يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الكلمة الطيبة ، و مقدمة عن الكلمة الطيبة ، و فقرة القرآن الكريم عن الكلمة الطيبة ، و فقرة الحديث الشريف عن الكلمة الطيبة ، و فقرة هل تعلم عن الكلمة الطيبة ، و حكمة عن الكلمة الطيبة للإذاعة المدرسية ، و كلمة عن الكلمة الطيبة ، و خاتمة عن الكلمة الطيبة في الإذاعة المدرسية ، للكلمة الطيبة مكانة كبيرة جدا في الإسلام فهي صدقة جارية كما وصفها الرسول صل الله عليه وسلم. لذا من أراد أن يضع في صحيفة حسناته حسنة إضافية عليه بالكلمة الطيبة فهي دائمة الأثر ويدوم أجرها أيضا. لذا ينبغي على الأفراد الإكثار من الكلمات الطيبة الصادقة التي تخرج من قلب المسلم والتي تأتي إلى قلب المستمع فتزيح همه وتخلو من المعاني السلبية أيضا. فلقد ورد عن الكلمة الطيبة العديد من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية العديدة. ومن خلال فقرات الإذاعة المدرسية نتحدث عن الكلمة الطيبة.

اذاعة مدرسية عن الكلمة الطيبة

اذاعة مدرسية عن الكلمة الطيبة
اذاعة مدرسية عن الكلمة الطيبة

إن الكلمة الطيبة مثل الشجرة الوارفة الظلال تنقي الأجواء وتريح النفوس وتجمع حولها الناس، وعلى الجانب الأخر، فإن الكلمة الخبيثة مثل شوك في نفوس الأخرين يؤلم ويجرح ويترك وراءه البغض ويقلّب الناس على بعضهم البعض.

ولا تعتقد، عزيزي الطالب/ عزيزتي الطالبة، أن السخرية من الآخرين تجعل منك شخصية مَحبوبة أو تضيف إليك شيئًا، والتنمر على الآخرين بالقول أو بالفعل يجعل منك شخصًا قويًا مهيمنًا، فكل هذه الأفعال تنشر مناخًا سلبيًا من الكراهية والشعور بالظلم، وتكون مُدعاة للانتقام.

وفي بعض البلدان التي يسمح فيها ببيع السلاح مثل الولايات المتحدة الأمريكية ترتفع أعداد ضحايا إطلاق النار في المدارس بدرجة عالية، وذلك يعود إلى تبادل بعض الكلمات التي ظَنّ قائلها أنها ستمر بدون عواقب، ولكن كانت نتيجتها دموية وخسائرها فادحة.

إن الكلمات والأوصاف السلبية التي قد تطلقها على الأخرين لن تضيف إليك شيئًا، ولكنها بكل تأكيد تؤثر عليهم سلبًا، وقد تحدث في نفوسهم أثرًا لا يمكنك تخيله، فكن طيبًا خلوقًا وتحرى في ألفاظك أن تكون طيبة تنشر الإيجابية من حولك.

الكلمة الطيبة هي صدقة لا تكلفك مالًا ولا جهدًا ولكن ثوابها وأثرها كبيرًا في حياتك وحياة الآخرين وهي أهم أدوات نشر المحبة والسعادة والترابط بين الناس بعضهم البعض.

مقدمة عن الكلمة الطيبة

عزيزي الطالب/ عزيزتي الطالبة، إن الكلام الطيب هو ما يجعل علاقة الناس أفضل، ويزيل أسباب البغض والشقاق فيما بينهم، فكم من كلمات قليلة أثارت مُشاحنات ليس منها أي ضرورة وتسببت في حدوث مُشكلات لا داعي لها، وكم من كلمة انطلقت من فَم صاحبها بدون أن يلقي إليها بالًا وأحدثت أثارًا مُدمرة، وكان لها عواقب وخيمة.

الكلمة الطيبة تفتح لك أبوب القلوب المغلقة، وتجعل لك أصدقاء في كل مكان، وهي أيضًا تنعكس عليك وعلى حالتك النفسية بصورة إيجابية، وتجعل منك إنسانًا أفضل وأكثر صحة على المستويين الجسدي والنفسي.

فقرة القرآن الكريم عن الكلمة الطيبة

يضع الإسلام قيمة كبيرة وهائلة للكلمة الطيبة لأنها من السلوكيات النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم في آياته، حيث أمر الله عز وجل الأنبياء بالتحدث بشكل إيجابي وفعال إلى جميع الشعوب، ها هي بداية للإذاعة المدرسية عن الكلمة الطيبة المأخوذة مباشرة من القرآن الكريم، حيث يحتوي القرآن الكريم على آيات عديدة في الكلام الحكيم ومنها:

  • قال تعالى: “وَقَضَى رَبُكَ أَلَّا تَعْبدوا إِلَّا إِيَّاه وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدهمَا أَوْ كِلَاهمَا فَلَا تَقلْ لَهمَا أفٍّ وَلَا تَنْهَرْهمَا وَقلْ لَهمَا قَوْلًا كَرِيمًا”.
  • قال تعالى: “ذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّه يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى”.
  • قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّه مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلهَا ثَابِت وَفَرْعهَا فِي السَّمَاءِ”.
  • قال تعالى: “وَقولوا لِلنَّاسِ قولاً حُسْنًا”.

فقرة الحديث الشريف عن الكلمة الطيبة

جاء النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لينتج معايير أخلاقية عالية من بينها نشر الكلمة الطيبة، حيث أمرنا نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أن نتكلم بحسن الكلام وصلى عليهم،  هذا يرجع إلى حقيقة أن لها تأثير عميق على الروح، فيتأثر قلب المستمع بشكل إيجابي بالكلمة الطيبة الصادقة الطيبة، وها نحن سنسرد جميع الأحاديث الشريفة التي وردت عن الرسول يوصي فيها على الكلمة الطيبة كما يلي:

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ” إن مِنْ موجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ بَذْل السَّلامِ، وَحسْن الْكَلامِ”.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: “مَنْ كَانَ يؤْمِن بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمتْ، وَمَنْ كَانَ يؤْمِن بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيكْرِمْ جَارَه، وَمَنْ كَانَ يؤْمِن بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيكْرِمْ ضَيْفَه”.
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَيْسَ الْمؤْمِن بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيءِ”.
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ, وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم”.

قديهمك:

فقرة هل تعلم عن الكلمة الطيبة

الكلمة الطيبة مثل الغراس الحسن الذي تنمو به الزرع وتكبر. لذا لابد من زراعة الكلمة الطيبة في القلب. لنيل حصاد حسن وكبير. فلطالما كان أثر الكلمة الطيبة إيجابي بقدر السوء الذي تسبب الكلمة السيئة. فكان لابد من الإكثار بالتلفظ بالكلمات الحسنة والكلام الطيب لكونه صدقة يؤجر عليها المرء. بالإضافة إلى أنها دائمة الأثر. وها نحن الآن مع فقرة هل تعلم عن الكلمة الطيبة وهي كما يلي:

  • أن الكلمة الطيبة وحُسن البيان من النعم التي يسبغها الله من فضله على من يشاء من عباده. وفي ذلك قال (تعالى) عن نبيه داوود مادحًا إياه: “وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ”.
  • إن للكلمة أثرًا كبيرًا في حياة الناس حتى ولو لم يلقوا إليها بالًا، وأن الإنسان قد يدخل الجنة بكلمة، وقد يدخل النار بكلمة.
  • أن الزواج كلمة والطلاق كلمة، وأن الإيمان كلمة والكُفر كلمة، ويمكن لكلمة أن تثير ضغائن تشعل الحروب، وكلمة تصنع السلام والوئام بين الناس.
  • إن ترك اللغو -أي تافه الكلام- من الأمور التي تظهر مدى نضجك وترضي بها ربك. فالصمت خير من الحديث الذي لا قيمة له.
  • أن الرسول نفى صفة الإيمان عن الطعّان -أي الذي يشككك كثيرًا في شرف غيره. واللعّان أي الذي يكثر لعن الناس، والفاحش والبذيء.
  • إن الكلمة في تأثيراتها قد تكون مثل الرصاصة. وإذا ما انطلقت من فمك لا يمكنك استعادتها مرة أخرى، وحتى لو اعتذرت عنها سيبقى أثرها لسنوات عديدة.

حكمة عن الكلمة الطيبة للإذاعة المدرسية

إن أثر الكلمة الطيبة على النفوس البشرية كبر جدا لذا فهي من مكارم الأخلاق التي يجب على المرء التحلي بها. فهي طبطبة على القلب تزيل هم وتفرح قلب وتزيل حزن. وذلك بخلاف الكلمة السيئة التي أثرها كبير على النفس لكن بالشكل العكسي فهي تسبب حزن وألم وإحباط لقلب المستمع. فلقد ورد عن العديد من الحكماء عبارات تتعلق بالكلمة الطيبة موضحة أثرها. وها نحن هنا في فقرة حكمة عن الكلمة الطيبة وهي كما يلي:

  • الكلمة الحلوة تستطيع فتح أبواب من حديد. – مثل بلغاري
  • أليس مما يدعو للتفكير هذه الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول (صلى الله عليه وسلم) اقرأ؟ – راغب السرجاني
  • يمكننا التخلص من صديق بكلمة واحدة، لكن ألف كلمة لا تكفي لاكتسابه. – مثل تركي
  • الكلمة الطيبة هي أجمل الهدايا وأقلها سعرًا. – ريتشارد ميلر
  • وكما يطفئ الماء النار علينا بالكلمة الطيبة والبسمة الحلوة وقانا الله وإياكم شر الغضب. – سامية أبو زيد
  • كل كلمة لا تحمل نشاط معين هي كلمة فارغة كلمة ميتة مَدفونة في نوع من المقابر نسميه القاموس. – مالك بن نبي
  • الكلمة الحَسنة لا تكلف أكثر من السيئة. – مثل إيرلندي
  • الكلمة السيئة والعملة المزيفة تعودان إلى صاحبهما. – مثل تركي
  • الكلمة اللطيفة أشبه بيوم ربيعي. – مثل روسي
  • تصور حياة كاملة من الزور والتزييف تنقذها كلمة حق عند سلطان جائر تصور قوة الكلمة. – أحمد بهجت
  • الكلمة فن، فارسمها بإتقان كي يكتمل اللحن. – أحمد صبري غباشي

كلمة عن الكلمة الطيبة

أفضل الناس هو الذين لديهم القدرة على حفظ ألسنتهم من السب والشتم، فلا يصدر منهم إلا كل جميل وبالتالي يستطيعون كسب ثقة واحترام الآخرين لذلك سوف نقدم لكم كلمة إذاعية عن الكلمة الطيبة وحفظ اللسان كالتالي:

  • لكلمة الإنسان أثر كبير في نفوس الآخرين، لذلك يكون من الضروري أن يكون الشخص حريص عند الحديث.
  • ذلك لأن الكلمة تكون هي التعبير عن ما يوجد بداخل الإنسان، فقد تكون هي التقييم الذي يقيم به الإنسان وسط المحيطين به.
  • بالإضافة إلى أن الكلمة يكون لها تأثير كبير في المجتمع، وقد تكون سبب في تحريك الكثير من القضايا، فهناك قضايا اشتعلت من كلمة.
  • أيضا قد تكون كلمة سبب في إيجاد الحل للأزمات، أو الخروج من المشاكل
  • لذلك يجب أن يحرص كل طالب أن يتحلى بحفظ اللسان وأن يعتاد لسانه على قول الكلمة الطيبة.
  • هذا ما يجعل منك شخص مصدر فخر لكل المحيطين به، ويصبح قدوة يحتذي بها.
  • أحرص دائما أن يكون لسانك صاحب تأثير إيجابي في المجتمع الذي يعيش فيه.
  • كن دائما مسئول عن ما يخرجه لسانك وابتعد عن النميمة والكلام غير الجيد.

خاتمة عن الكلمة الطيبة في الإذاعة المدرسية

في الختام لابد من أن يتذكر كل شخص فينا قبل أن يتلفظ بكلماته أن الكلمة الطيبة لها أثر إيجابي في النفوس. والكلمة الخبيثة لها أثر سلبي أيضا.  لذا على الفرد أن يسعى جاهدا أن ينتقي كلماته لكي لا يجرح غيره من الأشخاص فعليه أن يكون لين طيب خفيف الظل لا يؤذي أحدا أبدا. وذلك لما للكلمة الطيبة من أثر إيجابي على قلب المستمع حيث تملؤه بالحب والسعادة والجمال. كما وأنها تنشر السعادة والفرح. كما وتشعر من يسمعها بأن الحياة مزهرة بهية. وهذا بدوره يساهم في بناء المجتمع ونشر التكافل والمودة بين أفراده. فتختفي الكراهية من النفوس. كما وتصبح النفوس أكثر نقاء وألفة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا