الحب لا يجلب السعادة في بعض الاحيان، فنحن نعرف ان الحب يعني حياة جميلة بوجود الحبيب، ولكن هل تعلم ان الحب في بعض الاحيان قد يكون حب حزين ؟، الحب الحزين له انواع عديدة فقد يكون هناك حبيبين فرقهما القدر، او الحب من طرف واحد، وهناك الكثير من القصص تدور حولنا يوميا حول هذه الامور التي تجعل القلب يتمزق من الالم والحزن، و لهذا سنقدم لكم في هذا المقال قصص حب حقيقية حزينة.

قصص حب حقيقية حزينة

قصص حب حقيقية حزينة
قصص حب حقيقية حزينة

فيما يلي ستجد قصص حب حقيقية حزينة, و هي كالتالي :

اشتاقت له ولنظراته وكلماته فذهبت لتقول له فرأته لا يبالي لها فتراجعت سريعاً سألته :”كيف حالك ؟” وكانت تعني بها اشتقت لك ، فأجابها ببرود كبير : “بخير وأنتي؟ ” . كانت تتمنى لو قال لها مشتاق لكِ أو حتى تشعر بلهفته بقولها ، شعرت بأنها إنسانة رخيصة بالنسبة لنفسها ، لم تفكر بإنسان لا يعطيها أي من الإهتمام ،بعد لحظات قامت بالرد عليه:” أنا بخير ” ، وكانت بعينها ألف دمعة تحبسها ، نظر لها وقال :”كنت تريدين أن تقولين شيئاً تفضلي فأنا أسمعك “، فقالت : “نعم ” فتذكرت بروده وقالت ” : “أريد أن اذهب ” و ذهبت لبيتها تسأل نفسها إلى متى يا قلبي ستنتظر؟ وهل ستبقى على عشق من طرف واحد؟! هل ستصبر أكثر ! وانهارت بالبكاء ،و بعد أيام اتصل هاتفها وإذ به هو من يرن ردت متلهفة محاولة أن لا تتذكر شيئاً مما حدث قال لها :” أريد أن أراكِ الآن ” ، قالت له :”لن أتأخر” ، بدأت بتزين نفسها بأجمل الزينة وارتدت أجمل فستان و ذهبت لتقابله مسرعة وهي تنتظر منه شيئاً لطالما تمنته ، فبالطبع لم يقم بالإتصال وطلبها إلا لشيءٍ مهم ، بدأت تتخيله وهو يقول لها أحبك وهي تخفي عيونها خجلاً ، وعندما التقت به جلسا لوقت دون أي حديث وهي تنتظر منه أن يبدأ بالكلام ، ثم بدأ بالكلام قال لها :”أتعلمين أريد أن أخبرك بشيء” .

فقامت بإسقاط عيونها للأسفل خجلاً وابتسامة بسيطة على شفتيها بقول :” أسمعك”، قال لها “أتعلمين أنا أشعر بك و بأنك تهتمين بي بشكل كبير و أعلم أنك معجبة بي وأنك تحبينني ولكن أنا أحب فتاة أخرى وسأتزوج منها عما قريب ” عندما سمعت كلامه بدأت بالصراخ والبكاء :”لا أنا لست مهتمة بك ولا أريدك ” و أخذت تجري بعيدا أما هو فاستمر بالجلوس و بقيت لشهور لا تتحدث مع أحد وامتنعت عن الطعام والشراب وبعد شهور اتصل بها وأخبرها بأن فرحه اقترب ويريد منها أن تأتي لفرحه إن كانت لا تهتم به كحبيب كما قالت فهو يريدها كصديقة معه .

بذلك اليوم ، بعد أيام من التفكير وافقت أن تذهب لفرحه لتثبت له ذلك و لكِ تستطيع أن تتحدى نفسها و تكره ، قامت وتزينت بأجمل فستان و كان قلبها يتكسر و يتحطم إلى أشلاء ، وكانت تشعر بشوكة تقتلها بصدرها ودمع من عينها يرفض أن يتوقف ، ذهبت للفرح رأته سعيداً جداً ولكنها انصدمت بأن زوجته هي صديقة قديمة لها كانت قد تركت صحبتها لأنها إنسانة مغرورة لا يهمها سوى المظاهر .

فعندها أخذت تركض خارجاً وتقول :”تلك التي استبدلها بي؟ إنسانة لا تعرف الرحمة وإنسانة متأكدة من أنها لن تحبه ولو قليلاً مما أحببته أنا ” حتى اصطدمت بسيارة وماتت ، وبعد شهور اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيلة وأنها لا تهتم سوى بنفسها ولا تعطيه أي نوع من الإهتمام بل شعر بأنه لا فائدة منه فهو ليس سوى رجل يعطيها المال ، كان لا يراها بالبيت أبداً كانت دائمة التسوق والسهر عند صديقاتها حينها تذكر كم كانت تهتم به وكم كانت تحبه وكيف كانت لا تعرف النوم إلا عندما تطمأن عليه ولكنه تماسك وقال هذا كله ماضي .

وبعد فترة قليلة انهارت شركاته وأصبح فقيراً فقامت زوجته بطلب الطلاق منه وقالت “له أنا لا أستطيع العيش بالفقر حياتي كانت مع الأغنياء لا أستطيع أن أتأقلم مع هذا الوضع “وافق على الفور على طلاقها، و بعدها أصبح يحن لماضيه يريد أن يرجع لها حاول الإتصال برقمها ولكنها لم تكن ترد أخذ يسأل نفسه “أيعقل أنها لن تسامحني ، هل ستستقبلني عندما أقول لها أني أحبها واني أريدها زوجتي ، أرجوك ردي ولو مرة واحدة” ، لقد كان هاتفها مغلقاً ، ذهب مسرعاً لبيتها قال لأمها :” أريدها زوجة لي سنتزوج وسنصبح أسعد زوجين أعدك وأعدها بذلك” ، أخذت الأم بالبكاء قالت له :”أتعلم كانت تحبك كثيراً “، قال:” وأنا متأكد أنها ما زالت تحبني لا تقولي كانت الحب لا يموت” ، قالت له :”الحب لا يموت ولكن الجسد يموت ، لقد ماتت بيوم كنت أنت أسعد إنسان على الأرض ماتت يوم زفافك ، كانت تنادي باسمك وتركض حتى أتاها الموت ، أتعلم لقد قتلتها عندما قلت لها أول مرة بأنك لا تحبها وقتلتها عندما طلبت منها أن تأتي لفرحك وأنت تعلم بأنها تحبك وقتلتها عندما رأتك مع إنسانة ليست أفضل منها بل إنسانة سيئة “، لم يستطع أن يرد كل ما كان يفعله هو سماع كلام أمها يرفض تصديق تلك الكذبة كل ما قاله بصوت خافض :”هل ماتت حقاً !!

أعلم أنها غاضبة مني وقلت لكِ أنني سأعوضها عن كل ما فات أرجوكِ نادها ، اشتقت لها” ، تبدأ الأم بالصراخ : “اذهب بعيداً قبل أن تراني أقتلك كما قتلتها “، ثم يخرج من البيت وفي قلبه سكينة لا يستطيع إخراجها ويبدأ بالركض ثم لا يستطيع أن يرى شيء أمامه كل ما يسمعه صراخ ، و بعدها حل به ما حل بها فتموت بسببه ثم يموت بسببها .

قصص حب حزينة عن الفراق

فيما يلي ستجد قصص حب حزينة عن الفراق, و هي كالتالي :

كان احمد شاب في العشرين من عمرة، وكان يتمتع بقدر كبير من الوسامة والجاذبية، وكان يقضي ساعات طويلة بإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي، وذات يوم تعرف علي فتاة تدعي ديما، بدأ الحديث بين أحمد وديما كأصدقاء، مرت الايام سريعاً وأصبحت ديما شخصاً أساساً في يوم أحمد وحياته بالكامل، وفي يوم رجع من جامعته ودخل كعادته بإنتظار ديما للحديث معها، ولكنها غابت ذلك اليوم، جلس أحمد أمام شاشته أكثر من 3 ساعتها بانتظارها ولكنها لم تأتي، ظن أحمد أن لديها عطل في شبكة الإنترنت وذهب إلي فراشة ونام، وفي اليوم التالي كان اول ما فعله أحمد بعد أن استيقظ هو أنه دخل كعادته ليطمئن علي ديما، فإذا به يجدها تنتظرة قائلة : لقد انتظرتك كثيراً أين كنت؟ تعجب أحمد وقال لها: بل أنا من انتظرتك كثيراً البارحة ولكنك لم تظهري أبداً، فاعتذرت ديما له عن انشغالها بسبب وجود امتحانات سنوية لديها .

ومع مرور الوقت بدأ أحمد يشعر بمشاعر الاعجاب والحب تجاه ديما، ففكر أن يصارحها علي الفور، ولكن ديما فاجئته بردها البارد قائلة : أنا أحبك مثل أخي يا أحمد، قال أحمد : ولكنني يا ديما لا أحبك مثل أختي، أحبك بمعني الحب نفسه .. صممت ديما طويلاً ثم أجابته قائلة : أنا لا أريد الأرتباط بشخص تعرفت عليه عن طريق الانترنت، فسألها أحمد عن السبب فأجابت : لأني لا أؤمن بالحب بهذة الطريقة، فهو مجرد خرافة ووهم .

أصر أحمد علي حبه نحوها وأكد عليها أنه يعرف شعوره جيداً وأنه حب حقيقي وليس وهم حتي بدأت ديما تصدق كلامه بالفعل فوافقت علي الارتباط بهذة الطريقة رغم كونها خائفة جداً، تطورت العلاقه بينهما وبدأت تنتقل من الانترنت إلي الهاتف، واستمرت هذة العلاقة لمدة ستة أشهر كاملة، حتي اتفقا الاثنان أن يتقابلا وجهاً لوجه ليريا كل منهما الآخر للمرة الاولي، وبالفعل تم اللقاء وكانت ديما فتاة جميلة جداً ورقيقة أعجب بها أحمد وبشكلها من أول نظرة، وكان أحمد شاب وسيم وأنيق، وكبر الحب بين الشابين وصارا يتقابلان بكثرة .

وفي يوم اتفق احمد مع دينا علي اللقاء، وهناك فاجئها بطلبه خطبتها والتقدم لوالدها لطلب يدها، وبدل ان تطير ديما فرحاً، قابلت أحمد بالحزن والخوف وقالت لأحمد أن عائلتها من المستحيل أن تقبل به زوجاً لها لأن أهلها وعدوا ابن عمها أن يتزوجها في المستقبل القريب، وهذة كلمة شرف بالنسبة لهم لا يمكن التراجع عنها أبداً .. نزلت كلمات ديما كالصاعقة علي مسامع أحمد، وبعد تفكير في العديد من الحلول رادوتهم فكرة الهروب والزواج، ولكن ديما رفضت الفكرة تماماً .

طلبت ديما من احمد الابتعاد عنها لانه تم خطبتها من ابن عمها، وعندها فقد أحمد الامل تماماً وحاول نسيانها فسافر خارج البلاد للعمل وفي احشائة يحمل قلبه الممزق بلا حب وبلا أمل وبلا مستقبل، واصيب ديما بمرض خطير بسبب شدة حزنها ودخلت المستشفي عدة أيام، وهي تتمني كل لحظة رؤية أحمد التي تشتاق روحها إليه، وعندما سمع خطيبها خبر مرضها تركها وابتعد عنها ولم يزرها حتي مرة واحدة في المستشفي، وكان والدهما يحزنون ويندمون كثيراً بسبب رفضهم أحمد الذي يعشقها، وبعد عدة أشهر عاد أحمد من الخارج ولا يعلم بكل ما يجري فتوجه علي الفور إلي بيت دينا ليراها حتي من بعيد لأنها اشتاق لها كثيراً، وهناك رآها والدها وأخبره أنها ترقد في المستشفي مريضة بمرض خبيث .

أسرع أحمد الي المستشفي وهو يبكي، دخل غرفة ديما ولكنه وصل متأخراً، فوجد علي سريرها رسالة تقول : ” حبيبي أحمد، اعتذر لك كثيراً لاني لم استطع التحدث معك، كنت أنتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفي عرفت من اليوم الأول انني لن اخرج منها حية، وكنت أتمني فقط أن أراك قبل أن أموت، إن كنت تقرأ رسالتي الآن فاعلم أن كل ما أريده هو أن تواصل حياتك بدوني، وألا تحزن علي فراقي، انني احبك كثيراً، الي الوداع .. حبيبتك ديما ” .. قرأ أحمد الرسالة وقلبه يتمزق ودموعه تنهمر، أخذ يبكي حتي جفت دموعه ولكنه نفذ طلب حبيبته ديما وواصل حياته، فتزوج من فتاة أخري وانجب منها طفله وأطلق عليها اسم ديما .

قصص حب حزينة واقعية

فيما يلي ستجد قصص حب حزينة واقعية, و هي كالتالي :

تدور أحداث هذه القصة في منزل صغير ، حيث أن حياة العائلة مليئة بآلام الاغتراب ، بما في ذلك فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا تسمى أميرة. الاميرة فتاة محبوبة من قبل جميع اصدقائها ، وكراهية لها لا تعرف طريقة حياتها ، فهي تمر بفترة المراهقة بهدوء. رأت كيف عاشت صديقاتها في سن المراهقة ، وقع أحدهما في الحب للمرة الثالثة ، ووقع الآخر في حب ابن الجار ، وذلك بسبب عمر والدها. عندما أخبرها أصدقاؤها عن ألمهم مع أحبائهم ، ضحكوا!

تعيش أميرة في عصر الإنترنت ولديها نقطة ضعف ، وجلست أمام الجهاز لعدة ساعات دون تعب أو ملل. وعندما انقطع خط الإنترنت ، حطمت قلبها! تحب العجائب وأماكن العجائب ، وتجدها على الإنترنت ، وهي تحب الدردشة مع الأصدقاء على الإنترنت ، وتجدها أكثر إثارة للاهتمام من مجرد الدردشة معهم على الهاتف أو على الأرض.

في أحد الأيام ، اعتادت أميرة ممارسة هوايتها المفضلة وتصفحت الإنترنت من موقع إلى آخر. وفي نفس الوقت ، عندما كان أصدقاؤها يتحدثون في المدرسة ، أخبرها أحدهم أنها ستقدمها لها فتاة التقيت بها على الإنترنت. رفضت الأميرة الدردشة مع الشباب عبر الإنترنت لأنها اعتقدت أن ذلك غير مناسب بدافع المعتقدات الأخلاقية والدينية ، وخيانة ثقة عائلتها بها ، وافقت أميرة على الدردشة مع هذه الفتاة لأنها أرادت تكوين صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. لقد عرفتها حقًا ووجدت فتاة جميلة متدينة لقد وثقت بها بشكل أعمى ، والدردشة لساعات دون توقف ، وأصبحت أكثر إعجابًا بالفتاة ، وأخلاقها ، والأعمال الأدبية الممتازة ، والأفكار الرائعة حول السياسة والدين ، وجميع أشكال الحياة المختلفة..

ذات مرة ، عندما كانت تدردش على الإنترنت ، قالت لها الفتاة ، “سأعترف لك ، لكنني أعدك بعدم كرهها لها”. قالت الأميرة على الفور ، “كيف تقول كلمة” أكره “، لديك شيء لي ما مدى الراحة؟ قالت لها الفتاة: “ سأقول لك الحقيقة ؛ أنا شاب عمري 20 سنة ، لم أخدعك عمدا ، لكني أحبك كثيرا ، وأنا لم أخبرك الحقيقة ، لأنني أعرف أنك لست يتحدث الشباب. “هنا ، لا تعرف الأميرة ما يجب القيام به. تشعر أنها تغيرت قلبها وقد اهتزت قلبها ولكن هذه هي المرة الأولى التي أيقظت فيها نفسها وقالت: “كيف أحب عبر الإنترنت؟ وأنا أعارض تمامًا طريقة الحب هذه؟” قالت له: “أنا آسف ، أنت مثل أخي”. قالت: “المهم بالنسبة لي هو أنني أحبك ، وأنت تعتقد أنني مثل أخيك ، لأن هذا شأنك الخاص”..

مرت الأيام ، وأصبحت العلاقة بين الاثنين أقرب حتى يوم واحد ، مرضت الأميرة ونامت في السرير لمدة أسبوع. عندما تحدثت معه سألها “لماذا تخليت عني؟” ثم قالت له “أنا مريض” ، فقال لها: “هل تحبني؟” بدأ الصراع في قلب أميرة ، وقال: “لقد خنت ثقة عائلتي بي.

ثم قررت أن أكتب هذه الرسالة للشباب: “يثبت الله أنني أحبك ، فأنت الحب الأول في حياتي ، إلا أنت ، لا أستطيع أن أرى شيئًا من الخير ، لكني أحب الله أكثر من أي مخلوق لقد أمر الله الشباب والفتيات بأن لا تربطهم علاقة قبل أن يتزوجوا ، ولا أريد أن أعصي خالقي ، ولا أريد أن أخون ثقة عائلتي بي ، لذلك قررت أن أكتب لك الرسالة الأخيرة ، قد تعتقد أنني لا أنت ، ولكن ما زلت أحبك ، أكتب هذه الكلمات ، لكن قلبي حزين للغاية ، وأملنا كبير في الله. إذا أراد أن يكمل لم شملنا عن بعد ، فسوف يفعل ذلك. كتبت الأميرة الرسالة وأرسلتها إليه ، فصرخت من الألم بسرعة ، لكنها في الوقت ذاته كانت تعتقد اعتقادًا راسخًا أن ما فعلته كان صحيحًا.

مع مرور السنين ، أصبحت أميرة في العشرينات من عمرها ، ورغم أن الكثير من الناس حاولوا اختراقها ، إلا أنها لم تكن جيدة ، ولم تستطع أن تحب الآخرين ، وظل حب الصبي دون تغيير في قلبها. عادت أميرة وعائلتها إلى وطنهم الأم ، حيث بدأت الدراسة في الجامعة ، تخصصت في هندسة الاتصالات ، واختارت الجامعة وفد معرض الاتصالات ، وهي إحدى الأميرات ، وتوقفت خلال المعرض السياحي في شركة قدمت منتجات. بعد مغادرتهم ، نسيت أميرة الكتاب المدرسي على الطاولة وزودتها الشركة بالمنتج.

أخذ شاب في الشركة الكتاب وانضم إليه ، لكنه فُقد بسبب الإشراف ، لذلك قرر الاحتفاظ به حتى يتمكن أصدقاؤه من سؤاله أثناء جلوس الشاب في كتابه ، أشارت الساعة إلى أنه في الليلة الحادية عشرة ، لم يكن هناك عملاء في المعرض ، وكان جالسًا يفكر في تصفح الكتاب ، يبحث عنه باسم بريد إلكتروني. فوجئ الشاب واستدار ابحث عن اسم الأميرة على صفحته ، وتناول وجبة الإفطار من الفرح ، ثم قفز حول المعرض بأكمله. في صباح اليوم التالي ، هرع إلى المعرض ، على أمل أن تأتي أميرة لتجد دفتر ملاحظاتها ، وفي الحقيقة ستأتي أميرة. وعندما رآها ، كاد أن يسقط من الفرح. لم يكن يتوقع نبض قلبه. فتاة جميلة.

عندما أخذ في الاعتبار خصائصها ، أعطاها دفتر ملاحظات وفوجئت به ، لذلك شكرت عليه بلسانها ، لكنها في أعماقها قالت إنه خرقاء لأنه لم يحرك عينيه عن وجهها افتح! خرجت أميرة ، تبعها الشاب إلى منزلها ، وسأل الجيران عنها وعن عائلتها ، في اليوم التالي قدمها هو وأسرتها ، ووجدته أسرته ابنة مناسبة له العريس ، لأنه مهذب للغاية ، آمنت بالدين وسمعته كانت جيدة جدا ، لكن الأميرة رفضته ، كما رفضته ، لأن قلبها ينبض مرة واحدة فقط ، وكانت عائلتها تشعر بخيبة أمل أيضا ، أخبروا الشاب برفض أميرته ، ولكن رفض إجابته: “لن أغادر المنزل حتى أتحدث معها”. أمام رغبة الشاب ، وافق والديه.

خرجت أميرة وجلست وقالت لها: “أيتها الأميرة ، أنت لا تعرفني!” فقالت له: “أين أعرفك ؟!” ، قالت لها “أنا أرفض التحدث إليه ، لذلك لا سوف تخون ثقة عائلتك بك “. ثم اختفت من الإرهاب. استيقظ وصدم ، استيقظ ورأى واقفا أمامها ، ثم قال وجهه لوالده: “أوافق ، أبي ، أوافق.

قصة حب حزينة بالعامية

فيما يلي ستجد قصة حب حزينة بالعامية, و هي كالتالي :

قصتنا عن شخص عمره ما كان مهتم بالحب نهائيا، ومكانش حتى بيفكر فيه، وكان عايش حياته سنجل ومش بيفكر في اي حاجة، وحتى لما كان صحبه بيكلمو عن الموضوع ده، كان بيضحك عليه.

وكان فيه بنت جميلة جدا هو يعرفها، ولاكن مش بيفكر فيها ولا بيحبها، حياته كانت عادية ومملة جدا، ولاكن في يوم من الايام بيحلم بالبنت دي، وبيصحي من النوم، وبيستغرب جدا من الحلم، وبعدها لما بقا بيشوف البنت دي قلبه بيتخطف، بيمر اسبوع ومع الوقت تفكيره في البنت بيزيد اكتر واكتر.

وفجأة بيكتشف انه بيحبها، ولاكن مش علشان مجرد حلم بيها وبس، هو فعلا بيحبها بجد من قلبه، وتفكيره بقا في البنت دي وبس، استمر على كده، ولاكن بعدها بفتره قرر انه يعترف لها بحبه، فاجهز نفسه وكان متوتر جدا، وفعلا اتكلم معها وقالها انا بحبك، ولاكن اتقابل بالرفض منها.

روح البيت وفضل قاعد لوحده مكتئب، وتفكيره وحبه ليها بيزيد اكتر واكتر، وخاصة بعد الرفض، بدء يتكلم مع صحبه ويحكي له، وصحبه كان مستغرب جدا، لأنه كان بيضحك عليه لما بيكلمه عن الحب، وفضل مستمر على الوضع ده، وبقا قاعد لوحده طوال الوقت وبيفكر فيها، ومبقاش بيتكلم مع حد زي الاول.

وحياته بقت مدمرة حرفيا بعد اللي حصل، ووصل به الحال للبكاء، وبدء يحاول انه ينساها، ولاكن مش عارف وكل شوية بيفتكرها تاني، فارجع يتكلم مع صحبه تاني، ويحكيله على الحب من طرف واحد، واني الحب من طرف واحد قهر، وكان باين عليه الحزن جدا، وكان كل كلامه عن البنت دي.

ورجع يحلم بيها تاني اكتر من مره، بعدها عرف اكونت الانستجرام بتاعها، ودخل يشوف تفاصيل عن حياتها، وحبه ليها بيزيد اكتر واكتر، قرر يدخل يحاول يفتح معها كلام في الشات، وقلها انا بحبك للمرة الثانية، ولاكن اتقابل بحظر منها، وفي اللحظة دي حس اني كل حاجة باظت، ومش هيقدر يرتبط بيها خلاص، ودخل في حالة اكتئاب شديدة.

بدء يخرج الشارع كل يوم ويمشي لوحده يمكن يقدر ينساها، ولاكن وهو ماشي بيشوف اتنين مرتبطين ماشين مع بعض، وبيفتكر انه كان نفسه يمشي هو وهي كده.

وبينتهي به الأمر انه بيكتم حبه ليها جوا قلبه وبينساها، ولاكن لسه هي اللي في قلبه.

قصص حب من طرف واحد

فيما يلي ستجد قصص حب من طرف واحد, و هي كالتالي :

تدور احداث هذه القصة حول شابة تسمى ليلى ، ليلى فتاة طيبة جدا وهي طالبة في كلية الهندسة ، كانت ليلى تهتم جدا بدراستها ولكنها كانت تفكر كثيرا في ان تلعب احدى الرياضات خاصة ان الدراسة تأخذ اغلب وقتها ، ما شجع ليلى على ممارسة احدى الرياضات هو انها تسكن الى جوار احد الاندية الشهيرة ، بعد فترة من التفكير اختارت ليلى ان تلعب رياضة ( الكاراتيه ) وهي رياضة خاصة بتعليم الفنون القتالية ، كان مدرب الكاراتيه في النادي شاب ايضا قريب في السن من سن ليلى ، كما انه كان له شهرة كبيرة باعتباره احد افضل المدربين في المدينة.

اعتادت ليلى الذهاب للتدرب رفقة هذا المدرب الذي كان يعامل ليلى وكأنها صديقة ، في الواقع لم يكن هذا المدرب يفرق ما بين ليلى وما بين اي فتاة اخرى ولكن ليلى احبت هذا المدرب ، بدأت ليلى تزيد من اهتمامها بهذا المدرب واصبحت دائما ما تسأله عن الكثير من الامور المهمة مثل النظام الغذائي الذي يجب عليها ان تتبعه من اجل المحافظة على صحتها وقوتها وهكذا ، ولكن هذا المدرب لم يقدم اي شيء يجعل ليلى تظن انه سوف يحبها في يوم من الايام ، زاد حب ليلى لهذا المدرب جدا لدرجة انها قررت انها سوف تدعوه لتناول الغداء في مطعم النادي بعد الانتهاء من التدريب.

حان موعد التدريب في اليوم التالي ولكن مسؤول في النادي اخبر ليلى بان هناك ظرف تعرض له المدرب وهو لن يأتي اليوم ، حزنت ليلى كثيرا لانها كانت تشعر بان اليوم هو اليوم المناسب لتتعرف اكثر على المدرب وتدعوه لتناول الغداء و الجلوس معا ، جاء اليوم التالي وذهبت ليلى الى النادي وهي سعيدة جدا ، كان الجميع يستعد لبدء التدريب فحدث ما لم تتوقعه ليلى ابدا ، دخل المدرب ومعه شابة اخرى ، قال المدرب : رحبوا جميعا بخطيبتي غادة ، سوف تبدأ معنا التدريب من اليوم ، اصابت هذه الكلمات ليلى بالحزن الشديد وقررت عدم الذهاب الى النادي مرة اخرى ، وادركت ليلى ان حبها للمدرب كان حبا من طرف واحد.

قد يهمك :

من أجمل قصص الحب

فيما يلي ستجد من أجمل قصص الحب, و هي كالتالي :

وقع شاب فقير في حب فتاة من عائلة ثرية، وتقدّم لها ليخطبها لكن أهلها لم يوافقوا لاختلاف الوضع المادي، إلا أن الشاب أصرّ أن يثبت نفسه لأبويها فعمل بجدّ وتقدّم مرّة أخرى وأثبت لأهلها ذلك، فعرفوا أن الشاب جدّي لذا وافقوا على الخطبة، إلا أن الزواج تأجل لأنه كان جندياً في الجيش واضطر أن يبتعد بسبب الحرب عن بلده وعنها، واتفقا أن يعود بعد الحرب ليتمّا الزواج.

وفي يومٍ من الأيام وقعت المأساة؛ حيث كانت الفتاة تقود سيارتها عائدة إلى المنزل فتعرضت لاصطدام من سيارة مسرعة، فهرع أهل الفتاة إلى المستشفى وخرجت الفتاة من حالة الخطر وعندما استيقظت لاحظت على أهلها علامات الذهول والصدمة، واستمر صمتهم مع البكاء فقط، فأخذت تسأل بأنين وألم وتحسست وجهها فأدركت ما حدث، وفهمت أن وجهها قد تشوه تماماً فأجهشت بالبكاء، وبدأت تقول كلام مثل: أصبحت بشعة، أصبحت وحشاً وتبكي بحرقة.

تمالكت الفتاة نفسها من جديد، وقالت لأبويها أنها تريد أن تنهي علاقتها مع الشاب لأنه لن يريدها وهي مشوهة، واتخذت القرار بذلك ولم ترد أن تراه مرة أخرى وبدأت بالتصرف وفق ذلك، إلا أنه ظل يراسلها ويتصل بها هاتفياً لكنها لم تجب على أي من ذلك، ففهم أنها تريد أن تبتعد عنه وتتركه، لكن في يومٍ حدثت المفاجأة فدخلت أمها عليها في غرفتها وقالت لها: لقد عاد من الحرب. تفاجأت الفتاة، ورفضت أن تلتقيه من قبل أن تعرف لماذا جاء، فقالت لها أمها لقد جاء ليدعوكِ لحفل زفافه، ففتحت بطاقة الزواج مذهولة فوجدت أن اسم العروس المكتوب هو اسمها، وعندها بدأت بالبكاء بحرقة وفي تلك اللحظة دخل الشاب حاملاً باقة من الورود وركع أمامها وقال: هل تتزوجيني؟ فغطت الفتاة وجهها وقالت له أنا بشعة وكريهة كيف سترتبط بي، فقال لها: عندما لم تجيبي تواصلت مع أمك ورأيت صورتك، لكن بالرغم من ذلك لم يتغير شيء في قلبي لكِ فأنا أحببتك أنتِ وليس وجهك.

قصص حب جديدة

فيما يلي ستجد من قصص حب جديدة, و هي كالتالي :

كان هناك رجل يدعى وسيم، وكان هذا الرجل متزوجاً من امرأة يحبها كثيراً تدعى ماريا، وفي يومٍ من الأيام كانت الزوجة تمارس رياضتها الصباحية وتركض بالقرب من التلة في القرية التي يسكنون، فسقطت وتعرضت لإصابة شديدة واستنجدت بزوجها لينقذها، إلا أنه هنا حصلت الكارثة، فكان المستشفى بعيداً جداً وإن أرادوا أن يصلوه يجب عليهم الالتفاف حول التلة، لكن زوجته لم تستطع التحمّل وفارقت الحياة.

صدم وسيم كثيراً، وقرّر وفاءً لها أن يحفر طريقاً عبر التلة يوصل مباشرةً ما بين قريته والمدينة ويسميه باسمها، فبدأ بنحت التل، وتعرض أثناء ذلك للكثير من الانتقاد والسخرية، واستهان الجميع بقدراته وقالوا له أن ما يفعله خيالاً ولن يستطيع القيام بذلك، إلا أن ذلك لم يقلل من عزيمته أو يحبطه، بل على العكس من ذلك زاده ذلك إصراراً، فعمل على حفر الطريق لمدة 22 عاماً إلى أن أنهاه وحقق حلمه وسماه باسم زوجته ماريا.