يعرض لكم موقع إقرأ الفرق بين الحال والتمييز ، و أوجه التشابه بين الحال والتمييز ، و أمثلة عن الحال والتمييز ، و أنواع التمييز ، و الفرق بين التمييز والحال والمفعول به ، و الفرق بين الحال والصفة ، و الفرق بين التمييز والنعت ، تتخذ المنصوبات في علم النحو عدة تصنيفات تكون جميعاً دائماً في حالة نصب إلا بحالات استثنائية، ومن هذه المنصوبات: المفعول المطلق، والمفعول به، والتمييز، والحال، والمفعول لأجله، والمفعول معه، والمفعول فيه. هنا في هذا المقال سنبين الفرق بين الحال والتمييز .

الفرق بين الحال والتمييز

الحال والتمييز كلاهما اسم فضلة (لا يؤثر حذفه على الجملة) نكرة منصوب ومفسر لما قبله ، أما مسألة الفرق بين الحال والتمييز أسهل وأسهل لكثير من الطلاب ، ومن بين هذه الاختلافات :

الفرق بين الحال والتمييز
الفرق بين الحال والتمييز
  • يأتي الحال كاسم مشتق، لكن التمييز في الغالب جامد. الحال يوضح هيئة صاحبه، والتمييز يفسر الغموض الذي سبقها وهو الاسم المبهم.
  • الحال يأتي في عدة أشكال، وقد يكون اسمًا مفرد، أو جملة، أو شبه جملة، ولكن التمييز ليس سوى اسم مفرد.
  • يُسأل عن الحال على أنها سؤال بكيف، بينما التمييز يتم السؤال عنه بماذا ، و يتضمن الحال معنى حرف الجر في، بينما يتضمن التمييز معنى حرف الجر من.
  • من خلال الاختلافات الجذرية التي ذكرناها بين الحال والتمييز، أصبح من الممكن الآن التمييز بينهما بسهولة، والحكم على الاسم المنصوب فيما إذا كان حالًا أم تمييزًا، وكذلك ستتمكن من الإعراب الصحيح.

قد يهمك :

أوجه التشابه بين الحال والتمييز

التمييز يشبه الحال في كونه نكرة منصوبًا فضلة مبنياً ومُزيلًا للإبهام، يُقصد بـِ “فضلة” أنَّها زائدة، لكن ذلك لا يعني أنّها زائدة فيُستغنى عنها، وإنَّما يُشار بكلمة فضلة إلى أنَّها تأتي بعد أركان الجملة الأساسيّة، وكلاهما يبين الإبهام، لكن الإبهام الذي يبينه الحال يختلف عن الإبهام الذي يبينه التمييز، وفي الأمثلة التالية توضيح ذلك :

  • (اشتريت عشرين وردةً) : فلو قلت “اشتريت عشرين” وسكت، لكان الكلام مبهمًا، فلن يعرف السامع ماذا اشتريت، فقد أكون قد اشتريت عشرين حقيبة أو قلمًا أو بيضة أو غيرها، فجاءت كلمة “وردة” لتزيل الإبهام وتبين الذات، فهي في هذا المثال تمييز.
  • (اشتريت الورد فَرِحًا) : كلمة “فرحًا” جاءت لتبين الحالة والهيئة عندما اشتريت الورد، فأزالت الإبهام عن الحالة التي كنت فيها، فقد أكون حينها فرحًا أو مُشتتًا أو مُستعجلًا أو غيرها، وهي في هذا المثال حال منصوب.

أمثلة عن الحال والتمييز

أمثلة عن الحال والتمييز :

  • زرعْتُ فدانًا قطنًا ، قطنًا: تمييز، وهو تمييز ذات، جاء بعد مقدار/ مساحة.
  • عندي سقاءٌ لبنًا ، لبنًا: تمييز ذات، جاء بعد ما يُشبه المقدار “سقاء”.
  • ومن الكلمات التي تشبه المقدار أيضًا: (مِثقال ذرة، مِلء الأرض، مِثل أُحد، سقاء، جرَّة).
  • اشتريْتُ رطلًا زيتًا ، زيتًا: تمييز ذات، جاء بعد مقدار/ وزن.
  • طابَ محمدٌ نفسًا ، نفسًا: تمييز نسبة، محول عن فاعل، فأصل الجملة (طابت نفسُ محمد).
  • في الفصل خمسة عشر طالباً ، طالباً: تمييز ذات، جاء بعد عدد “أحد عشر”.
  • غرسْتُ الأرضَ ليمونًا ، ليمونًا: تمييز نسبة، محول عن مفعول به، فأصل الجملة (غرسْتُ ليمونَ الأرض).
  • ما أفصحكَ شاعرًا ، شاعرًا: تمييز نسبة غير محول، أُسلوب تعجب.
  • نعمَ الصبرُ شيمةً ، شيمة: تمييز نسبة غير محول، أُسلوب مدح.
  • قال تعالى: (وما أهلكنا من قرية إلّا لها منذرون) ، لها منذرون: حال، الجملة الاسميّة في محل نصب حال.
  • اشتريْتُ صاعًا تمرًا ، تمرًا: تمييز ذات، جاء بعد مقدار/ كيل.

أنواع التمييز

يقسم التمييز إلى نوعين، وهما :

  • تمييز الذات، ويعرف أيضاً باسم التمييز الملفوظ، وسمي كذلك نظراً لقيامه بتمييز الاسم الملفوظ المجهول المقصود منه، ويصنف إلى: الأعداد وكنايتها، مثال: في المكتبة ثلاثون طاولة.
  • أسماء المقادير، مثال: اشتريت طناً حديداً ، أشباه المقادير، مثال: شربت لتر لبناً مخيضاً.
  • تمييز النسبة: وهو أحد أنواع التمييز الذي يعمل على توضيح الغموض في جملة ما وليس للفظ واحد في السياق، مثال: غرست الأرض زيتوناً، ويقسم إلى نوعين، هما: المنقول، وهو التمييز الذي يكون أصله عبارة عن مبتدأ أو مفعول به أو فاعل.
  • ويكون كما في المثال التالي: تساقطت السماء مطراً، وهنا التمييز أصله فاعل. غير المنقول، وهو التمييز الذي يكون غير محول عن شيء آخر، مثال: ولله درّه أباً.

الفرق بين التمييز والحال والمفعول به

  • يكون الحال اسم مشتق اما التميز فهو لا يأتي الا جامد ويعتبر الفرق الجوهري بينهم في المعني فالحال يبين هيئة صاحب الحال وقت حدوث الفعل اما التمييز يوضح المعنى الصريح ، الحال يأتى لبيان هيئة صاحب الفعل مثل (الشمس مشرقة) فهنا الشمس حالها إنها مشرقة ، و المفعول به يأتى للتعبر عن من وقع عليه الفعل مثل (شرب الطفل اللبن) فهنا اللبن هو الشئ الذي وقع عليه الفعل (شرب).

الفرق بين الحال والصفة

بعد التعريف بكل من الصفة والحال لا بدّ من معرفة الفرق بينهما، فالكثير يخلط بين الصفة أو النعت وبين الحال، وإن كان هناك بعض اللّبس بسب بعض التّشابه بين كلٍّ من الصّفة والحال، إلّا أنّه يمكن التفريق بينهما من خلال القرائن التي تدلّ على كلّ منهما، ومن هذه القرائن التي تدلّ على كل منهما :

  • الصفة : يكون دورها وصف الاسم السابق لها وهو ما يسمى بالموصوف.
  • الحال : يصف الطريقة التي قام بها صاحب الفعل لتأدية الفعل (الكيفية).
  • الصفة : يمكن أن تأتي نكرة أو معرفة وفقًا لحالة الموصوف أما الحال يأتي في حالة دائمًا نكرة.
  • الفرق الصفة والحال من حيث المذكر والمؤنث يأتي كلًا منهم مطابقًا تماما لما سبق.
  • الصفة والحال في حالة الجمع يأتي كلًا منهم متطابقًا مع الأخر من حيث المفرد أو الجمع والمثنى.
  • الحال والصفة من حيث الإعراب: الحال دائمًا يأتي في صيغة نكرة منصوب أما الصفة يكون إعرابها مطابقًا للموصوف وليس لها إعراب ثابت.

الفرق بين التمييز والنعت

  • التمييز هو إسم جامد يفسر معنى ما قبله و يسمى بالتمييز والتفسير والمميز والمفسر مثال أثارت الكعبة العيون دموعا اما النعت فهو يوضح المنعوت ويبينهُ مثال حضر الطالب المهذّب وكان لدينا طالبان أخرجنا طالباً بهذه الصفة واتضح الموصوف وتم بالصفة ولو تشابها بالصفات أتينا بصفة ثانية كقولنا جاء الطالب المهذب الأنيق.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا