يعرض لكم موقع إقرأ تجربتي مع جلطة الدماغ ، و كيفية التعامل مع مريض الجلطة الدماغية ، و هل تؤثر الجلطة الدماغية على العقل ، و مدة العلاج الطبيعي بعد الجلطة ، و متى يمشي مريض الجلطة ، و مريض الجلطة والنوم ، تحدث السكتة أو الجلطة الدماغية عندما يتوقف جريان الدم وتغذيته في منطقة من مناطق الدماغ نتيجة خثرة دموية أو عند اضطراب جريان الدم للدماغ الذي قد يكون بسبب ضيق في شرايين الرقبة أو غالبا ما يكون بسبب انسداد أحد شرايين الدماغ نفسها يعاني بالتالي من نقص في الأكسجين الوارد مع الدم، مما يؤدي لتضرر وموت الخلايا العصبية مؤثرا على وظيفة الأعضاء التي يتحكم فيها هذا الجزء من الدماغ ، للتعرف على المرض عن قرب تابعوا معنا تجربتي مع جلطة الدماغ .

تجربتي مع جلطة الدماغ

السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة، والعلاج الفوري أمر بالغ الأهمية يمكن للعلاج المبكّر أن يقلّل من تلَف الدماغ والمضاعفات الأخرى و يمكن للعلاجات الفعالة ايضا أن تساعد في منع الإعاقة الناتجة عن السكتة الدماغية ، فيما يلي تجربتين لمعاناة مريضي الجلطة الدماغية.

تجربتي مع جلطة الدماغ
تجربتي مع جلطة الدماغ
  • التجربة الاولى : راودني القلق وبدأت عيني تدمع ، ذهبنا إلى الطوارئ وكانت دقائق الإنتظار طويلة جدًا تم عمل أشعة و بعض الإختبارات. و للآسف تم إخبارنا بحدوث جلطة دماغية و لن تستطيع جدة العودة معنا إلى المنزل أصدر الطبيب الأمر بالتنويم !كان منظرها وهي محبطة يوجعني أكثر من درجات الإختبار أنبوب التغذية في أنفها و عدد المرات التي يتم تبديله فيها و الجدول الذي سجلته بناء على الأوامر الكمية التي ستدخل و الفرق بين الكميات ، و عدم قدرتها على الحديث و صعوبة استيعابها للكلام الموجه لها و عدم إستطاعتها تحريك يدها و قدمها اليسرى و بكاءها المستمر عند زيارة المقربين لها و أخيرًا جاء الوقت الذي قرر فيه الطبيب الخروج و العودة للمنزل ، لا يزال أنبوب التغذية فيها ، عدنا للمنزل و كانت الزيارات متتالية من الأقارب و الأصدقاء و الجيران ولكن الذي يحزنني نظرة الإنكسار في عينها و حديث الأخرين لها و تحدثهم عنها أمامها بطريقة جارحة لها ، أنا أعرف و متأكدة أن كلامهم ينبع من نية طيبة ولكن هذا له تأثير سلبي على جدة و نفسيتها ،الحمدلله بعد مرور سنتين من العلاج المستمر و مراجعة الأطباء و المداومة على جلسات العلاج الطبيعي هناك تحسن كبير ملحوظ على جدتي و نفسيتها كذلك أفضل.
  • التجربة الثانية : منذ حوالي 6 أشهر، أُصيب والدي الذي عمره 65 سنة، ويأخذ حبوبًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم والسكري؛ أصيب بجلطة دماغية، وهي عبارة عن انسداد شريان دماغي على إثر ارتفاعٍ لضغطه الدموي، وتسببت له الجلطة بشلل في نصفه الأيسر، حيث يُحرّك أطرافه، ولكن لا يتحكم فيها، مع عدم الإحساس بها، وكذلك تسببت له بضعف وتشتت في النظر وفقدان الذاكرة القريبة؛ إذ ينسى بسرعة ما فعل أو قال أو ما يُقال له، ويعيد السؤال عن شيء ما مرارًا وتكراراً، ولكنه يتعرف على الأشخاص وأسمائهم والذكريات القديمة وما شابه ذلك. زار بعد الحادث اختصاصي قلب وشرايين، وأعطاه دواء ضغط الدم و(CardioAspirine100) ودواء كولسترول (Staticol20mg)، وبدأ يأخذ حصصًا في الترويض الطبي لتحريك أطرافه، وذلك مرتين في الأسبوع، وحاليًا يأخذ حصة واحدة فقط، ولفترة قصيرة كان والدي يعاني من الأرق؛ لأنه لم يكن يستطيع النوم حتى الفجر أو طلوع النهار، بالإضافة إلى الهلوسة في بعض الأحيان، حيث يخبرنا أنه يرى أشياء لا وجود لها، مثل: حشرات معينة، يطلب إنارة الأضواء، رغم أن الغرفة مضاءة، ويقول بأنه التقى بأناس وسافر إلى مدن قبل أيام، وهو لم يبرح الفراش منذ مدة.

قد يهمك :

كيفية التعامل مع مريض الجلطة الدماغية

  • يعتمد االتعامل مع مريض الجلطة الدماغية على طبيعة المضاعفات، نذكر منها الاتي:
  • الحدّ من خطر الإصابة بجلطة دماغية أخرى وذلك من خلال الحرص على حصول الشخص المصابة على الأدوية الموصوفة في أوقاتها المناسبة وبجرعات صحيحة، وتحضير الطعام الصحي قليل الدهون. الامتناع عن التدخين، وتجنّب تعريض الشخص المصاب للتدخين السلبيّ.
  • لا ينصح بتناول الأدوية المسكنة في حالة حدوث الصداع المزمن دون استشارة الطبيب. يصف الطبيب مميع للدم عادة؛ للتقليل من خطر الإصابة بالخثرات، وينصح بالابتعاد عن أي شيء يسبب الجروح لعدم حدوث النزيف.
  • تقديم الرعاية الشخصية للشخص المصاب مثل تغيير الملابس والاستحمام. تنسيق احتياجات المصاب مع مراكز الرعاية الصحية، مثل حجوزات الطبيب، والأدوية، وجلسات إعادة التأهيل.
  • تشجيع الشخص المصاب على ممارسة التمارين الرياضية. الحرص على الحصول على المعلومات الكافية حول طبيعة الحالة الصحيّة للشخص المصاب، وطرق الرعاية الممكنة.
  • تنفيذ خطوات إنعاش القلب والتنفس الاصطناعي إذا لزم الأمر. تجنب إعطاء المريض أي نوع من الأدوية؛ كي لا تزداد حالته شدة. تفادي إعطاء المريض الطعام أو الشراب؛ لأنّه قد يعاني من صعوبة في البلع، مما يؤدي إلى الاختناق بالطعام أو الماء.تجربتي مع جلطة الدماغ
  • تأكد من الحصول على معلومات كافية عن طبيعة الحالة الصحية للشخص المصاب وطرق الرعاية الممكنة. تعامل بحذر مع التقلبات العاطفية والعاطفية للشخص المصاب. راقب علامات وأعراض الاكتئاب لدى الشخص المصاب ، وتأكد من حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة إذا ظهرت.
  • التأكد من وضع المصاب في مكان آمن، وتشجيعه على الاستلقاء على جنب مع رفع الرأس لتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ. خلع الملابس الضيقة التي يرتديها المريض.

هل تؤثر الجلطة الدماغية على العقل

  • نعم، يعد تأثير الجلطة الدماغية على الذاكرة أحد تأثيراتها على العقل، إضافة إلى ذلك قد يعاني المصاب من الآتي: عدم التركيز بعد الجلطة . مشاكل في الإدراك. صعوبة في الفهم و معالجة المعلومات . صعوبة في التواصل مع الآخرين. مشاكل في اللغة وصعوبة في التعبير.
  • صعوبة في حل المشكلات، خاصة إن كانت الجلطة في نصف الدماغ الأيمن. تغيير سلوك مريض الجلطة الدماغية . الهلوسة بعد الجلطة ، وهي أن ترى أو تسمع أشياء غير موجودة، وتعد أحد اعراض ما بعد الجلطة الدماغية النادرة. الاكتئاب والقلق.
  • تحدث المشاكل المعرفية بسبب تلف دماغك. ففي كل ثانية يتلقى دماغك كمية هائلة من المعلومات من حولك، والتي عليه أن يفهمها وينظمها، وينظمها بها. إذا كان جزء من دماغك يعالج هذه المعلومات تالفًا، فقد يتسبب ذلك في عدد من المشاكل المعرفية، والتذكر والتركيز، قد تلاحظها اثار الجلطة الدماغية عند قيامك ببعض الأمور الروتينية. مثل: متابعة برنامجًا تلفزيونيًا أو قراءة كتابًا. تذكر ما الذي كنت تفعله. تذكر ما قاله لك شخص ما قبل لحظات فقط. البحث عن طريق كنت تسلكه دائمًا.
  • الألم: قد يعاني بعض الأشخاص من ألم، وخدران، وتنميل في الجزء المتأثر بالجلطة الدماغيّة من الجسم، بالإضافة إلى زيادة الحساسيّة للتغيرات الحراريّة، خصوصاً الطقس البارد، وتُعرَف هذه الحالة بمتلازمة الألم المركزية (بالإنجليزية: Central pain syndrome).
  • عند توقف وصول الأكسجين لخلايا الدماغ لبضع دقائق ستموت هذه الخلايا، وإن لم يتلقى المصاب الرعاية الفورية والطارئة فقد يموت المريض أو قد يعاني من آثار الجلطة الدماغية بعد الإصابة، وهذه الآثار ستظهر على أعضاء الجسم المختلفة التي ذكرناها.
  • التغيرات السلوكيّة: في بعض الحالات قد تؤثر الجلطة الدماغيّة في سلوك الشخص، فيصبح أكثر انعزالاً، وأكثر عصبيّة، كما قد يحتاج الشخص إلى المساعدة في الأعمال اليوميّة.

مدة العلاج الطبيعي بعد الجلطة

  • يتم البدء بالعلاج الطبيعي لمرضى الجلطة الدماغية خلال 24 إلى 48 ساعة من تشخيص الحالة والتأكد من استقرار علامات المريض الحيوية.
  • يتم التركيز في الخطوات الأولى على تشجيع الحركات بالاعتماد على النفس للتغلب على أية شلل أو ضعف.
  • وتكون الأهمية القصوى موجهة نحو وظائف الحياة اليومية كالاستحمام، وارتداء اللباس، وتناول الطعام لتمكين المريض من العودة إلى حياته الطبيعية بأكبر درجة ممكنة.
  • 95% من المصابين بالجلطة الدماغية يتحسنون ودرجة التحسن تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك: شدة الجلطة وعمر المريض ونوعية الجلطة والظروف المرضية السابقة للمريض. ويجب التركيز على طرق الوقاية من الجلطة أفضل من طرق العناية بعد الإصابة بالجلطة.
  • التحسن بعد الجلطة الدماغية يعتمد على مدى التحسن الذي يحصل في الدماغ؛ فإن كان التضرر كبيرا وأدى إلى تموت المنطقة وعدم عودة التروية لها فإن العلاج الطبيعي لا يفيد في عودة الحركة لهذه المنطق
  • كما يساعد إجراء تقييم مفصل لحالة المريض، بما في ذلك إجراء اختبارات نفسية، على تحديد نوع وشدة الضرر. بعد ذلك يقوم أعضاء فريق إعادة التأهيل بتقييم الوظائف المفقودة التي قد تستفيد من العلاج، ووضع برنامج يركز على احتياجات المريض الخاصة.
  • ويعتمد نجاح إعادة التأهيل على الحالة العامة للمريض، ومدى قدرته على الحركة، وقوة عضلاته، وووظائف الأمعاء والمثانة لديه، وقدراته الوظيفية قبل حدوث إصابة الدماغ، ووضعه الاجتماعي، وقدرته على التعلم والتأقلم، وقوة الحافز لديه، والاستعداد للمشاركة في برنامج إعادة التأهيل.

متى يمشي مريض الجلطة

  • متى يمشي مريض الجلطه ونتائج التحسن فيمكن ان تظهر ما بين الاشهر الـ3 الى الـ6 الاولى، ولكن اذا كان التلف الدماغي شديد قد يتطلب الامر مزيدا من الوقت.
  • لا شك ان سؤال متى يمشي مريض الجلطه يشغل بال الكثيرين، لكن ما يتغاضى عنه معظم الناس هو اهمية المتابعة النفسية للمريض، لأنها العامل الرئيسي في مسألة الشفاء ولا ننسى ان الصحة والحالة النفسية يمكن ان تنعكس على وظائف الجسد، علما ان هناك اوجاع جسدية تشعرين بها بسبب حالتك النفسية!
  • لكن يمكن للمريض أن يتحرك إذا كانت الجلطة من النوع الخفيف ففي تلك الحالة يمشي بعد مرور شهور من شفاءه، ولكن يفضل دخول العلاج الطبيعي في الأمر وهذا من أجل أن تعود جميع عضلات الجسم إلى مكانها ويمكنه الحركة بكل سهولة.
  • بعد قيام الطبيب بتقييم ومعالجة أي من حالات السكتة الدماغية، واتخاذ خطوات احترازية لمنع حدوث مضاعفات إضافية، تكون فترات ما بعد العلاج مقسمة على النحو التالي: أثناء المكوث في المشفى: أي الفترة الي يكون فيها المصاب في المستشفى تحت الرعاية الطبية، يشجع الطبيب من خلالها على ممارسة مجموعة من تمارين الحركة. غالباً ما تنطوي عملية إعادة التأهيل على إعادة تعلم المهام الأساسية مثل الأكل وارتداء الملابس، كلما شعر الشخص بمزيد من الاسترخاء وعدم الإرهاق، زادت سرعة تعافيه.
  • يحتاج المريض الى علاج طبي مكثف يعتمد على الدواء والمراقبة الشديدة في الفترة الاولى لتعرضه للجلطة، وبعد زوال الخطر، يأتي دور العلاج الفيزيائي الاساسي والضروري في هذه المرحلة، ويمكن ان يتابع المريض هذا العلاج في المستشفى او في البيت. وقد أكدت الاحصاءات ان الاسابيع الـ5 الاولى يجب ان تكون مكثفة بالنسبة للتأهيل

مريض الجلطة والنوم

مريض الجلطة والنوم
مريض الجلطة والنوم
  • النعاس المفرط بعد الجلطة الدماغية أمر شائع. بعد إصابة الدماغ بالصدمة يستغرق الأمر الكثير من الوقت والطاقة حتى يتعافى الدماغ، فقد يتعب الناجي من الجلطة الدماغية بسهولة
  • قد يكون هذا علامة جيدة على التعافي، ويعني ذلك أن الدماغ يعمل بجد ويحتاج إلى الراحة للتعافي من السكتة ولكن من الأفضل الاحتفاظ بسجل مفصل لما يحدث واستشارة الطبيب المختص الخاص بك.
  • لكن هناك بعض مرضى الجلطة الدماغية من مشاكل مستمرة مع الأرق، ما يسبب لهم الاكتئاب، و ربما يكون السبب وراء ذلك تراجع مقدرتهم على تعلم المهارات الأساسية مرة أخرى، ونشرت الدراسة التي توصل فيها الباحثون إلى تلك النتائج بمجلة «التقارير العلمية».
  • وعموما يساعد النوم على تحسين استرجاع الحركة بعد السكتة الدماغية عن طريق إعطاء الدماغ فرصة لمعالجة جميع المعلومات التي تعلمها طوال اليوم والاحتفاظ بها. ويساعد النوم أيضًا على تقليل التعب والتهيج وتراكم السموم في دماغك.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا