يقدم لكم موقع إقرأ أقوى شعر الامام علي عن الصديق ، و اقوال الامام علي عن الأخ والصديق ، و أقوال الإمام الرضا عن الصديق ، و شعر الامام علي عن الدنيا ، و شعر الإمام علي عن الوفاء ، و شعر الإمام الشافعي عن الصديق ، و شعر جاهلي عن الصداقة الحقيقية ، تعتبر الصداقة من القيم الإنسانية التي نشأت مع نشوء وعي الإنسان بحاجته لوجوده ضمن جماعات من جنسه، ومع تطور هذا الوعي تطورت نظرة الإنسان إلى الصداقة حتى أصبحت من أهم وأسمى القيم التي يسعى الإنسان جاهداً للوصول إليها، و في هذه المقالة ؛ سنتعرف معاً على مجموعة من القصائد التي قيلت في الصداقة والأصدقاء وفي أحوالهم المختلفة من مديح الأصدقاء وعتابهم وحتَّى ذمهم من خلال شعر الامام علي عن الصديق ، فتابعونا.

شعر الامام علي عن الصديق

إن الصداقة نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان، ويجب عليه احترامه وتقديره لهذه النعمة التي مَنّ بها الله سبحانه بها عليه، فلا يمكن للمرء أن يعيش في حياته من غير شخص يهتم به ويودعه أسراره ويطلعه على همومه التي يكتمها بداخله.

شعر الامام علي عن الصديق
شعر الامام علي عن الصديق

تغيرتِ المودةُ والاخاءُ
وقلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ
كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ
و لكن لا يدومُ له وفاءُ
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ
وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
يديمونَ المودة ما رأوني
و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
وان غنيت عن أحد قلاني
وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي
فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
وَكُلُّ مَوَدَّةٍ للِه تَصْفُو
وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
و كل جراحة فلها دواءٌ
وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ
كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
إذا نكرتُ عهداً من حميمٍ
ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى
بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ

قد يهمك :

اقوال الامام علي عن الأخ والصديق

الدرس الحقيقي الذي تتعلمه في الصداقة هي أن من احتجت له يكون بجانبك فلا يمكن أن تستند على صديق حقيقي ويخلو بك يبقى معك إلا أن تخطو الصعاب هناك عبارات تعبر عن الصداقة ومنها:

اقوال الامام علي عن الأخ والصديق
اقوال الامام علي عن الأخ والصديق
  • قال الامام علي عليه السلام: الصديق نسيب الروح، والأخ نسيب الجسم.
  • وقال عليه السلام: لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ اخاه في ثلاث: في نكبته، وغيبته، ووفاته.
  • وقال عليه السلام: اصحبوا من يذكر احسانكم اليه وينسى اياديه عندكم.
  • وقال عليه السلام: لا تتخذن عدو صديقك صديقا فتعادي صديقك.
  • وقال عليه السلام: جزعك في مصيبة صديقك احسن من صبرك، وصبرك في مصيبتك احسن من جزعك.
  • وقال عليه السلام: صديقك من نهاك، وعدوك من اغراك.
  • وقال عليه السلام: اذا غشك صديقك فاجعله مع عدوك.
  • وقال عليه السلام: اصدقاؤك ثلاثة، واعداؤك ثلاثة، فاصدقاؤك: صديقك، وصديق صديقك، وعدو عدوك. واعداؤك: عدوك، وعدو صديقك، وصديق عدوك.
  • وقال عليه السلام: اعجز الناس من قصر في طلب الصديق، واعجز منه من وجده فضيعه

أقوال الإمام الرضا عن الصديق

أشار الإمام الرضا (عليه السلام) في أقواله وكلماته وحكمه القصيرة إلى مقومات الصداقة الناجحة، ونوجزها في النقاط الآتية :

أقوال الإمام الرضا عن الصديق
أقوال الإمام الرضا عن الصديق
  • ويقول الامام الصادق (ع) : (( قد عظمت منزلة الصديق حتى ان اهل النار يستغيثون به ويدعون في النار قبل القريب الحميم))
  • عن الإمام علي (ع) : ((لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ))
  • وعن الإمام الحسين (ع): ((إنما سمي الصديق صديقا لأنه يصدقك في نفسك و معايبك فمن فعل ذلك فاستنم إليه فإنه الصديق))
  • قال الامام علي ابن موسى الرضا (ع) : (( من استفاد اخا في الله استفاد بيتاً في الجنه ))
  • عن الإمام الصادق عليه السلام: ((إنْ غَضِبَ عَلَيْكَ مِنْ إِخْوَانِك ثلاث مَرَّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فِيكَ شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ صَدِيقاً))
  • وورد عنهم عليهم السلام: ((من بصرك عيبك و حفظك في غيبك فهو الصديق فاحفظه”

شعر الامام علي عن الدنيا

في ما يلي، اخترنا لكم أجمل الأشعار التي نسبت للإمام علي بن أبي طالب: النفس تبكي على الدنيا وقد علمت.

شعر الامام علي عن الدنيا
شعر الامام علي عن الدنيا

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعـد المــوت يسكُنهـا
إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فـــإن بناهـا بخير طـاب مسكنُـه
وإن بناهــا بشر خــاب بانيـــها
أموالنا لــذوي الميراث نجمعُها
ودورنا لخــراب الدهــر نبنيـــها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيــا وما فيــهـا
فالمـوت لا شـك يُفـنـيـنا ويُفنيــها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ
من المَنِـيـَّةِ آمـــالٌ تــقــــويـــهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا
والنفس تنشرها والموت يطويها
إنــما المكــارم أخــــلاقٌ مطهـرةٌ
الـدين أولها والعــقل ثـانـيــــها
والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا
والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعــها والليـــن باقيــــها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها
ولست ارشــدُ إلا حيـــن اعصيـــها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها
والجــار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتــــها
والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيــها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل
والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطيرتجري على الأغصان عاكفةً
تسبـحُ الله جهراً في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها

شعر الإمام علي عن الوفاء

كتب الإمام علي بن أبي طالب شعر عن الوفاء قال فيه:

شعر الإمام علي عن الوفاء
شعر الإمام علي عن الوفاء

ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ
فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
يغشون بينهمُ المودةَ والصفا
وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِعلي بن مقرب
لا تركننَ إِلى من لاوفاءَ له
الذئبُ من طبعهُ إِن يقتدرْ يثيبِ
ولا تكنْ لذوي الألبابِ محتقراً
ذو اللبِّ يكسرُ فرعَ النبحِ بالغَربِ

شعر الإمام الشافعي عن الصديق

من روائع الامام الشافعي رحمه الله ، شعر الإمام الشافعي عن الصديق :

شعر الإمام الشافعي عن الصديق
شعر الإمام الشافعي عن الصديق

عندما قضيت وقتًا ممتعًا ، غمرتني المنايا
لم يكن أحمد ومحمد بجانبي
الله يلوم الذنوب يوم الفراق
مثل يوم الفراق يا محمد
إذا كان يومًا ما يعيش رغبة لا تصدق
سوف يجلب رغبة كبيرة بعد الغد
ليس لدي سوى ما يتوقون إليه
لكن الحزن في الرحم يتردد صداها
صديقي ، أنا لم أرفع أطرافي بسعادة
ولم أنشرها مني لأشعر بالسعادة في يدي.
ولن يكون لدي صديق بعد الآن
أنا مندهش من ولادة الخليل من جديد
لم أخرج عن العهد الذي قطعته
لأنه دائمًا على العهد الذي قطعته
إذا لم يكن لديك أنا ، فقط أخلط بين البشر والسعادة
لأنني أريد أن أكون وحدي

شعر جاهلي عن الصداقة الحقيقية

الصداقة إحدى ضروريات الحياة وهي خير مكاسب الدنيا فلا بدّ أن نختار الأخيار ونبتعد عن الأشرار فصحبة الأخيار تجلب الخير وصحبة الأشرار تجلب الشر فيجب على كلٍ منا أن يختار خليله بعناية كبيرة ، وهذه بعض أبيات شعر جاهلي عن الصداقة الحقيقية :

شعر جاهلي عن الصداقة الحقيقية
شعر جاهلي عن الصداقة الحقيقية

صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ
وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ
وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي
وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ

لاشيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والأصحاب
وألذ موسيقى تسر مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب
يقول أبو الفتح البستي عن اختيار الصديق:
إذا اصطفيت امرأً فليكن
شريف النِّجار زكى الحَسَب
فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ
فلاَ للثمارِ ولا للحطب
نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل
خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ
ولا تعتمد غير الكرام فواحدٌ
من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ
يقول بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
ولست بمستبق أخا لاتلمه
على شعث أي الرجال المهذب