يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال سيرة ذاتية عن تجربة عشتها في حياتك الدراسية ، و سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة في المدرسة ، و سيرة ذاتية عن موقف في حياتك ، و نموذج كتابة سيرة ذاتية عن طفولتي ، و سيرة ذاتية عن المرحلة الابتدائية ، سيرة ذاتية عن حياتك ، كل انسان عاش بعض الذكريات الجميلة في مرحلة الطفولة برفقة العائلة ومن يحب، وبقيت تلك الذكريات عالقة في ذهن كل انسان الى حتى الممات، وهذه الذكريات لها اهمية كبيرة في حياتنا، فهي التي تذكرنا بمن نحب ومن عشنا معهم اجمل اللحظات في فترة الطفولة.

سيرة ذاتية عن تجربة عشتها في حياتك الدراسية

سيرة ذاتية عن تجربة عشتها في حياتك الدراسية
سيرة ذاتية عن تجربة عشتها في حياتك الدراسية

من المواقف التي دائماً أتذكرها من أيام الطفولة موقف انتظاري أنا وزملائي في المدرسة لجرس الفسحة، وكيف كان هذا الجرس ينزل على مسامعنا وكأنه أنغام موسيقية تدعونا جميعاً للفرح والانطلاق.

فكنا جميعاً عندما نسمع هذا الجرس ننطلق من الفصول في لحظة واحدة لكي نلعب ونجري ونأكل، فقد كانت الفسحة بالنسبة لنا وقت الترفيه الذي لا ينسى.

كذلك من المواقف التي تنسى، التنافس في الفصل على تلبية رغبات المعلم وتنفيذ أوامره، سواء في مراقبة من يتكلم من التلاميذ، أو في حراسة أغراضه حتى يرجع، وكيف كان رضا المعلم على أي منا بمثابة الحصول على جائزة كبرى لا تعوض.

سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة في المدرسة

سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة في المدرسة
سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة في المدرسة

تقول احدى الطالبات عن ذكريات أول يوم دراسي في المدرسة لها أنها لم تكن تستطع نسيان هذا اليوم أبداً وهذا لكونه من اجمل أيام حياتها حيث كانت تحمل في قلبها عشقاً كبيراً للمدرسة، كما أن مديرة المدرسة كانت من القياديات والملتزمات وهذا ما جعلها تحب المدرسة أكثر، كما أنها كانت تتشوق بشكل كبير للتوجه للمدرسة في كل يوم كأنها تتوجه إلى أجمل الرحلات التي يمكن الذهاب لها في الحياة، والمعلمون في المدرسة كانوا يحملون في قلوبهم قدراً من الاحتواء والحنان وهذا الأمر ساعدها في التأقلم بنظام المدرسة التي لا تنسى أبداً ألوان الزي الرسمي الخاص به وعلى الرغم من شعورها بالفرقة في أول يوم دراسي في المدرسة تبعاً لابتعادها عن والديها إلا ان السكينة وجدت منفذاً لقلبها وهذا ساعدها في الاعتياد على المدرسة وكونت مجموعة كبيرة من الصداقات.

قديهمك:

سيرة ذاتية عن موقف في حياتك

سيرة ذاتية عن موقف في حياتك
سيرة ذاتية عن موقف في حياتك

مررنا جميعاً في طفولتنا وأثناء حياتنا بأحداث كثيرة بعضها ترك أثر كبير في ذكرياتنا ولم نستطيع نسيانه، من هذه الأحداث التي ما زالت عالقة في ذاكرتي شكل منزلنا القديم بكل تفاصيله، وكيف كنت ألعب مع أخوتي في أرجائه.

وكيف أنني بكيت بحرقة عندما تركناه وغادرنا بلدتنا التي تقع في أقاصي الصعيد لكي نستقر في القاهرة، بعد أن ساءت أحوال أبي المادية وقرر البحث عن مكان جديد وعمل وجديد يستطيع من خلاله توفير المال اللازم لشراء احتياجاتنا.

أتذكر جيداً شكل أمي وهي تجمع أغراضنا من المنزل، وكيف كانت على عجلة من أمرها بسبب اقتراب موعد قدوم العربة، ثم كيف كانت تجلس حزينة طوال الرحلة، على الرغم من محاولتها إخفاء ذلك علينا حتى لا نحزن.

نموذج كتابة سيرة ذاتية عن طفولتي

تعودُ بنا الذّاكرةُ دائمًا إلى ذلك الزّمن الجميل الّذي نتمنّى لو أنّه يعود يومًا ما، الزّمن الّذي كنّا نعيش فيه ببساطة ومحبّة دون التّفكير بالغد، عندما كنت طفلًا أركض في أرجاء المنزل ونلعب أنا وإخوتي في الكرة حينًا، ولعبة الغمّيضة حينًا آخر، كنت أنظر إلى تفاصل وجه أبي وهو يراقبنا بشغفٍ كبير، لقد كانت ملامح السّعادة واضحةٌ جدًّا على وجهه، وعندما كنّا نختلف على شيء معيّن كانت أمّي تعمل قاضيةً في حلّ المشكلة بيننا من أجل أن لا يحزن أحدنا من الآخر، لقد كان الحبّ والحنان يسيطر على أرجاء المنزل، ما أجملها من أيّامٍ ولحظات، لو أنّني عشت عمرًا آخر فوق عمري لن أقدر على العيش بذات مشاعر السّعادة تلك التي كانت تسيطر على قلوبنا.

سيرة ذاتية عن المرحلة الابتدائية

أول يوم في المدرسة الابتدائيّة هو يومٌ لا يُنسى مُطلقًا؛ إذ كان كلّ شيء غريب لم أعتد على ذلك من قبل، كانت أمي تُمهد لي ذلك قبل أن يحين ذلك الموعد ولكنّني لم أُردك ما كانت تقوله إلّا عندما ذهبت للمدرسة في يومي الأول، كانت هنالك العديد من الطالبات كلّ واحدة مُختلفة عن الأخرى، هنالك من تبكي وهنالك طالبة تُريد أمها، وأخرى واقفة، وإلخ، وقفت لوحدي ولم أعلم أين أذهب وماذا أفعل، إلى أنّ دخلت المُعلمة غرفة الصف ورحبّت بنا، وبدأت بالحديث معنّا والتّعرف علينا، عندها بدأت أعتاد على ذلك وأتقبل الجو الصفيّ، أجلستني مُعلمتي في المقعد الأماميّ وبجانبي طالبة ذات حقيبة صفراء، وكان اليوم حافلاً بالأحداث حتّى نهايته، وعندما رجعت إلى منزلنا تحدثت إلى أمي عن كلّ شيء، وهي ترسم على وجنتيها ابتسامة لا أنساها من مُخيلتي.

سيرة ذاتية عن حياتك

نحنُ أسرةٌ مكوّنة من أب وأمّ وخمسة إخوة، ثلاثة صبيان وابنتين، وهناك أيضًا جدّي وجدّتي بركة بيتنا، كنّا عائلةً متحابّةً جدًّا فيما بيننا، وقد كبرنا وتربّينا على ذلك، لم أذكر يومًا بأنّني خالفت أوامر أبي أو عصيتُ كلمة أمّي، لقد كنّا في قمّة الأدب والاحترام معهم، لقد اشتقت لهم كثيرًا، فتلك الذّكريات لا تغيب عن ذاكرتي أبدًا، عندما كنت أجلس أنا وإخوتي لنستمع إلى حكايات ومغامرات جدّي البطوليّة في شبابه، كما كان يحكي لنا قصّة حبّه وغرامه لجدّتي، كنت أنظر إليها فأرى تعابير الخجل ظهرت أعلى خدّيها، لقد كانا مثالًا للعاشقين الجميلين، وعندما كنّا نخلدُ إلى النّوم بعد طلب أمّي منّا ذلك، كنت أشعر بيديها الدّافئتين وهي تتحسس جسدي وتغطّئه خوفًا علينا من المرض بسبب شدّة البرد في الخارج، ذلك الحنين إلى الماضي والذّكريات الجميلة تجعل قلبي يرتعش شوقًا إليها.