يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن الوطن قصيرة ، تعبير عن الوطن ، و انشاء عن الوطن قصير وسهل ، و مقدمة انشاء عن الوطن للصف الثالث متوسط ، و مقدمة عن حب الوطن ، و مقدمة عن الوطن اذاعة مدرسية ، من الصعب أن نجد معنى محدد للوطن، فلا يوجد له تعريف معين ومحدد فالوطن هو عبارة عن المكان الذي يولد فيه الإنسان، أو الوطن يعني أنه المنزل أو البيت الذي يعيش فيه الإنسان. كما أن الوطن يعني ارتباط فرد معين بمكان ما وفق تاريخ عائلته، كما أن الوطن هو الأساس في حياة كافة الأفراد، فلذلك في هذا المقال سوف نقدم لكم مقدمة وخاتمة عن الوطن قصيرة.

مقدمة وخاتمة عن الوطن قصيرة

موضوع تعبير عن الوطن هو أحد أبرز المواضيع التي يتم طرحها على الطلاب بالمراحل الدراسية المختلفة لما يمكن من خلاله من إيصال المعنى الحقيقي ومدى القيمة التي يمثلها الوطن، ومن المعروف عن موضوعات التعبير أو غيرها من الأبحاث التي يتم إجرائها من قبل الطلاب أنها تتطلب البدء بالمقدمة التي تعبر عما هو قادم في الموضوع من فقرات وإنهاء الموضوع وإجماله بالخاتمة المناسبة له.

مقدمة وخاتمة عن الوطن قصيرة
مقدمة وخاتمة عن الوطن قصيرة

نماذج مقدمة عن الوطن :

المقدمة الأولى عن الوطن

تشتمل كلمة الوطن على العديد من المعاني المتعددة والمتنوعة والمتناسبة مع بعضها البعض في الوقت ذاته. فهذه المعاني عظيمة وعميقة بشكل كبير لا يمكن تصوره. فكلمة الوطن تعني السكينة والاطمئنان والأمان، كما أنه يعني العطاء لأبنائه دون انتظار مقابل، كما يمكن تعريفه بالحب الغير مشروط. وبذلك يصبح مفهوم الوطن هو المكان الذي لا يوجد مثله ولا يعوض عنه بمكان بديل.

المقدمة الثانية عن الوطن

يعتبر الوطن هو الأفضل في عين الأشخاص القائمين به والأقرب إلى قلوبهم. مهما اضطروا أن يبتعدوا عنه من أجل بعض الأسباب مثل الدراسة أو العمل أو غيرها من الأسباب الأخرى. ويستمر شوق العودة في نفوسهم حتى يجدوا أنفسهم في أحضان الوطن. فلذلك يعد الوطن الأم الثانية الجهة الأولى والأخيرة التي لا يمكن أن يعوضها بديل.

نماذج خاتمة عن الوطن :

الخاتمة الأولى عن الوطن

وفي نهاية هذا الموضوع نبين أن حب الوطن غريزة فطرية يولد بها كل إنسان يحمل في روحه وقلبه هذا الحب. مما يجعلنا نرى دائماً أن وطنه هو الأغلى والأفضل من أي مكان آخر في الكون بأكمله. والدليل على ذلك الكلام عندما ذهب العديد من الأشخاص فداء للأوطان من أجل حمايته من الاستعمار والاحتلال وجميع أشكال التدخل في شؤون الوطن. فلذلك يجب على كافة أبنائه أن تتكاتف بين بعضهم وأن يضعوا أمام أعينهم أن حماية الوطن والحفاظ عليه هو واجب على جميع أفراده.

الخاتمة الثانية عن الوطن

عندما يعيش الفرد دون وطن فهو أشبه بالشجرة التي لا جذور لها، فالحياة والابتعاد عن الوطن بعد غربة مهما كان المكان الآخر جميلاً. وجعل الله سبحانه وتعالى حب  الوطن عبادة والدفاع عنه والموت في سبيله سبب في نيل الشهادة.وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر الأشخاص التي تشعر بالحب والتعلق بالوطن لا يمكنه أن يبتعد عنه وإن ابتعد يظل مشتاقاً ويتمنى العودة له. وهذا ما ورد عنه في حديث شريف رواه أنس عن النبي الحبيب يقول (أنه كان إذا قدم من سفر فنظر إلى جدران المدينة، أوضع ناقته، وإن كان على دابة حركها، من حبها).

تعبير عن الوطن

الوطن قطعةٌ من الروح، بل هو الروح بأكملِها والقلب الذي ينبض في الأعماق، فالوطن أوسع من الدنيا وأكبر من كلّ الحب، وهو المكانُ الذي تأوي إليه النفس فتنام مرتاحة البال، ولا شيءَ غيره يستطيع أن يثشعل فتيل الحياة في القلب لأنّه مسقط الرأس ومثوى الأهل والأحبّة والجيران والأصدقاء، والوطن أعظم من أن تحتويه الكلمات والعبارات، لأنّ جميع القصائد والأشعار والنصوص لا تستطيع أن تصف متعة أن يكون للإنسان وطنٌ يأوي إليه ويعيش فيه مرتاح البال، فالوطن يجعل للإنسان كيانًا ويُزيح عنه شعور الغربة المرير الذي يثقل القلب والروح.

حبّ الوطن أمرٌ فطريّ يُولدُ مع جميع الكائنات، فالطيورُ التي تُهاجر مهما ابتعدت عن أوطانها فإنّها تعود مجددًا للوطن، والأسماك إن ابتعدت عن البحار التي ولدت فيها فإنّها تُشارف على الهلاك، حتى الحيوانات التي تُغادر أوطانها قسرًا لتُوضع في أقفاص في حدائق الحيوانات فإنّها تفقد جزءًا مهمًا من طبيعتها، فالوطن ليس مجرّد مكان تتوفر فيه ظروف المعيشة المناسبة، بل هو الإحساس الكبير بالأمان والاطمئنان، ولهذا يقولون دومًا أن الوطن ليس فندقًا يُغادره الشخص عندما تسوء فيه الخدمة، بل هو كيانٌ كبير يتغلغل في الأعماق ولا فكاك منه أبدًا حتى بالموت، فالإنسان عندما يموت تكون أقصى أمنياته أن يموت ويُدفن في تربة وطنه.

يتجلّى حب الوطن في الكثير من الأمثلة، فالوطن يحتاج دومًا إلى سواعد أبنائه كي يُدافعوا عنه من جميع الأعداء، ويحتاج إلى العمل والتطوير، ويحتاج أن يكونَ أبناؤه مخلصين له في كلّ وقت، فالوطن لا ينكسر إلّا بالخيانة، ولا يضيع إلّا بتخاذل المتخاذلين ممّن ينتمونَ إليه، لذلك لا بدّ أن يحرصَ أيناؤه على أن يصونوه من كل ضربة وأن يكونوا له درعًا حاميًا من أيّ ظرف، وأن يكونوا معه لا عليه، فالوطن له حقٌ كبير، ولهذا فإنّ حب الوطن من الإيمان يُؤجر عليه الإنسان، والدفاع عنه واجب يقتضيه الدّين وتفرضه الأخلاق، ويظهر هذا واضحًا في سيرة الرسول -عليه الصلاة والسلام- الذي لم يُغادر وطنه مكة إلّا مضطرًا، وقال الكثير في حبّ مكة وأنّها أحبّ بلاد الله تعالى إليه، لكن الظروف تقتضي أحيانًا أن يُغادر الإنسان وطنه لطلب العلم أو العمل، لكن هذا لا يعني أن تتغيّر المشاعر تجاه الوطن، فالوطن وردة في ربيع العمر، وشجرة باسقة لا تنتحني أبدًا، جذورها تمتدّ من أصل الروح إلى أعمق أعماق القلب، ولا يعرف قيمة الوطن إلّا من عاش مشرّدًا بين أوطان الآخرين.

قد يهمك:

انشاء عن الوطن قصير وسهل

عندما أريد الحديث عن وطني أجدُ يدي ترتعش ليسقط منها القلم، فماذا عساه القلم يكتب عن وطنٍ قد انطبعَ في الوجدان والذاكرة وأخذَ له مكانًا في القلب وفي الحشا بين اللحم والدم، عن أيّ شيءٍ سيكتبُ هذا القلم المتداعي الذي يرتجفُ عند أوّل صورة تتراءى أمامه عن ديار الوطن، أعن شجر الرمّان أم النخيل أو عن التفّاح الذي كان يسيلُ على ضفاف النهر كما يسيل الماء العذبُ من العين الصافية، كلّ ما كان في وطني عذبٌ كنهرها الذي كان يشقّها نصفين.

في وطني التراب أسمرُ كسواعد أهله الذين يتعهّدونه بالزّراعة والسقيا، الثمار في بلادي فيها من كلّ الأطعمة والأمزجة تتجمّع في حبّة واحدة من فاكهته أو خضراواته، حتّى السماء فوق وطني زُرقتُها جميلة بهيّة لا تشبه السماوات فوق البلاد الأخرى، إنّها سماء لا تدانيها سماء في الرفعة والجمال، لنجومها في الليل عزفٌ لا يسمعه أحدٌ إلّا أبناءها، تصطفّ النجوم مع بعضها بعض وكأنّها ترقص فرحًا أو تنتشي طربًا لأنّها قد أطلّت على هذه الأرض السائغة العذبة التي تشبه نهلة الظمآن من نبع الحياة الأسطوريّ.

والغيوم المتلبّدة فوق حقول القطن تشبه في تجمّعها القطن الذي قد صار جاهزًا ومُعَدًّا للصناعة في المعامل المتخصّصة بفصله عن جذوره، أمشي تحت هذه السماء وبصري شاخصٌ إلى أعلى أقول في نفسي إن كانت الدّنيا في وطني هكذا فكيف بالجنّة؟ يهرب منّي بصري لأنظرَ إلى البيوت والنّاس الذي يمشون في الشوارع من حولي، لقد كان مشهد البيوت كتلك البيوت الخرافيّة التي كنّا نراها صغارًا في المسلسلات الكرتونيّة، بيوت بسيطة لا تكلّفَ فيها، ولكنّها بيوت دافئة يغمرها الحبّ والعطف والرحمة، تنظرُ إليها فيرتدّ إليك طرفكَ سعيدًا كطفلةٍ قد اشترى لها والداها أوّل ثوبٍ لتحضر بهالعيد.

لقد كان لي وطنٌ لا تشغلُ مساحته من العالم إلّا مقدار ما تشغل سفينة في محيط عظيم، ولكنّه كان بدعًا بين بلدان العالم، كان كاللّؤلؤة البيضاء في عقدٍ من اللؤلؤ الأسود، أو قُل هو الألماس بين الحجارة الكريمة، أو قُل هو كالقلادة الذهبيّة في طوقٍ من الفضّة، أو قل هو الدرّة التي تُرصّعُ بها تيجان الملوك العِظام، لقد صنعه الله -تعالى- ليرى الناس شيئًا من الجنّة على الأرض، فيزيدهم ذلك إيمانًا ويجتهدوا في الطاعات والعبادات كي يدخلوا الجنّة في الآخرة حيثُ لا تعب ولا نصَب.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

مقدمة انشاء عن الوطن للصف الثالث متوسط

يعيش الإنسان وينشأ في أحضان وطنه ويحيا في خيراته، فيعد الوطن الأم الثانية التي لا يمكن لأي شخص أن يعيش بدون الحنان والعطف. فهذا يجعل الأشخاص لا تتمكن من البقاء بعيداً عن الوطن لفترة طويل، فمهما طالت الأيام سوف يعود إليه ذات يوم في أسرع فرصة. فحب الوطن هو حب فطري يولد الشخص به، ويمنح الوطن أبنائه كافة مظاهر العطاء. ولكن الوطن له بعض الحقوق من الأبناء تتمثل في حقوق الرعاية والحماية والمحافظة عليه من الأعداء والمعتدين.

مقدمة عن حب الوطن

كلمة وطن هي كلمة تحمل الكثير من المعاني العظيمة والكبيرة، والتي لا يمكن تصوّرها؛ ففي كلمة وطن يتجلّى معنى الأمان ومعنى الحب السكينة، ويتجلى معنى العطاء غير المنقطع، ومعنى الحبّ الكبير غير المشروط، فالوطن هو المكان الذي لا يوجد له مثيل مهما بحثنا، فجماله في قلوبنا يفوق الجمال كله، إذ يبقى الأفضل في أعيننا وقلوبنا مهما ابتعدنا عنه، ومهما دارت بنا الأماكن، وبثّت إلينا من حُسنها، فوطننا هو وجهتنا الأولى والأخيرة التي لا نجد عنها تبديلًا ولا تحويلًا.

مقدمة عن الوطن اذاعة مدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم، وأفضل الصلاة وأتمُّ التسليم على نبينّا وحبيبنا مُحمد خاتم الأنبياء والمُرسلين، أمّا بعد:

مديري الفاضل، وأساتذتي الكرام، وزملائي الطلبة والطالبات، أسعد الله صباحكم بكلّ خير وأبعد عنكم كلّ شر وضير، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في بلادنا وأوطاننا، ورزقنا جميعًا الطمأنينة والسكينة في حضن وربوع وطننا الغالي، فالوطن هو أمان الرُوح وملاذنا الدافئ في خضاب أوجاع الحياة ومآسيها، وأن يمتلك الإنسان وطنًا، فإنّه في عيشةٍ كريمة وهنيّة، ومن فقد هذه النعمة فكأنّما عاش حياته يتيمًا ومُشتتًا وضائعًا في أرجاء العالم فاقدًا لشعور الانتماء لتلك المساحة الجغرافية التي نتعلّق بكلّ ذرّة تُرابٍ بها، أن تكون مُهاجرًا فأنتَ دون هويةٍ حتى ولو عِشت حياتك ملكًا، وشعور الغربة يراودك في أيّ خطوةٍ تخطوها، فالوطن هو تلك الرُقعة الجغرافية التي خلقنا الله عليها، وخلق حُبّها في قلوبنا وعقولنا، وشعور الانتماء إليه يتملكنا، لا حرمنا الله من نعمة الأمان في بلدنا، وأدام هذا الوطن الجميل علينا وجعلنا خير من حمل هويتّه وجنسيته، وأعاننا على نشأته والإعلاء من قدره ومكانته وتطورّه بين الحضارات، وأمّا الآن أصدقائي، سوف نستمتع معًا ضمن هذه الإذاعة الجميلة بفقراتها اللطيفة عن حُبّ الوطن والانتماء له، وأترككم الآن مع زميلتي الطالبة…… ضمن فقرةٍ من فقرات الإذاعة، دُمتم برعاية الله وحِفظه.