يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الرفق بكبار السن ، و قصة عن احترام كبار السن مكتوبة ، و قصة عن احترام كبار السن للاطفال ، و قصة قصيرة عن مساعدة الآخرين ، و الأدب مع كبار السن ، و تعبير عن مساعدة كبار السن ، فالمُسن هو الشخص كبير السن الذي تجاوز عمره الستون عامًا، وهو الشخص الذي وصل إلى سن التقاعد عن العمل، وتلك الفئة في أمس الحاجة إلى الرعاية، فالعديد منهم مع كبر سنهم تتدهور حالتهم الصحية، وقد يحتاج البعض منهم إلى الرعاية، فهم لا يستطيعون القيام بالأعمال بأنفسهم، وإنما يحتاجون إلى من يقدم لهم هذه الخدمات، ومن خلال السطور التالية سنعرض لكم بعض القصص عن احترام كبار السن.

قصة قصيرة عن الرفق بكبار السن

قصة قصيرة عن الرفق بكبار السن
قصة قصيرة عن الرفق بكبار السن

ذات يوم ، وفي وسط زحام الحياة ، كان هناك رجل يركب إحدى حافلات النقل ، وكان اليوم عاصف ، وممطر بطريقة شديدة ، الأمر الذي دعا الناس إلى اللحاق بأية حافلة ، يركبون فيها ، حتى يحتموا من المطر ، والجو القاسي ، وكان ذلك الرجل ، ينظر عن منظر الناس ، الذي هلعوا إلى الركوب في السيارات ، دون أن يفكر أي منهم في أي شيء آخر ، المهم هو أن يجد الناس مكانًا يفرون إليه .

كان الرجل يحتل المقعد الأمامي في الحافلة ، وبينما كانت الحافلة تسير ، إذ وقفت عند مظلة مخصصة للانتظار ، وكان تحت المظلة أناس كثيرون ، أعياهم الجو القاسي ، وتعرقلت حركتهم ، نتيجة إلى الأمطار ، التي أغرقت الشوارع ، كان من بين أولئك الواقفين تحت المظلة ، رجل عجوز مسن ، فبمجرد أن وقفت الحافلة ، هم الرجل ، حتى يركب فيها ، ليأمن على نفسه من ذلك الجو العاصف ، شديد هطول الأمطار .

الغريب في الأمر ، أن ذلك الرجل المسن عندما صعد إلى الحافلة ، كانت جميع المقاعد ممتلئة ، وأغلبيتها من الشباب ، الذين يستطيعون بدورهم ، أن يتحملوا الوقوف طيلة الطريق ، ولكن من العجيب أنه لم يقم أي من الجالسين ، ليمكن العجوز من الجلوس في المقعد مكانه ، نظرًا لكبر سنه ، وعدم تحمله لأن يقف طوال الطريق في الحافلة ، حزن الرجل الذي كان يجلس في المقعد الأمامي من البداية حزنًا شديدًا ، وسخط على جميع من يجلسون على مقاعد الحافلة .

وعلى الفور نهض الرجل من مقعده ، وذهب إلى الرجل المسن ، وحياه ، وأقبل ، ليمسك الرجل المسن من يديه ، برفق ، ولطف شديد ، وطلب من ذلك الرجل أن يقوم بمرافقته ، حتى يتمكن من الجلوس ، أخذ قسط من الراحة ، في المقعد ، بدلًا منه ، نظر الرجل المسن إلى ذلك الرجل ، وتعجب من أمره ، وما يفعله تجاهه ، ويقدمه له من رعاية ، على غير ما فعله جميع الركاب الجلوس على مقاعد الحافلة ، فلما رأى الرجل دهشته ، وتعجبه الشديد من ذلك الأمر ، أخذ يحدثه بعبارات رقيقة ، غاية في الرقي ، والاحترام .

فقال للرجل المسن : ” لا داعي للدهشة يا جدي ، فما أفعله ما هو إلى واجبي نحوك ، وما هو في الأصل ، إلا تطبيق لتعاليم الإسلام ، ولا داعي للانشغال بأي تصرف آخر قام به أحد ، فهو لا يمت لتعاليم ديننا الحنيف في شيء ، فالدين الإسلامي قائم على الاحترام ، والتهذيب ، ويجب على الصغير أن يحترم الكبير ، ويوقره ، وأن يرعى الصغير الكبار في السن ، كما يرعى الكبار الصغار ، في أول أعمارهم ، فلا يحزنك شيء ، ولا يضرك يا جدي العزيز ، فأنا لم أقوم إلا بجزءمن واجبي تجاهك .

وبالفعل أخذ الرجل بيد الرجل المسن ،ومشى معه بهوادة ، وأجلس الرجل العجوز في المقعد بدلًا منه ، وظل الرجل واقفًا على رجليه ، طيلة الطريق ، حتى وصل إلى المكان الذي سينزل فيه ، فأوقف الحافلة ، وودع الرجل المسن بحرارة ، وشكره المسن على صنيعه ، ومعروفه ، ودعا الله له ، فعامل كما تحب أن تعامَل ، فاليوم أنت شاب ، ولكن ماذا عن الغد ؟

قصة عن احترام كبار السن مكتوبة

قصة عن احترام كبار السن مكتوبة
قصة عن احترام كبار السن مكتوبة

يُحكى أنه في إحدى الليالي ذهب مجموعة من الأصدقاء إلى دار المسنين لزيارة المسنين الموجودين هناك، وعندما وصلوا إلى الدار تبادلوا الأحاديث مع المسنين الموجودين في الدار، وقاموا بتقديم الهدايا لهم، وقد روى العديد من هؤلاء المسنين قصصهم المؤثرة لهم، وهذه الحكايات جعلتهم يعزمون على زيارتهم مره أخرى فالعديد منهم ليس له من يرعاه ويسأل عنه، ومنهم من تركه أولاده في الدار متضررًا من خدمته، ومنهم من لا يعرف طريق أولاده وعائلته، وبالتالي كان لسماع هذه القصص أثر عظيم في نفوس الأولاد، لذا أعطوا للمسنين وعدًا بالعودة لزيارتهم مرة أخرى في أقرب وقت، وبالفعل فور مغادرتهم للدار قاموا بالاتفاق على موعد آخر للمجيء إلى هؤلاء المسنين.

قديهمك:

قصة عن احترام كبار السن للاطفال

قصة عن احترام كبار السن للاطفال
قصة عن احترام كبار السن للاطفال

يحكى أنه في إحدى الليالي كان هناك شخصان يتجولان في إحدى الحدائق، وأثناء جولتهم شاهدوا رجلًا عجوزًا يبدو أنه يعاني من ضيق بسبب مشكلة ما، فلقد كان جالس وحيدًا في حالة من الحزن، أخذا يتساءلان ترى ما الذي يُحزن ذلك الرجل إلى هذا الحد، ولما كثُرت التساؤلات في ذهنهم أهموا بالذهاب إلى هذا الرجل، وبدؤوا معه الحديث بطريقة لبقة جعلته يُفصح عما بداخله.

فبدؤوا حديثهم معه بقول السلام عليكم فرد الرجل عليهم السلام، فقالوا له لقد كنا نتجول ورأيناك جالسًا في حالة من الحزن فأنشغل بالنا بمعرفة سبب الحالة التي تبدوا عليها، فقال لهم الرجل لقد كنت أتجول في الحديقة وكان بالي مشغول ببعض الأمور، وما استفقت من التكفير إلا ووجدت نفسي ضائعًا لا أعرف أين أنا، فقمت بطلب المساعدة من شخص ولكن الشخص خشى مساعدتي وأهم بالذهاب بعيدًا عني، فخشيت من طلب المساعدة من شخص آخر وجلست أسأل الله ما الذي علي فعله، فما انتهيت من التفكير إلا ووجدتكم أمامي وكأن الله أرسلكم لي لتساعداني، فردوا عليه الولدين قائلين بالطبع سنساعدك في الوصول إلى المنزل، ولكن هلا أخبرتنا عن عنوان منزلك، فأجبرهم وقاموا باصطحابه إلى المنزل.

قصة قصيرة عن مساعدة الآخرين

في إحدى الليالي كان الأخوين سامي وأكرم يتجولان في المدينة لشراء بعض الملابس، وأثناء تجوالهم شاهدوا رجل مُسن يتعثر عليه عبور الطريق، فحركته بطيئة بعض الشيء، فأسرعا الأخوين بالاتجاه نحو الرجل ومدوا له أيديهم لمساعدته على عبور الطريق، فدعا لهم الرجل، فعلى الرغم من أن الأخوين بروا أنهم لم يبذلوا مجهودًا عظيمًا في فعل ذلك إلا أن هذا الفعل ترك أثرًا جميلًا في نفس الرجل العجوز.

الأدب مع كبار السن

تتلخص أبرز اداب التعامل مع كبار السن في النقاط التالية:

  • الاحترام: فإنَّ الكبير في السن قد تضعف لديه بعض المهارات الجسدية أو الاجتماعية، وإنَّ من واجب الآخرين احترام هذه التغيرات واحترام المُسن، ومعاملته بطريقة جيدة خالية من التذّمر أو التهكّم.
  • التواصل الفعَّال: وذلك من خلال الإنصات لكبير السن والاستماع إلى حديثه وعدم التأفف من أحاديثه التي قد تبدو للآخرين مُملة وليس ذات معنى، إلَّا أنَّ قيمتها لدى المُسن تكون كبيرة.
  • الرعاية الدائمة: من خلال المُراقبة احتياجات المُسن وتتبع مشاكله والعمل على حلّها، والإدراك بإنَّ المُسن يحتاج إلى الرعاية والمُراقبة كما الطفل الصغير.
  • مُراعاة مشاعر المُسن: فإنَّ فترة الشيخوخة غالبًا ما تتسم بالحساسية المُفرطة، وإنَّ مُراعاة مشاعر المُسن هي من هم الآداب أثناء التعامل معه.
  • التركيز على أهميته: حيث أنَّ هذه المرحلة تُعد نتاج وحصاد ما مرَّ به الإنسان من مراحل وسنوات حياته، وإنَّ فقدان الإنسان لدوره في المجتمع بعد كل التضحيات التي قدمها هو أمر مُحبط، لذا لابدَّ من التركيز على أهمية المُسن ودوره الفعال من خلال المشورة الدائمة، والإشراك باتّخاذ القرارات.
  • تلبية الاحتياجات الأساسية: وذلك من خلال تلبية الاحتياجات المادية والجسدية والمعنوية والاجتماعية، والعمل على إشباع هذه الحاجات وتحقيقها.
  • مُراعات التغيرات لدى المُسن: فقد تختلف الثقافات الفكرية من جيل لجيل، وقد تظهر بعض التغيرات لدى الشخص نفسه من مرحلة عمرية لأُخرى، وعلى الآخرين الذين يتعاملون مع ذه الفئة مُراعاة هذه التغيرات وعدم انتقادها أو التجريح بها.

تعبير عن مساعدة كبار السن

تعبير عن مساعدة كبار السن
تعبير عن مساعدة كبار السن

ذات يوم وبينما كنت أسير متجهاً إلى عملي صباحاً فشاهدت رجلاً كبيراً يريد أن يعبر الشارع وقد بدت عليه علامات الارتباك فكان تارةً يتقدم وتارةً يرجع، وقد اكتظ الشارع بالسيارات الكبيرة و الصغيرة على اختلاف أنواعها وكانت الحيرة قد بدت على وجه ذلك الرجل العجوز فاقتربت منه وقلت له : لا تقلق ياعم سأساعدك في عبور الطريق ففرح الرجل كثيراً وشكرني وارتسمت علامات السعادة على وجهه، فأمسكت بيده وانتظرنا قليلاً إلى أن أصبح بإمكاننا العبور إلى الطرف المقابل من الشارع فعبرنا الشارع بأمان وسلامة فأثنى الرجل على صنيعي هذا وقال لي : إنك رجل نبيل ومحترم وكرر شكره قائلاً : أكثر الله من أمثالك أيها الشاب الطيب فقلت له : لا شكر على واجب يا عم ، فمن واجبي ومن واجب كل شاب أن يساعدك في عبور الشارع لأن مساعدة الآخرين واجب إنساني رائع وعلينا جميعاً أن نقوم به .
فكم كانت فرحتي كبيرة وعظيمة حين رأيت السعادة ترتسم على وجه ذلك الرجل المسن بعد أن ساعدته وعبر الشارع، فأحسست بالفرح والسعادة تغمرني فجميعنا بحاجة للمساعدة وبحاجة إلى أن نجد من يقف بجانبنا إذا احتجنا ذلك ، فجميعنا سوف نكبر ونصبح مسنين وسنكون بحاجة إلى من يساعدنا ويأخذ بيدنا في شتى أمور الحياة ومن يزرع الخير يحصد الخير فعلينا جميعاً أن نساعد كبار السن إذا طلبوا منا ذلك وحتى وإن لم يطلبوا فمساعدتهم واجب علينا ففي مساعدتهم كل الخير والبركة وحين نساعدهم نرى المجتمع متكافل ومتعاون تنتشر فيه السعادة والمحبة والخير العميم ونشعر بأن الدنيا مليئة بالأمان والناس الطيبين الذين لا يتخلوا عنا في كل مراحل حياتنا ، فشعورنا بعد أن نقدم المساعدة لمن يحتاجها شعور رائع عظيم لا يمكن وصفه، فلننعم جميعاً بهذا الشعور فلنسعى جاهدين لمساعدة كبار السن ورعايتهم ولنعلم أطفالنا مساعدة الكبار واحترامهم سواء بقطع الشارع أو بإفساح المجال لهم بالجلوس في الحافلات إن كان باستطاعاتنا أن نجلسهم مكاننا فننشئ بذلك جيلاً متعاوناً ومتكافلاً يحترم الكبير ويعطف على الصغير فنشعر بالفرحة والسعادة والأمن والأمان فمساعدة الغير واجب علينا وهو واجب إنساني مقدس وعظيم.