يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن عقوق الوالدين ، و قصص عقوق الْوَالِدَيْنِ كما تدين تدان ، و قصة عن عقوق الوالدين للاطفال ، و حديث عن عقوق الوالدين ، و قصص الأنبياء عن بر الْوَالِدَيْنِ ، و قصص عن بر الْوَالِدَيْنِ ، يعد الوالدين من نعم الله على الإنسان في الدنيا وسبباً لدخول الجنة في الآخرة، إلا أنه للأسف هناك بعض الأشخاص الذين لا يقدرون تلك النعمة ويجحدونها ويعقوا الوالدين، وفيما يلي قصص واقعية عن عقوق الوالدين.

قصص واقعية عن عقوق الوالدين

نحكي هذه القصص ربما أن تؤثر في نفوس البعض وتغير من حياتهم. 

قصص واقعية عن عقوق الوالدين
قصص واقعية عن عقوق الوالدين

قصة المرأة العجوز 

  • كان هناك شابان يجلسان على الشاطئ ويتناولان الطعام وفي هذه الأثناء ظهرت امرأة عجوز. 
  • وأخذت تأكل من الطعام الملقى على الأرض رآها هذان الشابان وهي تأكل الطعام المتناثر على الأرض. 
  • وسألها أحد الشابين هل كانت جائعة فقالت أنا أجلس هنا منذ الصباح  ولم اتذوق الطعام. 
  • أتى بي ولدي وأخبرني أنه سوف يعود حتى ياخذني بعد وقت قصير. 
  • أعطاها الشابان الطعام فأكلت وشربت حتى ابتلت عروقها، وحينما حل الظلام استعد الشابان للرحيل. 
  • شعر الشابان أنه لا يجب أن يذهبوا ويتركوا المرأة العجوز في هذا المكان بمفردها . 
  • سألها أحدهم هل يوجد معك رقم هاتف ولدك أو أي شخص آخر حتى نتصل به. 
  • حينها قالت إن ولدها ترك معها ورقة مكتوب بها رقم الهاتف، وحينما أخذ الشاب الورقة وقرأ ما بها. 
  • وكانت المفاجأة الكبرى أنه وجد مكتوب بها من يجد تلك المرأة عليها أن يضعها في دار المسنين. 
  • وحينما طلب الشابين أن يأخذوا تلك المرأة معهم رفضت بحجة أن ابنها سوف يأتي ليأخذها. 
  • هي لا تريد أن تترك المكان حتى لا يتعب ابنها في البحث عنها. 
  • حينها توجه الشابان إلى منزلهما وترك المرأة العجوز. 
  • لكن لم يستطع أحد هذين الشابين النوم من كثرة التفكير في مصير تلك المرأة. 
  • ارتدى ملابسه وذهب إلى الشاطئ لكنه وجد سيارة الإسعاف والناس والشرطة مجتمعين. 
  • وحينما سأل عما حدث وجد أن السيدة توفاها الله بعد أن ارتفع ضغطها بسبب خوفها على ابنها. 

قصص عقوق الْوَالِدَيْنِ كما تدين تدان

هذه القصة تعتبر من قصص عقوق الوالدين كما تدين تدان، فتحكي عن رجل ذهب مع ابنه إلى الصحراء الفارغة من الناس وتركه ابنه في مكان في الصحراء وذهب ليبحث في الصحراء عن صخرة ليقتل بها والدة، لم يصفح الابن عن مخططه لكن الوالد عرف ذلك.

طلب الأب من الابن الذهاب عند صخرة تقع بالقرب منهم فعندما وصل أخبر الأب الابن بأنه بمعرفة مخططه فتعجب وسأله عن كيف عرف ذلك؟ فراح الأب يضحك بقوة وقال له لقد قتلت أبي في الماضي بنفس الطريقة لأخذ أمواله، وظل يردد كما تدين تدان لو لم أقتل والدي لما كان أن يقتلني ابني، وظل يردد هذا حتى قتله ابنه في النهاية.

قديهمك:

قصة عن عقوق الوالدين للاطفال

من المعروف أن عقوق الوالدين من الكبائر، لذا سوف نقدم لكم قصة عن عقوق الوالدين للعبرة. 

قصة عن عقوق الوالدين للاطفال
قصة عن عقوق الوالدين للاطفال
  • كان هناك عائلة مكونة من الجدة والابن وزوجته وأولاده يعيشون في إحدى الدول الأجنبية. 
  • كانت الجدة كبيرة في العمر وكانت تنسى العديد من الأشياء بالإضافة إلى عدم قدرتها على القيام ببعض الأمور الشخصية. 
  • وكانت حفيدتها تحبها وتقوم بالاعتناء بها مع والدتها، لكن بعد مرور عدة أشهر قرر الأب وزوجته. 
  • أن يضعوا الجدة في دار المسنين وأن يختبروا الفتاة بأن الجدة قد توفاها الله. 
  • بعدما علمت الفتاة بذلك حزنت حزناً شديدا لوفاة جدتها وأصيبت بالاكتئاب. 
  • لكنها بدأت تعود إلى حياتها الطبيعية شيئا فشيئا، وفي أحد الأيام ذهبت الفتاة في رحلة أقامتها المدرسة إلى دور المسنين. 
  • وبينما تتجول الفتاة مع زملائها داخل المكان وحدث سيدة عجوز لا تشارك باقي الأشخاص أي نشاط. 
  • حينها اقتربت منها وشعرت أنها تشبه جدتها المتوفاه لكنها خسرت الكثير من الوزن. 
  • ذهبت الفتاة إلى المُشرفة حتى تسألها عن قصة هذه السيدة اختبرتها المشرفة. 
  • أن هذه السيدة جاءت إلى الدار منذ عدة أشهر وأنها انقطعت عن الطعام والشراب. 
  • حينئذ اقتربت الفتاة من العجوز وحاولت أن تلفت انتباه الجدة لها، فأخذت تغني أغنية كانت تلقيها على جدتها. 
  • حينما سمعت العجوز تلك الأغنية رفعت رأسها وأخذت تنظر إلى الفتاة وهي تحاول ذكر اسمها لكنها لم تستطع بسبب مرضها وضعها. 
  • عادت إلى المنزل وصورة جدتها لا تفارقها وبينما تخرج من غرفتها ذات يوم. 
  • سمعت والدها وهو يتحدث مع والدتها عن كيف وضعوا جدتها دار المسنين. 
  • هنا جمعت الطفلة ملابسك وقرارات أن تتبرع بخدمة جدتها داخل دار المسنين. 
  • حينها بكى الأب وندما على ما فعل وذهب إلى والدته وأخذ يبكي ويطلب منها ان تسامحه ثم أخذها معه إلى المنزل. 

حديث عن عقوق الوالدين

ورد في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: (ذكر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الكبائرَ، أو سُئلَ عن الكبائرِ؟ فقال:الشركُ باللهِ، وقتلُ النفسِ، وعقوقُ الوالديْن، فقال: ألا أنبئُكم بأكبرِ الكبائرِ؟ قال: قولُ الزورِ، أو قال: شهادةُ الزورِ.قال شعبةُ: وأكثرُ ظنِّي أنه قال: شهادةُ الزورِ).ومنها أيضاً: (جاء رجلٌ إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ شهدتُ أن لا إله إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ وصلَّيتُ الخمسَ وأدَّيتُ زكاةَ مالي وصمتُ رمضانَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من مات على هذا كان مع النَّبيِّين والصدِّيقينَ والشُّهداءِ يومَ القيامةِ هكذا ونصب إصبعَيه ما لم يَعَقَّ والدَيه).

قصص الأنبياء عن بر الْوَالِدَيْنِ

لا يوجد أحد يمكن أن يعرف حقوق الوالدين ويبرهما مثل الأنبياء، فهم من يبلغون رسالات ربهم، يعرفون حق الوالدين جيداً، ومن ذلك مواقف لأكثر من نبي، منهم إبراهيم، وابنه إسماعيل، عليهم جميعاً وعلى نبينا الصلاة والسلام، وغيرهم من الصالحين.

أما عن إبراهيم عليه السلام ، فقد كان أبوه مشرك، لا يؤمن بالله، وكان إبراهيم عليه السلام موحد بالله، ولكن رغم ذلك، لم يكن يدعوا أبيه، ويطلب منه الإيمان إلا بالحسنى، وجاء ذلك في القرآن، في سورة مريم وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّیقࣰا نَّبِیًّا * إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ یَـٰۤأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا یَسۡمَعُ وَلَا یُبۡصِرُ وَلَا یُغۡنِی عَنكَ شَیۡـࣰٔا) (41 /42)، ويبقى على هذا النداء اللطيف يا أبتي، في كل خطاب له.

وكذلك ابنه إسماعيل عليه السلام، حين جاء إليه أبيه بأمر الذبح من الله، قال له أفعل ما تؤمر ، كما جاء في الآية، فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡیَ قَالَ یَـٰبُنَیَّ إِنِّیۤ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیۤ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ یَـٰۤأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ] [الصافات 102].

قصص عن بر الْوَالِدَيْنِ

يعتبر بر الوالدين خلق إسلامي، وفضيلة حث عليها الشرع، وذم من امتنع عنها متعمداً، بل إنها ذكرت في القران الكريم، وفي السنة النبوية الشريفة، واعتبر عاق والديه مرتكب كبيرة من الكبائر، لذلك فإن معرفة قصص عن ثمرات بر الوالدين، تزيد الرغبة في النفس على مراعاة الاب والأم، وحبهم، والاعتناء بهم، وبرهم.

قصص عن بر الْوَالِدَيْنِ
قصص عن بر الْوَالِدَيْنِ

قصة من الواقع

هذه القصة تحكي عن شاب كان يلازم امه في مرضها، ويخدمها، ويعمل بالنهار، ويسهر على راحتها بالليل، ويعود لعمله في الصباح، ولا يتوانى عن خدمتها، وكان لها من الأبناء غيره، لكن الحياة شغلتهم، وقصروا في حق أمهم، وهو لم يقصر.

وفي يوم جاءت له فرصة عمل في دولة أخرى، براتب أعلى، ففكر كثيراً، وعرض الأمر على أخوته، لعل أحدهما يستطيع أن يحل محله، ويرعى أمه بدل منه حتى يستطيع أن يسافر.

فرفض الجميع، فلم يكن أمام الشاب سوى أمرين إما أن يسافر ويترك أمه لمصيرها، أو أن يبقى ويخسر عمله، في لحظتها قرر أن يترك الفرصة ويبقى بجوار أمه، وبعد أسابيع قليلة، شاهده صديق قديم بالصدفة.

وعرف أنه يملك مهارات أعلى من وظيفته، فرشحه لصديق، وبالفعل تعاقد على عمل جديد، ليفاجأ بأنه بضعف الراتب الذي كان سوف يتقاضاه في وظيفة الخارج، وكانت مكافأة من الله، لبره بوالدته.

قصة عالم وداعية مشهور

قصة هذا العالم والداعي المشهور في البلاد العربية، تحكي قصتة زوجتة وأم ولده حين تقدم لخطبتها، أخبرها أنه لا يريد منها شئ أكثر من الاعتناء بوالدته، التي حدث لها حادث سير فقدت على اثره القدرة على التحرك من مكانها، فترددت في قبول هذا الزواج، لكن شجعها والدها أن من يهتم لأمر أمه إلى هذا الحد، فلن يقصر معها.

وافقت وتزوجته وفي أول يوم وحدت البيت الذي سوف تعيش فيه جميل ومنظم ونظيف، ودخلت مع زوجها غرفة أمه فوجدتها أكثر جمال ونظافة، مرت الأيام، والزوج لا يكلف زوجته شئ من أمر والدته فهو وحده الذي يعتني بها، وبكل ما يخصها.

فلم يكن يريد منها أكثر من مؤانسة والدته، وكان يرعاها في كل شئ، ولا يقبل أن يخدمها غيره، ومرت الأيام على هذا الحال، وتلك الأم لا تتوقف عن الدعاء لابنها.

وبعد سنوات وقد شاب هذا الإبن وأصبح شيخًا كبيراً، يسمعه الناس، ويستقبلونه بالحفاوة والترحاب، ويحبونه حب شديد، وتفتح له الأبواب، والقاوب، تروي زوجته سبب هذا الخير الذي هم فيه سواء حب الناس أو السمعة الطيبة، والقبول، وتقول أنه حصاد ما فعله هذا الابن لأمه.