القرآن الكريم معجزة الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد ﷺ وهو الحق من عند الله وجاء فيه محكم الآيات لهداية البشر وشرح الصدور. ومن يحرص على حفظ القرآن الكريم فقد اختصه الله وميزه به عن الآخرين في الدنيا والآخرة، وعند الرغبة في حفظ القرآن يجب أن تكون النية صادقة لله سبحانه وتعالى. لذلك اليوم على موقع إقرأ سنقدم مايلي , نصائح لحفظ القرآن الكريم , و نصائح ذهبية لحفظ القرآن , و نصائح عن القرآن الكريم , و نصائح لتثبيت حفظ القرآن , و أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم , و نصائح لحفظ القرآن للأطفال , و خطوات لحفظ القرآن , وصايا لطالبات القرآن , و أفضل ترتيب لحفظ القرآن.

نصائح لحفظ القرآن الكريم

نصائح لحفظ القرآن الكريم
نصائح لحفظ القرآن الكريم
  • أولاً: تضرع إلى الله – سبحانه وتعالى – وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن.
  • ثانيًا: اجعل لك وردًا يوميًا تتلو فيه القرآن وحبذا ألا يقل عن جزء في اليوم.
  • ثالثًا: داوم على أذكار الصباح والمساء والنوم.
  • رابعًا: لا تتخلفن عن مجالس العلماء، خاصة مجالس القراء إلا لعذر.
  • خامسًا: عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله، فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك أنه يريد الانصراف لأمر ما.
  • سادسًا: إذا صليت وراء إمام وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة فقف مستمعًا لا مصححًا.
  • سابعًا: اعلم أن باب العلم هو حفظ القرآن وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله – تعالى -، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق.
  • ثامنًا: حافظ على الوضوء مع إحسانه عند قراءة القرآن.

نصائح ذهبية لحفظ القرآن

  • أولًا: تضرع إلى الله سبحانه وتعالى وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن.
  • ثانيًا: اجعل لك وردًا يوميًا تتلو فيه القرآن وحبذا ألا يقل عن جزء في اليوم.
  • ثالثًا: داوم على أذكار الصباح والمساء والنوم.
  • رابعًا: لا تتخلفن عن مجالس العلماء، خاصة مجالس القراء إلا لعذر.
  • خامسًا: عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله، فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك أنه يريد الانصراف لأمر ما.
  • سادسًا: إذا صليت وراء إمام وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة فقف مستمعًا لا مصححًا.
  • سابعًا: اعلم أن باب العلم هو حفظ القرآن وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق.
  • ثامنًا: حافظ على الوضوء مع إحسانه عند قراءة القرآن.
  • تاسعًا: المحافظة على الاستغفار والإكثار منه، فإن نسيان القرآن من الذنوب. وجاء في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر في ترجمة وكيع بن الجراح الكوفي ’11/129′: ‘وهو أحد الأئمة الأعلام الحفاظ، وقد كان الناس يحفظون، ويحفظ هو طبعًا، قال علي بن خثرم: رأيت وكيعًا وما رأيت بيده كتابًا قط، إنما هو يحفظ، فسألته عن دواء الحفظ؟ قال: ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ’.
  • عاشرًا: احذر من الغرور بما تحفظه من كتاب الله وتعلم القرآن، وليكن تعلمك للقرآن ابتغاء ما عند الله واكتساب الخشية والسكينة والوقار لا الاستكبار.
  • حادي عشر: اعلم أخي أن حفظ القرآن نعمة عظيمة على الحافظ لكتاب الله تستحق الشكر حيث يكون القلب عامرًا فاحمد الله أيها الحافظ وأشكره على هذه النعمة.

نصائح عن القرآن الكريم

  • أولا: لا بد من الالتزام على متخصص حافظ للقرآن، لأن ذلك سيحملك معظم الأوقات على ألا تكسل أو تقصر على الأقل حياء من شيخك، وحفظا لماء الوجه معه. ثم إن ذلك يفيدك في ضمان النطق الصحيح والأداء السليم للقرآن. ولقد أثر عن مشايخنا قولهم: “لا تأخذ العلم من صحفي، ولا القرآن من مصحفي”، أي لا يؤخذ العلم من الكتب دون عالم ، ولا يتعلم القرآن من المصحف دون شيخ حافظ.
  • ثانيا: قلل من الكم المحفوظ إلى القدر الذي لا يجهدك ذهنيا، فذلك أدعى لحسن حفظ القرآن الكريم وتثبيته في الذاكرة… فإن كنت تستطيع حفظ صفحة مثلا فاحفظ نصفها فقط مع التركيز في الحفظ وكثرة التكرار حتى بعد الوصول للحفظ التام.
  • ثالثا: المداومة اليومية وعدم الانقطاع مهما كانت الظروف، وإن لم تستطع الالتقاء بشيخك يوما ما فاستمر في حفظك حتى تلاقيه وتقرأ عليه كل ما حفظت ولتنجح في هذه الجزئية فلا بد من الالتزام بما ذكر في ثانيا.
  • رابعا: استعن بالكتابة على تثبيت الحفظ. وهذه وصفة مجربة وجيدة وبإذن الله مضمونة. ولقد كان مشايخنا لا يحفظون إلا على الألواح التي يكتبونها بخط يدهم أمام شيخهم. حتى إننا إلى عهد قريب في الريف كنا نسمي النص المحفوظ بـ “اللوح”. وقد تحتاج إلى تكرار الكتابة لتقوية وتثبيت الحفظ.
  • خامسا: كثرة السماع للمحفوظ. وأظنك تقوم بذلك – كما ذكرت في رسالتك – لكن قد تحتاج إلى ترشيد. فركز سماعك فيما أنت بصدد حفظه الآن وفيما تم حفظه من قبل للمراجعة والاستذكار.
  • سادسا: اقرأ ما تحفظه مما سبق، أو مما أنت بصدد حفظه وهو الأولى في صلواتك، فإن كنت إماما قرأت به وإن كنت مأموما قرأت به في السرية، أو قرأت به في النوافل.. المهم أن تستعمل ما تحفظه في صلاتك دائما.
  • سابعا: التعاهد بالمراجعة المستمرة. وهو في نظري قوام كل ما ذكر سابقا، وهي عمدة الوصايا جميعا، وبها تحافظ على ما حفظت وتضمن بإذن الله ألا ينفلت منك، وقد أوصى بها خير البشر – صلى الله عليه وسلم – حين قال: “تعاهدوا القرآن، فإنه أشد تفصيا من الإبل في عقلها.

نصائح لتثبيت حفظ القرآن

  • إخلاص النية لله تعالى
  • فكم من عسير يسرّه الله عز وجل بالإخلاص وكم من عقبات ذللها المولى بالتجرد له
  • قال ابن عباس رضي الله عنه ( انما يحفظ الرجل على قدر نيته )
  • وقال ابن المبارك ( أولُ العلم النية) وهذا في جميع الأعمال
  • يقول بعض السلف الصالح : من عمَّر ظاهره بالسنة وباطنه بالإخلاص تفجر في صدره ينابيع الحفظ والعلم والفهم ومن كان بلا إخلاص قهو كرجل مسافر يملأ جرابه رملًا يثقله ولا ينفعه
  • كثرة القرءة والمراجعة الدائمة للقرآن الكريم
  • ويكفي في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عقلها ) أخرجه البخاري ومسلم
  • فمع كثرة التكرار يثبت الحفظ
  • وتأمل كيف يحفظ كثير من المسلمين سورة الكهف بسبب قراءتهم المستمرة لها كل أسبوع
  • الإلتزام بالقرءاة في مصحف واحد
  • اي نسخة واحدة وذلك من أهم الأشياء المعينة على الحفظ بإذن الله تعالى وليسهل على الحافظ تذكر موضع الآية الكريمة
  • ولأن الانسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع
  • حضور القلب والذهن حال القراءة
  • فالتدبر والتفكر وحضور الذهن سبب في إتقان الحفظ وإتقان المتشابهات ايضا
  • الأخت القرآنية
  • كلما أمكن أن يكون لك أخت في الله تحفظي معها القرآن في نفس مستواك أو أعلى منك كان هذا يحقق لك الكثير من الفوائد منها :_
  • أصبح لك أخت في الله تحبها وتحبك ولا تجتمعان إلا في الله ولا تتفرقا إلا في الله فتكونا من المتحابون في الله الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله
  • كانت عونًا لكِ ومشجعةً على الحفظ والمداومة
  • تقرأوا معًا وتراجعوا وتصحح كل منكما للأخرى القراءة
  • الدراسة على المتقنين والإفادة من علمهم وخبرتهم وتجربتهم
  • فهي في الغالب قد تعلق قلبها بالقرآن وتعرفت على المواضع التي تحتاج الى تنبيه وعلى المواضع التي يكثر الخطأ فيها وكيفية التمييز بينها ، وكيف يربط بينها
  • فتصحح لكِ التجويد وتعينك على الحفظ
  • صلاة النوافل بالقرآن
  • من الأمور التي تحقق لك الكثير من الفوائد صلاة النوافل وقيام الليل بالقرآن الذي حفظته فقد كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يحث على صلاة الليل كما أنها خير معين على تثبيت القرآن الذي حفظته
  • تعليم وتحفيظ القرآن
  • إذا وصلت إلى مرحلة متقدمة من الحفظ أو أتم الله عليك نعمته بختم القرآن فعليك أن تبدأي في تحفيظ الآخرين ( كبارًا وصغارًا) فإن ذلك بمثوابة زكاة عن العلم الذي تعلمته والحصول على الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى وسيكون ذلك سببًا في مراجعتك الدائمة للقرآن وتثبيته
  • وإذا استطعت المشاركة في اي مسابقات للقرآن الكريم بهدف أن يكون ذلك بمثابة مداومة لك للمراجعة والتثبيت والتشجيع فلا تترددي
  • المكان والوقت
  • حددي لنفسك مكانًا معينًا تجلسي فيه لحفظ الورد اليومي أو للمراجعة واحرصي على أن يكون هذا المكان بعيدًا عن الضوضاء وكلام الناس
  • وأن يكون لكِ وقتًا معينًا وأفضل هذه الأوقات ما كان قبل صلاة الفجر أو بعدها ففيها يكون العقل في أعلى درجات التركيز
  • ترك المعاصي والذنوب
  • فقد سئل مالك بن أنس رضي الله عنه (هل يصلح لهذا الحفظ شيء ؟ قال : إن كان يصلح له شيء فترك المعاصي )
  • ويكفي حذرًا وخطرًا قوله تعالى 🙁 اسْتَحوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُم ذِكرَ اللهِ )
  • فاتباع خطوات الشيطان سبب لنسيان القرآن
  • وقد روى عبد الله بن المبارك عن الضحاك بن المزاحم أنه قال : ما من أحد تعلم القرآن فنسيه إلا بذنب يحدثه لأن الله تعالى يقول في ذلك : ( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبةٍ فِبِمَا كَسَبَت أَيْدِيكُم )
  • وإن نسيان القرآن من أعظم المصائب
  • قراءة كتب المتشابهات وتدوين الفرائد والفوائد منها والنظر الدائم فيها
  • مثل : الضبط بالتقعيد للمتشابه اللفظي في القرآن الكريم , ودليل الحفاظ في متشابه الألفاظ
  • الدعاء والإلتجاء الى الله بالعون والإتقان
  • فلا تنسى قوله تعالى ( وَلَقَدْ يَسرنَّا القرآن لِلذكر فَهَل مِن مُّدكِر

قد يهمك :

أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم

  • الحفظ بالنظر
  • يلزم منك النظر إلى مصحف، والتقيد بطبعة واحدة للمصحف، فلا تنتقل بين أشكال المصاحف! لأن العقل يحفظ الصورة، ومكان الآيات، والحركات التشكيلية، ثم تكرار الآيات باستمرار.
  • كثرة السماع للآيات
  • مع مراعاة الآتي:
  • أ- اختيار قارئ مُجود ومحفظ.
  • تفهّم وتدبّر الكلام المسموع؛ فالفهم يلعب دوراً كبيراً في ترسيخ الكلام في الذاكرة.
  • تكرار السماع والتركيز على أخطائك.
  • حفظ القرآن بالتكرار
  • أحد أنجح طرق حفظ الآيات، هي تكرارها ، وهناك طرق كثيرة لتكرار الآيات، ومن أحد الطرق:
  • تحديد مقدار الحفظ.
  • تكرار الآية الأولى 20 مرة.
  • وتكرار الآية الثانية 20 مرة إلى أن تصل إلى الآية الرابعة.
  • يتم الربط بين الأربع آيات الأولى وتكرارهم 20 مرة.
  • حفظ 4 آيات غيرهم وتكرارهم 20 مرة.
  • الربط بين الآيات السابقة والحالية وهكذا إلى أن يتم حفظ المقدار كاملا
  • الحفظ بالكتابة
  • أحد أهم الطرق التي تساعد على تثبيت الآيات في الذهن سواءً كانت الكتابة على الورق أو الكتابة الالكترونية.
  • حفظ القرآن بالتلقين
  • هناك نسبة من الناس يحفظون الآيات بتلقينها وأخذها من المعلم، ولا سيّما الأطفال، وكبار السن، أو الذين يحتاجون لمن يرافقهم في رحلة تعلم القرآن (تطبيق مدكر يوفر لك التعلم على يد المعلمين والمعلمات بالتلقين والتسميع المتكرر )
  • السرد والتسميع
  • “يجب على الحافظ ألا يعتمد على تسميع حفظه لنفسه ، بل عليه أن يعرض حفظه ويسمعه على غيره – ويكون متقنًا للقرآن-، حتى ينتبه الحافظ لما قد يقع فيه من أخطاء في النطق أو التشكيل أو النسيان ، فكثيرا ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر إلى المصحف لأن القراءة كثيرا ما تسبق النظر فينظر مريد الحفظ في المصحف لا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته . ولذا فتسميع القرآن لشخص وسيلة جيدة لاستدراك الخطأ .”
  • كما أن كثرة السرد والتسميع تُساعد بشكل كبير على تثبيت المحفوظ، ( مدكر يوفر لك المعلمين والمعلمات المتاحين على مدار اليوم لمساعدك في التسميع والسرد حتى الإتقان )
  • القراءة المستمرة للمحفوظ
  • بعد أن تُنجز حفظ سورة أو جزئية معينة، احرص على قراءتها في الصلوات غيبًأ، واستحضارها ومراجعتها بين الفينة والأخرى.
  • الفهم طريق الحفظ
  • “من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض ، ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسير بعض الآيات والسور التي يحفظها ، وعليه أن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك ليسهل عليه استذكار الآيات . ولكن لا يعتمد في الحفظ على الفهم بل عليه بالترديد والتكرار ليسهل عليه الحفظ .”
  • ربط المتشابهات
  • القرآن الكريم متشابه في معانيه وألفاظه، وكثيرًا ما يتشتت الحفاظ المبتدئون بين الآيات المتشابهة، ويخلطون فيما بينهما، وهنا يأتي دور الحرص على التسميع المستمر مع شخص مجيد في ربط الآيات، أو الاستعانة ببعض جداول المتشابهات في ألفاظ القرآن والتي يتداولها الحفاظ.
  • اشترك في أحد البرامج التي تعينك على صحبة الحفاظ
  • يُعين الحافظ – بعد الله- أن يوجد له صحبة تُعينه على رحلته مع القرآن، يشترك معهم في نفس الأهداف، ويستأنس بهم، ويتعلم منه ويتعلموا منه.
  • ابدأ بالسورِ والأجزاء الأسهل
  • “كثيرٌ من الناس يستسهلونَ سورًا مُعينة، كسورة يوسف، والكهفِ وطه ومريم، وجزءُ عمَّ وتبارك فلو بدأتَ حِفظك من السورِ التي تراها سهلةً، فسيكونُ في ذلك تشجيعٌ للنفس، وحافزٌ على الاستمرار والمُتابعة، بإذن الله تعالى وعونه”
  • اللهم يا رحيم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم اللهم ارزقنا تلاوته وفهمه وحفظه وتدبره والعمل به على أحب الوجوه التي ترضيك عنا، اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا، وذهاب أحزاننا.

نصائح لحفظ القرآن للأطفال

  • وجود النية الصادقة من أجل حفظ القرآن الكريم، وأن تكون الغاية من حفظ القرآن الكريم هي نيل رضا الله عزّ وجلّ، كما أن يتمّ تسخير العقل والرّوح من أجل حفظ القرآن، ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تشغل الإنسان عن حفظ القرآن الكريم، والتي تسبب مضيعة للوقت.
  • طلب العون من الله -عز وجل-، وذلك أثناء الصّلاة، وأنت بين يدي الله أن تسأله يد العون في مساعدتك على حفظ القرآن الكريم، وذلك من أجل الفوز بجنّاته ونيل رضاه، كما يتوجّب الإلحاح على الله في هذا الأمر من أجل أن يساعدك على ذلك.
  • الإكثار من الاستغفار من أجل محو الذّنوب التي قمت بها، كما يجب الابتعاد عن المعاصي والتي ستنسيك أمر حفظ القرآن الكريم، كما أنّه لا يليق بكتاب الله أن تقوم بارتكاب المعاصي أثناء حفظ كتاب الله.
  • أن تتوافر لديك الإرادة والعزيمة على هذا الأمر، فيجب ألا تتكاسل، لأنّ الأمر سيكون مرهقًا في البداية، ولكن سرعان ما يسهله الله عليك.
  • أن تقوم بتنظيم أمورك من خلال جدول تبيّن فيه السّاعات التي ستستغلها من أجل حفظ القرآن الكريم، كما يجب أن تقوم بالسّيطرة على نفسك من خلال عدد الصفحات التي ستنجزها اليوم في الحفظ .
  • يجب أن تقوم بعمل مراجعة يوميّة لما حفظته خلال النّهار، وأن تكون هذه المراجعة في آخر النّهار بعد الانتهاء من الحفظ، كما أن تقوم بعمل مراجعة أسبوعيّة لما حفظته.
  • استغلال البكور، والبكور يعني أن يحفظ الإنسان القرآن في ساعات الفجر المبكّرة، حيث أنّ هذه السّاعات الأفضل لحفظ القرآن الكريم، والعقل والدّماغ يكونان في حالة نشاط كاملة، كما أنّ القرآن الكريم الذي يحفظه الإنسان في ساعات الفجر المبكرة يبقى لمدّة أطول في الذّاكرة.
  • أن يفهم الإنسان ما يقرأه؛ فالحفظ لا يعني التلقين وحسب، بل يجب أن يتدارس معاني الآيات من أجل حفظها، وهذا الأمر يسهّل الحفظ على الإنسان.
  • حاول أن تقرأ ما قمت بحفظه خلال صلاتك، وبهذه الطريقة سوف تحافظ على ما حفظته، وتتأكّد أنّك لم تنسى الآيات التي حفظتها، كما أنّها طريقة جيدة جدًا من أجل مراجعة ما حفظته.
  • حفظ صفحةٍ واحدةٍ من القرآن الكريم يوميًا، مع قراءة الجزء الذي يلي الجزء الذي يحفظ منه بالنظر إلى المصحف، فلو بدأ المسلم حفظ جزء عمّ، فإنّه يحفظ في اليوم الأول الصفحة الأولى منه، بالإضافة إلى قراءة جزء تبارك كاملًا، وبما أنّ كلّ جزءٍ في القرآن الكريم يحتوي على عشرين صفحةً فإنه بذلك سيقرأ جزء تبارك عشرين مرة خلال فترة حفظه لجزء عمّ، ممّا يجعله سهلًا عليه في الحفظ، وهكذا يفعل في كلّ جزء من القرآن الكريم .
  • تستغرق قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم قرابة النصف ساعة، فيُمكن للحافظ أن يقسّم الجزء الذي يريد قراءته إلى جزئين، فيقرأ نصفه في الصباح، ونصفه الآخر في المساء.
  • يمكن استبدال قراءة الجزء بسماعه، والأفضل أن يقرأه المسلم يومًا ويسمعه يومًا، و يمكن للمسلم إن كان وقته ضيقًا أو كان بطيئًا في الحفظ أو غير ذلك أن يحفظ نصف صفحةٍ في اليوم بدلًا من صفحةٍ كاملةٍ، وبذلك يقرأ نصف جزءٍ في اليوم أيضًا لا جزءًا كاملًا.
  • ويمكنه أن يجعل يومًا في الأسبوع للمراجعة فقط دون الحفظ.

خطوات لحفظ القرآن

  • النية الصادقة والنية الصالحة :
  • لتكن نيتك في حفظك لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجهه تعالى ورجاء مرضاته والرفعة في الجنات لا لتصيبي به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعة أو شرف أو منزلة .
  • قال تعالى : (( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا لّه الدّين ))
  • الدعــــــاد والإلحاح فيه :
  • قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم 🙁 سنقرئك فلا تنسى ) فهو وحده سبحانه القادر على أن يجعل العبد يقرأ فلا ينسى فإذا أردت الحفظ فتوجهي إلى الله عز وجل داعية متضرعة في الأوقات التي يرجى فيها قبول الدعاء كجوف الليل وأدبار الصلوات ورددي ( اللهم علمنا من القرأن ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا ) .
  • الاستغــفار وترك المعاصي :
  • فينبغي أن يطهر القلب من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره .
  • لصبر والعزيمة القوية :
  • فكلما داومت على الحفظ وصبرت على ما تجديه من المشقة في أول الأمر وجدت تيسيرا وهذه سنة الله عزوجل. قال الله تعالى :
  • ((فإنّ مع العسر يسرا *أنّ مع العسر يسرا ))
  • تفريغ الأوقات :
  • قال تعالى : (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) فاعلمي أن ما ستنصر في إليه من أمور الدنيا لا يعدل آية من كتاب الله .
  • قلة الانشغال بالدنيا :
  • ان التشاغل بشئ من أمور الدنيا ولو كان من المباح قد يفوت الخير الكثير فكيف لو كان بغير الأمر المباح ؟
  • الورد اليومي للحفظ والورد اليومي للقرآة :
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أحب الأعمال الى الله ما دام وأن قل ).
  • وقد ورد عن السلف أنهم كانوا يستقرءون القرآن خمسا خمسا وأيضا عشرا عشرا. فلذلك ينبغي لما أراد أن يحفظ كتاب الله أن يجعل لنفسه قدرا من الآيات يحفظه كل يوم و يحرص عليه كحرصه على الطعام والشراب ولكن ذلك يختلف باختلاف الأحوال و الأشخاص فيجب عليك أن تعرف ما تطيق حفظه في اليوم الواحد وأن لا تحمل نفسك أكثر من طاقتها.
  • الاستذكار والتعاهد و مداومة التلاوة والدراسة :
  • عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعلقة، إن عاهد عليها أمسكها ، وأن أطلقها ذهبت )
  • البكــــور :
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) فعليك أن تبكري بوردك من القرآن و الحفظ بعد صلاة الفجر ، ليشملك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة .
  • قبل انشغالك بأمور الدنيا التي تعوق الحفظ وتعطل عن القراءة ، ولصفاء ذهنك وراحة بدنك في تلك الساعة المباركة.

وصايا لطالبات القرآن

  • يا حافظة القرآن قومي به وأكثري درْسه تعيشي به قال الذهبي في السّيَر : قال أبو عبد الله بن بشر : ما رأيت أحسن انتزاعا لما أراد من آي القرآن من أبي سهل بن زياد وكان جارنا وكان يُديم صلاة الليل والتلاوة فلكثرة درسه صار القرآن كأنه بين عينيه .
  • يا حافظة القرآن ما دمت حفظتيه في قلبكِ فاحفظي به جوارحك قال القرطبي رحمه الله في تفسيره : يجب على حامل القرآن وطالب العلم أن يتقي الله في نفسه ويخلص العمل لله فإن كان تقدم له شيء مما يكره فليبادر التوبة والإنابة وليبتدئ الإخلاص في الطلب وعمله ، فالذي يلزم حامل القرآن من التحفظ أكثر مما يلزم غيره كما أن له من الأجر ما ليس لغيره .
  • يا حاملة القرآن لا يغرنّك الحفظ فتتركي العمل فقد وقع في رواية شعبة عن قتادة ” المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به مع السّفرة الكرام البررة ” وهي زيادة مفسرة للمراد وأن التمثيل وقع بالذي يقرأ القرآن ولا يخالف ما اشتمل عليه من أمر ونهي وليس التلاوة فقط .
  • يا حاملة القرآن اقدري مكانة الذي في صدركِ وأعطيه حقّه ومنزلته وكما ارتقيت إلى المنزلة العالية بحفظه فعليك في المُقابل مسؤولية وواجبا يوازي ذلك . إنّ الحفظ ليس نيشانا يُعلّق ولا شهادة تُزوّق ولا مكافآت تُفرّق لكنه أمانة يجب القيام بحقّها .

أفضل ترتيب لحفظ القرآن

  • اعلم أن أنفع الطرق لحفظ القرآن هي الاستعانة بالله تعالى وحده، وشحذ الهمة بما ورد من الترغيب في حفظ القرآن وتعلمه، وبما ورد في فضل القرآن وحملته.
  • وأن يصحب الطالب شيخاً ماهراً بالقرآن يأخذ بإرشاداته، ويصحح عليه كل يوم ما يرى أنه قادر على حفظه ولو كان آية واحدة، ثم يبقى يرددها طيلة يومه ذلك حتى يحفظها حفظاً قوياً راسخاً، ويفعل في اليوم التالي مثل ذلك وعليه أن يحرص على مراجعة وتعاهد ما حفظه كل يوم ما دامت محفوظاته قليلة، فإذا كثر ما حفظ فليجعله أوراداً يقرأ كل يوم منه ورداً، وليركز على آخر ما حفظ حتى يرسخ.
  • وليكن ذلك كله بترتيب، فيخصص وقتاً للحفظ ويفضل أن يكون قبل الفجر أو بعده مباشرة، فإن ذلك أفضل أوقات الحفظ.
  • ويخصص وقتاً لمراجعة ما قد حفظ. ووقتا لشؤونه الأخرى. واعلم أن الصبر والاستمرار والمداومة ولو على القليل عوامل لا يستغنى عنها في هذا الباب.
  • فهذه طريقة عملية مجربة، حفظنا بها، وحفظ بها خلق لا يحصون كثرة.
  • ومما يساعدك على الحفظ ويثبته عندك أن تحفظ لدى شيخ تختلف إليه وتأخذ عنه القرآن، إذا الأصل في القراءة التلقي، وهذا أفضل من الحفظ من مواقع شبكات الإنترنت أو الأسطوانات المدمجة، وإن تعذر حصولك على شيخ يلقنك القرآن وتحفظ على يديه، فنرشدك إلى اسطوانة (حفظ القرآن الكريم) من إنتاج شركة “حرف” الإصدار الثاني.
  • وأما عن الأدعية المساعدة على الحفظ فلم يصح فيها شيء، وأنفع شيء للمساعدة على ذلك هو تقوى الله تعالى، واجتماع الهم، وعدم تشتت الذهن في أودية الدنيا، قال تعالى: (واتقوا الله ويعلمكم الله) [البقرة: 282].
  • وكثرة ذكره جل وعلا، والبعد عن المعاصي، والدعاء بتيسير حفظ كتاب الله قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) [غافر: 60].
  • وقال تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) [القمر: 17]. والله أعلم.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا