يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين النعت والحال ، و الفرق بين الصفة والحال ، و ما الفرق بين النعت والصفة ، و الفرق بين النعت والبدل ، و الفرق بين النعت والخبر ، و الفرق بين الحال والتمييز ، النحو هو واحد من علوم اللغة العربية والذي بني على أساس العلاقة بين الكلمات في الجملة العربية، كمعرفة موقع الكلمة في الجملة إعرابياً من ناحية الحركات (مرفوع، منصوب، مجرور، مبني، مجزوم) وتحديد المؤثرات عليها، أو الوظيفة التي تؤديها، فمثلاً نستطيع أن نعرف إذا كانت الكلمة مبتدأً أو خبراً أو جار ومجرور أو غيرها، وبالتالي فيكون هذا العلم هو المسؤول عن حماية اللغة العربية من الخطأ في الكلام، كما يساعد الأجانب على تعلّم كيفية الحديث بشكل صحيح.

الفرق بين النعت والحال

يواجه كثير من الدارسين صعوبة بالتفريق بين النعت والحال ويعود ذلك للتشابه الكبير بين الحال والنعت ولكن لمن يمعن النظر والتحليل يستطيع استيضاح الفروق بينهم إذ إنّ الحال دائماً يكون منصوباً أما النعت فهو من التوابع أي أنه يتبع المنعوت في التعريف والتنكير والإعراب فلو قلنا: شاهدت المعلم مسرعاً يكون إعراب مسرعاً حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة، أمّا لو قلنا شاهدت المعلم المسرع أصبح إعراب كلمة المسرع نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة وذلك لأنّ المسرع نعتت المعلم أي أنّها تتبع في إعرابها المعلم وبما أن المعلم مفعول به منصوب فيكون إعراب المسرع تابعا للمعلم.

الفرق بين النعت والحال
الفرق بين النعت والحال

النعت

النعت هو أحد التوابع، ويطلق عليه أيضاً الصفة، ومهمته بيان صفة الاسم التابع له، وللنعت قسمان وهما:

  • يقسم النعت حسب اللفظ إلى نعت حقيقي، ونعت سببي وفقاً للآتي:
    • النعت الحقيقي هو الذي يؤثر في منعوته وينقسم إلى النعت المفرد والنعت شبه الجملة والنعت الجملة، مثال على النعت الحقيقي شاهدت الطالب النجيب.
    • أما النعت السببي فهو الذي يؤثر في اسم بعده مثل هذا الطالب حميدة أخلاقه.
  • كما أن النعت يقسم باعتبار اللفظ، إلى نعت مفرد ونعت جملة ونعت شبه جملة، وبناءً على ما ورد سابقاً أن هذه التقسيمات ضمّت أقسام النعت الحقيقي، وهو أحد أقسام النعت حسب المعنى كما ورد إذا الأصل في الحال دائما أن يكون نكرة أمّا النعت فهو يتبع المنعوت فإذا كان المنعوت نكرة جاء النعت نكرة وإذا كان المنعوت مثنىً جاء النعت مثنىً وهكذا.

الحال

الحال هو وصف لما قبله من فاعل أو مفعول به، أو حتى لكلاهما معاً، ومثال على ذلك ظهر القمر هلالاً، هلالاً هنا حال للفاعل قمر، منصوب وعلامه نصبه الفتحة، بينما أبصرت النجوم متلألئة، متلألئة حال للمفعول به النجوم، منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الاسم الذي يصفه الحال يسمّى صاحب الحال، ويوجد لصاحب الحال مجموعة من الأنواع، وهي: المفعول به، ونائب الفاعل، والفاعل، والمبتدأ، والخبر مثل هذا الهلال طالعاً، وقد يكون مفعول معه، أو مطلق، أو مفعول فيه أو مفعول لأجله.

إذن أصبح الآن التمييز بين النعت والحال سهلاً على قارئ هذا المقال، حيث إنّ الأصل في الحال أن يكون نكرة، وكما تعرف أن الحال دائماً يأتي منصوباً، إذن هو من المنصوبات وأيضاً الحال نسأل عنه بكيف فعندما نقول جاء المعلم مسرعاً، نسأل كيف جاء المعلم؟ فيكون الجواب مسرعاً، إذن مسرعاً حال منصوب وعلامة نصبة تنوين الفتح، وكما يتشابه الحال مع الصفة في أنّه قد يأتي مفرداً، أو جملة، أو شبه جملة، ولكن النعت يكون من التوابع، بمعنى أنّه يجيء على الحالة التي يأتي عليها المنعوت كما وضحنا أعلاه.

الفرق بين الصفة والحال

الصفة والحال من الحالات الإعرابية التي يتناولها علم النحو، واللذان قد يسببان لبساً للطلبة في الإعراب، وذلك لوجود نوعٍ من التشابه بينهما، فكلاهما يقومان بإعطاء الوصف والتوضيح لهيئة أمر أو شخص، ولكن من يمعن النظر فيهما عن كثب سيجد أنّ هناك بعض فروق بين الحال والصفة، وهذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال.

الفرق بين الصفة والحال
الفرق بين الصفة والحال

الفرق بين الصفة والحال في النحو

  • التعريف:
    • الصفة: هي الكلمة التي تأتي بعد اسم آخر لبيان شكله وهيئته بشكل عام، ويطلق عليه أيضاً اسم (النعت)، كما ويمكن أن يكون هناك أكثر من وصفٍ لنفس الاسم.
    • الحال: يعرف الحال على أنه وصف يأتي بعد اسم معين بالعادة يكون اسماً معرّفاً، ليوضح هيئته بعد القيام بفعل معين.

الأنواع:

  • الصفة:
    • الصفة الحقيقية والتي تأتي على عدة أشكال وهي :
      • أن تكون الصفة مفردة، مثال: كانت الشمس مشرقةٌ، فهنا كلمة مشرقة تصف الشمس.
      • أن تكون شبه جملة ظرفية أو شبه جملة من جار ومجرور، مثال: رأيت الطفل على الطاولة، وهنا ظرف المكان على الطاولة هو صفة للطفل.
      • أن يكون على شكل جملة إمّا اسمية أو فعلية، مثال رأيت قطة ترضع صغارها.
    • الصفة السببية: تأتي لوصف شيء متعلق بالموصوف وليس الموصوف نفسه، مثال : رأيت فتاةً كبيرةٌ عيونها.
  • الحال: يأتي على عدة أشكال:
    • مفرد: إنَّ الإنسان خلق هلوعاً.
    • شبه جملة من جار ومجرور: رأيت العصفور على الشجرة.
    • جملة اسمية، مثال: قام اللص بسرقة الرجل وهو نائم.
    • جملة فعلية، شاهدت القطة تشرب.

التعريف والتنكير:

  • الصفة: حسب الموصوف، فإذا كان الموصوف نكرة تكون الصفة نكرة والعكس صحيح.
  • الحال: الأصل فيه أن يكون نكرة.

حكم الإعراب:

  • الصفة: حسب حركة الموصوف، فإذا كان مرفوعاً تكون الصفة مرفوعة، وإذا كان منصوباً تكون الصفة منصوبة وهكذا.
  • الحال: دائماً منصوب.

التبعية: بمعنى تطابق الاسم الذي قبلها (الحال أو الصفة) بالنوع والحركة، والعدد، والتعريف، والتنكير.

  • الصفة: تابع.
  • الحال: ليس تابع.

قديهمك:

ما الفرق بين النعت والصفة

النعت والصفة

يشير مفهوم الصفة نحويًا إلى واحدة من أبرز الحالات الإعرابية التي يكثر العثور عليها في علم النحو، إذ إنها الدلالة على هيئة شخص أو أمر محدد بالوصف والتوضيح الدقيق، كما أن الصفة تابع من التوابع في اللغة العربية التي تهتم بالكشف عن صفة الاسم التابع له وتوضيحه وبيانه، ويمكن القول بأنه نعتٌ حقيقي نظرًا لتأثيره المباشر في منعوته، وتتفاوت الحالات التي تأتي بها الصفة ما بين مفرد أو شبه جملة أو جملة.

أما في سياق تعريف النعت، فإنه تابع من التوابع في اللغة العربية التي تهتم بإكمالِ وصف ما سبقها وتتبعه اتباعًا كاملًا، وتتخذ عدة حالات إعرابية فتأتي منصوبة أو مجرورة دائمًا، وقد تأتي مرفوعة وفقًا للحركة الإعرابية المتبوعة ضمن حدود الجملة، وبالإضافةِ إلى ما تقدّم؛ فإنه من الممكن أن يأتي النعت على نكرة، وفي حال تقدمه على المنعوت فإن ذلك يخالف قواعد النحو في اللغة العربية ويتطلب حالة إعرابية مختلفة تمامًا.

الفرق بين النعت والصفة

جاء في توضيح الفرق بين النعت والصفة ما يلي:

  • يتمثل الفرق الأول بين الصفة والنعت بالتعريف اللغوي لكل منهما، إذ يُستدل بالصفة على ثبوت الحالة ودوامها، بينما يأتي النعت للدلالة على التغير والتجدد.
  • تستخدم الصفة في توضيح الوصف في حالتي السوء والحسن، بينما يقتصر استخدام النعت على الحسن دون السوء.
  • يُقال بأن الصفة مصطلحًا بصريًا الأصل، أما النعت فتعود أصوله إلى الكوفة.

كما جاء أيضًا في توضيح الفرق بين النعت والصفة ما يلي:

  • يُرافق النعت الأفعال المتجددة بينما ترافق الصفة الأمور الثابتة المرافقة للذات والملازمة لها.
  • تصف الصفات ذاتية الإنسان أو الكائن عمومًا وليس النعوت، بما فيها اليدين والأقدام والوجه وغيرها، وقد أشار إليها أهل الإثبات إلى أنها صفات.
  • يكمن الفرق بين النعت والصفة أيضًا بمسألة العام والخاص، كما يقال أيضًا بأنهما لغتان لا يوجد بينهما فرق.

الفرق بين النعت والبدل

النعت والبدل هما من التوابع في الجمل، فالنعت هو ما يُذكر بعد اسمه ليصفه في أحد أوضاعه أو يصف ما يتعلق به وهو يسمى الصفة أيضًا ويتبع منعوته بالحركة الإعرابية ويُعرب نعتًا مجرورًا أو مرفوعًا أو منصوبًا، أما البدل فهو اسم مقصود بالحكم يتبع اسمًا سابقًا له في الإعراب يُذكر للتوطئة ويسمى المبدل منه ويعرب حسب موقعه في الجملة، أما البدل فيُعرب بدلًا مرفوعًا أو مجرورًا أو منصوبًا، ونستطيع التفريق بينهما في الجمل بالمعنى،نحو:

  • جاء الخليفةُ أبو بكر.
  • الثوبُ القديمُ واسعٌ يا سلمى.

فكلمة (أبو) جاءت بدلًا من الخليفة أي نستطيع أن نستبدل الخليفة بأبي بكر فيصح المعنى، مثلًا: جاء أبو بكر فالمعنى صحيح ولكن الإعراب يختلف، ولو نظرنا إلى كلمة (القديم) فهي نعت تصف الثوب وصفته القِدَم ولو أردنا أن نحذف (القديم) لظل المعنى سليمًا ولكن صفة الثوب أصبحت مجهولة.

الفرق بين النعت والخبر

إنّ النعت هو ما يُذكر بعد اسمه ليصفه في أحد أوضاعه أو يصف ما يتعلق به وهو يسمى الصفة أيضًا ويتبع منعوته بالحركة الإعرابية ويُعرب نعتًا مجرورًا أو مرفوعًا أو منصوبًا، أما الخبر فهو حكم يتم إصداره على المبتدأ يحمل في ذاته خبرًا، ولا يأتي على صورة واحدة كالنعت، فمرة يكون اسمًا مفردًا ومرة جملة ومرة شبه جملة وحكمه دائمًا الرفع،ونستطيع التفريق بينهما في الجمل بالمعنى، نحو الآتي:

الفرق بين النعت والخبر
الفرق بين النعت والخبر
  • المطرُ غزيرٌ اليومَ.
  • الثوبُ القديمُ واسعٌ يا سلمى.

فكلمة (غزير) جاءت خبرًا للمطر وخبّرت عنه بأنه غزير اليوم، ولو أردنا أن نحذف الخبر لاختل المعنى وظل المبتدأ بحاجة إلى حكم، ولو نظرنا إلى كلمة (القديم) فهي نعت تصف الثوب وصفته القِدَم ولو أردنا أن نحذف (القديم) لظل المعنى سليمًا ولكن صفة الثوب أصبحت مجهولة.

الفرق بين الحال والتمييز

  • يمكن للحال أن يأتي مفرداً أو غير مفرد، أما التمييز فلا يمكن أن يأتي إلا مفرداً، أي أن الحال قد يأتي ظرفاً أو جاراً ومجروراً في أية جملة اسمية أو فعلية.
  • يكون الحال دائماً مشتقاً أما التمييز فلا يأتي إلا جامداً.
  • اختلاف معاني الحال والتمييز عن بعضهما البعض، فيعتبر الفرق في المعنى هو الحد الفاصل، فيبين الحال هيئة صاحب الحال بالتزامن مع وقت وقوع الفعل أما التمييز فيكون المعنى الصريح.
  • يختلف الحال عن التمييز بأنه يمكن تكرار الحال أكثر من مرة، أما التمييز فلا يمكن أن نكررّه دون عطف.