يقدم لكم موقع إقرأ أقوى كلام عن الامام الرضا ، و مولد الإمام الرضا ، و كلمات شوق للامام الرضا ، و أقوال الإمام الرضا عن زيارته ، و شعر عن الإمام الرضا قصير ، و قصائد مكتوبة في مدح الإمام الرضا ، و أجمل ما قيل عن الإمام الرضا؟ ، و ماذا قال الرسول عن الإمام الرضا؟ ، و لماذا سمي الإمام الرضا غريب طوس؟ ، و الإمام الرضا (ع) ، هو ثامن الأئمّة الإثني عشر ، الذين نصّ عليهم النبي (ص) : علي بن موسى ، بن جعفر ، بن محمّد ، بن علي ، ابن الحسين ، بن علي ، بن أبي طالب.

كلام عن الامام الرضا

إليكم أبرز كلام عن الامام الرضا :

كلام عن الامام الرضا
كلام عن الامام الرضا
  • سُلطاني الرؤوف يملؤني أحيانا حُزن لا أعرفُ سببه ولكنّي اعرفُ و على يقين! أنكَ لَو دعوتَني لمشهدِك سينجلي حُزني كأني لم أحزن يومًا.
  • تعلمتُ منكَ الصّبر والرّضا بقضاء اللّه وقدره.. فـ الحمدللّه على كلّ حال، الحمدللّه على نعمةِ حُبّكَ والحمدللّه على حسرةِ ولوعةِ الفراق.. اللّهمّ ارزق کل محب وموالي، زيارة الرّؤوف..
  • سلطان الروح أنا إن أكن شيئًا فـ أنت هويتي كلي يدل على جميل كرمك سلطان الروح لَو مالَ قلبي عَنْ هَواكَ نَزعتُهُ وَ شَرَيتُ قَلبًا فِي هَواكَ يَذوبُ ‏آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ ‏مَنْ قالَ أنّي عَن هواكَ أتوبُ؟
  • وسط ضجيج نفسي و فوضى شعوري أسمعُ همس عطفه معي أستشعرُ قُربه… سلطاني الرؤوف سيُعيدُ ترتيب أُمُورِي.
  • سلطان الروح وهو الرضا الحب والرأفة يا ايها الحب الساري في الوجود ربيعا يا ايها الوجد الجاري في الحياة ينابيعا كلَّ عمري ، أنذُرُهُ لك يا حبيبي كلَّ وجودي ، هو مُلكٌ لك يا طبيبي إقبلني من حوارييك إقبلني من مُريديك.
  • مَنْ لي إذا انغلقَتْ عليَّ جميعُ أبوابِ ‏السماءِ سِواكَ ، أنتَ وسيلَتي. إلهي بعلي ابن موسى الرضا.
  • سيدي الرؤؤف ، احبك احبك احبك مولاي وحبيبي علي بن موسى الرضا المرتضى يابنَ الزهراء، فاطمة البتول نظرة من عطفك تضيءُ قلبي.. نفحةٌ من عشقك تكفيني.. ترنيمةُ ذكركَ فرحةُ قلبي.. أنيس النفوس.. طبيب النفوس، المولى العطوف الرؤوف، صلوات الله عليه.

قد يهمك :

مولد الإمام الرضا

  • يوجد إختلاف بين المحدّثين الشيعة في تحديد اليوم والشهر والسنة التي ولد فيها الإمام الرضا عليه السلام : فقيل إن مولده كان بالمدينة سنة ١٤٨ هـ وروى الصَّدوق أنّه ولد بالمدينة يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ١٥٣ هـ بعد وفاة أبي عبد الله عليه السلام بخمس سنين .
  • أمّا المحقّق الأربلي فيساند هذا الرأي ، ولكن يذكر أنّه ولد في الحادي عشر من ذي الحجّة وأشار الشيخ الطبرسي إلى القولين ولكن لم يرجح أحدهما .
  • وذكر الذهبي : أنّه ولد بالمدينة في سنة ١٤٨ هـ عام وفاة جدّه الإمام الصادق عليه السلام ، وهو الموافق للقول الأوّل.
  • من جانب آخر وردت روايات عن جدّه الإمام الصادق عليه السلام مفعمة بشحنة عاطفيّة كبيرة ، تبشر بولادته المباركة وتكشف عن المكانة المرموقة التي سيحتلها في العالم الإسلامي ، فعن يزيد بن سليط ، قال : لقينا أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكّة ونحن جماعة ، فقلت له : بأبي أنت وأمّي أنتم الأئمّة المطهّرون والموت لايعرى منه أحد ، فاحدث إليّ شيئاً القيه إلى من يخلفني ، فقال لي : « نعم هؤلاء ولدي ، وهذا سيّدهم ».
  • وأشار إلى ابنه موسى عليه السلام « … يخرج الله تعالى منه غوث هذه الأمّة وغياثها وعلمها ونورها وفهمها وحكمها ، خير مولود وخير ناشئ يحقن الله به الدماء ويصلح به ذات البين ويلمّ به الشعث ويشعب به الصدع ويكسو به العاري ويشبع به الجائع ويؤمن به الخائف وينزل به القطر ويأتمر له العباد ، خير كهل وخير ناشئ ، يبشر به عشيرته قبل أوان حلمه ، قوله حكم وصمته علم ، يبين للناس ما يختلفون فيه .. ».

كلمات شوق للامام الرضا

نماذج كلمات شوق للامام الرضا :

  • لا وحقَّكْ ماتحمَّل ماأزورك قلبي مايرتاح إذاماشاف نورك وروحي تتبارك إذا تشتم عطورك ضامن الجنَّات سكْنِّي ابقصورك إلكْ لاقت هالصِّفَه ياللي كلَّك معرِفه ياضامن الجنَّه ياضامن الجنَّه.
  • لزيارة الإمام الرضا عليه السلام * مشتاقه روحي الحضرتك يمته أرد لزيارتك ياضامن الجنَّه ياضامن الجنَّه.
  • ذبحني شوق الزياره يمته أوصل أدخل الحضره وضريحك له أقبِّل يالرضا صعبه عليَّه البُعُد يقتل ادخيل ياضامن الجنَّه اعلينا سهِّل ضاق بي رحب الفضا ادخيل مولاي الرضا ياضامن الجنَّه ياضامن الجنَّه.
  • هام قلبي اعلى الزياره ياحبيبي أنقطع عنك أبد ماهو ابطيبي ياللي إنته صدق معشوقي وطبيبي ابجاه أمَّك فاطمه أكتُب نصيبي ابدفترك يابو الكرم امن الوصل ماأنحرم ياضامن الجنَّه ياضامن الجنَّه.
  • قلبي عاشق للحرم ويَّا المناره والعشق تدري صعب مشعوله ناره والدّوى للعاشق اتعود الزياره ياأبو محمد دخيل اتسوِّي چاره وانته ياباب الرَّجا كل شديد اتفرجه ياضامن الجنَّه ياضامن الجنَّه.
  • يإلٰهي سهِّل اعلينا المطالب والشمل يلتمّ بأذيال الحبايب ربِّي عجِّل للفرج يظهر الغايب وابظهوره تنكشف عنَّا النوايب يندفع عنَّا البلا ويشع نوره اعلى الملا ياضامن الجنَّه ياضامن الجنَّه.
  • للزياره شوق قلبي وصل حدَّه وانته تدري طالت اعلينا المدَّه وتدري العاشق صبر ما يحل عنده قلبه هايم منفتن باللي يودَّه وانا قلبي ابمشهدك كل أمانيناابيدك ياضامن الجنَّه ياضامن الجنَّه.

أقوال الإمام الرضا عن زيارته

أقوال الإمام الرضا عن زيارته :

  • عن أيوب بن نوح، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، قال: من زار أبي (عليه السلام) بطوس، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى يفرغ الله من حساب عباده .
  • عن البزنطي، قال: قرأت كتاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام): أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله عز وجل ألف حجة. قال: فقلت لأبي جعفر (عليه السلام): ألف حجة؟ قال (عليه السلام): إي والله ألف ألف حجة، لمن زاره عارفا بحقه .
  • عن البزنطي، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا تشفعت فيه يوم القيامة .
  • عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: إني مقتول ومسموم، ومدفون بأرض غربة، أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة، ومن كنا شفعاءه نجا، ولو كان عليه مثل وزر الثقلين.
  • عن ابن أسباط، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام): ما لمن زار والدك بخراسان؟ قال: الجنة والله، الجنة والله.
  • عن سليمان بن حفص، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول: إن ابني عليا مقتول بالسم ظلما، ومدفون إلى جانب هارون بطوس، من زاره كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
  • عن ابن أبي نجران، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام): ما تقول لمن زار أباك؟ قال: الجنة والله .
  • عن حمدان الديواني، قال: قال الرضا (عليه السلام): من زارني على بعد داري، أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا، وعند الصراط، وعند الميزان.
  • عن أبي الصلت الهروي – في خبر دعبل – قال (عليه السلام): لا تنقضي الأيام والليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزواري، ألا فمن زارني في غربتي بطوس، كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له

شعر عن الإمام الرضا قصير

نماذج شعر عن الإمام الرضا قصير :

أيا زائري قَبرَ الرِّضا أوصِلُوا
لَهُ سَلامَ مُحِبٍ مَالَهُ دُونَهُ صبرُ
قَدْ رَغِبتُ لِزيارتِكَ مَعَ إبنِ جَابِرٍ
ودعوتك مِراراً لِيَكُونَ ذَلِكَ الأمرُ
فَلِمَ استَبدَلتَني بِغَيري سَيّدي؟!
وأشعَلت غِيرَةَ قلبي فكأنّهُ الجَمرُ
وأصبَحتُ أُغُضُّ فِكري عَن ذِكرِهِمْ
ونَبَضاتُ قَلبي فِي إِخفاتِهِا جَهرُ
فَجَهرُ مَوَدَتِي لِبُدلائِي واضِحٌ
وإخفاتُ غِيرَتي مِنهُمُ غَدى سِرُّ
مَولايَ الرِّضا يَبنَ مُوسَى إنَني
لِتَباعُدِي عَنْكَ قَد مَسَّنِيَ الضُرُّ
فَقدْ حَالَت ظُلُمَاتُ ذُنُوبِي بَينَنَا
وَمَنَعَنِي عَن لَذِيذِ زِيارَتِكَ الفَقْرُ
مَولايَ إِنْ كَانَ فِي المَوتِ المُلتقى
فَإنَّ أقصى أَحلامِي هُو القَبرُ
إِرحَم أعيُناً تَاقَت لِرُؤيَةِ نُورِها
فلونُها مِن طُولِ بُكائِها مُحمَرُّ
أقسَمتُ بِضلعِ البَتولِ عَليكَ سَيّدِي
وَ بدمٍ سالَ مِنْ نَحرٍ بَرَاهُ الشِّمرُ
وبمحمدٍ رسولُ اللهِ إلى الورى
وبأهل بيته الكرامُ الطيبينَ الطُهرُ
أن ترحمني وتعفو عن خطيئتي
وتطلُبَني لزيارتِكَ فَقَد نَفَدَ الصَّبرُ
وتسامحني لما بدا من تَمَلمُلي
ولا يكن جزاءُ فعلي مِنكَ الهَجرُ
فإني كلبُكَ وكَلبُ زوارك الوفي
وليسَ للكلب الإعتراضُ و النُكرُ
سأضلُّ عاشقاً مجنونا بك والِهاً
وذا عَهدٌ عليَّ ما بقيتُ وبقيَ الدَّهرُ
فَـذُلِي بِكَ عـِزٌ وَ فَقرِي بِكَ غِنىً
وَعُسْرِي بِكَ يُسْرٌ وَكَسرِي بِكَ جَبرُ
بِكَ عَلَا قَدْرِي وَ فَخْرِي بِكَ غَلا
وَلولاكَ مَا كانَ لِي فِي النَّاسِ ذِكرُ
فأنت النورُ نورُ اللهِ جَلَّّ جَلالُهُ
بِنُورِ سُبُحاتِ وَجهِكَ أضاءَ البَدرُ

لآ تَحزَني يآ أختي إن خَانَك القدرُ
واجبِر قلبك إن كَبُرَ به الكسرُ
فإن كان لزيارةِ إمامك خيرةٌ
فحبيبُك يطلبك وإن طالَ الدهرُ
لِعِلمِكَ اني لِمُرِّ صَبركَ لَعالمٌ فلا
تحزن ان غرزك بأشواكهِ الصبرُ
قل عَجِبْتُ لِمنْ يؤمنُ بالقدرِ كيفَ
يحزنُ فَربكَ على كل شئ مقتدرُ
يا نِصفَ قلبي إنما الصبرُ مرٌ
كَمُرِّ علقمٍ خانَ بمره الشجرُ
وإن يأِستَ من عذابِ مرّهَ فـــ
فسَتَكونُ حبيسَ حزنكَ و القبرُ
فإن صبَرتَ على مرّٓه سأقول لك
كُنتَ على الدنيا الخائنه منتصرُ
طِر بفرحٍ كتبه الله لقلبكَ وما
يفرِحُ الطيرُ سوا أن يكونَ حرُّ
قدْ زرتَ إماماً مرةً أو اكثر
فيكفيك بهذه الزيارةِ الفخرُ
يكفيك فخرا بأنك لعليٍ الرضا
قد كحلتَ ناظريكَ فهو بدرُ

قصائد مكتوبة في مدح الإمام الرضا

نماذج قصائد مكتوبة في مدح الإمام الرضا :

أيا ذكرى بسعدك فَاْسْعدينـا أزيلي الهـم عنـا و افرحينـا
لمولدِ مَنْ إليه الـروحُ هامـتْ ترفرفُ حولَـه حينًـا فحينـا
عليه ملائكُ الرحمـنِ صلًّـتْ بمحرابِ الخشـوعِ مكبِّرينـا
فحورُ العينِ في الجناتِ خـرَّتْ إلى الرحمنِ شكـرًا ساجدينـا
كأنِّي بالرسـولِ و مرتضـاهُ مَعَ ابنتـهِ البتـولِ مهللينـا
جميعُ الأنبياءِ أتَـوْا حشـودًا بباقـاتِ الزهـورِ مهنئيـنـا
بمولدِ مَنْ رضتْ عنهُ الأعادي فكيفَ رضاهُ عنـد الأقربينـا

عليٌ يا بنَ موسى يـا إمامـي شفيعُ ذنوبِ كـلِّ المذنبينـا
ألا فأدرْ رحاكَ علـى ذنوبـي و كسِّرها و صيِّرهـا طحينـا
أتيتك و البياضُ بلـبِّ قلبـي تحمَّر من نـواه لكـم حنينـا
سمعتُ بما سمعتُ لكم كلامًـا و ترويـهِ الثقـاتُ محدثينـا
ألا مَنْ زارني عن بعـدِ ميـلٍ أكونُ لهُ إلى الخلـدِ الضمينـا
فكيفَ لنا الوصولُ إلى ثراكمْ ؟ و عنكمْ سيدي أسفًـا نأينـا
و لا نـدري إذا كنَّـا بيـومٍ لمشهدكـمْ إمامـي زائرينـا
فليتَ ضريحَك النوَّارَ سجـنٌ و ليتي كنتُ داخلـهُ سجينـا

عليٌ يا بنَ موسى يـا إمامـي شفيعُ ذنوبِ كـلِّ المذنبينـا
أتيتُ الشعرَ كي أمدحْكَ لكنْ هجاني الشعرُ هجوَ الغاضبينا !
نأى عنِّي و قالَ: أنـا صغيـرٌ بحـوري لا تمـسُ الأكبرينـا
فذاك إمامُـكَ الجبـارُ بحـرٌ و لَمْ أرَ في البحورِ لـهُ قرينـا
فإنْ يطمى أصيرُ بـه غريقًـا و إنْ جَزَرَتْ مِياهُ أصيرُ طينا !
و يَكْفي أنًّهُ إنْ قيـسَ فـردًا بكلِّ الناسِ مثله لـن يكونـا
و مِنْ إحسانِـه روّى قفـارًا فأضحتْ أجملُ الأرضينَ زينـا
ففي بركِ السباعِ و إنْ رمـوهُ تقبلُـه الأسـودُ مبصبصينـا

قصدتك يا أرضا أتاها الرضا قسرا * وذلك عن أمر الدعي له جهرا
لثمت ثراك عندما بان بيرق * يرفرف من بعد على القبة النورا
حثثت ركابي قاصدا لرحاب من * أريد به ذخرا وأرجوه للأخرى
فلسنا ننال القرب إلا بقربهم * ولسنا ننال الخلد إلا بهم طرا
ولكنني مع طول مكثي عنده * فلم أك أحضر بالدنو له نثرا
لكثرة من هم يحدقون بقبره * يطوفون حسنا واجدا لم أجد بشرا
وجدت حديثا مرسلا جاء عنكم * يقول بأن الزائرين له نذرا
فقلت له مولاي صح حديثكم * وإني لما قد جاء عنكم له أقرا
وتفسيره أن الذين أتوا لكم * لأصحاب أهل البيت هم به أدرى
فقلت لشخص جاء يبقى جواركم * وقد هجر الأوطان والأهل والوفرا

للإمام الرضا مناقب شتى * قد روتها الأصحاب والأعداء
يعجز الحاسبون عن نشر بعض * ومحال لكلها الإحصاء
كم أتاح العدى له مهلكات * فيجئ الرضا منها الرخاء
سل بها بركة السباع ففيها * معجز للولي فيه الشفاء
رام منها الرشيد فيها افتراسا * للرضا روحنا إليه الفداء
فأتته لعزه خاضعات * إذ بدى من بهائه الكبرياء
وانثنى الرجس خاطبا ذاك فضل الله يؤتيه من عباده من يشاء
وبطبع الحصاة أجلى دليل * أنه للهدى إمام سواء
مظهر أنه خليفة من في * كفه سبح الإله الحصاء
وبرفع الستور رفع ستور * عن مزايا لهن منه اعتناء
فعليه السلام باق متى ما * أضحك الأرض من سماء بكاء

وقال أيضا :
قل في ابن موسى الرضا ما شئت من * مدح فمنتهى المدح في علياه تقصير
فكلما ستر الأعداء مناقبه * فأتاهم من نكال الله تخسير
كم حاول الغادر المأمون غائلة * فآب وهو قريح القلب مثبور
قد ذاد شيعته عنه وأحضره * بمجلس هو مشهود ومشهور
فجد في زبره ثم استخف به * فقام وهو سخين الدمع مقهور
يدعو الإله بأسماء معظمة * وصوته فيه للجلمود تفجير
ففاجأته من الله العقوبة إذ * دعا عليه الرضا والحق منصور
فنال ما نال من ذل ومسخرة * وما نساه من الجبار تحذير
فدس قوما له في الليل يقدمهم * صبيح الديلمي والكل مأمور
أن قطعوه ولا تبقوا له رمقا * واطووا البساط به والأمر مستور
فقطعوه ولفوا بالبساط كما * شاء اللعين فأخطته المقادير
يريد إطفاء نور الله جل ويأبى * الله أن يتوارى ذلك النور

أجمل ما قيل عن الإمام الرضا؟

من أجمل ما قيل عن الإمام الرضا :

  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): خمس من لم تكن فيه فلا ترجوه لشيء من الدنيا والآخرة من لم تعرف الوثاقة في أرومته والكرم في طباعه والرصانة في خلقه والنبل في نفسه والمخافة لربه.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر على الرزايا.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): ليس لبخيل راحة ولا لحسود لذة ولا لملول وفاء ولا لكذوب مروءة.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلّت وملّت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): ثلاثة موكّل بها ثلاثة: تحامل الأيام على ذوي الأدوات الكاملة، واستيلاء الحرمان على المتقدّم في صنعته، ومعاداة العوام على أهل المعرفة.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): أصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع، والعدو بالتحرز والعامة بالبشر.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): الإيمان أربعة أركان: التوكل على الله، والرضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله، والتفويض إلى الله.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
  • قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما قال فينا مؤمن شعراً يمدحنا به إلا بنى الله تعالى له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرّب وكل نبي مرسل.
  • عن مالك بن عبد الله قال: قلت لمولاي الرضا (عليه السّلام): قوله تعالى: (وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحقّ بها وأهلها) قال: هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.

كيف تم اغتيال الإمام الرضا؟

  • اغتيال الإمام الرضا(عليه السلام). في زمن الأئمة الجواد والهادي والعسكري تضاعف أعداد الشيعة عشرات المرات عن زمن الباقر والصادق (عليه السلام)، ولعل السبب أن الإمام الرضا(عليه السلام) والانفتاح في سياسته والتفاف الناس حوله بالمسير الطويل من المدينة إلى مرو ومشاهدة الناس له عن قرب، فلقد كان شيئاً عجيباً وكأن المرء عندما يراه كأنه ينظر إلى النبي (صلى الله عليه واله) بتلك العظمة والهيبة المعنوية والعزة والأخلاق والتقوى والنورانية والعلم، فأحدث هزة.
  • ومهما سُئل ويطلب منه كان الأمر بيده، وما كان الناس ليروه من قبل، ولا يعني هذا أنهم أصبحوا شيعة ولكنهم أصبحوا محبين لأهل البيت (عليه السلام)، وبفقده حصلت نكبة وفاجعة كبيرة. لقد كان الإمام الرضا(عليه السلام) يعلم بأنه سوف يقتل على يد المأمون، ويموت قبله، وأخبر أنه يدفن قرب هارون.
  • وقال (عليه السلام):(أنا وهارون كهاتين) السبابة والابهام. وبما أن المأمون لم يصل إلى مراده من توليته بل العكس تولدت له فتن كبيرة ومشاكل، وتمرد عليه بني العباس، فأفضت به الأسباب إلى التخلص من الإمام (عليه السلام) وقتله.

لماذا سمي الإمام الرضا انيس النفوس

  • يعد انيس النفوس من الألقاب الجميلة الذي يُطلق علي السيد علي الرضا بن موسي الكاظم الذي يُعرف بكونه أبو الحسن، ويمكن تعريف الإمام الرضا بشكل كبير عند الشيعة.
  • حيث أن الشيعة يعتبرون الشيخ علي الرضا من الأئمة الكبار الذي ولد في 11 من شهر ذي القعدة في المدينة المنورة. ويعود نسب علي الرضا للإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب.
  • كما أنه عاش في عهد الخلفاء العباسيين ومنهم هارون الرشيد والأمين والمأمون. لماذا سمي الإمام الرضا بأنيس النفوس, كلمات جميلة بحق الإمام الرضا. دعاء يا أنيس النفوس. الهي بحق أنيس النفوس.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا