكون وقدرته، لم يستوفي هذه العظمة التي قد وفرها الله لنا، لكي نحيا على هذا الكون مسخراً لنا.

ما هي دلائل قدرة الله؟

دلائل قدرة الله قوله تعالى :

  • ﴿ الحَمْدُ لله فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ المَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فاطر: 1]، و﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الملك: 1]، أحمده وأشكره وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ تفرد بصفات الجلال والكمال، وتنزه عن الأنداد والأمثال. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ أعلم الناس بربهم، وأتقاهم له، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
  • وفي الأرض من المخلوقات والعجائب ما يبهر العقول، ويستولي على النفوس ﴿ وَفِي الأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴾ [الذاريات: 20]. فيها من الآيات الدالة على عظمة خالقها وقدرته الباهرة مما قَدْ ذرأ فيها من صنوف النَّبات والحيوان والمهاد والجبال والقفار والأنهار والبحار[2]، وما بثَّ فيها من أنواع الدوابّ ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشُّورى: 29].
  • ونوّع بقدرته هذه الدواب ﴿ وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ فَمِنْهُم مَّن يَّمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَّمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَّمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَّخْلُقُ اللهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [النور: 45].
  • ومن دلائل قدرته تعالى: ما ينزل من السماء من ماء، فيبقيه في الأرض ولو شاء لذهب به ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ * فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾. [المؤمنون: 18- 19].
  • إنه تعالى بقدرته وحكمته جعل حياة الأرض ومن عليها بهذا الماء، إن ارتوت منه حيت، وإن فقدته ماتت، وكما يحيي الأرض بالماء فهو قادر على بعث المخلوقين، ولو كذّب المكذبون، وعاند المعاندون ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا المَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي المَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فصِّلت: 39]، ﴿ فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الرُّوم: 50].

اجمل ما قيل عن قدرة الله؟

لا بد من تقديم أجمل ما يقال من عبارات عن قدرة الله في الكون فيما يأتي :

  • “إن التأمّل في مطلع الشمس ومغيبها، التأمّل في الظلّ الممدود ينقص بلطف ويزيد، التأمل في العين الوافرة الفوّارة والنبع الرويّ، التأمّل في النبتة النامية والبرعم الناعم والزهرة المتفتّحة والحصيد الهشيم، التأمّل في الطائر السابح في الفضاء والسمك السابح في الماء والدود السارب والنمل الدائب، التأمل في صبح أو مساء، في سكون الليل أو في حركة النهار، إن التأمل في كل ذلك يحرّك القلبَ لهذا الخلق العجيب، وُيشعر العبدَ بعظمة الخالق تبارك وتعالى، قال جل وعلا: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ… ﴾ [الشورى: 29]”.
  • “الكواكب التي تزحم الفضاء وتخترق عُباب السماء، معلّقة لا تسقط، سائرة لا تقف، لا تزيغ ولا تصطدم، ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ… ﴾ [يس: 38، 39] من الذي سيّر أفلاكها؟! ومن الذي نظّم مَسارها وأشرف على مدارها؟! من أمسك أجرامها ودبّر أمرها؟! ﴿ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴾ [الأنعام: 91]”.
  • “القرآن الكريم يَعرض هذه الآيات بأسلوب أخّاذ ليُعيد طراوتها في الأذهان، فكأنها تُرى لأول مرة، يلفتُ النظر على هذه الأرض الفسيحة، وقد سُقيت ورويت بماء الحياة، فاكتظَّت أعاليها بالنعم الوافرة، من أنهار جارية، وأشجار مثمرة، وزروع نضرة، وجبال شامخة راسية، وبحار واسعة مترامية، قال جل وعلا: ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ﴾ [النبأ: 14 – 16]”.

ايه عن قدرة الله في خلق الانسان؟

من اجل اثبات قدرة البشر وإثبات للجميع قدرته في الخلق، ثم تحديد الصالح من الغير صالح، وأكد الله تعالى أنه سيملأ جهنم من الشيطان واتباعه.

  • المهد: ﴿ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾ [مريم: 29].
  • مرحلة الفتوة: ﴿ إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 10].
  • الشيخوخة: ﴿ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ﴾ [الأحقاف: 15].
  • الكهولة: ﴿ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 46].
  • الهرم والموت: ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 15، 16].
  • مرحلة الصبا: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ [مريم: 12].

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا