يقدم لكم موقع إقرأ اعراب حرف النصب ان ، و أدوات نصب وجزم الفعل المضارع ، و من حروف نصب الفعل المضارع : أن ، لن ، كي ، و إعراب حروف النصب الفعل المضارع ، و أمثلة على نصب الفعل المضارع ، و هل إن حرف نصب؟ ، و ماذا يفيد حرف النصب أن؟ ، و متى نستخدم إن و أن؟ ، و متى تكون أن مصدرية؟ ، حروف النصب هي عبارة عن أدوات تدخل على الفعل المضارع المرفوع، وتغيّر حالته من الرفع إلى النصب، وتختلف هذه الحروف في المعنى والاستخدام ، وفي هذا المقال سنتحدث عن نموذج اعراب حرف النصب ان .

اعراب حرف النصب ان

حروف النصب هي أن وتسمى بـ”أن” المصدرية لأنها تؤول مع الفعل والفاعل بعدها بمصدر :

اعراب حرف النصب ان
اعراب حرف النصب ان
  • أتمنى أن تتعلَّمَ،
  • أن : حرف نصب ينصب الفعل المضارع.
  • تتعلَّمَ : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والمصدر المؤول من أن والفعل والفاعل المستتر هو في محل رفع فاعل لـ أتمنى.

قد يهمك :

أدوات نصب وجزم الفعل المضارع

أدوات نصب وجزم الفعل المضارع :

أدوات النصب :

  • أدوات النصب هي الأدوات التي تدخل على الفعل المضارع، هي (أن، لن، إذن، كي، حتى): وهي أدوات متفق على أنها تنصب الفعل المضارع بعدها مباشرة ، (لام التعليل، فاء السببية، لام الجحود، واو المعية) تنصب الفعل المضارع بأن المضمرة ، لام الجحود : هي اللام المسبوقة بـ(ما كان) أو (لم يكن).
  • أقول : لن أؤجلَ عملي إلى الغد ، عليك أن تدرسَ بجدٍّ ، نمْ باكراً كي تستيقظَ باكراً ، لا تراكم واجباتك حتى ترتاحَ فيما بعد.

أدوات الجزم :

  • تتمثل أدوات الجزم بالآتي الأدوات التي تجزم فعلاً واحداً، وهي؛ (لم، لام الأمر، لا الناهية، لما).
  • أقول : لا تخنْ أصدقاءك ، لم يدرسْ لامتحانه ، لتقمْ على خدمة والديك ، لمّا يصلْ؛ أي لم يصل بعد.
  • والأدوات التي تجزم فعلين، وهي؛ (إنْ، ما، من، أنّى، مهما، أيّ، متى، أيّانَ، أين، إذما، حيثما، كيفما، إذا).
  • أقول : إن تبذلْ جهدك تصلْ ، متى تأتِ أراكْ ، كيفما تتجهْ تجدْ خيراً أي كتاب تقرأْه تحصلْ على المنفعة ، أين تذهبْ أرافقْك.

من حروف نصب الفعل المضارع : أن ، لن ، كي

ثمَّة أدوات تنصب الفعل المضارع :

  • كي : وتُستخدم للتعليل، مثل: (ادرسا كي تنجحا)، وتنجحا فعل مضارع منصوب بحذف النون.
  • إذنْ : وتأتي في جواب كلامٍ يسبقها، مثل قول أحدهم (سآتيك)، فيُردّ عليه (إذنْ أُكرمَك)، وأكرمَ هنا فعل مضارع منصوب بالفتحة.
  • أنْ : وهي أنْ المصدرية، ويعني أنّها يُمكن أن تؤول مع الفعل المضارع بعدها بمصدر؛ فمثلاً قول (يسرّني أن تتقدّمَ)، تتقدّمَ هنا فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والمصدر المؤول من أنْ والفعل، هو (تقدّمكَ) فاعل ليسرّني.
  • لام التعليل : وتأتي بمعنى كي، مثل: (ادرسوا لِتنجحوا)، وتنجحوا هي فعل مضارع منصوب بحذف النون.
  • لام الجحود : وهي لام الإنكار، وتُسبَق بالفعل كان المنفي، مثل: (لم أكن لألهوَ والأمر جدّ)، وألهوَ فعل مضارع منصوب بالفتحة.
  • لنْ : وتُستخدم لنفي المستقبل، مثل: (لن يضيعَ الحقّ المغتصب)، ويضيعَ فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
  • فاء السببية : وتُشير إلى أنّ ما قبلها سبب لما بعدها، مثل: (كونوا يداً واحدةً فتفوزوا)، وتفوزوا فعل مضارع منصوب بحذف النون.
  • حتّى : وتُستخدم للغاية أو التعليل، مثل: (اجتهد حتّى تصلَ إلى ما تريد)، وتصلَ فعل مضارع منصوب بالفتحة.

إعراب حروف النصب الفعل المضارع

ينصب الفعلُ المضارع إذا سبقته أداةٌ من أدوات النصب ، أدوات نصب الفعل المضارع :

أنْ المصدرية.

  • يُسعدني أن تقولَ الحقَ.
  • يعطيني أملًا أن أراكَ تجتهد.
  • تقولَ: فعل مضارع منصوب وعلامة النصب الفَتْحَة، لأنه مسبوق بأن.
  • أراكَ: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب الفَتْحَة، لأنه مسبوق بأداة النصب أن.

لَنْ.

  • لن تنجحَ إذا أهملت.
  • لن تقدرَ على العمل دون غذاء.
  • تنجحَ: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب الفَتْحَة، وذلك بعد حتى.
  • وكذلك الفعل (تقدر): فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب الفَتْحَة الظاهرة.

كي: وهي للتعليل.

  • اتَّخِذْ قدوةَ كي تسيرَ على هديها.
  • ذاكرْ دروسَك كي تنجحَ.
  • تسيرَ: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب الفَتْحَة الظاهرة، لأنه مسبوق بأداة من أدوات نصب الفعل المضارع وهي كي.
  • تنجحَ: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب الفَتْحَة الظاهرة، لأنه مسبوق بأداة من أدوات نصب الفعل المضارع وهي كي.

حتى: للغاية أو التعليل.

  • كنْ قويَّ الإرادةِ حتى تنجحَ.
  • أطِعْ والديك حتى تدخلَ الجنّةَ.
  • تنجحَ: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب الفَتْحَة الظاهرة، والسبب وجود حتى قبله.
  • تدخلَ: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب الفَتْحَة الظاهرة، والسبب وجود حتى قبله.

لام التعليل.

  • أسعِدْ الآخرين لتسعدَ.
  • رتّبْ غُرفتَك لتكونَ جميلةً.
  • تسعدَ: فعل مضارع منصوب وعلامة النصب الفَتْحَة الظاهرة، لأنه مسبوق بلام التعليل وهي من أدوات نصب الفعل المضارع.
  • تكونَ: فعل مضارع منصوب وعلامة النصب الفَتْحَة الظاهرة، لأنه مسبوق بلام التعليل وهي من أدوات نصب الفعل المضارع.

أمثلة على نصب الفعل المضارع

أدوات النصب هي : أن، لن، إذن، كي، لام كي، لام الجحود، حتَّى، (“فَـ، وَ، أَوْ” في جواب النفي أو الطلب) ، أمثلة:

  • أَنْ: أريد أَنْ أتَعلَّـمَ.
  • لَنْ: لَنْ يَنْجَـحَ الكسولُ.
  • إذنْ: قال خالدٌ لِسالم: سأزورُك، فقال له سالمٌ: إذَنْ أُكْرِمَـكَ.
  • كَيْ: اجتهد كَيْ تَنْجَـحَ.
  • لامُ كَيْ (أي اللام التي تفيد معنى كي): أدرسُ النحو لِأتقـنَ اللغة العربية.
  • لام الجحود (وهي المسبوقة بـ”ما كان” أو “لم يكن”): ما كان المجتمع لِـينْهَـضَ لولا جهود المصلحين.
  • حَتَّى: لا يؤمن أحدكم حتى يُحِـبَّ لأخيه ما يحب لنفسه.
  • الفاء: أحسن إلى الناس فَتَنالَ حبهم.
  • الواو: لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِـيَ مِثْلَهُ.
  • أَوْ (التي بمعنى إلى أو بمعنى إلا): لألزمنَّك أو تقضـيَـني حقي.

هل إن حرف نصب؟

إن ليس حرف نصب و انما أن المصدرية هي أن الناصبة للمضارع وتسمى أن المصدرية ، لأنها تؤول معه بمصدر

  • إذا قلت مثلا : ” أن تقرأَ خير من أن تلعبَ ” فتقرأ وتلعب مضارعان منصوبان بأن المصدرية ، وتعرب أن الأولى وفعلها تقرأ مبتدأ لأنها في تأويل مصدر هو ” القراءة ” وتعرب أن الثانية وفعلها تلعب مجرورة بمن لأنها في تأويل مصدر هو ” اللعب ” كأنك قلت ابتداء : ” القراءة خير من اللعب ” .
  • ويشترط في أن المصدرية لكي تنصب الفعل المضارع شرطين : أن تكون مصدرية لا مفسرة ، ولقد وضحنا معنى ” مصدرية ” في المثال السابق ، أما المقصود بـ ” لا مفسرة ” ، فانظر إلى الجملة الآتية : كتبت إليه أنِ افعلْ .
  • فـ ( أن ) : حرف تفسيري مبني على السكون وقد حرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين .
  • افعل : فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة تفسيرية .
  • أن لا تكون مخففة من أنّ الثقيلة التي تنصب الاسم وترفع الخبر ، مثل : قال تعالى : ” أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ” ( البلد 5 ) .

ماذا يفيد حرف النصب أن؟

أَنْ : فحرف مصدر ونصب واستقبالٍ.

  • ومِثَالُهَا قولُهُ تعالَى: {أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي}.
  • وقولُهُ جلَّ ذِكْرُهُ: {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ}.
  • وقولُهُ تعالَى: {إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ}.
  • وقولُهُ تعالَى: {وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الجُبِّ}.

متى نستخدم إن و أن؟

متى يجب أن نستخدم إن والهمزة موجوده فوق الألف و متى يجب أن نستخدم إن و الهمزة تكون تحت الألف نستخدم إن صاحبه الهمزة المكسورة عندما نبدا بالكلام، يستخدم إن بعد حيث، نستخدم إن بعد إذ، نستخدم إن في جواب القسم، نستخدم إن في الجمل الخاصة بالحال، نستخدم إن في حالات الجمل التي تخدم القول، نستخدم إن في حالات نعت الجملة الاسمية، نستخدم إن بعد الاسم الموصول، أن تستخدم في جميع الحالات الأخري غير المذكورة في هذه الفقرة فمثلا في بداية الكلام يجب أن نستخدم أن ولا يمكن أستخدام إن في بداية الجملة.

متى تكون أن مصدرية

أن المصدرية تدخل على الفعل المضارع فتنصبه، مثل: (سيرني أنْ تنجحَ)، وتدخل على الفعل الماضي أيضاً، مثل: (سرَّني أنْ نجحت)، ويُسبك منها ومن الفعل بعدها مصدر مؤول يكون في موضع رفع أو نصب أو جر، كما في الأمثلة التالية :

  • موضع رفع: قوله تعالى: (وَأَن تَصُومُوا خَيرٌ لَّكُمْ) ، المصدر المؤول من “أنْ تصوموا” في محلِّ رفع مبتدأ.
  • قوله تعالى: (ألَمْ يَأنِ لِلَّذينَ آمَنُوا أن تَخْشَعَ قلوبُهُم) ، المصدر المؤول من “أن تخشع” في محلِّ رفع فاعل.
  • موضع جر: قوله تعالى: (أُوذِينَا مِن قَبْلِ أن تأتِيَنَا) المصدر المؤول من “أن تأتينا” في محلِّ جر مضاف إليه.
  • موضع نصب: قوله تعالى: (وَمَا كَانَ هذا القُرآنُ أن يُفْتَرَى) المصدر المؤول من “أن يُفترى” في محلِّ نصب خبر كان.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا