يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن الحضارة الفرعونية ، و مقدمة بحث عن الحضارة الفرعونية ، وبحث عن الحضارة المصرية القديمة PDF ، و مقومات الحضارة المصرية القديمة ، و نبذة عن الحضارة المصرية القديمة ، الحضارة الفرعونية بصمت تاريخ الإنسانية بفنها وعبقريتها في شتى المجالات، وتاريخها العريق لن ينساه العالم مهما مر من السنوات، فهذه الحضارة ظهرت منذ قديم الزمان وما زالت آثارها موجودة إلى يومنا هذا، فهي من الحضارات العظيمة التي تميزت عن غيرها بوجود أسرار عديدة بين ثنايا تاريخها لم يستطع العلماء الوقوف على كثير من حقائقها إلى يومنا هذا.

مقدمة وخاتمة عن الحضارة الفرعونية

مقدمة وخاتمة عن الحضارة الفرعونية
مقدمة وخاتمة عن الحضارة الفرعونية

مقدمة عن الحضارة الفرعونية

الحضارة الفرعونية وتعرف أيضًاباسم حضارة مصر القديمة وهي الحضارة التي كانت بارزة في البحر الأبيض المتوسط قبل ما يُقارب 30 قرنًا في الفترة الممتدة بين (3100-332 قبل الميلاد).

وتميزت الحضارة الفرعونية بازدهار مجالي الفن والجمال الذي ظهر واضحًا من خلال الهندسة المعمارية في بناء الأهرامات العظيمة، والآثار والتحف المنقوش عليها بالكتابة الهيروغليفية.، وكانت حضارة مصر القديمة تحت حكم الفراعنة.

والجدير بالذكر أن كلمة فرعون تُشير إلى البيت الكبير، أو القصر الذي يعيش فيه الملك، وفرعون هو الوسيط بين الآلهة والمصريين، كما سادت في أثناء الحضارة الفرعونية الاحتفالات، والمناسبات الدينية التي من الواجب أن يُشارك بها مختلف فئات شعب المجتمع المصري آنذاك.

خاتمة عن الحضارة الفرعونية

في الختام، تمثل الحضارة المصرية إبداعًا ليس له مثيل في العالم أجمع، والذي أبدعته يد الفراعنة القدماء الذين بنوا المعابد والأهرامات والتماثيل، وأشهرها هرم خوفو وتمثال أبو الهول، أما المعابد مثل معبد أبو سمبل ومعبد الكرنك ومعبد الكلابشة.

وجود المعابد الكثيرة والتوابيت وانتشار المقابر التي فيها فن معماري عريق يدلّ على مدى اهتمام الحضارة المصرية القديمة بالموت وتقديسها للحياة بعد الموت، والمتمعن في تاريخ مصر القديمة يكتشف مقدار الإبداع الذي يتجلى في التفاصيل الدقيقة في كل مكان فيها، فالحضارة المصرية القديمة من أهم وأعرق وأقدم الحضارات في العالم أجمع.

الاهتمام برموز هذه الحضارة وخاصة أهرامات الجيزة يُعدّ شيئًا أساسيًا في علم الآثار، خاصة أنّ التميز الذي يغلب على كلّ ما يخصها شيء مبهر جدًا ومثير للإعجاب، ومن رموز هذه الحضارة أيضّا المسلّات والمعابد والكتابات باللغة الهيروغليفية والرسومات التي دونها المصريون القدماء لتنقل تاريخهم العريق.

مقدمة بحث عن الحضارة الفرعونية

الحضارة الفرعونية بصمت تاريخ الإنسانية بفنها وعبقريتها في شتى المجالات، وتاريخها العريق لن ينساه العالم مهما مر من السنوات، فهذه الحضارة ظهرت منذ قديم الزمان وما زالت آثارها موجودة إلى يومنا هذا، فهي من الحضارات العظيمة التي تميزت عن غيرها بوجود أسرار عديدة بين ثنايا تاريخها لم يستطع العلماء الوقوف على كثير من حقائقها إلى يومنا هذا.

تعتبر الحضارة الفرعونية أكبر دليل على عبقرية المصريين القدماء وتمتعهم بمقدار ليس بالهين من الذكاء والدقة وهذا واضح من خلال روعة وعظمة الآثار التي ما زالت محتفظة برونقها وصلابتها إلى الآن.

قد يهمك:

بحث عن الحضارة المصرية القديمة PDF

مصر أرض الحضارات من أقدم العصور، فهي أقدم حضارة أنشأها على وجه الأرض، تعرف الحضارة المصرية القديمة بأنها حضارة الفراعنة.

بحث عن الحضارة المصرية القديمة PDF من هنا

مقومات الحضارة المصرية القديمة

تشمل مقومات الحضارة المصريّة:

  • الموقع الجغرافي لمصر، فقد كان لموقع مصر في شمال القارة الإفريقية دورٌ كبيرٌ، حيث كانت تشكّل حلقة الوصل بين قارات العالم القديم فكانت سيناء معبراً للقوافل التجارية القادمة من آسيا وأوروبا إلى إفريقيا، وعمِلَ أغلب سكان مصر بالتجارة أو في حراسة القوافل التجارية المارّة من أراضيها أو النازلة فيها.
  • نهر النيل، لقد كان نهر النهر شريان الحياة بالنسبة للشعب المصري فلولا نهر النيل لما قامت زراعةٌ في مصر، إذ إنّ النهر وفّر الماء لري المزروعات، كما أنّ الطمي الذي يحمله النهر برحلته الطويلة ويرمي به على جوانبه شكلّ سهولاً فيضيّةً خصبةً استطاع الإنسان أن يمارس الزراعة فيها من مراحل حياته الأولى، لذا تعد مصر مهداً للحضارات القديمة.
  • لم تكن فائدة نهر النيل تختصر على توفير مياه الري والشرب للشعب المصري، بل ساهم في ربط أجزاء مصر مع بعضها وتواصل الشعب المصري وتناقل الإنجازات فيما بينهم، وقد أتقن الشعب المصريّ صناعة السفن والقوارب الصغيرة.
  • تنوّع الظروف المناخية، فقد ساهم هذه التنوع في اختلاف المنتجات الزراعية وهذا بدوره ساعد الشعب المصري القديم على العمل بالزراعة وتطوير طرق الري، وكل هذه العوامل أدّت إلى زيادة الازدهار والرخاء لعامّة الشعب المصري، وكما ساعده المناخ على بناء الأهرامات العظيمة، وطبيعة المناخ الجاف ساعد على حماية هذه الآثار من التحلل والتلف.
  • وفرة الثروات المعدنيّة، لقد كان لغنى الأرض المصرية بالثروات المعدنية أثراً كبيراً في منح المصريين القدرة على بناء الأهرامات.
  • العوامل البشرية، عمل الإنسان المصريّ على بناء بلدةٍ وتنظيم شؤون حياته، حيث استغلّ الموارد الطبيعيّة لصالحه، واستطاع بناء حضارةٍ مزدهرةٍ متقدمةٍ، حضارةٍ عظيمةٍ.

نبذة عن الحضارة المصرية القديمة

حضارة مصر القديمة

تقع حضارة مصر القديمة شمال شرق أفريقيا، حيث تعود إلى الألفيّة الرابعة قبل الميلاد، وقد حُفظت إنجازاتها الفنية وآثارها، وما زالت تحتفظ بجاذبية لا تزال تنمو مع الاكتشافات الأثرية. وازدهرت هذه الحضارة على طول نهر النيل في شمال أفريقيا عندما قامت مصر بالانضمام إلى روما.

التاريخ المصري

يمتّد التاريخ المصريّ القديم على عدد من الفترات، فكانت أبرز معالم المملكة المصريّة القديمة هي بناء أهرامات الجيزة خلال عهد الأسرة الرابعة، حيث كان الهرم الأكبر خوفو، أمّا الهَرمان الآخران فكانا من ابنه خفري وحفيده منقرع، وبعد وفاة بيبي الثاني (Pepy) في الأسرة السادسة تفكّكت الحكومة المركزيّة، الأمر الذي أدّى إلى أن تكون مصر في حالة من الفوضى، وكانت هذه هي الفترة المتوسطة الأولى، وقد عادت السلطة المركزية في عهد الأسرة الحادية عشرة، وانتقلت العاصمة إلى طيبة (الأقصر حديثاً).

شهدت المملكة الوسطى من عام (1640-2040) قبل الميلاد تطوّر مصر إلى قوة عظمى، فقام أمنمحات الأول (Amenemhet) مؤسس الأسرة الثانية عشرة (عام 1991 قبل الميلاد)، بمعارضة المقاطعات، وتأمين حدود مصر، وإنشاء عاصمة جديدة، كما ازدهر الفن، والهندسة المعمارية، والأدب، ويشار إلى أنّ مصر قد سقطت في نهاية هذه الفترة مرة أخرى في حالة من الفوضى، وهي الفترة المتوسطة الثانية، ممّا أدى إلى استيلاء الهكسوس على الحكم، ومن ثمّ بدأت المملكة الجديدة في عام 1550 قبل الميلاد، عندما قام أحمس الأول (Ahmose) بتأسيس الأسرة الثامنة عشر.

الشعوب المصرية القديمة

سُكنت مصر قديماً على الأغلب من قبل الأفارقة السود (النيليون)، ويتضّح هذا من النقوش الصحراويّة في جميع أنحاء المنطقة، حيث إنّ معظم الأفارقة السود قاموا بعد جفاف الصحراء بالهجرة جنوباً إلى شرق وغرب أفريقيا، كما أنّ الثقافة الأريتيرية التي تطوّرت هناك كانت أحد أكثر مجتمعات العصر الحجريّ القديمة تقدّماً، فكانت ثقافة بحر قزوين غالبة في العصر الحجريّ الوسيط في المناطق التي أصبح فيها مزارعو العصر الحجريّ الحديث مهيمنين بحلول عام 6000 قبل الميلاد، وتحدّث المصريون القدماء اللغة الأفريقية الآسيوية والتي ترتبط باللغات التشادية، والبربرية، والسامية، وسجّلوا أصلهم على أنّه أرض البنط.

الكتابة

يشير علماء المصريات إلى الكتابة المصرية على أنّها هيروغليفية مصرية، فهي تعتبر أقدم نظام للكتابة في العالم، فقد كان النص الهيروغليفيّ عبارة عن رسمة فكريّة مقطّعة إلى مقاطع ومجزأة، أمّا الهيراطيقية فكانت شكلاً من الهيروغليفية المصريّة على شكل حروف متصلة، واستخدمت لأول مرة خلال الأسرة الأولى (2925-2775 قبل الميلاد) بعد الغزو الذي قام به عمر بن الخطاب، الأمر الذي أدى إلى نجاة اللغة القبطية في العصور الوسطى كلغة للأقلية المسيحيّة، أمّا الكتابة الهيروغليفية فانهارت في نهاية القرن الرابع، وبدأت إعادة اكتشافها من القرن الخامس عشر، حيث إنّ الأبجدية المعروفة (أبجد) تمّ استحداثها أيضاً في مصر القديمة، كاشتقاق من الهيروغليفية المقطعية.

التحنيط

يرتبط التحنيط بالدين المصري، فقد كانت عملية التحنيط شأناً دينيّاً مرفقاً بطقوس الصلاة، حيث يتمّ فيها إزالة الأعضاء الداخليّة، والحفاظ عليها بشكل منفصل، أمّا الفكرة الكامنة وراء التحنيط، فربما كانت للحفاظ على الصلة بين الكا (جزء من الروح البشرية) والعنصرين الآخرين، والتي يمكن أن تستمر في الحياة الآخرة من خلال الحفاظ على الجسم في هذا العالم، كما تمّ تحنيط القطط والكلاب، ممّا يدل على المكانة المهمة التي احتلتها الحيوانات الأليفة في الحياة المصرية.

الإنجازات العلمية

يُعرّف علم الهندسة والفن بأنّهما موجودان في مصر، مثل التحديد الدقيق لموقع النقاط والمسافات بينهما، والمعروفة باسم المسح، واستُخدمت هذه المهارات لتحديد قواعد الهرم، وقد أخذت الأهرامات المصرية شكلاً هندسياً مكوّناً من قاعدة متعددة الأضلاع، ونقطة تسمى القمة، وجوانب ثلاثية، كما تمّ اختراع الإسمنت لأول مرة من قبل المصريين، وكانت أعمال المياه في الفيوم من أهم المخزونات الزراعيّة في العالم القديم، ويشار إلى وجود أدلة تشير إلى أنّ الفراعنة المصريين القدماء الذين ينحدرون من سلالة حاكمة، قد استخدموا البحيرة الطبيعية للفيوم كخزان لتخزين فوائض من المياه؛ لاستخدامها خلال مواسم الجفاف.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا