يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة تجدون فيها فقرة هل تعلم عن التوبة ، و مقدمة خطبة عن التوبة، و مقدمة عن التوبة قصيرة، و كلمة عن التوبة، و كلام الله عن التوبة، و نصيحة عن التوبة، و حديث عن التوبة، و بحث عن التوبة PDF، و هل تعلم عن التوبة؟، و امثله على هل تعلم؟، و أجمل ما قيل عن التوبة إلى الله؟، و كيف تتم التوبة الى الله؟، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا على المزيد عن فقرة هل تعلم عن التوبة على موسوعة إقرأ.

فقرة هل تعلم عن التوبة

الرجوع إلى الله تعالى، وترك المعصية والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها. وهي واجبة على كل مسلم من جميع الذنوب، كبيرة كانت أو صغيرة، وسوف نقدم لكم في مقالتنا اليوم مجموعة من المعلومات فقرة هل تعلم عن التوبة:

فقرة هل تعلم عن التوبة
فقرة هل تعلم عن التوبة
  • هل تعلم أن من استغفر الله في اليوم مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
  • هل تعلم أن الله ينزل كل يوم في الثلث الأخير من الليل فيقول هل من مستغفر فاغفر له، هل من تائب فاتوب عليه.
  • هل تعلم أن التواب هو اسم من أسماء الله الحسنى.
  • هل تعلم أن للتوبة شروط.
  • هل تعلم أن الله يغفر الذنوب جميعًا إلا أن يشرك به.

مقدمة خطبة عن التوبة

الحمدلله الذي نحمده بآلائه، ونمدحه على نعمائه، ونشكره على جزيل عطاءه، والذي نستعطفه من حلول بلائه، الحمدلله كاشف الكرب، وقابل التوب، الله الذي يُنعم على المعتذر بكريم صفحه، والذي يُثيب المناجي على ثنائه ومدحه، أما بعد:

  • عباد الله، فلتعلموا أنّه لا بدّ من الإخلاص التام لله -تعالى- في التوبة؛ بأن يكون السبب الرئيسي للتوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه، وخوفًا من عقابه، وطمعًا في ثوابه، لا أن تكون من أجل التقرّب من مخلوق، أو لِقصدٍ من مقاصد الدنيا الزائلة.
  • ومن أخلص لله يُعينه الله ويمدّه بالقوة ويصرف عنه الذنوب والخطايا، والأمر الذي لا شك فيه بأنّ الله -سبحانه وتعالى- لا يقبل التوبة بعد ظهور علامات الساعة الكبرى وأولها ظهور الشمس من مغربها، فلنسارع إخوتي بالرجوع إلى الله -تعالى- والتوبة له توبةً نصوحًا، فما زال باب التوبة مفتوحاً.
  • والتوبة تمحي ما كان قبلها، فلا يلتفت الإنسان إلى ما كان منه من ذنب وتقصير، فمن تاب إلى الله وآمن وعمل صالحًا فإنّ الله يُبدل سيئاته حسنات، ويبشره بمغفرة وأعلى الدرجات.

مقدمة عن التوبة قصيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمدلله الذي هدانا للإسلام وكفى بها من نعمة، ومنّ علينا بالتوبة والغفران، إنه هو غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، والصلاة والسلام على من بعثه الله -تعالى- هاديًا للإسلام مبشرًا ونذيراً، أشرف الخلق -عليه الصلاة والسلام-، أمّا بعد.

  • عباد الله، أوصيكم بتقوى الله، وهي الوصية التي وجهها الله -سبحانه وتعالى- للأولين والآخرين، ولتعلموا بأنّ تقوى الله؛ تعني أن يعمل العبد بطاعة الله، ويكون على نورٍ من ربه -عز وجل-، يرجو الثواب من الله وحده، ويترك المعاصي التي تُغضب الله، وكذلك على نور من الله، خائفًا من عقاب الله، وتقوى الله تكون بطاعته جلّ وعلا واجتناب نواهيه، وقد أوصى الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم بالتقوى فقال: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّـهَ).

قد يهمك:

كلمة عن التوبة

فيما يلي من هذه الفقرة كلمة عن التوبة نتمنى أن تلقى إعجابكم:

  • التوبة انتصار كاسح لقوى الخير في الذات، وتفلت من قبضة الشيطان، وحبائل النفس الأمارة بالسوء.
  • العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي.. قال: الاستغفار.
  • التّوبة باب عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرة العظيمة التي يحبّها الله، لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنب يقع فيه توبةً كثرت حسناته ونقصت سيّئاته.

كلام الله عن التوبة

فيما يلي من هذه الفقرة كلام الله عن التوبة نتمنى أن تلقى إعجابكم:

  • (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّـهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّـهِ فَأُولَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا). [سورة النساء، آية: 146]
  • (فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). [سورة المائدة، آية: 39]
  • (أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّـهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). [سورة المائدة، آية: 74]
  • (وَإِذا جاءَكَ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِآياتِنا فَقُل سَلامٌ عَلَيكُم كَتَبَ رَبُّكُم عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُم سوءًا بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِن بَعدِهِ وَأَصلَحَ فَأَنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ). [سورة الأنعام، آية: 54]
  • (وَأَنِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُمَتِّعكُم مَتاعًا حَسَنًا إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤتِ كُلَّ ذي فَضلٍ فَضلَهُ وَإِن تَوَلَّوا فَإِنّي أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ كَبيرٍ). [سورة هود، آية: 3]
  • (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذينَ عَمِلُوا السّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابوا مِن بَعدِ ذلِكَ وَأَصلَحوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِها لَغَفورٌ رَحيمٌ). [سورة النحل، آية: 119]
  • (إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَأُولـئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ شَيئًا). [سورة مريم، آية: 60]

نصيحة عن التوبة

إليك بعض هذه النصائح لتُعينك على التوبة:

  • اتخذ لك صُحبة مؤمنة، وابتعد عن قرناء السوء، خاصَّة الذين كانوا يُشارِكونك ويدعونك إلى المعصية.
  • اجعل قلبك مُعلَّقًا بالمساجد، وأَكثِر من التردد عليها؛ فإنها خير البقاع، وابتعد عن أماكن الفسق والفجور.
  • أَلزِم نفسك المواظبة على قراءة القرآن يوميًّا.
  • حافِظ على صلاة الجماعة مهما كانت الظروف والأحوال.
  • إياك وسماع الأغاني فإنها تُنبِت النفاق في القلب وتبعث على إنارة كوامن النفس نحو المعصية.
  • ابتعد تمامًا عن الجلوس أمام التيلفزيون لمشاهدة الأفلام والتمثيليات ولا تنخدع بما يقال لك: إن فيها حلولاً لقضايا اجتماعيَّة، فإن المجتمعات لم تَجنِ من وراء هذه الأفلام إلا الضياع والانحراف.
  • اترك التدخين بعزيمة قوية وصِدْق مع الله، فإن فيه أضرارًا كثيرة وأشدها أنه يُبعِد عنك الملائكة والصالحين، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، وهو أيضًا يحول بينك وبين سماع المواعظ ومجالس الخير.
  • لازِم العلماء ومجالس العلم والموعظة، فإن فيها مُنشِّطات للقلب وتجديدًا للعزم.
  • أَكثِر من سماع قَصص وسير السلف – رضي الله عنهم – فإن في سماع ذلك علو الهمة والنَّهج على سيرهم.
  • أَكثِر من ذِكْر الموت ليذهب عن القلب غشاوته وقساوته.

حديث عن التوبة

فيما يلي من هذه الفقرة حديث عن التوبة نتمنى أن تلقى إعجابكم:

  • روى مسلم عن عبدالله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيُّها الناسُ تُوبُوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة))؛ (مسلم حديث: 2702).
  • روى أبو داود عن عبدالله بن عمر قال: إن كنا لَنَعُدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: ((ربِّ اغْفِرْ لي، وتُبْ عليَّ؛ إنَّك أنت التوَّابُ الرَّحيم))؛ (حديث صحيح) (صحيح سنن أبي داود؛ للألباني، حديث: 1342).

بحث عن التوبة PDF

  • بإمكانكم تحميل بحث عن التوبة PDF من خلال الرابط التالي من هنا.

هل تعلم عن التوبة؟

  • هل تعلم أن من استغفر الله في اليوم مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. -هل تعلم أن الله ينزل كل يوم في الثلث الأخير من الليل فيقول هل من مستغفر فاغفر له، هل من تائب فاتوب عليه. -هل تعلم أن التواب هو اسم من أسماء الله الحسنى. -هل تعلم أن للتوبة شروط.

امثله على هل تعلم؟

معلومات لفقرة هل تعلم:

  • هل تعلم أن أنف الإنسان لا تتوقف عن النمو مدى حياته.
  • هل تعلم أن أول صلاة صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم هي صلاة الظهر.
  • هل تعلم أن التمساح هو الحيوان الوحيد الذي لا يستطيع أن يخرج لسانه خارج فمه.
  • هل تعلم أن الدولة الوحيد التي تجرم بيع العلكة بكل منتجاتها هي سنغافورا.

أجمل ما قيل عن التوبة إلى الله؟

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ). قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِهَا، تَابَ اللَّهُ عليه).

كيف تتم التوبة الى الله؟

من شروط التوبة:

  • أن تكون التوبة لله: فلا بد أن يكون الإقلاع عن المعصية والندم عليها والعزم على عدم معاودتها. لا بد أن يكون هذا كله من أجل الله عز وجل، رغبة في ثوابه، وخشية من عقابه. فمن أقلع عن شرب الخمر؛ لأن الطبيب حذره من شربها، وأنها ستودي بصحته، فتركها من أجل ذلك، لا يُعَد تائبًا، ولا يكون تركه لهذه النية توبة.
  • ومن أقلع عن الزنى؛ لإصابته بمرض (الإيدز) مثلاً، أو خشي الإصابة به، أو بغيره من الأمراض التناسلية، فخاف على نفسه وهجر الزنى، لم يكن فعله ذلك توبة شرعية. ومن أقلع عن الاتجار بالمخدرات، خوفًا من مطاردة الشرطة، ومن العقوبة التي تنتظره، لم يكن تائبًا، ولا إقلاعه توبة.
  • ومن أقلع عن القمار؛ لأنه خسر ماله فيه، وأفلس وضاعت ثروته، لم يكن ذلك توبة منه، ولم يدخل في زمرة التائبين. ولكن إذا حركت مصائب الدنيا وخسائرها بواعث الإيمان في قلب الإنسان، وجعلته يراجع نفسه ويتذكر آخرته، فتاب عند ذلك، فهو من المقبولين إن شاء الله
  • الندم: فحقيقة التوبة هي الندم على ما سلف منك في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على أن تفعله في المستقبل. ولا تتحقق التوبة إلا بذلك، فعدم الندم على القبيح دليل على الرضا به، والإصرار عليه.
  • الإقلاع: فالتوبة تستحيل مع مباشرة الذنب.
  • الاعتذار: والمقصود بالاعتذار: إظهار الضعف والمسكنة لله عز وجل، وأنك لم تفعل الذنب عن استهانة بحقه سبحانه وتعالى، ولا جهلاً به، ولا إنكارًا لاطلاعه، ولا استهانة بوعيده، وإنما كان ذلك من غلبة الهوى، وضعف القوة عن مقاومة الشهوة، وطمعًا في مغفرته سبحانه وتعالى، واتكالاً على عفوه، وحسن ظن به، ورجاء لكرمه، وطمعًا في سعة حلمه ورحمته.
  • وما فعلت ذلك الذنب إلا بسبب ما غرَّك به الغَرور، والنفس الأمارة بالسوء، وستره سبحانه وتعالى المرخَى عليك، وأعانك على ذلك جهلك، ولا سبيل إلى الاعتصام لك إلا به عز وجل، ولا معونة على طاعته إلا بتوفيقه. ونحو هذا من الكلام المتضمن للاستعطاف والتذلل والافتقار إليه عز وجل، والاعتراف بالعجز والإقرار بالعبودية، فهذا من تمام التوبة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا