يعرض لكم موقع إقرأ حكاية رومانسية ، و حكاية رومانسية قصيرة ، و قصة رومانسية عن الحب ، و قصص قصيرة رومانسية مؤثرة ، و قصة حب نهايتها زواج ، و قصة رومانسية قصيرة قبل النوم ، لجميع عشاق قراءة اجمل حكاية رومانسية والقصص الرومانسية الجميلة واحلي قصص الحب والغرام استمتعوا معنا الآن بقراءة حكاية رومانسية في منتهي الروعة فتابعوها معنا ولا تفوتوها.

حكاية رومانسية

حكاية رومانسية
حكاية رومانسية

تعرف شاب على فتاة صديقته في الجامعة، قامت بينهم علاقة صداقة قوية جعلتهما مقربان من بعضهما، وفي يوم من الأيام تفاجئ الشاب بزميلته وهي تجلس وحيدة وعلامات الحزن تسيطر على تعبيرات وجهها، فسألها عن السبب وراء هذا الحزن الذي لا يليق بها كفتاة جميلة، فقالت له: جميع صديقاتي مرتبطات بقصص حب ولم يتبقى سوايا وحيدة بدون شخص في حياتي أبادله أحزاني وأفراحي.

أبتسم الشاب من سبب حزنها وقال لها: لدي أقتراح جيد ، أنا أيضاً اعد الشاب الوحيد من بين أصدقائي الذي لا يوجد في حياته حب حقيقي، فما رأيك بفكرة مجنونة نتسلى بها أمام زملائنا.

قالت الفتاة: ماهي .؟ قال : نعلن أرتباطنا أمام زملائنا لمدة 30 يوم فقط، نتظاهر خلال تلك الفترة أننا عشاق أمام الجميع تنهدت الفتاة قليلاً ثم قالت: اذن لن نخسر شيء.

خرج الشاب والفتاة معاً في أول يوم للإتفاق، و بدأ في التمثيل بأنهما فعلاً حبيبان، دخلا معاً صالة السينما لمشاهدة فيلم أحداثه رومانسية، أما عن اليوم الثاني فقد أختارا شاطيء البحر للتنزهة والترفيه وكانت لهم في هذا المكان أسعد ضحكات لتكون تلك الأوقات من أفضل أوقات حياتهما معاً.

وبالفعل أستمرا على هذا الوضع طيلة الثلاثون يوماَ، يلتقيا يومياً ويقضيان الكثير من الوقت المُمتع سوياً يستمتعان بتلك اللحظات المميزة.

وذات يوم قابلا عرافاً، فقادهما فضولهما إلى سؤاله عن حظهم في الأيام المقبلة، فقال لهم العراف: عيشوا كل لحظة لكما معاً ولا تفترقا، وحاولا البحث عن السعادة كل يوم ثم صمت العراف لبرهة ودمعت عيناه، فنظر إليهما في شفقة وذهب مبتعداً عنهما دن التفوه بكلمة أخرى.

تغيير مسار اللعبة وفي اليوم الـ 29 وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساءاً، التقيا في أحد المقاهي لمعرفة ما سوف يقوما به بعد ذلك.

دقيقة وأستأذن الشاب لإحضار شيئاً من الخارج ، ذهب تأخر قرابة الربع ساعة، فبدأ القلق يدب في قلب الفتاة، وفجأة حضر رجل غريب على وجهه علامات الهلع متجهاً الى الطاولة التي تجلس عليها الفتاه وهو يلهث من التعب، اذا به يقول لها: إن الشاب الذي دخل معكي منذ قليل تعرض لحادث أثناء خروجه من هنا، وقمنا بنقله الى المشفى لكن حالته خطيرة جداً.

لم تتمالك الفتاة أعصابها وخرجت مسرعة إلى المشفي وهي تبكي، وإذا بها تجد الطبيب يخرج من غرفة العناية المشددة ويحمل بيده عصير وجواب، كان ذلك في تمام الساعة 11:57 دقيقة مساءاً.

قال لها الطبيب: لقد وجدنا تلك الأشياء يا آنسة معه عندما تم نقله.

أخذت الفتاة الجواب من الطبيب وبدأت تقرأه (( اقتربت منك كثيراً خلال الفترة الماضية، لأكتشف نبل أخلاقك ورقة وجمال مشاعرك، في البداية لم أكن استطيع أن اجد مسمى لما يدر داخلي تجاهك، ولكن بعد مرور الأيام السعيدة بيننا اكتشفت اني وقعت في غرامك دون سابق انذار، لقد عشقت كل شيء بك ملامحك وابتسامتك ، أعتادت على سماع صوتك يومياً ، لقد أصبحتي جزء أساسي في حياتي خلال الأيام القليلة التي مضت، لن يستطيع أخد أن يُنسيني تفاصيلك و أحداث الثلاثين يوماً. لقد أردت ان اعطيك هذه الرسالة لأخبرك قبل انتهاء مدة اللعبة، أنني أحبك واتمنى أن تبادليني نفس الشعور، بحبك لأخر يوم بعمري.))

سالت الدموع من عين الفتاة وهي تقرأ تلك الكلمات، وفزعت مسرعة الى غرفة العناية المشددة وهي تصرخ ” أنا أيضاً أحبك، لقد تمنيت كثيراً أن لا تنتهي الثلاثين يوماً لأظل معك، لقد تمنيت أن نبقى معاً للأبد” لكن كان الوقت قد تأخر ودقت الساعة لتعلن أنها الثانية عشر، ولتقف مع دقات الساعة دقات قلب الشاب ليفارق الحياة.

قد يهمك :

حكاية رومانسية قصيرة

في قديم الزّمان في فرنسا عاشت فتاةٌ جميلةٌ جداً تدعى فيكتورين لافوركاد وكانت من أسرةٍ ثريّةٍ ونبيلةٍ، وكانت فيكتورين تقيم في قصرٍ كبيرٍ وبالغ الفخامة، وكانوا دائماً يقيمون الحفلات في هذا القصر ويدعون على هذه الحفلات نجوم المجتمع الفرنسي، وفي أحدى الحفلات التقت فيكتورين بشابٍّ وسيمٍ يدعى جوليان بوسويه، وكان جوليان بارعاً في الحديث ومحبوباً جداً ولكنه كان فقيراً، أحبَّ جوليان الفتاةَ الثّرية فيكتورين وتقدّم لخطبتها ولكنّها رفضت وفضّلت عليه شابّاً ثريّاً من أسرةٍ عريقةٍ يُدعى رينيل.

تزوّجت فيكتورين من الشّاب الثّري رينيل، وبعد الزّواج اكتشفت أنّه فظٌّ وغليظُ القلب وقاسٍ جدّاً وأنّه سيّء التّعامل، فلم تحتمل فيكتورين كل هذا ومرضت مرضاً خطيراً، وبقيت في فراشها حتى ظهرت عليها علامات الموت، فدفنوها في مقبرةِ القرية القريبة من القصر التي وُلدت فيه.

علِم جوليان بخبر وفاتها، وذهب إلى قبرها وكان يتمنّى أن يحتفظَ بشيء من أثرها، فخطرت بباله أن يأتي للمقبرة بعد مُنتصف اللّيل وأن يفتح التّابوت ويأخذ خصلةً من شعرها، وفعل جوليان ذلك، وعندما اقترب من رأس فيكتورين فاذا بفيكتورين تهتزّ وترتعش ومن ثمَّ فتحت عينيها، صُعِقَ جوليان ولكنّه تمالك قواه وحملها بين ذراعيه وذهب إلى بيته وأسعفها، عاد جوليان إلى المقبرة بسرعةٍ وأغلق التّابوت حتى لا يعلم أحدٌ بأنّ فيكتورين ما زالت على قيد الحياة، بقيت فيكتورين في منزل جوليان عدة أسابيعٍ حتى استرجعت صحّتها، ثم اتّفقت فيكتورين وجوليان على السفر إلى أمريكا ليبدآ حياةً جديدةً.

بعد عشرين سنةٍ عادا إلى باريس بعد شوقٍ وليقضيا إجازةً قصيرةً، وفي أحدى الحفلات كانت فيكتورين وجوليان مدعوَيّن، فارتشعت فيكتورين عندما شاهدت رينيل واقفاً ينظرُ إليها، وتقدّم نحوها وقال لها: إنّك تشبهين كثيراً سيّدة أعرفها، فزِعت فيكتورين بينما بقي رينيل يُحدّق إليها ويتأمّل جسدها، وتوقف نظره إلى يدها اليُسرى، تجمّد الدّم في عروق فيكتورين؛ لأنّها تذكّرت أنّه قذفها مرةً بقطعةِ حديدٍ أصابت يدها اليسرى وتركت آثاراً، عرفها رينيل من الجرح الذي بيدها وقال لها أنّها فيكتورين، فما كان أمام فيكتورين إلّا الاعتراف بكلِّ شيءٍ، وغضب رينيل كثيراً وطلّقها، وبهذا أصبح بأمكانِها أن تتزوّج من جوليان، وأقاما حفلَ زفافٍ كبيرٍ وأكملا حياتهما بسعادةٍ تامّةٍ وعادا إلى أمريكا.

قصة رومانسية عن الحب

كان عروة يعيش في بيت عمّه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعضهما، فأحبّا بعضهما وهما صبيان. فلمّا شبّ عروة تمنّى أن يتوّج الزّواجُ قصّةَ حبِّهما الطّاهرة، فأرسل إلى عمّه يخطب منه عفراء، ووقف المال عقبةً في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن الإتيان به. وألحّ عروة على عمه، وصارحه بحبّ عفراء، ولأنّه كان فقيراً راح والدها يماطله ويمنّيه الوعود، ثمّ طلب إليه أن يضرب في الأرض، لعلّ الحياة تُقبِل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان منه إلا أن انطلق طلباً لمهر محبوبته.

وعاد بعدما جمع مهرها، ليخبره عمّه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أنّ هذا قبرها، فانهار عروة، وندب حظّه، وبكى محبوبته طويلاً، حتّى جاءته المفاجأة، فقد ترامت إليه أنباء بأنّ عفراء لم تمت، ولكنّها تزوجت، فقد قَدِم أمويٌّ غنيٌّ من الشّام أثناء غيابه، فنزل بحيّ عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثمّ تمّ الزّواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشّام حيث يقيم.

ولمّا علم بذلك انطلق إلى الشّام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء، والزّوج يعرف أنّه ابن عم زوجته، ولا يعلم بحبّهما بطبيعة الحال، ولأنّه لم يلتقِ بها بل بزوجها، فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها.

فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جاريةٍ من الجواري، فأدركت عفراء على الفور أنّ ضيف زوجها هو حبيبها القديم فالتقاها، وحرصاً منه على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه، غادر تاركاً حبّه خلفه. ومضى الزّمان عليهما، ومرض عروة مرضاً شديداً، وأصابه السّل حتّى فتك به، وأسدل الموت على العاشقين ستار الختام بموت عروة، ولمّا بلغ النّبأ عفراء، اشتدّ جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلّت تندبه حتّى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفنت في قبر بجواره.

قصص قصيرة رومانسية مؤثرة

بعد ان انتهوا من مراسم العرس وبارك لهما جميع الحاضرين انتقل العريس والعروس الى الجناح الخاص بهما في الفندق الذي كان قد حجزه سامح قبل الفرح بفتره كى يقضوا فيه شهر العسل . اتجه سامح نحو مروة العروسه في فرحة عارمة وهو يقبل يدها وجبينها ثم قال في رومانسية : اخيرا بقينا لبعض انا بحبك يا مروة واكيد انتى كمان بتحبنى صح ؟ .

نظرت له مروة بنظره حزن وخوف ولم ترد عليه ثم اجهشت في البكاء ، سألها سامح في دهشة ماذا أصابك يا مروة قالت له لقد ارتكبت خطأ فادحا في حقك واخاف ان لا تسامحني او تقوم بعمل فضيحة ليى وسط الاهل . نظر لها سامح وهو لا يعلم ماذا يقول وأخذ يفكر كثيرا ثم قال لها سوف اسامحك في حالة واحدة فقط وهى ان تحكي لي ماذا حدث وهنا بدأت مروة تسرد الحقيقة كاملة قائلة : إنها في يوما من الأيام كانت تحب شاب معها في الجامعة وقد استغل حبها وطيبتها حتى جعلها تفقد شرفها باسم الحب ثم أكملت بكاء مرة اخري دون توقف .

في يوم من الأيام تعرف شاب علي فتاة من الانترنت وأحس براحة غريبة إليها بمجرد أن بدأ بينهما الحديث، كان يحدثها يومياً بالساعات وأحس نحوها بمشاعر الحب الصادق، وقد عزم علي خطبتها والزواج منها وكانت حالته ميسورة مما يسر له هذا الطريق، ولكنه لم يكن رآها أو قابلها من قبل أبداً، فكل علاقتهما هي مجرد كلمات ومحادثات علي الإنترنت ليس أكثر، وفي يوم طلب منها أن يقابلها ويتعرف عليها وجهاً لوجه، وافقت الفتاة واتفقا علي أن يتقابلا في الحديقة العامة وحددا معاً موعد اللقاء، وأخبرته الفتاة أنها ستمسك في يدها وردة حمراء لكي يعرفها ، واشترطت عليه أنه إذا لم يعجب بها وبشكلها يمشي مبتعداً دون أن يعرفها بنفسه، وافق الشاب وتم اللقاء .

جاء الشاب في موعده إلي الحديقة ومن بعيد رأي فتاة ممسكة بوردة حمراء ولكنها كانت شديدة القبح، لدرجة ان الشاب قد تراجع بسرعة وإختفي خلف شجرة كبيرة وهو يبكي حزناً من شدة حبه لها، وبعد مرور بعض اللحظات مسح الشاب دموعه وتذكر حبه لها ورقتها وعلاقتهما الجميلة ومدي سعادته معها فقرر أن يقابلها ويتحدث معها وأن شكلها لن يمنعه أبداً من ذلك، اقترب الشاب من الفتاة و قال لها انا الشاب الذي يحبك، التفتت اليه الفتاة وقالت : ولكنني أن لست الفتاة التي تحبك، فهي تقف مختبئة هناك، نظر الشاب إلي حيث تشير الفتاة فشاهد فتاة شديدة الجمال والرقة تقترب منه وقالت لها أنها طلبت من الفتاة الأخري أن تجلس هنا لكي تختبر مدي حبه لها .. فالحب ليس لجمال المظهر وإنما لجمال الروح .

قصة حب نهايتها زواج

قرر الشاب أن يعترف بحبه الكامن بقلبه للفتاة، فاختصر كل الطرقات وذهب ليطلب يدها من أبيها “جاره العزيز”، لقد كانت هناك صلة مودة تجمع بين الطرفين، فأجابه الأب بعدما أخذ رأي ابنته الغالية بالموافقة، إذ كانت أسعد لحظات حياتها لقد كتب الله لها من أحبته وأحبها، وجمع بينهما بالحلال، وكلها أيام قلائل ويجمع بينهما على سنته وسنة نبيه.

ولكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ أن للفتاة ابن عم يريدها للزواج، وفور علمه بخطبتها لابن الجيران وبتحديد موعد زفافها جرى الدم بعروقه، فأخذ مسدسه وجرى بالشوارع كالمجنون يبحث عن ابن الجيران ليهدده بالابتعاد عن ابنة عمه التي من حقه، وأثناء اشتباك الاثنين حدث ما لم يكن متوقع إذ هم ابن عم الفتاة ليقتل الشاب عندما لم يوافقه على التخلي عن حبيبة قلبه، ولكن الشاب استطاع تفادي الطلقة الأولى، ولكن لسوء حظ الشاب لم يشعر بنفسه إلا وابن عم حبيبته سائحا في دمائه، لقد كان يدافع عن نفسه ولم يعلم أن تلك الأمور ستصل إلى ذلك الحد.

لقد حرق قلب الفتاة على ابن عمها اليتيم الذي قتل بالنيران، وبنفس الوقت لقد قتل على يد حبيب قلبها، فماذا هي فاعلة؟!، أتترك حبيبها الذي كان يدافع عن نفسه في أزمته وتأثر لموت ابن عمها؟ أم تقف بجوار حبيبها الذي بالسجن حتى تستقر الأمور وتعرف ما الذي سوف يحل به وما هو حكم المحكمة بقضيته؟!؛ لقد أصبحت مشوشة التفكير لا تعلم ما الذي ستفعله؟، ولكنها أخيرا لم تستطع إلا أن تتبع قلبها وبنفس الوقت تقف مع أهلها.

لم تطلع الفتاة على سرها غير أمها، لقد كانت تذهب لحبيبها خلسة بالطعام والشراب إلى سجنه وتخفف عنه كل آلامه، إذ أنه لم يفعل ما فعله إلا من شدة حبه لها؛ وبعد شهور متباعدة حكمت المحكمة على الشاب بالبراءة من التهمة المنسوبة إليه، وأنه كان مدافعا عن نفسه بعد شهادة الشهود.

وبعد خروج الشاب من سجنه حذرته الفتاة بعدم القدوم إلى بيته، وأعطته مالا وفيرا ليلتحق بمكان آمن متواري عن كافة الأنظار، ووعدته أنها ستلحق به ولكن يتوجب أولا عليها إتمام بعض الأمور؛ ذهبت الفتاة إلى منزلها وأعادت الرأي على والدتها، وبحكم عاطفة الأمومة وهذه أمها بنفسها كانت ترى بعيني الشاب مدى حبه الشديد لابنتها، كل هذه الأمور دفعتها إلى الحديث مع زوجها بكل رفق ولين حتى أقنعته بأن ابن أخيه هو الذي تعدى على الشاب، وأن الله بجلالة قدره أباح الدفاع عن النفس.

لقد تأكدا الأبوان من مدى حب الفتاة الشديد ومدى تعلق قلبها بالشاب الذي يحمل لها بقلبه أسمى معاني الإخلاص والوفاء، فقررا أن يساعداهما فادعيا أن الفتاة عليها إتمام دراستها العليا بدولة غربية، وأنها حصلت على هذه المنحة ولا تستطيع التخلي عنها؛ فودعاها بعد إعطائها الكثير من المال، فسافرت الفتاة مع حبيب قلبها خارج البلاد، وعاشا في سعادة أبدية، ومازالا الأبوان يخططان لرجوع ابنتهما مع زوجها وأطفالهما إلى قريتهم الصعيدية.

قصة رومانسية قصيرة قبل النوم

ذهب سعيد إلى بيت والديه بعد الإنفصال عن زوجته، وقد كان يشعر بإكتئاب وحزن شديد للغاية وأغلق عليه غرفة نومه لعدة أيام ولم يستطع والديه إخراجه منها، ولكن مع مرور الأيام خرج سعيد وبدأ يتعامل مع والديه واصدقائه في العمل، وبعد مرور ثلاث سنوات كان هناك العديد من التغيرات في حياته فقد تزوجت طليقته من رجل آخر وفقد والديه في تلك الفترة.

هنا شعر أنه بحاجة للسفر إلى دولة أخرى لبدء حياة جديدة والتخلص من ذلك الشعور السيء الذي يشعر به، وبالفعل استقر في منزل جديد والتحق بعمل جيد، ولكن اكتشف سعيد منذ يومه الأول أن أحد الأشخاص وضع أمام بيته صندوق عليه ملاحظة ترحيب به، وكان الصندوق مليء بالأطعمة التى يحبها، كان يشعر بالاندهاش لأنه لم يرى الشخص الذي يرسل إليه الصندوق وفي نفس الوقت كان يبحث عنه في كل مكان.

في أحد الأيام خرج سعيد للذهاب للعمل فرأى فتاة كان يعرفها من قبل، شعر هنا بفرح شديد في أنها من الممكن أن تكون هي مرسلة الصندوق، وفي أحد الأيام قرر الذهاب إلى السوبر ماركت ليشتري بعض الأشياء التي يريدها، فوجد عربة مليئة بالأشياء ويوجد بها صندوق من الذي يتم إرساله إليه، ولكن كان يمسك بالعربة رجل وزوجته كبار في السن، وعند الذهاب إلى البيت وجدهم يخرجون من السيارة وقد علم أنهم يسكنون معه في نفس البناء، وهنا خرجت الفتاة التي كانت رآها من قبل لتحمل عنهم الأشياء.

هنا تذكرها فهي تلك الفتاة التي كانت تأتي لجدتها التي كانت تسكن بجوار بيت والدته قديمًا، وهنا ذهب وتعرف عليهم وشكرهم على الأشياء التي كانوا يرسلونها إليه، وهنا دعاه الأب إلى تناول العشاء معهم في منزلهم، وبالفعل لبى الدعوة وذهب إلى البيت وتبادلوا أطراف الحديث طوال الليل، وكان يشعر بالسعادة الشديدة للغاية أنه امتلك عائلة أخرى جديدة في تلك المنطقة.

بعد مرور عدة أشهر ذهب سعيد إلى والد الفتاة وأخبره أنه يريد الارتباط بابنته وأنه معجب بها، وبالفعل وافق الوالد وتمت الخطبة والزفاف وعاش سعيد مع زوجته حياة سعيدة للغاية.