يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة بحث لمادة التوحيد ، و مقدمة عن التوحيد وأقسامه ، و خاتمة بحث عن التوحيد وأقسامه ، و مقدمة بحث عن توحيد الربوبية ، و مقدمة عن توحيد الألوهية ، يعتبر التّوحيد الحجر الأساس الذي يبني عليها الإنسان المسلم عقيدة إسلامه، فيما يلي سيتم تقديم نماذج مقدمات عن التوحيد.

مقدمة بحث لمادة التوحيد

مقدمة بحث لمادة التوحيد
مقدمة بحث لمادة التوحيد

يُعدّ توحيد الله تعالى الأمر الأهم من بين مختلف أمور العقيدة الإسلاميّة، وقد شدد القرآن الكريم في عدد كبير من المواضع على ضرورة التوحيد، وبيّن أهميّته الكبيرة بالنسبة للإنسان فتوحيد الله تعالى يريح النفس الإنسانيّة من الهموم، ويرفع من سويّتها وقيمتها، ويعلي من كرامتها؛ فلا يعود الإنسان خاضعاً إلا لله تعالى وحده، والخضوع لله وحده هو منتهى الحريّة، وقد أورد القرآن العديد من المعتقدات، وأبعدها من خلال الحجج المنطقية والعقلية عن عقل الإنسان المسلم الذي سلَّم أمره لله وحده لا شريك له. والتوحيد لغةً هو تصيير الشيء إلى واحد، أما اصطلاحاً فيعرَّف على أنه الاعتقاد الجازم بأنّ الله تعالى واحد أحد، لا شريك له في ألوهيّته، أو أسمائه، أو ربوبيّته، أو صفاته، وقد ورد هذا المصطلح العقديّ الهام في القرآن الكريم، ومن أمثلة ذلك ما ورد في سورة الإخلاص من قوله تعالى: (قل هو الله أحد) كما ورد في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- الوارد في صحيح مسلم: (بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ الله، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ).

مقدمة عن التوحيد وأقسامه

يعتبر الدين الإسلامي هو الدين عند الله تعالى دون سواه من الأديان السابقة، والتي بالرغم من نزول كتب سماوية فيها منزلة من الله عز وجل، إلا أنها تعتبر في عرف العلماء والفقهاء، شرائع منزلة من الله تعالى على الأقوام التي أرسل إليها أنبيائه ورسله، واستدلال ذلك أنه -عز وجل- وتبارك وتعالى، ذكر في القرآن الكريم أن الدين الوحيد لبني آدم المخلوقين هو الإسلام، ولذلك فإن تشابه المصطلحات بينها ليس بالضرورة أن يدل على تشابه معانيها، وهذا ما ينطبق على مصطلح التّوحيد، الذي تواجد في الشرائع التي سبقت الإسلام، إلا أن مدلوله في الإسلام أوسع وأعمق وأشمل، وله تفصيلات هامة لا بد لكل مسلم أن يتعرف عليها، وهذا ما سوف نتناوله في بحثنا هذا عن التّوحيد وكافة مكوناته.

خاتمة بحث عن التوحيد وأقسامه

ومع هذه الثمرات التي ذكرناها والتي يحصدها الإنسان في الدنيا والآخرة، يتبين لنا في نهاية هذا البحث مدى أهمية التّوحيد من جهة وآثاره على الإنسان المسلم الحق، ومدى أهمية أن يعرف الإنسان تَعريف التّوحيد وأقسَامه وأركانه، فالمعرفة تجعل الإنسان مدركاً لخير الأمور ولضرها، فكم من إنسان ظن أنه من الموحدين لله تعالى وكان عمله مخرجاً له من ملة الإسلام تن جهالة لا عن علم، ولذلك يجب على الإنسان المسلم أن يتفقه بأمور دينه ودنياه، والله تعالى رحيم غفور ورَؤوف بعباده، وهذه الصفات يتنعم بها من لم يفعل عكس التّوحيد، الذي قدمنا تعريفاً شاملاً به، والله ولي التوفيق.

قد يهمك:

مقدمة بحث عن توحيد الربوبية

الربوبية مشتقة من الرب، وتعني إفراد الله -تعالى- بالخلق والملك والتدبير، فلا خالق في الوجود إلا الله تعالى، ولا مالك للكون سواه، ولا مُصرِّف لشؤون الخلق والكون سواه، فهو مقسّم الأرزاق، وهو المحيي والمميت، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكفار أقرّوا بهذا النوع من التوحيد، قال تعالى: (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ).

فالكافر مُقرّ بأنَّ الله -تعالى- هو الخالق والمالك للكون، ولكن هذا الإقرار لا يُعدّ من أسباب النجاة من النار، ولا يجعله مسلماً إذا ما اقترن هذا الإقرار بكلمة التوحيد: لا إله إلا الله، ولا معبود بحقٍ سوى الله، ويتعلق هذا النوع من التوحيد بالأُمور الكونية.

مقدمة عن توحيد الألوهية

والألوهية مشتقة من الإله، ويتحقق هذا النوع من التوحيد بإفراد الله -تعالى- وحده لا شريك له بالدعاء والتوكل والاستعانة وغيرها من العبادات، وهذا النوع الذي أرسل الله -تعالى- به رسله وأنكره الكفار في كل زمان.

قال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)، ويعدّ هذا النوع مُتصلاً بالأوامر والنواهي الشرعية.