يعرض لكم موقع إقرأ أقوى تعبير عن دار العجزة ، و تعبير عن رمي الْوَالِدَيْنِ في دار العجزة ، و كيف اغير نفسية كبار السن؟ ، و سلبيات دار المسنين ، و كلام عن دار العجزة ، و ما هو رأيك في دار المسنين؟ ، و ما الهدف من رعاية المسنين؟ ، و ما هي حقوق كبار السن؟ ، و ما هي الخدمات التي تقدمها دار المسنين؟ ، و تعرف دور رعاية المسنين بأنها دور رعاية متخصصة بتلبية احتياجات المسنين باختلافها على نطاق واسع، ويشمل مصطلح رعاية المسنين على الرعاية المعيشية والتمريضية، وتخصص دور رعاية المسنين للذين لم يعد بوسعهم العيش في المنزل ؛ نتيجة حاجتهم للمساعدة المستمرة أو الرعاية الصحية بشكل أو بآخر.

تعبير عن دار العجزة

تعبير عن دار العجزة
تعبير عن دار العجزة

تعتبر دور رعاية المسنين واحدة من الإنجازات المهمة التي ساهمت إلى حدّ كبير في تأمين الرعاية الصحية والجسدية والنفسيّة للأشخاص الذين بلغو السن القانونيّة للشيخوخة، والتي تمّ تحديدها في عُموم العالم بالستين، حيث يبدأ الجسد مع هذه المرحلة بالتّراجع عن أداء الكثير من المهام، والضّعف في مقاومة الأمراض، ما يضع المًسن أمام جُملة من التحدّيات الجديدة، تفرضها عليه المرحلة العُمريّة.

وقد تمّ اعتماد دور الرعاية من أجل تأمين تلك الخدمات وتقديمها للمُسنين غير القادرين على تحقيقها أو حتّى من المُسنين الذين لا يمتلكون من يقدّم الرعاية لهم، حيث تتوزّع الخدمات ما بين صحيّة وطبية وتمريضيّة، وخدمات الطّعام والشّراب، بالإضافة إلى خدمات الإقامة وغيرها، حيث تفرض الأخلاق الإنسانيّة على المؤسسات رعاية هكذا خدمات، للارتقاء بها إلى أحسن المعايير.

دار المسنين وتعريفها هي إحدى المؤسسات والأماكن الاجتماعية التي تقدم الخدمات، والرعاية الشاملة لكبار السن، أو الأفراد الذين تجاوز عمرهم الستين عام، فبها يجلسون ويسكنون، ويعيشون أيامهم برفقة عدد أخر من المسنين، وأثناء وجودهم في هذا المكان يحصلون على الملبس، والمشرب، والمأكل، ويتوفر لهم مصادر للعلاج، والرعاية الطبية، والترفيه وهذه المؤسسات منها لا يهدف إلى الربح، والذي يرتبط بشركات خاصة، ومنها أماكن أخرى تتبع هيئة خيرية، أو جهة دينية، وبالتالي تقدم الخدمات لكبار السن بشكل مجاني.

وهذا المكان من الممكن أن يتبع جهاز حكومي، أو منظمات القطاع الأهلي، أو أفراد تبرعوا بالمكان من أجل إنشاء دور رعاية مسنين وبشكل عام نجد أنها عبارة عن دار تم تخصيصها من أجل مراعاة المتطلبات، التي يحتاجها كبار السن، دونً عن المواطنين الآخرين.

المهام والخدمات الخاصة بدور المسنين توفر رعاية صحية مناسبة، وتتضمن تقديم العلاج، والخدمة الطبية؛ مما ينجم عنه تحسن، وتقدم في صحة المسن سواء من الجانب الجسدي، أو النفسي ، التكفل بالنزلاء في دار المسنين، وتوفير الاحتياجات الرئيسة لكبار السن، من مأكل ،ومشرب، وملبس، وسكن.

عمل أنشطة ثقافية، وترفيهية، ورياضية؛ من أجل إدخال الفرحة والبهجة على قلوب كبار السن، أو المسن، وإشغال وقتهم بأشياء مسلية، ومفيدة ، يساهم في تقوية العلاقات الاجتماعية والأسرية، حيث يحاول العاملون في دور المسنني، أن يعززوا من الارتباط الوجداني بين كبير السن، وأهله، ويحفزوه على الدخول مع بقية النزلاء والتحدث مع الآخرين، وهكذا.

وفي الخِتام، يجب الإشارة إلى ضرورة رعاية كِبار السّن ممّن بلغوا السّتين من العُمر وما فوق، حيث تُعتبر من المراحل العُمريّة التي تفرض على الشّخص الكثير من الضعف والوَهن، والكثير من هشاشة العِظام، وتراجع في جهاز المناعة وقابليّة الإصابة بالأمراض، ما يفرض على الجِهات المعنية أن تولي هذا الجانب الكثير من الاهتمام، لما له من دور بارز في تعزيز الإنسانية في المجتمع، والارتقاء بالأخلاق الإنسانيّة وردّ الجميل لتلك الجهود الكبيرة التي قدّمها المُسنّون طِوال سنوات العُمر في سبيل نهضة البلاد والمُجتمع.

قد يهمك :

تعبير عن رمي الْوَالِدَيْنِ في دار العجزة

نموذج تعبير عن رمي الْوَالِدَيْنِ في دار العجزة :

تعجز كلماتي وأسطري عن وصف ما رأيته في دار العجزة، فلا الكلمات ولا الأسطر تعبر عما في داخلي من ألم مما رأيته ،وحسرة و آهات لم أكن أتوقع أو أتخيل مجرد تخيل معنى الحقيقي ل( دار المسنين)..نراها كلمه عابرة وكلمة يسمعها الجميع، ولكن ما خلف هذه الكلمة شئ أكبر وأعظم، هذه الكلمة التي تحمل كل أنواع الدموع والأسى والآهات. ولكن لا أحد يبالي أو يصغي أو يهتم فلا حياة لمن تنادي.

تعجبت لمن يتخلى أو -بالمعنى الأصح- يرمي أمه من أجل إرضاء زوجته أو أي سبب من الأسباب الدنياوية الفانية أي جنة سيدخل أو أي أرض سيسكن أو أي قبر يضمه أو أي سماء تضله قد رأيت أما تنادي وتعاود النداء وليس من مجيب تذرف الدم والدموع الحارة ،لأنه لم يستجب لندائها أحد.. لا ترى ولا تسمع.. وربما لو جاء أحد أولادها لأبصرت النور من وجهه.. ولكن الكل مشغول بدنياه وبأولاده وأعماله ومشاريعه.. ولا يعلمون أن الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك..وكما تدين تدان.

مسنون فتحوا أعينهم ليروا فلذات أكبادهم، بعد أن ربوهم وكبروهم ليكون جزاؤهم الرمي في هذه الدار، التي تعتبر جدارها للمسن من النار؛ هذا كان جزاؤهم وهذه نتيجة إحسانهم لهم، لم يجدوا هؤلاء الأولاد جزاء وجائزة أفضل من الرمي في هذا المكان الذي لن يخرجوا منه ألا محملين على الأعناق.

لماذا يحرمونهم من حقوقهم؟ لماذا سلبوهم فرحتهم وحريتهم ؟؟لماذا سلبوهم ابتسامتهم؟؟ أهكذا أعامل أمي وأبي اللذين بسببهما جئت إلى هذه الدنيا أهذا هو الحل في نظرك أخي المسلم ليس هذا الحل مهما كانت الظروف والأوقات لا تتخلى على من تمسك بك ولا تتبع من يفرق بينك وبين امك وابيك حتى لو كانت زوجتك او بنيك فلا تكن مجرما مع والديك ولا تقسو عليهما.

ولا تجحد عليهما و لا تكن عاقا ومنكرا للجميل.. أخي المسلم تذكر أن عقاب الله لا يتأخر كثيرا في هذه الأحوال فكما تدين تدان والعقاب في الدنيا قبل الأخرة ان شاء الله فسوف يأتي اليوم ويفعل بك أولادك كما فعلت مع أمك وأبيك كما تدين تدان عاجلا أم آجلا سوف تنام في المكان الذي رميت فيه أمك أو أبيك.

كيف اغير نفسية كبار السن؟

تكثر أمراض كبار السن النفسية وتزداد حالاتهم سوءاً مع تقدم العمر، ولعل أهم أسباب تلك الأمراض في هذه المرحلة العمرية ما يلي :

  • الوحدة التي تحدث بسبب انشغال الأبناء بحياتهم واستقبالهم عن الآباء والأمهات.
  • ضعف القدرات العقلية.
  • الفراغ والشعور بانتهاء دور الإنسان في الحياة بعد أن يكبر الأبناء ويشقوا طريقهم.
  • ضعف المناعة.
  • تراجع الهرمونات وتغير كيمياء الدماغ تبعاً لتقدم العمر.
  • الأمراض الجسدية والمشاكل الصحية.
  • ألم الفقد وفراق الأهل وخاصة شريك أو شريكة الحياة.

سلبيات دار المسنين

تنقلب الإيجابيات لدور رعاية المسنين إلى سلبيات حينما بدأت الكثير من المجتمعات، وللأسف مجتمعات عربية، ومسلمة تتجه إليها بغرض التخلي عن أهاليهم. على الرغم من الإسلام قد أوصانا على بر الوالدين، واعتبر عقوق الوالدين إثمًا عظيمًا، ومدعاة لغضب الله – عز وجل – على العبد إلا أنه لا زال من يفعل ذلك دون خشية.

قال الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” (سورة الإسراء – الآية رقم 23).

تنهانا الآية الكريمة عن التأفف لوالدينا، فما بالك عزيزي الطالب بمن يتخلى عن والديه، ويستغنى عنهما بعد أن قضا حياتهما في رعايته، وتعليمه، وتلبية احتياجاته ، نود أن نقول أن من يرعى والديه، وينفق عليهما، ويقدم لهما الدعم النفسي، والمعنوي الذي يحتاجان إليه، سيجد حينما يكبر، ويهرم من يعتني به، ويقوم على شؤونه، فكما تدين تدان.

كلام عن دار العجزة

كلام عن دار العجزة ، فعندما تكبر من المحتمل أن يصبح لديك أمران أهم من غيرهما، الصحة والمال. الندم هو الإرث الطبيعي لكبر السن ، البعض يكبر في السن، والبعض الآخر ينضج.

  • أستبشر برؤية كبير في السن فأنا أعلم أني إذا قدمت له الماء دعا وإذا سندته دعا، وإذا لمحني أنظر إليه دعا.
  • حملني والداي صغيرًا، فأحملهم كبارًا، وأوفي عهدهم، وأكون محل ثقتهم.
  • إن المؤمن الحق يوقر الكبير ويحترمهم، ويمتثل لأمر الله بخفض جناح الذل من الرحمة.
  • لكبار السن هيبة، ونورًا في الوجه، ورقة في الحديث، وحنان منقطع النظير.
  • كنت صغيرًا يا ابي فلم تعطني سوى العطف والحنان حتى اكتفيت، ولك الآن من العطف أضعافًا حتى ترضى.
  • كبار السن تنحني ظهورهم وترتفع قدورهم ومكانتهم فنحملهم على ظهورنا.
  • رغم تراجع الحيوية مع التقدم بالسن إلا أن الإبداع يزيد، والقدرة على بذل الحكمة كذلك.
  • اللهم اجعلني لوالدي بارًا وولدًا صالحًا، فقد على سنهم، وثقلت أبدانهم، وأصبحوا أفقر ما يكونوا إليك.
  • بقدر ما يحتاج كبار السن مساعدتنا، فإننا بحاجة إلى دعاؤهم.
  • رغم تراجع الحيوية مع التقدم بالسن إلا أن الإبداع يزيد، والقدرة على بذل الحكمة كذلك.
  • كل ما أريده من كبار السن هو أن أراهم سعداء، وكل ما يريدونه أن لا يجعلونا تعساء بخدمتهم، لنحرص على سلوكنا أمامهم.
  • إن كبير السن عبارة عن قلب بحجم إنسان، رقيق مرهف مهما تصنع القوة.
  • رغم وجودنا حول كبار السن، إلا أنهم يشعرون بوحدة دائمة، سببها الفجوة الفكرية وسرعة الحياة التي لا يستطيعون مجاراتها وقدراتنا التي تفوقهم، فحاول دائمًا محادثة كبار السن ولا تتركوهم وحدهم.

ما هو رأيك في دار المسنين؟

  • والديك لم يبخلوا عليك في شئ لكي تصبح هذا الرجل الذي أنت عليه الآن الذي لديه ربما جدول ملئ بالمواعيد و المؤتمرات ، فهل جزائة بعدما أفني عمرة لكي يجعلك هذا الشخص أن تتخلي عنه .
  • نعم أنا أعلم انك مشغول وأعلم أنك لا تستطيع تحمل أن تحمله لكي يدخل لقضاء حاجتة ، وربما يكون والدك يتبول علي نفسه ، أعلم كل هذا فتلك الأعراض تحدث للجميع في الكبر ، ولكن ألا يستحق هذا الشخص منك أن تصبر عليه وتحتويه بدلا من وضعه في دار المسنين .
  • أنا أعلم أن دار المسنين خيار جيد في بعض الأوقات ، ولكن في الأغلب ستكون قادر علي رعاية والدك حتي وإن خصصت جزء من وقتك لرعايتهم فهم يستحقون هذا بعدما أفنوا حياتهم لك .
  • ولا تنسي أنك سوف تتقدم في العمر فما رأيك ، ماذا تفضل أن تكون بين أبنائك وتشعر بإهتمامهم من حولك ، أم تفضل أن تكون في دار مسنين ، قم بالإجابة علي نفسك بكل صراحة ، وأسال المولي عز وجل أن يوفقك لكل خير وما فيه صالح لوالديكم وأختم معكم بتلك الآية من القرآن الكريم سورة الإسراء .
  • ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ).

ما الهدف من رعاية المسنين؟

  • تبرز أهداف الخدمة الاجتماعية في مجال المسنين في أنها تعمل على مساعدة المسنين على استعادة توازنهم النفسي والعقلي والاجتماعي للوصول إلى تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لهم، ومساعدتهم في مواجهة مشكلاتهم المختلفة من خلال تدعيم ذاتهم واستعادة ثقتهم بأنفسهم عن طريق تنمية القدرات المتبقية واستثمارها، وإعادة ربطهم بالواقع الذي يهربون منه، وإنقاذهم من أحلام الوهم والخيال التي يفرّون إليها في أحلام اليقظة.
  • كما تسعى إلى مساندة كبار السن في استرجاع مكانتهم الاجتماعية وإشباع حاجاتهم وتنمية قدراتهم على مقابلة الصعوبات التي تصادفهم في حياتهم، ومن الناحية الترويحية تعمل على شغل أوقات فراغهم بصورة إيجابية.
  • ولعل الهدف الرئيسي للخدمة الاجتماعية يكمن في مساندة كبار السن في رفع الروح المعنوية عندهم والوصول بهم إلى أنسب تعايش من خلال برامج الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، وتوفير سبل الاستفادة منها بما يحقق الرضا عن الحياة.
  • وكذلك مساعدتهم في تدعيم وتكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية حتى يستطيعوا التفاعل مع بيئاتهم ومجتمعاتهم من جديد، والعمل على إعادة دمجهم بأسرهم، وذلك من خلال الزيارات التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي لأسرهم حتى يخلق لدى المسن جواً أسرياً من جديد.

ما هي حقوق كبار السن؟

تتمثل بعض من حقوق كبار السن فيما يلي :

  • المشاركة ينبغي أن يظل كبار السن مندمجين في المجتمع، وأن يشاركوا بنشاط في صوغ وتنفيذ السياسات التي تؤثر مباشرة في رفاههم، وأن يقدموا للأجيال الشابة معارفهم ومهاراتهم؛
  • ينبغي تمكين كبار السن من التماس وتهيئة الفرص لخدمة المجتمع المحلي، ومن العمل كمتطوعين في أعمال تناسب اهتماماتهم وقدراتهم؛ ينبغي تمكين كبار السن من تشكيل الحركات أو الرابطات الخاصة بهم.
  • الرعاية ينبغي أن يستفيد كبار السن من رعاية وحماية الأسرة والمجتمع المحلي، وفقا لنظام القيم الثقافية في كل مجتمع؛ ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الحصول على الرعاية الصحية لمساعدتهم على حفظ أو استعادة المستوى الأمثل من السلامة الجسمانية والذهنية والعاطفية.
  • ولوقايتهم من المرض أو تأخير إصابتهم به؛ ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية والقانونية لتعزيز استقلاليتهم وحمايتهم ورعايتهم؛ ينبغي تمكين كبار السن من الانتفاع بالمستويات الملائمة من الرعاية المؤسسية التي تؤمن لهم الحماية والتأهيل والحفز الاجتماعي والذهني في بيئة إنسانية ومأمونة؛
  • ينبغي تمكين كبار السن من التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية عند إقامتهم في أي مأوى أو مرفق للرعاية أو العلاج، بما في ذلك الاحترام التام لكرامتهم ومعتقداتهم واحتياجاتهم وخصوصياتهم ولحقهم في اتخاذ القرارات المتصلة برعايتهم ونوعية حياتهم.
  • تحقيق الذات ينبغي تمكين كبار السن من التماس فرص التنمية الكاملة لإمكاناتهم؛ ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الاستفادة من موارد المجتمع التعليمية والثقافية والروحية والترويحية.
  • الكرامة ينبغي تمكين كبار السن من العيش في كنف الكرامة والأمن، ودون خضوع لأي استغلال أو سوء معاملة، جسديا أو ذهنيا؛ ينبغي أن يعامل كبار السن معاملة منصفة، بصرف النظر عن عمرهم أو نوع جنسهم أو خلفيتهم العرقية أو الإثنية أو كونهم معوقين أو غير ذلك، وأن يكونوا موضع التقدير بصرف النظر عن مدى مساهمتهم الاقتصادية
  • الاستقلالية ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والمأوى والملبس والرعاية الصحية، بأن يوفر لهم مصدر للدخل ودعم أسري ومجتمعي ووسائل للعون الذاتي؛ ينبغي أن تتاح لكبار السن فرصة العمل أو فرص أخرى مدرة للدخل؛ ينبغي تمكين كبار السن من المشاركة في تقرير وقت انسحابهم من القوى العاملة ونسقه؛
  • ينبغي أن تتاح لكبار السن إمكانية الاستفادة من برامج التعليم والتدريب الملائمة؛ ينبغي تمكين كبار السن من العيش في بيئات مأمونة وقابلة للتكييف بما يلائم ما يفضلونه شخصيا وقدراتهم المتغيرة؛ ينبغي تمكين كبار السن من مواصلة الإقامة في منازلهم لأطول فترة ممكنة.

ما هي الخدمات التي تقدمها دار المسنين؟

تقدم دور رعاية المسنين عدّة خدمات ، وهي كالآتي :

  • مستلزمات النظافة الأساسية: كالمناشف، والصابون، والشامبو، وأدوات الحلاقة، وأدوات العناية بالأسنان، وغير ذلك.
  • حالات الطوارئ: إذ تُقدّم المساعدة في الحالات الصحية الطارئة؛ كالحاجة إلى سيارة إسعاف أو الإخلاء، وذلك من خلال وضع موظف واحد على الأقل مختص بهذه الأمور ولمدّة 24 ساعة في اليوم.
  • إدارة المرافق: كالغاز، والأدوات الكهربائية، والتبريد، والطهي، وخدمات التنظيف، والتخلّص من النفايات، وغيرها من الأمور.
  • الوجبات والمشروبات: حيث تُوفّر 3 وجبات صحية ومتوازنة كلّ يوم إلى جانب المشروبات في الصباح والمساء، مع مراعاة المعتقدات الطبية والثقافية والدينية لكبير السن. خدمات الغسيل: سواء غسيل الملابس الشخصية أو أغطية الأسرّة وغيرها.
  • الرعاية والنظافة الشخصية: وذلك برعاية كبار السن وتقديم المساعدة التي يحتاجونها للحفاظ على النظافة الشخصية؛ كالاستحمام، واللباس، واستخدام المرحاض.
  • خدمات وظيفية: كالمساعدة في تناول الطعام، والتواصل، والتحرك.
  • خدمات التنقل: وذلك من خلال توفير الأجهزة التي تُساعد على المشي، والكراسي المتحركة، أو الأطراف الاصطناعية لمن يُعاني البتر.
  • الأنشطة الاجتماعية: بقصد تمكين كبار السن من المشاركة بالحياة الاجتماعية خارج نطاق دار الرعاية.
  • الخدمات العلاجية: كالعناية بالقدم، وعلاج النطق، والعلاج الطبيعي. الخدمات التمريضية: وتشتمل على التقييم والرعاية، وإدارة آلام المعدة، ورعاية مرضى القسطرة، ومعالجة غسيل الكلى، وغيرها.
  • الإقامة: إذ تُوفّر لكلّ شخص غرفةً مزوّدةً بالأثاث الأساسي؛ كالسرير، وخزانة الملابس، والفراش، وطاولة جانبية، وكرسي، ومستلزمات النظافة، كما يُمكن أن تُوفّر أجهزةً أخرى؛ كأجهزة التلفاز وغيرها. الخدمات الفندقية: وهي الخدمات التي تُلبّي الاحتياجات اليومية.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا