اللمفومة هي سرطان في الجهاز اللمفاوي، الذي يعد جزءًا من شبكة مكافحة الجراثيم في الجسم. ويشمل الجهاز اللمفاوي العقد اللمفاوية (الغدد اللمفاوية) والطحال والغدة الزعترية ونخاع العظم. قد تؤثر اللمفومة على تلك الأجزاء جميعها وكذلك الأجهزة الأخرى في جميع أنحاء الجسم. كما أن هناك العديد من الطرق والنصائح التي تساعد مرضى سرطان الغدد الليمفاوية، على التعامل مع الحالة، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية . لذلك اليوم في هذا المقال سنقدم نصائح لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية.

نصائح لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية

نصائح لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية
نصائح لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية

في ما يلي سنقدم لكم نصائح لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية :

  • لا تعزل نفسك، وحاول التواصل مع الآخرين من غير مسؤولي الرعاية الطبية مرة يوميًا على الأقل.
  • احرص على ممارسة النشاط البدني الخفيف.
  • مارس أنشطتك اليومية المعتادة، مثل القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرها، الأهم أن تجد ما يساعد على تشتيت تفكيرك عن المرض.
  • جرب تمارين التنفس العميق والاسترخاء، أو التأمل.
  • ركز على الأهداف الصغيرة التي يمكنك إنجازها، مثل النهوض من السرير، أو تحضير الطعام، أو المشي.
  • اذهب إلى مجموعات الدعم، والاستشارة النفسية، الخاصة بالمرضى.
  • اغسل يديك بكثرة لتجنب العدوى، لأن العلاج الكيميائي يضعف جهاز المناعة ما يزيد خطر الإصابة بها.
  • احصل على قسط كافٍ من الراحة.
  • اذهب إلى جلسات الدعم النفسي.
  • اغسل يديك بكثرة لتجنب العدوى.
  • احصل على قسط كافي من الراحة.
  • احرص على ممارسة الرياضة بشكل بسيط.
  • جرب تمارين التنفس العميق والاسترخاء أو التأمل.
  • ركز على الأهداف الصغيرة التي يمكنك إنجازها «تحضير الطعام، والمشي».
  • لا تعزل نفسك، وحاول التواصل مع الآخرين.
  • مارس أنشطتك اليومية المعتادة، التي من بينها «القراءة، مشاهدة التلفاز، أو تجد ما يساعدك على تشتيت تفكيرك».

نصائح غذائية لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

لا توجد حمية معينة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية، ولكن بشكل عامّ يجب أن يكون النظام الغذائي صحي ومتوازن، ليساعد في التغلب على الآثار الجانبية للعلاج، مثل الغثيان وفقدان الشهية وتقرحات الفم والحلق، وفيما يلي توضيح لذلك:

  • في حالات الإسهال: قم بتجربة حمية (BRAT) التي تساعد على تخفيف الحالة، والتي تتكون من الموز والأرز وعصير التفاح والخبز المحمص.
  • في حالات الإمساك: قم بزيادة محتوى الغذاء من الألياف والسوائل التي لا تحتوي على أيّة كحوليات.
  • إذا كان هناك طعماً معدنيًا في الفم أو كانت الأطعمة خالية من النكهة: يمكنك إضافة التوابل، أو الخلّ، أو النكهات الحمضية مثل عصير الليمون.
  • في حالات تقرحات الفم: تجنب المأكولات الحارة والحمضية، وتناول الأطعمة الطرية والمطهية، أو قم بشرب العصائر أو المشروبات المخفوقة العالية بالسعرات الحرارية، أو الشوربة.
  • لتجنب العدوى المنقولة بالغذاء: اغسل الأطعمة جيداً، وقم بتقشيرها، وتجنب اللحوم أو الأسماك غير المطبوخة جيدًا، أو منتجات الألبان غير المبسترة، واغسل يديك والأسطح جيداً قبل وبعد تحضير الوجبة.
  • لزيادة السعرات الحرارية المتناولة: تناول المرقة، أو الجبن، أو الصلصات.

شفيت من سرطان الغدد اللمفاوية

نصائح للتعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية
يمكن تخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي كما يأتي:

  • الغثيان: التزم بالأدوية الموصوفة للغثيان، واحصل على الهواء النقي لتخفيف الشعور بالغثيان، وتناول العلكة أو المصاصات التي تحتوي على النعناع.
  • الألم: استخدم مسكن آلام قوي بعد استشارة الطبيب.
  • تساقط الشعر: استخدم أغطية الرأس المبردة أثناء جلسة العلاج، لأنها تقلل من كمية العلاج الواصل لبصيلات الشعر، واستخدم مشطًا بأسنان واسعة.
  • تقرحات الفم والشفتين: قم بمص رقائق الثلج أثناء جلسة العلاج، واغسل فمك قبل وبعد الوجبات ووقت النوم بمحلول مكوّن من ملعقة صغيرة من الصودا، وملعقة صغيرة من الملح، في ربع لتر من الماء.
  • أخبر طبيبك حول أي أعراض في أعصاب اليدين والقدمين، مثل الوخز أو الخدر أو ضعف القدرة على الشعور بالحرارة أو البرودة، لأنها قد تنتج بسبب العلاج ما يلزم التعديل على العلاج والجرعات.

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

في ما يلي سنقدم لكم الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية :

  • بروتين من الأسماك والدواجن مثل الدجاج أو الديك الرومي واللحوم الحمراء الخالية من الدهون والبيض والفاصوليا والمكسرات لتعزيز الشفاء والحفاظ على قوة عضلاتك.
  • الكربوهيدرات مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة ودقيق الشوفان والأرز البني لتمنحك الطاقة.
  • الدهون الصحية من المكسرات والأفوكادو والأسماك الزيتية.
  • الفواكه والخضروات لتقوية جهاز المناعة – دفاع جسمك ضد الجراثيم.
  • تشير الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين الذين يأكلون الكثير من الخضار والفاكهة الحمضية ، مثل البرتقال أو الليمون ، يعيشون لفترة أطول من أولئك الذين لا يأكلون هذه الأطعمة. يعتقد الباحثون أن المواد الكيميائية الطبيعية في الخضار قد تبطئ نمو الورم وتقوي جهاز المناعة ضد السرطان.
  • حاول أن تأكل من 5 إلى 10 حصص كل يوم من الفواكه والخضروات مثل هذه:
    • التوت
    • بروكلي
    • كرة قدم
    • كرنب
    • البرتقال
    • شمام
    • شرب الكثير من السوائل
  • تسبب بعض أدوية السرطان آثارًا جانبية مثل الإسهال والقيء ، مما قد يؤدي إلى الجفاف. اشرب الماء أو السوائل الصافية الأخرى ، مثل المرق ، لتجديد السوائل. يمكنك أيضًا تجربة المشروبات الرياضية التي تضيف إلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم. اسأل طبيبك عن الكمية التي يجب أن تشربها كل يوم.

مراحل ورم ليفي

سواء كان الورم الليفي من لمفوما لاهودجكينية، أو لمفوما هودجكين، فإنه يمر بالمراحل التالية:

  • المرحلة الأولى
  • في هذه المرحلة تصيب الليمفوما عقدة ليمفاوية واحدة أو في عضو واحد من أعضاء الجهاز الليمفاوي.
  • المرحلة الثانية
  • يكون السرطان في عقدتين لمفاويتين بالقرب من بعضهما، وفي نفس الجانب من الجسم، أو يكون السرطان في أحد الأعضاء والعقد الليمفاوية القريبة.
  • المرحلة الثالثة
  • في هذه المرحلة، يكون السرطان في الغدد الليمفاوية الموجودة على جانبي الجسم، وفي الغدد الليمفاوية المتعددة.
  • المرحلة الرابعة
  • يكون السرطان في العضو اللمفاوي، وينتشر خارج العقد الليمفاوية القريبة منه. ومع تقدم السرطان، يبدأ في الانتشار ليصل إلى الكبد، ونخاع العظم، والرئتين، وغالباً ما تظهر هذه المرحلة في لمفوما لاهودجكينية.

قد يهمك :

هل سرطان الغدد اللمفاوية خطير

تعتبر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية متنوعة جداً وتعتمد على مكان الإصابة بالسرطان، وحجم الورم، وغيرها من العوامل، وتتضمن أعراض الليمفوما ما يأتي:

  • تضخم الغدد اللمفاوية.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • الحمى المستمرة.
  • حكة شديدة.
  • الغثيان وفقدان الشهية.
  • الإمساك.
  • آلام البطن والمعدة.
  • قد يحدث تورم إضافي حيث توجد الغدد الليمفاوية الأخرى مثل في الطحال.
  • التعرق الليلي.

بشكل عام، يمكن أن تضخم العقد اللمفاوية وتتعدى على مساحة الأوعية الدموية والأعصاب، أو المعدة، مما يؤدي إلى تورم الأطراف، اليدين والساقين، تنميل ووخز وألم. 

كم يستغرق علاج سرطان الغدد اللمفاوية؟

لا يمكننا تحديد مدة علاج سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية بدقة؛ وذلك لأنها تُقدّر من قبل الطبيب المختص اعتمادًا على العديد من العوامل الأخرى إلى جانب العمر ومرحلة تقدّم السرطان، ومنها ما يأتي:

  • الحالة الصحية العامة للمصاب.
  • وجود تغيرات جينية.
  • وجود بروتينات معينة في الخلايا السرطانية.
  • أعراض المصاب.
  • رغبات المصاب حول الخيارات العلاجية الممكنة.

وتصل نسبة نجاح العلاج خلال المرحلة الأولى أو الثانية إلى 90% ما لم ينتشر إلى أعضاء أخرى، وغالبًا ما تحتاج المرحلة الثانية من المرض إلى العلاج الكيماوي، وعادةً ما يستمر من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر اعتمادًا على الحالة المرضية.

وقد يحتاج علاج المرحلة الثانية من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية فترة تتراوح ما بين 6-12 أسبوعًا، أو قد تتطلب بعض الحالات العلاج الإشعاعي، والذي يأخذ بدوره عدة أسابيع أخرى، أما في حال تقدم السرطان فقد يحتاج إلى 6-8 أشهر أو أكثر.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا