أكدت دراسة لقسم العلوم الإنسانية والاجتماعية التابع لجامعة «أوسب» الفيدرالية البرازيلية أن الحب وإقامة علاقات عاطفية عبر الحدود العالمية بدأت تتحول إلى موضة. وهناك الكثير من الأمثلة على علاقات زواج ناجحة جداً بين رجل وامرأة يعيشان بعيدين عن بعضهما آلاف الكيلومترات. وقالت الدراسة: «إن الحب لم يعد محتكراً على حدود معينة أو مجتمعات منغلقة على نفسها، بل هناك قصص عاطفية بين أناس يعيشون في مجتمعات مختلفة عن بعضها من حيث العادات والتقاليد والسلوكيات». ولهذا اليوم على موقع إقرأ سنقدم ما يلي , نصائح للحفاظ على علاقة حب عن بعد , و مشاكل العلاقات عن بعد , و علامات فى لغة جسد الرجل تكشف وقوعه في الحب , و كيف اجعل العلاقة غير مملة , و علامات فشل علاقة الحب , و 8 أشياء تجعل حب المسافات البعيدة ممكناً.

نصائح للحفاظ على علاقة حب عن بعد

نصائح للحفاظ على علاقة حب عن بعد
نصائح للحفاظ على علاقة حب عن بعد
  • أولاً، انظري إلى موضوع المسافة كما لو كانت فرصة
  • إن بعض النساء يخفن من المسافات، لكن الدراسة نصحت اللواتي على علاقة حب عن بعد أن ينظرن إلى المسافة على أنها قد تمثل فرصة العمر. وتابعت: «لعلاقة الحب عن بعد ميزة على جانب كبير من الأهمية، وهي الاشتياق الذي يزيد من رغبة الآخر في الالتقاء للتعارف عن قرب».
  • ثانياً، ابني التوقعات
  • على اللواتي يتواصلن؛ من أجل بناء علاقة حب عن بعد، يتبعها الزواج، أن يبنين توقعات عن بعضهم البعض، وأن يتحدثن بكل صراحة عن النوايا الحقيقية.
  • ثالثاً، اتفقي على هدف
  • إن الحب عن بعد يجب أن يكون له هدف، وليس مجرد الأحاديث العابرة، وبخاصة إذا كان الهدف من التواصل هو بناء علاقة زواج؛ لأن غير ذلك سيعني مجرد صداقة عن بعد.
  • رابعاً، تحدثي كل يوم
  • أشارت الدراسة إلى أنه من المهم أن يتحدث طرفا علاقة الحب عن بعد كل يوم؛ من أجل استمرارية الزخم، وعدم النسيان؛ لأنه كما يقال فإن البعيد عن العين قد يصبح بعيداً عن القلب، لكن على المحبين عن بعد أن يكسروا هذه القاعدة عبر التحادث يومياً.
  • خامساً، ابني الثقة عن بعد
  • أوضحت الدراسة أن علاقة الحب عن بعد تتطلب بناء ثقة فائقة بين الطرفين؛ نظراً لكونهما بعيدين عن بعضهما، وعدم وجود ثقة قوية قد يهدم هذه العلاقة.
  • سادساً، ضرورة تبادل الصور الحديثة بشكل مستمر
  • هناك أناس يتراسلون عن بعد، ويتعرفون على فرد آخر، ولكنهم لا يرسلون صورهم الحديثة لأسباب مختلفة، مثل إخفاء العمر أو إخفاء عيوب في الشكل. والعلاقة المبنية على الغش عن طريق الصور لن تنتهي بالزواج بعد انكشاف اللعبة.
  • سابعاً، اتفقي على الالتقاء بعد مدة زمنية
  • بعد أن يتأكد الطرفان البعيدان عن بعضهما أن هناك صدقاً في العواطف فإن عليهما الاتفاق؛ من أجل الالتقاء في بلد المرأة أو الرجل، لكن الأصول تقول إنه يتوجب على الرجل إظهار الشهامة لزيارة بلد المرأة التي أحبها عن بعد.

مشاكل العلاقات عن بعد

  • إعادة نفس المحادثات في العلاقات :
  • من أهم المشكلات التي تعاني منها علاقات الحب عن بعد هو أن يتم التحدث في نفس الموضوعات مرات تلو المرات
  • فالمؤلم هنا هو أنك تشتاق بشدة للحديث مع الطرف الآخر الذي تحبه ولكنك تجد نفسك لا تقول أشياء جديدة ولا تسمع أشياء جديدة ولكن هذه العلاقات تمر بالعديد من الفترات
  • فهناك فترة لا ترغب فيها بالتوقف عن الحديث مع الطرف الآخر وهناك فترة لا تجد ما تقوله للطرف الآخر وعليك تقبل ذلك .
  • عدم الصبر عند الحديث في علاقات الحب عن بعد :
  • مشكلة أخرى شائعة في علاقات الحب عن بعد هي عدم الصبر على الطرف الآخر من أجل ان يرد على الرسالة الالكترونية
  • فعندما يكون بداخلك احتياج شديد للطرف الآخر فإنك هنا تريد بشدة أن يرد على رسالتك الالكترونية بسرعة
  • فإنك لا تطيق صبرا على ذلك ولكن هذا يضع ضغوط على العلاقة
  • فهذا يجعلك محمل بمشاعر خيبة الأمل والاحباط
  • ولذلك عليك تقبل أن علاقات الحب تمر بفترات لا يرد عليك الطرف الآخر في التو واللحظة
  • فهو ربما يكون مشغولا او يريد قضاء وقت مع ذاته
  • فعليك ضبط توقعاتك بخصوص علاقات الحب
  • فكلما أعدت ضبط صورتك الذاتية كلما زاد معدل تقديرك لذاتك واستطعت الصبر على الطرف الآخر في علاقات الحب
  • ويمكنك التعرف على معلومات أعمق بخصوص الصورة الذاتية عن طريق قراءة مقالة بعنوان تأثير الصورة الذاتية على العلاقات 2 .
  • الشعور بتوقف الحياة في علاقة الحب عن بعد :
  • هذه مشكلة شائعة جدا في علاقات الحب عن بعد
  • فهنا تشعر بأنك تدب الحياة بداخلك فقط عندما تتحدث مع الطرف الآخر
  • فتشعر بأن الحياة بدون الطرف الآخر لا تصبح حياة
  • فعليك الانتباه لذلك لأن هذا مع الوقت سوف يشعرك بالاكتئاب
  • فعليك أن تمارس الأنشطة التي تشعرك بالسعادة
  • فعلاقة الحب ليس مهمتها إشعارك بالسعادة
  • لأن في هذه الحالة سوف تصبح بائسا بدونها
  • وإنما علاقة الحب مهمتها هي إضافة سعادة أخرى فوق سعادتك .
  • فروق التوقيت في علاقات الحب :
  • فروق التوقيت من أهم المشكلات التي تمر بها علاقات الحب
  • فربما انت تنتظر مكالمة من الطرف الآخر في الوقت الذي يستعد فيه لكي يبدأ اجتماع هام في العمل
  • ولذلك عليك أن تتفهم فروق التوقيت بينك وبين الطرف الآخر
  • فعلاقة الحب تقوم على أساس تفهمك لظروف الطرف الآخر وتقبلها كما هي
  • فيمكنك التغلب على هذه المشكلة عن طريق محادثات قصيرة سريعة في أوقات متفرقة خلال اليوم
  • أو أي طريقة أخرى تجدها مناسبة لظروفك انت والطرف الآخر
  • ولذلك عليك بالتحلي بالصبر فيقول الله تعالى في سورة الطور :” وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا “ .

علامات فى لغة جسد الرجل تكشف وقوعه في الحب

  • يتابعك بعينيه
  • كما ذكرنا في المقدمة فأن العين تفضح المحب، وذلك من خلال حرصه على مراقبة محبوبته طوال الوقت، ومتابعتها، وهذا دليل على وقوع الرجل في الحب.
  • يتحدث في أي موضوع
  • يحرص الرجل العاشق طوال الوقت في البحث عن موضوع للتحدث عنه، مع حبيبته وحتى عندما يتحدث بين مجموعة يحرص على أن يوجه حديثه لها، وهذا دليل على إهتمامه وإعجابه.
  • يبتسم من قلبه
  • إذا ابتسم الرجل وهو فاتح فمه عند رؤية محبوبته، فهذا يدل على شعوره بالسعادة لجلوسه معها.
  • الشعور بالتوتر
  • يشعر الرجل الواقع في الحب بالتوتر عند جلوسه أمام محبوبته، وذلك لحرصه على أن يبدو في أفضل صورة أمامها، لذلك تظهر عليه بعض العلامات مثل النقر بأصابعه أو لمس رقبته أو وجهه، مما يعنى شعوره بالتوتر.
  • يقتبس من مصطلحاتك
  • يحرص الرجل العاشق على اقتباس كلمات وعبارات التي تستخدمها المرأة طوال الوقت، ليبعث لها رسالة معناها بأنه يشبهها كثيراً ويؤمن بنفس العبارات التي تؤمن بها.
  • يرفع حاجبيه
  • إذا كان الرجل يرفع حاجبيه في التحيات وعند التحدث مع حبيبته، فهذه العلامات تعنى وقوعه في الحب.
  • يعتني بمظهره
  • عندما يقع الرجل في الحب يبذل قصارى جهده للفت انتباه حبيبته له، لذلك يهتم بمظهره، ودائماً ما يمرر أطراف أصابعه من خلال شعره، ويقوم بضبط وضع قميصه عند التحدث مع حبيبته.

كيف اجعل العلاقة غير مملة

  • أن نعمل على إدارة التوقعات:
  • البقاء في العلاقة ليست فكرة جذابة، لأن العلاقة الصحية تتمحور حول النضوج، تبادل خبرات، احترام، سعادة، حميمية.
  • لكن إذا أثبت الواقع أن جميع المحاولات أو أي محاولة اضافية لن تجلب معها تغيير، عندها يجب تحديد التوقعات من خلال المعرفة المعمقة لكل منا حول طبيعة الشريك في العلاقة، فإذا كنت تفضل أن يكون شريك الحياة رومانسي، وكل مرة في عيد ميلادك تتوقع أن يفاجئك ويجلب لك وردة صغيرة أو هدية، ولكن لم يحدث ذلك مع عدة محاولات – ففي عيد ميلادك القادم خفض توقعاتك.
  • لابد من التأقلم:
  • وهو التأقلم مع الواقع، وأن الأمور لن تتغيّر لأن الواقع يقول شيء آخر. فمثلا: إذا كنت تعيش في مصر فلا يمكن أن تتوقع أن تكون الشوارع غير مزدحمة، أو إذا كنت تعيش في كندا فلا تتوقع أن يكون الطقس حار في شهر سبتمبر أو اكتوبر فإذا كنت في شهر سبتمبر في كندا يجب أن يبقى معك معطف خفيف في حقيبتك.
  • بكلمات أخرى، هذا الواقع، وتأقلم بحسبه مع توقعات واقعية جاهزا لها. ويمكن مواءمة ذلك على التأقلم مع واقع طبيعة الشريك في هذه العلاقة.

علامات فشل علاقة الحب

  • ليس هناك اتصال عاطفي
  • واحدة من العلامات الرئيسية على انتهاء علاقتك هي أن الشرارة قد تلاشت. أساس العلاقة الصحية هو أن كلا الشريكين يشعران بالراحة لأنهما منفتحان حقًا مع بعضهما البعض في مشاركة الأفكار والآراء. إذا لم تعد عرضة للخطر والانفتاح مع شريكك ، فمن الصعب معرفة ما إذا كانت العلاقة تستحق التوفير.
  • إذا كنت لا تشارك ما يدور في ذهنك حقًا ، فقد تكون هذه علامة على أنك لم تعد ترغب في اتصال عميق. وبالمثل ، إذا وجدت أن المزاح المعتاد بينكما قد انتهى ، أو كان من الصعب الدخول في محادثات ، فقد يصبح رباطك أضعف.
  • انقطاع الإتصال
  • قد تلاحظ أنك وشريكك نادراً ما تناقشان الأمور بعد الآن – سواء كانت إيجابية أو سلبية. بدلاً من حل المشكلات عند ظهورها ، يمكنك كلاكما مسحها تحت السجادة ، لكن تمسك بالإحباط الذي تشعر به تحت السطح. إنه مثل “فيل في الغرفة” يتولى العلاقة. إن السماح لشريكك بالسير في كل مكان – أو السماح لشريكك بفعل الشيء نفسه – هو علامة على أن توازن القوى قد توقف.
  • قد تشعر في هذه المرحلة أنه لا جدوى من محاولة حل الأمور ، وتفضل عدم قول أي شيء على الإطلاق. في حين أن كونك مقبولًا وغير تصادمي يمكن أن يكون في بعض الأحيان مصدر قوة للعلاقة ، فإن مجرد “ الحفاظ على السلام ” مع شريكك يمكن أن يكون علامة على أن العلاقة قد تجاوزت الحافة.
  • الاتصال العدواني أو المواجهة
    الجانب الآخر لنقص التواصل هو التواصل العدواني. قد تتجادل أنت وشريكك كثيرًا ، وتتشاجران باستمرار مع بعضكما البعض ، ولا ترغبان في إصلاح الأمور. عندما تتعامل مع خلافات مستمرة ، فقد يؤدي ذلك إلى غضب الطرفين. يمكنك محاولة إثارة مخاوفك مع شريكك ، ولكن يتم رفضها أو التقليل منها أو رفضها أو السخرية منها. قد لا تكون واثقًا من قدرتك على تغيير سلوكك السلبي ، ناهيك عن التأثير على شريكك لتغييره.
  • ليس هناك من نداء إلى العلاقة الحميمة الجسدية
  • يمكن أن تنحسر الرغبة الجنسية والحميمية وتتدفق خلال مسار العلاقة. إذا كنت في نطاق “مرحلة الجزر” الجنسية، هذا لا يعني أنه لا يوجد أمل بالنسبة لك. العلاقة الحميمة الجسدية في جميع أشكال المحبة أمر بالغ الأهمية لدعم العلاقة.
  • ومع ذلك ، إذا لم تكن مهتمًا بشريكك على الإطلاق ، فقد يشير ذلك إلى المشكلات. إذا كانت فكرة أن تكون حميميًا مع شريكك غير مؤذية ، فقد يشير ذلك إلى أن علاقتك تحتاج إلى بعض العمل – أو أن الانفصال قد يكون قريبًا.
  • أنت لا تثق بهم
  • يمكن أن ينتشر انعدام الثقة من خلال علاقة كالنار في الهشيم ، ويمكن أن يحدث على مراحل. أولاً ، قد يكون الأمر يتعلق بالشك في شريكك والشعور بعدم اليقين بشأن مصداقيته وموثوقيته. الشك ، إذا لم يتم حله ، ينمو إلى الشك. الشك اعتقاد بلا دليل. هذا يسبب القلق ومشاعر التخوف أو عدم الارتياح التي يمكن أن تظهر في كثير من الأحيان. وعندما تشعر بالقلق تصبح خائفًا ، مما يمنعك من الانفتاح والضعف. أخيرًا ، عندما تشعر بالخوف ، فإنك تنسحب.
  • تخيل الآخرين
  • يمكن أن تكون هذه العلامة مضللة بعض الشيء. سيخبرك معظم الخبراء أن تخيل الآخرين أمر طبيعي تمامًا ، وأن الجميع تقريبًا يفعل ذلك. العامل المحدد هنا هو مدى اختراق تخيلك لسلامك. هل تشعر أنها طبيعية وإيجابية ، أم أنك مليء بالذنب؟ هل يصرفك عن شريك حياتك؟ هل تتخيل الجنس فقط ، أو علاقة كاملة مع شخص آخر؟ هل يتعلق بشخص تعرفه؟
  • أنت لا تدعم بعضكما البعض ولديك أهداف مختلفة
  • عندما تشعر بالإحباط أو تحتفل بشيء مثير ، فإن وجود شريك هناك لدعمك وتشجيعك والاحتفال معك هو أحد مباهج العلاقات. عدم وجود الشخص الرئيسي هناك خلال الأوقات المهمة يظهر انقطاع الاتصال.
  • لا يمكنك تخيل المستقبل معا
  • أحد المكونات الضخمة للعلاقات الدائمة هو تصور مستقبلك المشترك معًا ، حيث تشارك في إنشاء حياتك والشراكة. إذا لم تتوافق رؤية المستقبل ، أو إذا توقفت عن الحديث عن الخطط المستقبلية تمامًا ، فقد يشير ذلك إلى أن العلاقة على وشك الانتهاء.

5 قواعد تمنح العلاقة العاطفية الثقة والترابط

  • التواصل بصراحة وبشكل صادق
  • يمكن بناء علاقة عاطفية مع شريك الحياة بقوة التواصل لأنه يجب أن تكون العلاقة مزدهرة، لأن بدون التواصل بين الطرفين، يكون هناك توتر في العلاقة بشكل سريع، ومن الضروري أن يكون الطرفين لديهم الصدق في المشاعر والأفكار، ويجب التحدث بشكل واضح إذا كانت بعض التصرفات غير واضحة أو غير مريحة.
  • ممارسة الاستماع النشط
  • يفضل عند الجلوس مع شريك الحياة ملاحظة الكلمات التي يقولها أو لغة الجسد التي يبديها، لأنها توضح الكثير دون قول شيء، ولهذا يجب الاستماع له بكل هدوء مع احتوائه وجعله يشعر بالأمان مهما قال.
  • قضاء وقت ممتع
  • يمكن أن يساعد الوقت الممتع الذى يتم قضائه مع شريك الحياة، في توطيد العلاقات بينكما وذلك عن طريق مشاركته عند ممارسة التمارين الرياضية، أو التسوق معه لجعل وقت له بمفرده.
  • التعبير عن الامتنان له
  • الامتنان له فوائد عديدة وكثيرة، تجعل الشخص يشعر بالسعادة حتى ولو قدم مساعدة صغيرة، ولأنها تعزز التجارب الإيجابية للشريكين، مما يزيد من الروابط العاطفية مع مرور الوقت، مثل أبداء الأعجاب وشكر الشريك عند طهيه وجبة العشاء، أو عند القيام ببعض الأعمال المنزلية، مما يشجعه الامتنان على موصلة المهام بشكل سعيد.
  • احتفلا بالنجاحات
  • يمكن بعد مرور مشكلة ما أو إكمال المشروع الصعب، أن يتم الاحتفال بتلك الانتصارات الصغيرة فهى ستفرق في العلاقة العاطفية، لجعلها أقوى، مع المزيد من الروابط بين الطرفين، مع مساعدة البعض على تجوز أي محنة وجعلها تمر بكل ما فيها بسلام.

قد يهمك :

8 أشياء تجعل حب المسافات البعيدة ممكناً

  • تجنب التواصل المفرط.
  • كل شيء به قدر من التوازن والعقلانية يستطيع الإستمرار بشكل أفضل، قد يعتقد الشركاء أن التواصل على مدى الـ24 ساعة مهم لإستمرار العلاقة، لكن العكس ربما يحدث، لذا لابد من الإيمان أن الأخر ليس متاحاً طول الوقت وليس ملك لك أيضاً، فمعرفة ما هو الوقت المناسب للإتصال؟ ومتى يحتاج الآخر إتصالك؟ وكيف تجعل مكالمتك مهمة وتثير شغف حبيبك؟ كل هذه الأسئلة مهمة لكى تنجح العلاقات من هذا النوع.
  • تأكد أن الإبتعاد هو فرصتك لتقييم العلاقة.
  • تقول الحكمة”إذا اردتما أن تعيشا سوياً، عليكما في البداية معرفة كيف تعيشوا منفصلين”.
  • أو كما يقول المثل الصيني “الذهب الحقيقى لا يخشى من إقتراب النار” فقد يعتقد البعض أن الحب عبر المسافات البعيدة قدره الفشل، لكن النظر للأمر على أن هذه المسافة تزيد من إيمانك بصدق هذه المشاعر، وان المسافات لا تفصلكم بقدر ماتكشف نقاط الإلتقاء بينكم.
  • حاول التواصل بإنتظام وبطريقة تتسم بالإبداع.
  • كما قلنا أن هناك فرق بين التواجد والحضور، لكن ترك التواصل لمدة طويلة سيسبب الفتور بين الطرفين، لذا بقدر ما تحرص على أن تكون متواصلاً بشكل غير مزعج للآخر عليك أن تحرص على ان يكون حضورك دائم وطاغي فى كل الأوقات، لابأس من إرسال التحيات اليومية ورسالة فى الصباح واخرى في المساء، من المفضل إرسال بعض الرسائل الصوتية أو التحدث من خلال مكالمات الفيديو فهى توضح التعبيرات الحقيقية للطرفين.
  • افعلا الأشياء معاً.
  • أظن أن الأمر ليس مستحيلاً طالما لدى كل شخص هاتف ذكي، قد تستطيعوا مشاركة قهوة الصباح معاً، او التمتع بجولة سياحية او مشاركة بعضكم البعض للتسوق، من الممكن قراءة كتاب سوياً أو مشاهدة الفيلم أو البرنامج مفضل لدى كل منكما معاً، يمكن أيضاً المشاركة فى بعض العاب الأون لاين.
  • لابد من التخطيط لزيارة.
  • هذا أيضاً ليس بالمستحيل، فإستقطاع وقت لترتيب زيارة للشريك مهم جداً خاصة إذا كان الأمر متعلقاً بنقل الأمور إلى الشكل الرسمي للعلاقة في حالة إذا كانت علاقة حب عبر الانترنت، أو التأكد من ان الشريكين قررا أن يظلا معاً للأبد. في حالة إذا كانت العلاقة لن تصل إلى هذه الخطوة فهي علاقة فاشلة وستسوء الأمور مهما طالت فترة العلاقة.
  • لابد أن يكون لديك هدف واضح من هذه العلاقة.
  • ترك الأمر بلا وجهة محددة ليس بالشيء الجيد، فكل طرف عليه معرفة موقفه من الأخر، هل هدفه الأساسى الإستمرار، أم مجرد التجربة أو انه حقاً لايعرف مدى للأمر، واياً كان الهدف المحدد لابد من الصراحة مع الشريك و إطلاعه على إجابات كل الأسئلة والتى لابد وانها تدور بذهنه، وإحترام موقفه سواء بالموافقة أو الرفض.
  • لابد من صدق كل طرف مع الأخر.
  • تحدث عن مشاعرك، عن الخوف،عدم الأمان، الغيرة اللامبالاة. إذا حاولت إخفاء أي شيء عن شريكك فسوف يكشف هذا السرعن نفسه عاجلاً أم آجلاً . لا تحاول التعامل مع الأشياء بنفسك وحدك. وليكن كل منكما منفتحًا وصادقًا مع بعضكما البعض، دع شريكك يساعدك ويقدم لك الدعم الذي تحتاجه، ومن الأفضل النظر إلى المشكلة خلال مرحلتها الأولية بدلاً من الكشف عنها فقط عندما يكون الوقت قد فات.
  • ثكن إيجابياً لأطول وقت ممكن.
  • في مثل هذه العلاقلات تحتاج إلى أن تقوم باستمرار بشحن الطاقة الايجابية لإبقائها على قيد الحياة. نعم ، يمكن أن يكون الانتظار مؤلماً ويمكن أن تشعر بالوحدة أحياناً ولكن عليك أن تذكر نفسك بأن الثمار في النهاية ستكون حلوة مثل الجنة.كن شاكراً بأن هناك شخص تحبه وشخص يحبك فهذا قد يقلل من الم الفراق ويمنحك الصبر.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا