يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمه وخاتمه عن اليتيم ، و مقدمة إذاعة عن اليتيم ، و تعبير عن اليتيم ، و تعبير عن اليتيم قصير ، و كلمة عن اليتيم ، و تعبير عن اليتيم في الإسلام ، فاليتيم هو من فقد أحد أبويه، أو فقدهما كلاهما، وقد أوصى الدين الإسلامي بمعالمة اليتامى باللين والرفق، مع ضرورة الحرص على حصولهم كافة حقوقهم دون نقصان، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيم الأب حين ولد، وعندما بلغ عامة السادس أصبح يتيم الأم أيضاً، فقد قال المولى سبحانه وتعالى في كتابة الكريم “أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى“، ففي تلك الآية الكريمة تشريف لكل يتيم، فقد كان نشأ أشرف خلق الله بدون أبويه، وقد رعاه المولى سبحانه تعالى وحفظه من كل سوء. فيما يلي مقدمه وخاتمه عن اليتيم.

مقدمه وخاتمه عن اليتيم

مقدمه وخاتمه عن اليتيم
مقدمه وخاتمه عن اليتيم

مقدمة عن اليتيم

اليتيم هو من فقد أحد والديه الأم أو الأب، أما إذا فقد كلا والديه فيسمى عندها لطيمًا، وقد حث الإسلام على الاهتمام بحقوق اليتيم، وجعل على ذلك أجرًا كبيرًا، وفي المقابل جعل لإيذائه عقابًا شديدًا، فشدّد على حرمة أكل مال اليتيم وحرمة التسبب بقهره وظلمه. فهو بأمس الحاجة للرعاية والحنان، ومن حقه الحصول على الرعاية كباقي أبناء جيله وأقرانه.

وتعد رعاية الأيتام من الواجبات المجتمعية ومن دلائل تقدمها الحضاري، فالأمة المتحضرة لا تهمل أي فئة من الناس وتولي جميع الفئات الرعاية الخاصة، فتخصص للأيتام أنظمة وقوانين ترعى حقوقه، وتنشئ المؤسسات التي ترعاه إيمانًا منها بدوره في المجتمع وأهمية حمايته من المخاطر إذا ما تعرّض للتشرّد أو صار ضحيّة للشارع.

خاتمة عن اليتيم

وفي النهاية فإن الله تعالى ورسوله قد أكدوا على رعاية اليتيم، وحفظ ماله، وكذلك كفالته وتوفير مأوى له وملبس ومأكل، كذلك معاملة اليتيم معاملة حسنة.

وعدم التقليل من شأنه، فيجب أن يعمل كأي طفل داخل المجتمع، بكفالة اليتيم تلين القلوب من القسوة، وليس هناك أكثر من تكريم الله لليتيم حين اختار خاتم الرسل وخير الخلق أجمعين أن يكون يتيمًا.

مقدمة إذاعة عن اليتيم

الحمد لله ربّ العالمين، أوصى بالإحسان لليتيم، وأمر له بالرعاية وحسن القيام، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله وجده يتيماً فآواه ووجده ضالّاً فأرشده وهداه، ووجده عائلاً فرزقه وأغناه -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه رعاة حقوق المسكين واليتيم، وعلى من سار على نهجهم المستقيم إلى يوم الدّين، أما بعد:

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسعدني اليوم أن أقدّم لكم أنا وزملائي -يُذكر اسم الطّلاب- اذاعة مدرسية عن اليتيم كاملة ، السيّد مدير المدرسة، السّادة أساتذتنا الكرام، زملائنا الطّلاب الأكارم، كلّ المستمعين، تحيّة طيّبةٌ منّا وسلام، نسأل الله أن يوفّقنا لتقديم ما فيه خير لنا ولكم، والآن لنبدأ برنامجنا الإذاعي.

قد يهمك:

تعبير عن اليتيم

كثيرًا ما يتم إطلاق وصف اليتيم على الأطفال الصغار الفاقدين لأحد الأبوين أو كلاهما دونًا عن غيرهم، وفي واقع الأمر لا يُمكن لهذا المفهوم أن يقتصر على هذه الفئة والعمل على إغفال غيرها من الفئات العُمرية التي تُعاني الأمرين.

فمن المؤكد كون الأطفال الشريحة العُمرية الأكثر ضعفًا واحتياجًا لآبائهم مُقارنةً بغيرهم في الكثير من الأمور مثل تعلم بعض القوانين الحياتية والقواعد التي تُصبح فيما بعد أشبه بقوانينٍ رواسخ بالنسبة للأبناء على مدار حياتهم، ما يعني أن احتياج الأطفال لآبائهم في هذه المرحلة هو من دافع الغريزة البشرية البحتة إن صح التعبير.

فلم يقوى الطفل بعد للاعتماد على نفسه بشكل كُلٍ، وهو ما نراه في كافة الكائنات تقريبًا، فالطيور تُعلم فراخها الطيران والأسود تُعلم أشبالها الصيد، ما يعني أن الآباء يُعتبرون الملجأ الأول للأبناء في سبيل تخطي بعض الصعاب وتعلم المهارات السلوكية، الشخصية والاجتماعية على حدٍ سواء، والتي لم يكونوا قد بلغوا من الإدراك والمعرفة ما يؤهلهم لتخطيها وحدهم.

لكن هُناك جانب لا يشعر به هؤلاء الأطفال ألا وهو إدراك معنى الموت وما سيعود عليهم على مدار السنوات القادمة من وفاة كلا الوالدين أو أحدهما، فالأطفال في الغالب يكون لديهم بصيصٌ من الأمل بعودة آبائهم يختفي عند الوصول إلى مرحلة الإدراك.

ليعلم حينها المرء أنه كُلما نضج وتقدم في حياته أكثر كُلما احتاج إلى والديه بشكل أكبر، فهُناك جُزء يرى الابن أنه مفقودٌ ولا يُمكنه تعويضه، فمن من اليتامى لم تمر على آذانهم كلمة اعتبرني كوالدك، أو اطلب مني ما تُريد متى احتجت.

تعبير عن اليتيم قصير

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وعلى من اتبع سنته إلى يوم الدين، أما بعد، فموضوعنا اليوم هو عن حقوق اليتيم في المجتمعات الإسلامية، فقد ضربت الشريعة الإسلامية أروع الأمثلة في التعامل مع من فقدوا أبويهم، وذلك من خلال إظهار الحب والمودة لهم، بدون شفقة أو إنقاص من قدرهم، فكان أشرق خلق الله يتيماً، وقد كرم الله عز وجل اليتامى بأن جعل خاتم الأنبياء والمرسلين منهم، كما عزز من قوة الترابط في المجتمع، وجعل كل المسلمين أخوة في الدين والوطن، فقد قال سبحانه وتعالى في سورة البقرة “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ“.

وهناك العديد من الواجبات التي يجب أن نلتزم بها تجاه اليتامى في المجتمع، وهي وفقاً لما قال الله ورسوله، بضرورة الرفق مع معاملتهم، وإتيانهم حقوقهم كاملة دون نقصان، فقد قال عز وجل في كتابه الكريم “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ”، واتباع أوامر الله سبحانه وتعالى هي فريضة على كل مسلم، ومن خالفها فقد ارتكب ذنب لا يُغفر إلا بتوبة.

وقد أشار النبي عليه الصلاة والسلام بأن كفالة اليتامى تحمل الأجر العظيم والثواب الكبير لمن يقوم بها، كما سيرافق النبي في دار الخلد، وما أعظمه من جزاء، ومن أبرز الحقوق التي يجب أن يهتم بها الفرد أيضاً، هو عدم أخذ مال اليتيم دون وجه حق، فقد أوضح كتاب القرآن الكريم بأن هذا الفعل من الذنوب الكبيرة التي لا يرضى الله عنها، فقد قال سبحانه وتعالى في سورة الإسراء “هوَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا”.

كلمة عن اليتيم

أعزاءنا الطّلاب أساتذتنا الكرام، إنّ المؤمنين لبعضهم بعضاً كالبنيان المرصوص، وكالجسد الواحد ينصر القويّ لامظلوم، ويسند الضّعيف ويكفي الفقير ويؤنس من ذهب عنه أنيسه، ولا شكّ أن اليتيم من الذين يحتاجون للعناية، فهو ممّن يفتقرون للرّعاية فاليتيم إنسانٌ فقد قوّة الأب، ويحتاج لليد الحانية التي تنتشله من ضعفه وتنقذه من عجزه، وهو فقيرٌ بعد ذهاب معيله الذي هو والده، واليُتم ظاهرةٌ اجتماعية في كلّ زمانٍ ومكان فالأجل بيد الله وحده.

وقد اهتمّ الإسلام باليتامى اهتماماً بالغاً، واعتنى بهم اعتناءً عظيماً، حتّى لا يهلكوا في أكفّ الضّياع، ولا تتخطّفهم أيادي السّوء، ولكي يخرجوا إلى الحياة أعضاءً صالحين، فقد ذكر القرآن أنّ الإحسان إلى اليتامى شريعة دائمة، وقد أمر القرآن على حفظ مال اليتيم وصونه، وقد حث على الإحسان لليتامى بالمال على سبيل الاستحباب، وجعل النذفقة على اليتامى من صفات المسلمين الأبرار وممّا يُعين على تجاوز مشقّات الآخرة، وكذلك أولت السّنّة الشريفة اهتماماً بالغاً باليتيم فها هو النّبي -صلى الله عليه وسلّم- يبيّن فضل كافل اليتيم بقربه منه.

ومن صور الإحسان لليتيم إطعامه بما يكفيه قوّته، إيوائه ببناء منزل أو التّكفل بدفع الإيجار عنه ومداواته وتعليمه، وكذلك تربيته تربيةً صالحة وإرشاده لمكارم الأخلاق، فكفالة اليتيم والإحسان إليه تضمن دخول الجنّة والقرب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبها يصلح قلب المسلم، وينمو ماله ببركة الله، ولذلك على هذه المهمّة برعاية الأيتام أن تكون مهمّة المجتمع كلّه، فهي ممّا حث عليه ديننا الحنيف، فالإحسان لليتيم بابٌ من أبواب الجنة والإساءة إليه بابٌ من أبواب النّار.

تعبير عن اليتيم في الإسلام

لقد حرص الإسلام على رعاية الطفل اليتيم وكذلك اكد على حفظ حقوقه، ورعاية أمواله حتى يكبر، ولقد ورد في القرآن اثنين وعشرين آية في كل مواقف رحمة الله عز وجل بهذا الطفل اليتيم.

وكذلك وصى الله تعالى على اليتيم وحفظ حقوقه، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ. (سورة البقرة: 83).

وقد اعتبر الله عز وجل رعاية اليتيم من شؤون المسلمين، واعتبر أيضًا ان رعاية اليتيم من أعمال الإحسان التي يجب أن يقوم بها المسلم، وكذلك معاملته بالحسنى.

فقد حفظ الله حق اليتيمين في قصة سيدنا موسى عليه السلام والخضر.

قال تعالى: “وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي). (سورة الكهف: 82).

وكذلك أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام على اليتيم، حين قال: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولم يكن هناك أكثر من تكريم الله لليتيم حين اختار خاتم الرسل وخير الخلق اجمعين ان يكون يتيمًا.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا