يعرض لكم موقع إقرأ أصل عائلة نتنياهو ، و ما معنى نتنياهو بالعبرية ، و من هو والد بنيامين نتنياهو ، و زوجة نتنياهو الثانية ، و زوجة نتنياهو الأولى ، و الوظائف والمسؤوليات ، و حروب نتنياهو على غزة ، فتابعوا معنا المقال للمزيد من المعلومات عن حياة الرئيس الاسرائيلي المنبوذ المشهور بجرائم الحرب.

أصل عائلة نتنياهو

أصل عائلة نتنياهو
أصل عائلة نتنياهو
  • أصل عائلة نتنياهو : ولد بنيامين نتنياهو يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 1949 في مدينة يافا، لأب من أصل بولندي وأم أميركية يهودية تدعى زيلا سيغال، وورث عن والده العقيدة اليهودية المتشددة وكره العرب والمسلمين.
  • فهو نجل المؤرخ بنتسيون نتنياهو، الأكاديمي اليهودي بدرجة بروفسور في تاريخ اليهود الأشكناز، وهم اليهود الذين سكنوا بجانب نهر الراين في ألمانيا وشمال فرنسا في العصور الوسطى، ثم جاؤوا إلى فلسطين بعد الهولوكوست وكونوا حزب العمل، الذي سيطر على الحكم في إسرائيل لمدة ثلاثة عقود.
  • وبسبب آرائه المتشددة، وجد نتنياهو الأب نفسه مرفوضا من مجموعته العرقية “الأشكناز”، فغير ولاءه من حزب العمل إلى حزب الليكود اليميني.
  • و يروج كذلك في لقناة الثانية الاسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أصول سودانية، حيث ولد في مدينة حالوف الواقعة بشمال السودان في العام 1949. وأضافت القناة أن الاسم الحقيقي لرئيس الوزراء الإسرائيلي هو عطا الله عبد الرحمن شاؤول، ولديه شهادة ميلاد سودانية، وله أقارب من ذوي البشرة السمراء، مشيرة إلى أن عائلته كانت من أغنياء السودان، حيث يمتلكون أراضى على مساحات واسعة هناك.

قد يهمك :

ما معنى نتنياهو بالعبرية

  • بن صهيون نتنياهو (بالعبرية: בֶּנְצִיּוֹן נְתַנְיָהוּ‏)؛ الاسم عند الولادة بن صهيون ميليكوفسكي
  • ناتان بالآرامية معناها “عطية الرب” آن (رب الخلق السومري)، تطور استخدام المقطع الصوتي “آن” بالسريانية ليعبر عن “God”
  • أما المقطع “ياهو” فهو من يهوه إله أوغاريتي (كان له تماثيل بالمعابد) والذي اندمج مع زيوس في العصر الهلنستي ( زيوس-يهوه). فناتانياهو معناه عطية الرب يهوه.

من هو والد بنيامين نتنياهو

  • والد بنيامين نتنياهو المؤرخ بنتسيون نتنياهو، الأكاديمي اليهودي بدرجة بروفسور في تاريخ اليهود الأشكناز، وهم اليهود الذين سكنوا بجانب نهر الراين في ألمانيا وشمال فرنسا في العصور الوسطى، ثم جاؤوا إلى فلسطين بعد الهولوكوست وكونوا حزب العمل، الذي سيطر على الحكم في إسرائيل لمدة ثلاثة عقود.
  • أدى والده دوراً أساسياً في بلورة شخصيته وآرائه ومواقفه، وهو الذي زرع فيه القيم الصهيونية القومية وحب إسرائيل والعمل الجدي والدؤوب.
  • أمّا الشخص الثاني الذي كان له دور كبير في حياته فهو شقيقه الأكبر يوني الذي كان مثاله الأعلى في الحياة وكانت علاقتة به وثيقة جداً، وترك مقتله فـي سنة 1976 خلال عملية إطلاق الرهائن فـي عنتيبي نـدوباً عميقة فـي نفسـه.
  • لقد جعل تأثير بن تسيون في ابنه، والدراسة في الولايات المتحدة، من شخصية بنيامين نتنياهو، بحسب دومينيك فيدال: “نتاجاً صافياً للحركة التصحيحية المطعمة بالليبرالية الواقعية الأميركية.”

زوجة نتنياهو الثانية

  • سارة نتنياهو (بالعبرية: שרה נתניהו) وُلدت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1958، هي زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتعمل كإخصائية نفسية تربوية، يرتبط اسمها بالعديد من القضايا المتعلقة باستغلال المال العام، تلقي الهدايا، وانتهاك حقوق العمال، ومثلت للتحقيق في العديد منها.
  • تزوجت سارة نتنياهو من دورون نويبيرغر في عام 1980 لكن تطلق الزوجان في عام 1987. في عام 1991 التقت ببنيامين نتنياهو ثم تزوجت به في وقت لاحق من نفس العام، رُزق الثنائي بطفلين.
  • في عام 2010 فاز ابنها أفنير بمسابقة التوراة الدولية على المستوى الوطني في حين احتلَّ المركز الثالث على المستوى الدولي.

زوجة نتنياهو الأولى

  • الزواج الأول لنتنياهو كان مع ميكي الذي أثمر عن ولادة ابنته نوعا في سنة 1978، لكن هذا الزواج ما لبث أن واجه كثيراً من الصعوبات. ففي تلك الفترة عاش نتنياهو متنقلاً بين بوسطن وإسرائيل بعد موافقته على العمل في شركة مفروشات إسرائيلية يملكها أحد معارف والده تسمى ريم.
  • ومع ازدياد أوقات غيابه عن المنزل، كثرت المشادات المنزلية الأمر الذي أدى إلى طلب ميكي الطلاق والانتقال إلى إسرائيل.
  • وهناك مَن يقول إن مقتل شقيقه يوني كان سبباً في طلاقه، لكن السبب المباشر كان علاقة نتنياهو مع فلور كاتس الإنجليزية الأصل، والتي تزوجها في سنة 1981 في بوسطن بعد اعتناقها الديانة اليهودية.
  • وقد وقفت كاتس، وهي خريجة العلوم الإدارية من معهد ماستشوستس للتكنولوجيا، إلى جانب زوجها ودعمته بشتى الوسائل.
  • وعندما بدأ العمل في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، كانت تحرر خطاباته ومقالاته وتقوم بالأبحاث من أجله. لكن هذا الزواج بدوره لم يدم أكثر من 8 أعوام، والسبب هو عودة نتنياهو إلى إسرائيل، وقراره دخول معترك الحياة السياسية، والصعوبات التي واجهتها الزوجة في التأقلم مع الحياة الإسرائيلية، وعدم وجود مكان لها بالقرب من نتنياهو الذي تحول إلى نجم سياسي صاعد.

الوظائف والمسؤوليات

الوظائف والمسؤوليات :

  • 1967-1972 التحق نتنياهو بالجيش وخدم مقاتلا وضابطا في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية “سايرت ماتكال”.
  • 1976-1978 عُيّن مستشارا في “مجموعة بوسطن الاستشارية”.
  • 1978-1980 عمل مديرا لمعهد يوناتان للأبحاث المتعلقة بالإرهاب.
  • 1980-1982 عضو الإدارة العليا في شركة “ريم” للصناعات في القدس.
  • 1982-1984 بدأ حياته السياسية مساعدا لسفير إسرائيل لدى واشنطن ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الولايات المتحدة.
  • 1984-1988 مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة.
  • 1988 انتخب لأول مرة عضوا في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود.
  • 1988-1991 نائب وزير الخارجية الإسرائيلي.
  • 1991-1992 نائب وزير في مكتب رئيس الحكومة.
  • 1993-1996 رئيس حزب الليكود وأحزاب المعارضة.
  • 1996-1999 رئيس الحكومة الإسرائيلية بعد فوزه على منافسه شمعون بيريز في الانتخابات التي أجريت مبكرا بعد اغتيال إسحاق رابين، ليكون أول رئيس وزراء إسرائيلي ولد في إسرائيل.
  • 1999-2002 مستشار أول في شركة الاتصالات الإسرائيلية “هاي تك”.
  • 2002-2003 وزير الخارجية الإسرائيلي.
  • 2003-2005 وزير المالية الإسرائيلي.
  • 2005-2009 رئيس حزب الليكود وأحزاب المعارضة مرة أخرى.
  • 2009-2019 رئيس الحكومة الإسرائيلية.
  • 2022-2023 رئيس الحكومة الإسرائلية.

حروب نتنياهو على غزة

شن نتنياهو في الفترة الثانية لتوليه منصب رئاسة الوزراء ستة حروب على قطاع غزة :

  • أولاها في 2012، وهي الحرب التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم “عمود السحاب”، والتي سماها الفلسطينيون “حجارة السجيل”، واستمرت 8 أيام واستشهد فيها 180 فلسطينيا، بالإضافة إلى إصابة ما يقارب 1300 آخرين، أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل جنديان و4 مدنيين وأصيب 625 إسرائيليا.
  • الحرب الثانية عام 2014 وسماها الإسرائيليون “الجرف الصامد”، فيما سمتها المقاومة “العصف المأكول” واستمرت 51 يوما، وأدت إلى استشهاد 2322 فلسطينيا وإصابة 11 ألف آخرين. فيما قتل 68 جنديا إسرائيليا و4 مدنيين وجرح 2522 إسرائيليا.
  • الحرب الثالثة عام 2019 سماها الفلسطينيون “معركة صيحة الفجر”، واستشهد خلالها 34 فلطسنيا وجرح أكثر من 100 آخرين فيما تكتمت إسرائيل على خسائرها.
  • الحرب الرابعة عام 2021 سمتها إسرائيل “حارس الأسوار” وسماها الفلسطينيون “سيف القدس”، واستشهد في هذه الحرب أكثر من 250 فلسطينيا وأصيب أكثر من 5 آلاف شخص، فيما قتل 12 إسرائيليا وأصيب ما يقارب 330 آخرين.
  • الحرب الخامسة عام 2022 وسمتها إسرائيل “الفجر الصادق”، وسماها المقاومون “وحدة الساحات”، وأدت إلى استشهاد 24 فلسطينيا وإصابة 203 بجروح مختلفة.
  • الحرب السادسة عام 2023 وسمتها المقاومة “طوفان الأقصى”، وسمتها إسرائيل “السيوف الحديدية”، وأدت إلى استشهاد أكثر من 5000 فلسطيني وإصابة أكثر من 15 ألفا آخرين بجروح مختلفة. وشهدت غزة في هذه الحرب دمارا كبيرا ومجازر غير مسبوقة. وكان القصف على خلفية اختراق المقاومة لغلاف غزة ومهاجمة المستوطنات وقتل أكثر من 1200 إسرائيلي وأسر ما بين 200 و250 آخرين وفق ما أعلنته المقاومة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا