يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ورقة عمل بناء الفعل المضارع ، و شرح بناء الفعل المضارع ، و تدريب على بناء الفعل المضارع ، و إعراب الفعل المضارع ، و نماذج من الإعراب على الفعل المضارع ، و تعرف كلمة الفعل في اللغة العربية على أنها كلمة دلّت على حدث مع زمنه، وينقسم الفعل في العربية إلى ثلاثة أنواع: الفعل الماضي، وفعل الأمر، والفعل المضارع،ويعرّف االفعل المضارع على أنه صيغة فعلية قد تدل على الحال أو الاستقبال، وإذا أردت أن تصيغ فعلًا مضارعًا من أي فعلٍ ماضٍ يمكنك ذلك بزيادة أحد أحرف المضارعة في بداية الفعل الماضي، ولكن ما هي أحرف المضارعة؟ إن أحرف المضارعة تجمع في كلمة معينة وضعها النحاة لتسهيل حفظها وهي (أنيت)؛ أي إن أحرف المضارعة هي: الألف والنون والياء والتاء، إذن فالفعل الماضي كتب مثلًا يمكنك أن تحوله إلى مضارع فيصبح: أكتب، أو نكتب، أو يكتب، أو تكتب، ويكون الفعل المضارع إما مرفوعًا أو منصوبًا أو مجزومًا.

ورقة عمل بناء الفعل المضارع

إن الفعل المضارع هو الفعل الوحيد من أنواع الأفعال الثلاثة الذي يكون مبنيًا أحيانًا، ويكون معربًا في أحيان أخرى، فيما يلي ورقة عمل بناء الفعل المضارع.

ورقة عمل بناء الفعل المضارع 1
ورقة عمل بناء الفعل المضارع 1
ورقة عمل بناء الفعل المضارع 2
ورقة عمل بناء الفعل المضارع 2
ورقة عمل بناء الفعل المضارع 3
ورقة عمل بناء الفعل المضارع 3

شرح بناء الفعل المضارع

الفعل المضارع هو ما دلّ على حدوث الفعل مقترنًا بالزمن الحاضر أو المستقبل، ومن المعروف أن الأصل في الفعل المضارع أنه فعل معرب؛ يرفع بالضمة وإذا سبق بأداة نصب ينصب بالفتحة، وإذا سبق بأداة جزم فيجزم بالسكون، وإذا كان من الأفعال الخمسة يرفع بثبوت النون وينصب ويجزم بحذف النون، مثل: (تكتبون، لن تكتبوا، لم تكتبوا) إلّا أنه بعض الحالات يصبح مبنيًا ولا يبقى معربًا.

بناء الفعل المضارع على الفتح

يبنى الفعل المضارع على الفتح في حالتين:

  • إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة

ومثال على اتصاله بنون التوكيد الخفيفة قوله تعالى:(ليسجنَنَّ وليكونًا من الصاغرين) فالفعل يكونًا: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة، والنون حرف مبني لا محلّ له من الإعراب.

  • إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة

ومثال على ذلك قوله تعالى: (ليسجنَنّ وليكونًا من الصاغرين) فالفعل يسجنَنَّ فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والنون حرف مبني لا محل له من الإعراب.

وإذا كان هناك فاصل بين نون التوكيد والفعل المضارع يبقى المضارع معربًا ولا يصبح مبنيًا، ومن هذه الفواصل ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ونون الأفعال الخمسة، مثل الفعل (تكتبان) إذا أردنا توكيد بنون التوكيد يصبح (تكتبانِنَّ) فالنون الأولى هي نون الأفعال الخمسة والمشددة هي نون التوكيد الثقيلة فاجتمع في الفعل ثلاثة أحرف من نفس الجنس (النون) وهذا يجعل الفعل ثقيلًا عند اللفظ لذلك تحذف نون الأفعال الخمسة وتبقى نون التوكيد ولكن تحرك بالكسر فيصبح الفعل: (تكتبانِّ).

بناء الفعل المضارع على السكون

يبنى الفعل المضارع على السكون في حال اتصلت به نون النسوة، ومثال على ذلك قوله تعالى: “وقل للمؤمنات يغضضْنَ من أبصارهنّ ويحفظْنَ فروجهنّ ولا يبدينَ زينتهنّ إلا ما ظهر منها” فالأفعال: يغضضْن ويحفظْن ويبدين كلّها أفعال مضارعة مبنية على السكون لاتصالها بنون النسوة، والنون ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

تدريب على بناء الفعل المضارع

ميّز الفعل المضارع المعرب من المبني في الجمل الآتية مع الإعراب التام:

  • قال تعالى: “كلا لينبذَنَّ في الحطمة”،

ينبذَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون حرف مبني لا محل له من الإعراب.

  • لا تخفْ:

تخف: فعل مضارع معرب مجزوم وعلامة جزمه السكون.

  • قال تعالى: “والوالدات يرضعْنَ أولادهن حولين كاملين” ،

يرضعنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

  • الطالبان ينتظران الحافلة:

ينتظران: فعل مضارع معرب مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

  • قال تعالى: “لنسفَعَنْ بالناصية” ،

نسفعن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة، والنون حرف مبني لا محل له من الإعراب.

  • قال تعالى: “والمطلقات يتربصْنَ بأنفسهنّ ثلاثة قروء”،

يتربصْنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

  • لأخرجَنَّ من البيت:

أخرجنّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون حرف مبني لا محل له من الإعراب.

  • أنتِ تصلينَ الظهر:

تصلين: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.

إعراب الفعل المضارع

يكون الفعل المضارع معربًا إذا لم يتصل بنوني التوكيد الخفيفة والثقيلة أو نون النسوة، وحالات إعرابه ثلاث حالات، فما هي هذه الحالات دعنا نتعرف عليها سويًا:

  • الرفع: يكون الفعل المضارع مرفوعًا إذا لم يسبق بناصب أو بجازم؛ مثل الأفعال: (يخلق، يشاء، يختار) وقد جمعت في قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ}، وكما تلاحظ فإن هذه الأفعال الثلاثة لم تسبق بأي من أدوات نصب الفعل المضارع، ولا بأي من أدوات جزم الفعل المضارع، وعلى هذا فهي مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
  • النصب: يكون الفعل المضارع منصوبًا إذا سبق بأداة من الأدوات التي تنصب الفعل المضارع، وهي عشر أدوات (أنْ، لن، كي، إذن، لام كي، لام الجحود، أو، حتى، الفاء والواو في الجواب)، ولنوضح لك أكثر نأخذ مثالًا على إحدى الأدوات؛ قال تعالى: {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ}، فأداة النصب هنا هي (أنْ) والفعل المضارع هو (يأكل)، ولهذا فإنك ترى تنوين النصب على آخره.
  • الجزم: يكون الفعل المضارع مجزومًا إذا سبق بأي من أدوات جزم الفعل المضارع وهي 19 أداة: ( لَمْ، لَمَّا، أَلَمْ، أَلَمَّا، لا الناهية، لام الأمر، إنْ، مهما، ما، إذما، متى، أين، أيان، أنَّى، أي، حيثما، كيفما، مَن، إذا)، فإذا دخلت إحداها عليه فإنه يجزم إما بالسكون، أو يجزم بحذف حرف النون، أو يجزم بحذف حرف العلة (الألف أو الياء أو الواو)، وليصبح الأمر أوضح لك نأخذ قوله تعالى: {أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ}، مثالًا؛ فالفعل المضارع (تُحِطْ) قد سبق بحرف جزم وهو (لم)؛ ولذلك فقد جزم بالسكون كما ترى.

قد يهمك:

نماذج من الإعراب على الفعل المضارع

نورد لك بعضًا من النماذج الإعرابية على الفعل المضارع المبني والمعرب؛ لتختبر نفسك بها أولًا ثم تصحح إن أخطأت، أو لتتعلم إعرابًا جديدًا:

  • {فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ}
    • لن: حرف نصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
    • أكونَ: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرهن واسم أكون ضمير مستتر تقديره أنا.
  • {لِكَيْلَا تَأْسَوْا}
    • كي: حرف نصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
    • لا: حرف نفي.
    • تأسوا: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو الفاعل.
  • {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}
    • إن: حرف شرط جازم.
    • يشأ: فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه السكون.
    • يذهب: جواب الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه السكون.
  • {فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ}
    • نأتينهم: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد اتصالًا مباشرًا.
    • النون: حرف مبني لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
    • هم: ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
  • {أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ}
    • يعلمُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
    • يخشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
  • {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ}
    • تجريان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف فاعل.