يقدم لكم موقع إقرأ الفرق بين التشبيه والاستعارة ، و ملخص التشبيه والاستعارة ، و الفرق بين الاستعارة والمجاز ، و الفرق بين الاستعارة المكنية والتصريحية ، و الفرق بين التشبيهات ، يُعد علم البلاغة فرعًا مهمًا من فروع اللغة العربية، ويُقسم إلى ثلاثة علوم، وهي: علم البيان، علم البديع، وعلم المعاني، وكل علم من هذه العلوم يختصّ بدراسة أمور محددة، فعلم البيان يشمل كلاً من: التشبيه، الاستعارة، الكناية، والمجاز المُرسل، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الفرق بين التشبيه والاستعارة .

الفرق بين التشبيه والاستعارة

الفرق بين التشبيه والاستعارة يكمن في تعريف كل منهما على حدا وهذا ما سنقوم بتوضيح في السطور التالية :

الفرق بين التشبيه والاستعارة
الفرق بين التشبيه والاستعارة
  • التشبيه هو عبارة عن تشبيه شيء بشيء آخر، وفي مصطلح التشبيه فهو مشاركة شيء وشيء آخر. أو فرد وفرد آخر في إحدى الصفات التي تجعلهما قريبين من بعضهما البعض، وأول شيء هو الأفضل دائمًا.
  • هناك أدوات للتشبيه تكون مستخدمة في الجملة، والتي تهدف إلى تجميل أو توضيح أو تقريب الأمر من المستمع ، لا يشترط من جانبي التشبيه الانتماء إلى جنس واحد أو عائلة واحدة فمن الممكن مقارنة البشر بالحيوانات، مثل أحمد مثل الأسد وعندما نقول أميرة مثل البدر، أميرة الإنسان والبدر فهو من الجماد.
  • الاستعارة استعارة لبيان الفرق بين الاستعارة والتشبيه، يجب أن نتحد مع الجزء الثاني من المقارنة ، من الناحية اللغوية، فإن الاستعارة هي رفع أمر وتغيير مكانه، كما تقول، استلفت من محمد المال، أي أنني أخذت المال من يده ليدي لكن الاستعارة في المصطلح تابعة للعلم البلاغي، المرتبطة بالبيان، أي فرع من فروع البلاغة.
  • عرّف العديد من الكتاب، مثل الجرجاني والكاحظ، الاستعارة على أنها استخدام الكاتب للكلمة أو المعنى بخلاف ما تم استخدامها فيه. أو وصل إليه لأنه كان هناك تشابه بين كلمتين. تُستخدم الاستعارة لتوسيع الفكرة أو لأنها تشبيه تمت إزالة ركن من أركانه الأساسية. أي كما نقول: ((المرض نشب أظافره)).
  • المرض في الجملة السابقة ليس له أظافر، لكن هذا استعارة للدلالة على المرض وبشاعته ، تم تشبيه المرض بحيوان مفترس بأظافره الخاصة به، وقمنا بحذف المشتبه به هنا، المفترس لذلك يمكننا القول إن الاستعارة يتم تطبيقها باستخدام كلمة لا نستخدمها عادة.

قد يهمك :

ملخص التشبيه والاستعارة

التشبيه هو عقد مقارنة بين شيئين يشتركان في صفة واحدة، ومن هذا التعريف نستنتج أنَّ للتشبيه مجموعة من الأركان، وهي :

  • المُشبه: وهو الشيء الذي يُراد إلحاقه بغيره، مثل: (محمد كالأسد في الشجاعة). المُشبه به: وهو الشيء الذي يُلحق به المشبه، مثل: (محمد كالأسد في الشجاعة).
  • أداة التشبيه: وهي اللفظ الذي يدل على التشبيه، ويربط المشبه بالمشبه به، وقد تكون هذه الأداة حرفًا مثل: (كـَ، كأنَّ)، أو اسمًا مثل: (مثل، شبه، نظير)، أو فعلًا مثل: (يُشبه، يُماثل، يُحاكي)، وقد تذكر الأداة في التشبيه أو تُحذف.
  • وجه الشبه: وهي الصفة المشتركة بين المشبه والمشبه به، وتكون في المشبه به أقوى منها في المشبه، وقد يُذكر وجه الشبه في التشبيه أو يُحذف.

لكي تستنتج معنى الاستعارة انظر إلى المثال التالي: (زأرَ الجندي في المعركةِ)، هل يزأر الجندي فعلًا في المعركة؟ بالتأكيد ستقول لا، لأنَّ الزئير صفة من صفات الأسد، وهو صوت يخرجه الأسد وليس الجندي، وبذلك نكون قد أعطينا الجندي صفة ليست موجودة فيه، أي أعرناه هذه الصفة، وهذا مو ما نسميه بـ “الاستعارة”، وعليه فتُعرف الاستعارة كالتالي :

  • الاستعارة هي تشبيه بليغ، حُذف منه المشبه أو المشبه به، وقد ذكرنا سابقًا أن التشبيه البليغ يتكون من (مشبه + مشبه به) فقط. وعليه فإنّ الفرق بين الاستعارة والتشبيه البليغ هو أنَّ الاستعارة يُحذف منها المشبه أو المشبه به.
  • ولمزيد من التوضيح، انظر إلى الجمل التالية: (الجندي أسدٌ يزأر في المعركة): في هذه الجملة يوجد تشبيه بليغ، لوجود الركنين المشبه (الجندي) والمشبه به (الأسد).
  • (زأر الجندي في المعركة): في هذه الجملة يوجد استعارة، لأنَّه شبه الجندي بأسد يزأر، وذكر فقط المشبه (الجندي) وحذف المشبه به (الأسد).

الفرق بين الاستعارة والمجاز

  • الفرق بين المجاز المرسل والاستعارة في العلاقة بين المعنى الأصلي والمعنى المنقول إليه فإن كانت العلاقة المشابهة كالعلاقة بين الرجل الشجاع والأسد مثلا فهي الاستعارة.
  • وإن كانت لغير ذلك من العلاقات التي ذكرها البلاغيون مثل السببية والمسببية والحالية والمحلية والكلية والجزئية وغيرها فهي المجاز المرسل كالعلاقة بين الاصبع واليد الجزئية.
  • أما الفرق بين المجاز وبين الكناية ففي القرينة لأن قرينة المجاز صارفة ومانعة من المعنى الأصلي أما القرينة في الكناية فهي قرينة غير مانعة أي إن المعنى الثاني في الكناية لايمنع من جريان المعنى الأول

الفرق بين الاستعارة المكنية والتصريحية

يوجد أنواع مختلفة للاستعارة، فمن الممكن أن تكون استعارة تصريحية ويمكن أيضًا أن تكون استعارة مكنية ونستطيع أن نفرق بينهما من خلال ما يلي :

  • عندما نريد معرفة الفرق بين الاستعارة التصريحية والمكنية فإننا نبحث عن استخدام المشبه به، ففي حالة وجوده تكون الاستعارة تصريحية، أما إذا لم يوجد واستخدمت الرمزية مكانه ففي هذا الوقت تكون الاستعارة مكنية.
  • سر الجمال في الاستعارة المكنية يؤكد المعنى ويوضحه، حيث يعد حقيقة من بين الحقائق المؤكدة ولكن بشكل آخر.
  • في حالة ملاحظة المعنى المجازي والحقيقي للاستعارة المكنية نجدها عبارة عن حقيقة، لذا لا يمكن استعارة شيء معين من أحد إلا في حالة وجود صلة معنوية بينهما

الفرق بين التشبيهات

يعرف التشبيه بأنه :

  • عقد مماثلة بين شيئين اشتركا في صفة أو أكثر ، مثل : أنت كالقمر جمالاً الشيئين : أنت – القمر ونسميهما المشبه والمشبه به ، أما الصفة التي اشتركا فيها هي : جمالاً ونسميها وجه الشبه ، وعادةً ما يكون المشبه هو من تتوفر فيه الصفة بنسبة أقل من المشبه به
  • وأركان التشبيه هي : المشبه – المشبه به – أداة التشبيه – وجه الشبه ، ونجد أركان التشبيه بارزة وواضحة في التشبيه العادي كما في المثال السابق.
  • و التشبيه التمثيلي كالتشبيه العادي نجد فيه المشبه والمشبه به والأداة لكنه يختلف عن التشبيه العادي في كون وجه الشبه غير مصرح به بل هو صورة منتزعة من عدة صور أخرى مثل قول الشاعر والمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار.
  • فقد ذُكر في المثال المشبه والمشبه به والأداة لكن وجه الشبه ” الهروب من السيء إلى الأسوأ لم يصرح به ولكننا استنتجناه بقليل من التأمل .
  • أما التشبيه_الضمني فهو لا يأتي في صورة التشبيه المعتادة فلا يحدد فيه المشبه والمشبه به ولا وجه الشبه
  • بصورة مباشرة بل تُذحر كلها ضمناً ، كما أنه لا تذكر فيه أداة التشبيه بل يُساق المشبه به كبرهان ودليل على ثبوت المشبه كقول الشاعر : تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهرُ

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا