يعرض لكم موقع إقرأ أبرز إيجابيات وسلبيات الجرائد والمجلات ، و أنواع الصحافة الورقية ، و مميزات الصحافة المكتوبة ، و أزمة الصحافة الورقية في الوقت الحاضر ، و إيجابيات الصحافة الإلكترونية ، و دور الأسرة في مواجهة سلبيات وسائل الإعلام ، و الجرائد والمجلات تدخل في اطار الصحافة الورقية أي منشور مطبوع يتم دفعه للتواصل الجماهيري باسم الوسائط أو الصحافة الرقمية ، وتشمل الوسائط المطبوعة الصحف والمجلات والمنشورات والنشرات ، وأي شيء مطبوع فعليًا على الورق يأتي ضمن الوسائط الورقية المطبوعة ، و للتعرف على إيجابيات وسلبيات الجرائد والمجلات ، تابعوا معنا السطور التالية.

إيجابيات وسلبيات الجرائد والمجلات

تعد الصحف الرقمية واحدة من أكثر الصناعات شيوعًا ونموًا ، والسبب في ذلك هو أنها إحدى أسهل الطرق للوصول إلى العملاء المستهدفين من قبل المعلنين والمسوقين ، يستفيد هؤلاء المعلنون ورجال الأعمال من جميع أشكال الصحف الورقية مثل المجلات والصحف والمنشورات وما إلى ذلك.

إيجابيات وسلبيات الجرائد والمجلات
إيجابيات وسلبيات الجرائد والمجلات

إيجابيات الجرائد والمجلات :

  • المشاركة أو التقبل من جانب القراء : من أهم العوامل التي تتميّز بها الجريدة هي مستوى تقبّل الجمهور والمستهلك للجريدة والإعلانات، إذ تعتبر هذه الوسيلة المصدر الرئيسي للجمهور للحصول على معلومات تتضمن الإعلانات عن السلع. وبالإضافة إلى أن هذه الصحف تكون درجة المصداقية فيها بشكل كبير من جانب القُرّاء، حيث تم تصنيف الصحف في العديد من الدراسات، على أنها الوسيلة الأكثر مصداقية ودقة لكل أشكال الإعلانات.
  • تغطية السوق : حيث تُتيح الجريدة وسيلة مناسبة للمُعلن والفرصة الهائلة، بالوصول إلى الجماهير وكافة قطاعات السوق بسرعة وسهولة.
  • المرونة : تُعتبر الجريدة وسيلة إعلانية مَرِنَة من حيث الوصول إلى الجماهير. وإذ يتم التركيز على المناطق التي يقطُنها الجماهير المستهدفة وتتمتع بمستويات اقتصادية ملائمة للسلعة أو الخدمة. وهناك مرونة مُعيّنة تعرضها الوسيلة الإعلانية على المُعلن؛ بحيث تسمح للمُعلن بتحضير ماكيت معين للإعلان وكتابته وتجهيزه بحيث يكون جاهز. وتنتج الإعلانات بكافة الأشكال والأحجام والألوان والملاحق والكُتيّبات لجذب انتباه الجماهير للإعلان.

سلبيات الجرائد والمجلات :

  • عمر الإعلان قصير: لأن بعض الصحف تصدر يومياً، فتكون نسبة التعرّض للإعلان ضئيلة نسبياً، فالجريدة لها تأثير بعد يوم من إصدارها.
  • التداخل أو التزاحم: يحدث ذلك التزاحم في الصحف بسبب زيادة أعداد المنافسين والمعلينين للسلع والخدمات؛ وبالتالي تصبح نسبة التعرّض للإعلان من قبل الجماهير قليلة نسبياً، حيث تؤدي إلى ضياع فاعلية الإعلان قدرته على تحقيق التأثير المستهدف.
  • ضعف الجودة: حيث توجد في ببعض الصحف العديد من القيود الإنتاجية، التي تحدّ من جودة إنتاج المنتج الإعلاني؛ بسبب افتقار الجريدة إلى المواد الإنتاجية التي تساعد على إنتاج الإعلان بأفضل الوسائل. ومن هذه المواد: الألوان والورق.
  • محدودية القدرة على التوجه لجمهور محدد: تُعتبر الصحف من أكثر الوسائل الجماهيرية الواسعة الانتشار، إلا أنها محدودة الفاعلية، حيث تستخدم لفئة سوقية معزولة عن بقية الجماهير.
  • وبالرغم من أن الجريدة تتمتع باختراق مرتفع وتصل إلى قطاعات عريضة بجماعات مختلفة ومتناقضة من المستهلكين، فهذا يجعل الأمر بالغ الصعوبة بالنسبة للمعلنين في التركيز على قطاع مُعيّن من السوق، من خلال الصحف ولذلك يُطلق على هذا النوع من العيوب بالافتقار إلى الانتقائية.

قد يهمك :

أنواع الصحافة الورقية

هناك ثلاثة أنواع رئيسية مهمة من وسائل الإعلام المطبوعة :

  • المجلات : تتعمق المجلات والكتالوجات في موضوع معين ، يمكنهم عرض القصص أو المقابلات أو البحث أو التحليل لتزويد القارئ بمزيد من التفاصيل حول موضوع معين ، على عكس الصحف التي تقدم معلومات حول العديد من الموضوعات والفئات ، تركز المجلات كل محتواها على شيء محدد وتوفر أبحاثًا ومعلومات متعمقة حوله ، تتضمن بعض أمثلة الموضوعات الموضة والتكنولوجيا والألعاب والتصميم الداخلي واللياقة البدنية.
  • الصحف والمقالات : يتم تسليم الصحف والمقالات بشكل متكرر ومنتظم ، ويمكن تقديمها بشكل جذاب لإثارة اهتمام القارئ ، يوفر هذا النموذج أيضًا معلومات دقيقة وأصلية حول الأحداث الجارية محليًا وعالميًا ، والتي تتعلق بمختلف الموضوعات التي تهم الإنسان مثل الصحة أو الترفيه.
  • الكتب : يمكن أن تأتي وسائل الإعلام المطبوعة في شكل كتب ، ويمكن اعتبارها شكلاً من أشكال التراث الثقافي ، بما في ذلك التقارير العلمية والتاريخ والأدب سواء كان ذلك في شكل كتب مدرسية أو أدب للبالغين أو كتب قصصية ، فإن هذا النوع من الوسائط المطبوعة هو وسيلة رائعة لاستهداف الأشخاص الذين ما زالوا يستمتعون بأخذ وقتهم وتصفح كتاب كامل حول موضوع ما ، تعد السير الذاتية والتاريخ والمساعدة الذاتية بعضًا من فئات هذا النوع من الوسائط المطبوعة.

مميزات الصحافة المكتوبة

الصحافة المكتوبة هي عبارة عن مجموعة من الصحف، يتم إصدارها في مواعيد منتظمة، يومية أو أسبوعية أو شهرية ويتم الاعتماد على هذه الصحافة في نقل جميع الأخبار والأحداث التي تمر بالإنسان سواء كانت هذه الأخبار سياسية، أو أخبار اقتصادية، أو أخبار اجتماعية، أو أخبار ثقافية، فهي تدخل لقلب الأحداث حتى تستطيع أن تنقل كل ما يتصل بالخبر بشكل جيد وموضوعي.

  • لا بد من الإشارة إلى أهمية الصحافة المكتوبة في تكوين ثقافة أفراد المجتمع؛ إذ من السهل الاحتفاظ بها بين رفوف المكتبات واعتبارها مرجعًا لمن يقتنيها، على عكس الصحافة الإلكترونية المعرضة للضياع، وهذا ما يجعل للصحافة المكتوبة مكانة ثابتة ومرموقة؛ حيث لا يمكن الاستغناء عنها أبدًا، وفي الوقت الحاضر أصبح الاتجاه نحو الحفاظ على الصحافة المكتوبة باعتبارها مرجعًا ثقافيًا أمرًا لا بدّ منه.
  • إن الكثير من الصحف ظلت ثابتة في مستوى الطباعة والنشر وظلّ لها زبائنها وقراءها الذين لا يتخلون أبدًا عن قراءتها يوميًا، وهذا يعني أنّ ثقافة المجتمع القديمة والحديثة مبنية على ما يقرأه أفراد المجتمع في الصحف اليومية؛ إذ إنهم يأخذون الأخبار والمعلومات منها وتُكوّن لديهم إمكانية قراءتها في كلّ وقت والرجوع إلى تفاصيلها وتفاصيل الأخبار والمواد المنشورة فيها مهما طال الزمن؛ لهذا فإنّ الصحافة المكتوبة مرآة المجتمع التي لا يجوز التخلي عنها أو إيقافها.
  • في الوقت الحاضر يوجد المئات من الصحافة المكتوبة التي تعمل كشركات صحفية كبرى محافظة على مكانتها ووجودها، حتى إنّ الكثير منها مدعوم من الحكومات ومؤسسات الدولة كي يبقى اسمها موجودًا كواجهة إخبارية صحفية للدولة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية الصحافة المكتوبة ودورها المحوري في تثقيف الأجيال، ولأنها ذات قيمة تاريخية عريقة لا يجوز إغفالها أو تهميشها أو الاستغناء عنها.

أزمة الصحافة الورقية في الوقت الحاضر

  • الصحف الورقية من أكثر القطاعات التي تعرضت للضرر بسبب عدة أزمات، مثل التطور التكنولوجي الذي نتج عنه ظهور الصحف الإلكترونية، ومن الأزمات الأخرى التي تركت أثرًا بالغًا في الصحافة الورقية أزمة وباء كورونا، حيث أدت هذه الأزمة إلى توقف إصدار الكثير من الصحف الورقية.
  • ويعتبر دعم الصحف الورقية من أشكال تحقيق المصالح الوطنية، حيث إنها تقوم بواجبها تجاه الأفراد والمجتمعات، وستبقى الصحف الورقية من أوجه الهوية الوطنية، والحضارات، حيث أن لها دور في توثيق أهم والأحداث والوقائع التاريخية، كما أنّ رسالتها سامية، وتهدف إلى التأثير والنهضة والتطور.

إيجابيات الصحافة الإلكترونية

قد تكون إيجابيات الصحافة الإلكترونية أكبر من سلبياتها، لأنها جاءت لتكون ثورة في عالم التقنية فتتقدم به إلى الأمام، ويمكن أن تبدأ هذه الفقرة بشيء من التفصيل في الإيجابيات وهي :

  • اصبحت تشاهد الاخبار في نفس ذات لحظة حدوثها وموثقة بالصوت والصورة مع معرفة كل التفاصيل.
  • التفاعل والمشاركة بين القراء من خلال الرد على بعضهم البعض في الكومنتات ومناقشة وجهة نظرهم في تلك القضايا.
  • تطورت آلية الحصول على المعلومات فلم تعد المعلومات مقروءة فقط بل انها مقروءة ومرئية ومسموعة.
  • تعتمد الصحافة الإلكترونية علي المرونة وتوفر مساحات تخزين هائلة بين جميع أنواع وسائل الاعلام التقليدية.
  • تحديث الأخبار في وقتها الحقيقي، عن طريق سهولة الوصول للمعلومات دون الحاجة للانتظار لوقت عرض النشرة الإخبارية.
  • إمكانية العمل لصالح أكثر من وسيلة إعلامية واحدة، وبالتالي يمنح الصحفي فرصة كسب المال الزائد وزيادة شهرته بين الجمهور.
  • تعدد وسائط عرض المعلومة عن طريق عرض الصور والرسومات المرفقة بالصوت، بالإضافة إلى الفيديو والوسائط المتحركة كالكرتون والتأثيرات ثلاثية الأبعاد.

دور الأسرة في مواجهة سلبيات وسائل الإعلام

تمتلك وسائل الإعلام بموادها ومضامينها وأساليبها قدرة هائلة على التأثير في الناس، وتغيير نظرتهم إلى أنفسهم وإلى العالم من حولهم، وتعديل اتجاهاتهم واستبدال قيمهم أيضاً، وتكوين صور ذهنية أو نمطية حول موضوعات شتى وهذه القدرة التأثيرية التي يُراد بها البناء والإصلاح، تكون مدمرة أحياناً كثيرة، خاصة حين تحدث الخلل في منظومة قيم الشعوب والمجتمعات.

  • قد صدرت كتابات شتى تشرح تأثيرات الإعلام المدمرة على النشء وعلى المجتمع، كما أُنجزت دراسات وبحوث عديدة حول مختلف الجوانب المتعلِّقة بالإعلام، لإبراز آثاره وكيفية الوقاية من شروره والحد من مساوئه وتركزت أكثر الدراسات، في مجال تأثير وسائل الإعلام في النشء، حول موضوع العنف.
  • إن من دور الأسرة الحيوي ومسؤوليتها في هذا الزمن الذي وسم بتدفق المعلومات: تدريب أطفالها من سن مبكرة (من الرابعة) على التحدث عن أثر وسائل الإعلام وخطورتها، خاصة برامج التلفاز، ويستمر هذا في جميع مراحل نموهم، حتى إن أصبحوا شباباً؛ صاروا قادرين بكفاءة على نقدها، وتحليل مضامينها، ثم يتمكنوا بفعالية من استخدامها بنضج وذكاء؛ لإيصال أفكارهم وتطلعاتهم ونموذجهم الذي يمثلهم – فعلاً- إلى المجتمع؛ ليتحمل المجتمع مسؤولياته تجاه الشباب، ويساعده في تحقيق هذا النموذج.
  • إن على الأب والأم والراشد في الأسرة استشعار مسؤولياتهم وفهم التحدي، خاصة “أن الخطاب الإعلامي – بصفة خاصة – هو خطاب (مؤدلج)، وليس صحيحاً ما يردده بعض الإعلاميين والمثقفين العرب بقولهم: “إن الحيادية أساس الرسالة الإعلامية”، فكل إعلام منتم؛ إما لعقيدة، أو وطن، أو نظام.
  • ومَثَلُ الإعلام غير المنتمي مثل بائع الصحف، الذي يوزع مضامين لا يفقه معناها. ودلائل هذه الحقيقة مبثوثة في الواقع المشاهد، وفي بطون الكتب الإعلامية المتخصصة” وبرامج الأطفال -التي تبث لهم، والتي أكثرها مستوردة- غير مستثناة من هذا الخطاب.
  • عند استخدام التلفاز؛ لا بد من الأخذ بالاعتبار أنه ليس شيئاً محايداً في المنزل، وأنه في اللحظة التي تضاء فيها الشاشة يتَّحد ذهن ومشاعر المشاهد – في عملية معقدة – لإدراك وفهم واستيعاب ما يُعرض، خاصة لدى الطفل.
  • والآباء الحريصون على تربية أطفالهم عليهم أن يستخدموا هذا الجهاز؛ لينقل الطفل من حالة (الضحية) أو (المنهزم) التي تشكو منها أكثر الأسر، إلى وضع المنتصر والمستثمر لهذه الأداة، والسبيل إلى هذا – بعون الله – هو التربية الإعلامية.