يعرض لكم موقع إقرأ قصة اشتياق للحبيب ، و قصص شوق وحنين ، و قصص وروايات رومانسية ، و قصص حب رومانسية ، و قصص رومانسية حزينة ، نشعر في كثير من الأحيان بالحنين ، والرغبة في العيش بطريقة هانئة ومريحة ، ولكننا نشعر أيضا بالضيق والكبت ، الذي يولد الرغبة في التقرب ممن نحب ، فالحنين والحب ، لا يفسره الكلام ، ولا يكفيه الحديث عنه مهما طال الزمان ، خاصة ان كانت العلاقات جميلة ، ثم اضطررنا لتركها لاننا لا نقوى على المجاهدة والمثابرة في سبيل من نحب ، لهذا اخترنا لكم مجموعة رائعة من نماذج قصة اشتياق للحبيب.

قصة اشتياق للحبيب

قصة اشتياق للحبيب
قصة اشتياق للحبيب

تعرف احمد لى ضحى في احدى جلسات الاصدقاء، وجدها شخصية رائعة تصلح ان تكون زوجه له، فتقدم لخطبتها ووافقت أميرة لأن منطق العقل يحتم عليها الموافقه فهو زوج جيد ومناسب دون أن تعبأ بفكر الحب بينهما. تزوجا وبعد مدة من الوقت نمت مشاعر واحاسيس رائعة داخل ضحى تجاه احمد، فتبدل حالها بشكل كبير واصبح قلبها هو المتحكم فيها فقد غمرها أحمد بحنانه وحبه لها، فقد كان رغم قسوته أحياناً يصبح بين يديها طفلاً وجيع يحتاج الى رقتها ودلالها، فعل كل ما استطاع فعله لإسعادها فهي زوجته التي احبها لرقتها وحنانها.

عاشا معاً في سعادة رغم انها لم تستمر طويلاً فالحياة لا تبقى على وتيرة واحده، حيث انه توجب على احمد ذات يوم السفر الى الخارج بأمر من الشركة التي كان يعمل بها، اضطر احمد للسفر رغماً عنه وهو يرى ضحى تبكي بكل رجاء تستسمحه للبقاء وان كلفه هذا الامر ترك العمل، الا ان احمد اصر على السفر وهو موقنا بان قلبه سيتمزق من ألم الفراق الا ان سعيه وراء تحقيق حياة كريمة ومرفهة لضحى كان أقوى من كل هذا.

حان موعد رحيل أحمد، وقفت ضحى تودعه بدموعها وهو يُحاول أن يُظهر لها تمساكه رغم ان قلبه يكاد ينفجر من ألم الفراق، أخذ أحمد يداعب زوجته ويحاول اضحاكها وهو يعدها بمراسلته لها يومياً حتى لا تشعر بالوحدة او بفراقه لها ثم تركها وتوجه الى المطار. قصة اشتياق للحبيب

ظلت ضحى تنتظر منه اتصال هاتفي ليطمئنها على وصوله، جلست بجوار الهاتف ساعات طويلة حتى غفت عينيها في النوم للحظات واذا بصوت رنة الهاتف توقظها، أسرعت ضحى الى الهاتف بكل لهفة وشوق لتطمئن على زوجها، رفعت السماعه وهي في رغبة شديدة لسماع صوت أحمد، فردت قائلة: حبيبي لقد اشتقت لك كثيراً ولم يمر على سفرك سوى ساعات قليلة. تفاجأت ضحى بأن صوت المتصل ليس صوت أحمد عندما قال لها: هل أنتي زوجة أحمد؟، انتفضت ضحى بخوف واجابت: نعم أنا، من أنت وأين زوجي؟ أجابها الصوت بكل هدوء: يؤسفني أن اخبرك أن زوجك قد تعرض لحادث في المطار، نُبلغ تعازينا يا سيدتي ثم اغلق الهاتف دون أن ينطق بكلمة اخرى.

أخذت ضحى تبكي وتصرخ بأعلى ما فيها، اصابتها حالة من الانهيار لم تستطع ان تقف على قدميها من هول ما سمعت فسقطت على الأرض، وبعد عدة ساعات استيقظت ضحى لتجد نفسها في المستشفى وشخص ما يمسك يديها، وعندما استردت قوتها وفتحت عينيها تفاجأت بأن أحمد هو الذي يجلس بجوارها.

قامت ضحى من السرير وهي تكاد تكذب عينيها أمسكت بأحمد واحضتنته بشده لتصدق انه لا يزال على قيد الحياة ولم يمت حقاً، هدئها أحمد وأخذ يحكي لها ما حدث له قائلاً: لقد حدث خطأ بسيط يا حبيبتي، حيث ان الشخص الذي كان يجلس بجواري قد تعرض لحادث مؤلم ادى الى تشوه جسده و وجهه بالكامل، ومن سوء حظي ان ساعتي وهاتفي قد سقطوا مني بينما كنت احاول مساعدته، فظن الجميع انهم من ممتلكاته وقاموا بالاتصال بك، وبمجرد ان ادركت ما تم فعله عدت مسرعاً الى المنزل لأطمئنك وجدتك مغشياً عليكي من شدة الصدمة، فجئت بك الى هنا.

قد يهمك :

قصص شوق وحنين

كانت أميرة فتاة عنيدة جداً وقوية عاشت حياة تحكمها العقل لا المشاعر، كانت تميل إلي الوحدة والهدوء وتكرة الزحام والاصوات العالية والتجمعات، وكان أحمد شاب كتوم جداً وغامض قوي وقاسي من الخارج ولكن بداخله حب وحنان يكفي العالم بأسره، ولكنه كان يتعمد إخفائه حتي عن أقرب الناس إليه، يتصرف بشهامة وشجاعه ويدافع عن أحبائه وأهله وأصدقاءة ولكنه كان انطوائي وقليل الكلام ويحب الوحدة والهدوء اجتمعا معاً دون سابق انذار علي الرغم من كافة الحواجز، وعلي الرغم من قسوته وغموضة من الخارج وبرغم قوتها وعنادها، اجتمعا معاً ليتغير كل ما بداخلهم وخارجهم، جمعهما الحب والتفاهم والود والاخلاص .

وبعد مرور بعض الوقت تغير كل شئ، اصبحت أميرة فتاة تحمل مشاعر واحاسيس مرهفه، وأصبحت لا تسيطر علي مشاعرها ويحكمها قلبها فقط، وتغير كل عنادها وتحول إلي طاعة لحبيبها، الذي أصبح طفلها المدلل علي الرغم من قسوته وقوته، إلا أنه يكون معها طفلاً تغمره بحبها وحنانها ويمنحها الراحة والامان والاستقرار، كان يظهر ضعفة أمامها هي فقط، وكانت دائماً تري في ضعفه هذا قوة عجيبة، حيث كان يفعل كل شئ من أجل اسعادها .

تزوج أحمد وأميرة في بيتهما الصغير واكتملت سعادتها، وعاشا معاً اجمل الايام، حقق لها أحمد كل ما تتمني من حب واخلاص وود وشوق، كان معها طفلاً صغيراً في حبها، رجلاً ناضجاً وقت نصيحتها، يعاملها برفق ويحنو عليها، كانت ترتمي باحضانه لينسي كل منهم همومه ومشاكلة . قصة اشتياق للحبيب

ولكن لم تستمر هذة السعادة طويلاً، فبعد مرور فترة قصيرة، جاء وقت البعد والفراق، حيث توجب علي أحمد السفر إلي الخارج مع شركتة التي يعمل بها، بكت أميرة كثيراً وترجته لكي يترك عمله، ولكنه رفض وأقنعها أن في هذا البعد المؤلم صالحهما، وعلي الرغم من أنه يدرك جيداً انه سيموت شوقاً لها كل ليلة، ولكنه كان يفضل أن يؤسس لها حياة كريمة ليحقق لها كل أحلامها، حاولت أميرة أن تقنع نفسها بكلام احمد، فكان عقلها يري أن في هذا البعد الواجب والمصلحة لهما، ولكن قلبها كان يتمزق بداخلها، لا يستوعب فكرة ابتعادها يوماً واحداً عن زوجها الحبيب .

جاء موعد السفر وودعت أميرة زوجها بالدموع، وكان قلب أحمد ينزف بداخله من الألم والحزن لفراق حبيبته ولكنه كان يتصنع أمامها الضحك والفكاهه لكي لا يحزنها ووعدها أن يراسلها كل يوم، وفي المساء انتظرت أميرة كثيراً إتصال احمد ليخبرها أنه وصل إلي وجهته، وبينما هي تتذكر وجه زوجها وآخر كلماته لها قبل سفرها غفت قليلاً، واستقظت علي رنة هاتفها بإصرار.قصة اشتياق للحبيب

أسرعت أميرة إلي الهاتف بلهفه شديدة لتطمئن علي زوجها، ورقص قلبها فرحاً عندما شاهدت اسمه علي شاشة الهاتف حيث كان هو المتصل، ردت أميرة بلهفه قائلة : حبيبي اشتقت لك من الآن، تفاجئت اميرة بصوت آخر يجيبها غير زوجها قائلاً : أنتي زوجة أحمد حسن طه ؟ انتفضت أميرة وأجابت بخوف شديد : نعم أنا ؟ من أنت وماذا حدث وأين زوجي ؟ أجابها الصوت ببرود شديد

لقد تعرض زوجك لحادث في المطار وتعازينا لك وأغلق الهاتف، انتفضت أميرة وأخذت تبكي وتصرخ، لم تستطع أقدامها ان تحملها وفقدت السيطرة علي جسدها، فسقطت علي الأرض مغشياً عليها، وبعد مرور عدة ساعات استيقظت أميرة في المستشفي، فتحت عيونها فوجدت زوجها أحمد بجانبها يمسك بيدها ويقبلها، قفزت أميرة من مكانها واحتضنت زوجها بشده وكأنها تحاول ان تصدق انه موجود حقاً في هذا العالم.

ابتسم زوجها وهو يقول : لا تخافي يا حبيبتي، حدث خطئ بسيط، واختلط الأمر حيث تعرض الشخص الجالس بجانبي لحادث مؤلم، وظن الجميع أنه أنا عندما وجدوا هاتفي وساعاتي في مكان الحادث، حيث سقطوا عندما كنت أحاول مساعدته قبل وفاته، وعندما أدركت ما حدث ذهبت علي الفور إلي منزلنا لأطمئنك أنني بخير لأنني خفت عليك من الصدمه . بكت أميرة وتمسكت بأحمد بشدة وهي تحمد الله عز وجل الذي حفظ لها زوجها الحبيب، ومن وقتها وهي تمنع احمد بشدة عن السفر من جديد وتجبره علي البقاء معها بشكل دائم وأصبحت معه في كل مكان ممسكة بيده لتشبع شوقها وحبها لزوجها .

قصص وروايات رومانسية

إن قراءة كتاب جيد سيجعل إجازتك ممتعة بغض النظر عما تفعله، إليك قائمة من بعض الروايات العربية من مختلف الأنواع التي يجب أن تقرأها إذا لم تكن قد قرأتها بالفعل، وكن مطمئناً فهي كلها تستحق وقتك.

  • الأسود يليق بك لا يمكننا الحديث عن الروايات الرومانسية العربية من دون وضع رواية الأسود يليق بك على رأس القائمة، فهي رواية رومانسية الأجواء والكلمات والمواقف، أسلوب الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي الأنيق يجعلك شخصاً رومانسياً من دون أي قصص حب في حياتك، فما بالك بقراءة رواية كاملة تأتي من عالم الفخامة والأناقة والجاذبية.
  • تنقل رواية الأسود يليق بك القارئ إلى عالم الأحلام بعيداً عن المشاكل الحياتية اليومية والفقر والمرض والعشوائيات، حيث بطلة الرواية المطربة المشهورة التي يحاول رجل أعمال لبناني فاحش الثراء الوصول لها بكل نفوذه وإمكانياته وعلاقاته، لكنها تصر على ارتداء الأسود دائماً، لأنها في حالة حداد دائم على وفاة والدها وأخيها المقتولين على يد الإرهابيين.
  • قواعد العشق الأربعون ملحمة من الحب الحقيقي تجسدها تحفة أدبية حولتها إلى أهم رواية من روايات الرومانسية العربية، على الرغم من طول الرواية إلا أنها المحببة إلى قلوب العاشقين، فيمكن قراءتها في أيام قليلة، حيث تسحرك بالعواطف والكلمات الأدبية الرقيقة.قصة اشتياق للحبيب
  • تحكي الرواية قصتين متوازيتين، الأولى تدور في الزمن الحالي لبطلة تدعى «إيلا» وهي زوجة أربعينية غير سعيدة في حياتها، لكنها مثل أي زوجة تحاول الحفاظ على حياتها ودورها كأم، حيث تأتي الصخرة التي ترطم بالنهر الراكد لتصنع الدوامات أما القصة الأخرى فهي قصة حب حقيقية تاريخية تكشف علاقة الشاعر جلال الدين الرومي بمرشده الروحي شمس التبريزي والإبحار في عالمه.
  • غربة الياسمين الكاتبة الدكتورة خولة حمدي من أكثر كتّاب الروايات الرومانسية، بالتأكيد قد سمعت من قبل عن رواية «في قلبي أنثى عبرية» أو رواية «أن تبقى» فهما أيضاً روايتان رومانسيتان، وأكملت خولة سلسلتها الأدبية الرومانسية برواية «غربة الياسمين» التي تصنع حالة مختلفة من الحب غير المكتمل.
  • تدور أحداث الرواية حول فتاة تونسية تسافر لفرنسا حيث يقيم والدها، وهناك تواجه مشاكل الغربة والاغتراب وخاصة الاضطهاد الذي يعاني منه المسلمون في الدول الأوروبية واتهامات الإرهاب التي تحول حول كل مسلم في دول الغرب هذه الرواية تجسد المشاعر بشكل مختلف، وليست مجرد قصة حب بقدر ما تحمله من مشاعر إنسانية صعبة التفسير.

قصص حب رومانسية

بعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع مايكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه أعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات، الذي حولهم الى (مستشفى اخر) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطير

بعد تشخيص الحاله واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال والأعمار بيد الله قصة اشتياق للحبيب

ولكن الذي يزيد الألم والحسره أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها، وأن الأفضل ابقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبيه اللازمه الى أن يأخذ الله أمانته ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض ابقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260، 000 ريال) من أجهزه ومعدات طبيه، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه.

بالاضافه الى سلفة اقترضها من البنك واستقدم لزوجته ممرضه متفرغه كي تعاونه في القيام على حالتها، وتقدم بطلب لادارته ليأخذ اجازه من دون راتب، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها، فهوفي أشد الحاجه لكل ريال من الراتب، فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج، وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده، ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام، والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها. وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان، الا لزوجها اذا وافتها المنيه

وفي يوم الاثنين مساءا بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا…أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل فيعينيها، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له…فنزلت الدمعه من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر…وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها

ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه، فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد ان يتوفاها الله.

فماذا وجد بالصندوق؟ زجاجة عطر فارغه، وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج وصورة لهما في ليلة زفافهما وكلمة “أحبك في الله ” منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضةوأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورساله قصيره سأنقلها كما جاء في نصها تقربا مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابه: الرساله زوجي الغالي لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد

أخي فلان: كنت أتمنى أن آراك عريسا قبل وفاتي أختى فلانه: لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها عمتي فلانه (أم زوجها): أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذريه باذن الله كلمتي الأخيره لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديده حتى وأنافي قبري يالله ماأعظم الحب فالله عزوجل.

قصص رومانسية حزينة

كان سامر شاب قوي العضلات وسيم الملامح ، حسن الخلقة يبلغ من العمر 24 عام، وقع سامر في حب دعاء جارته الجميلة جدا ، فلقد أعجبته كثيرا ، وكان يتمنى منها نظرة واحدة لتطفىء لهيب قلبه المشتعل وتبرد تلك النيران الحامية ، حاول سامر التقرب من دعاء ، فترة طويلة وهو يحاول التقرب منها و التعرف عليها عن قرب ، ولكنه لم يجد الفرصة المناسبة ولم يستطيع فعل ذلك للاسف الشديد فلقد كانت دعاء من عائلة محافظة جدا.

وفي النهاية قرر أن يتجه اليها مباشرة ويطلب منها التعرف عليها ويصبحا اصدقاء ، لم تمانع دعاء في الحقيقية من التعرف عليه واصبحا اصدقاء بالفعل في فترة زمنية قصيرة جدا . كان سامر يود ان يخبرها بحقيقة مشاعرة نحوها وبأنه يحبها بشدة ، ولكن لم يجد الفرصة المناسبة لفعل ذلك ولم يحالفة الحظ ، ومع ذلك كانت دعاء تشعر بحبه الشديد لها من نظراته وطريقة تعامله معها واسلوبه، وحنانه واهتمامه المبالغ فيه معها ، ولكنها لم تكن تريده أن يخبرها بشيء ، ولا يبوح لها بمشاعره ولم تترك له الفرصة ليخبرها بشيء ، علي الرغم بعلمها بذلك الأمر .

وفي أحد الايام قرر سامر أن يرسل لها رسالة ليخبرها عن حبه الشديد ورغبته بالارتباط بها ، ويخبرها بأنه لم يجد فرصة ليخبرها الأمر ، ارسل الرسالة وأنتظر الاجابة على أحر من الجمر ، وبعد عدة ايام ردت دعاء علي رسالة سامر ، وأخبرته أنها لن تستطيع ان تستمر في صداقتهما، سألها سامر بحزن شديد عن السبب، فأخبرته دعاء بأنها لا تحبه ولم تشعر تجاهه بأي شيء ولم تكن تعتبره سوى أخ وصديق ، وهي سوف تتزوج خلال أيام قليله ، ولم تعتبره سوى صديق وأخ لا اكثر من ذلك ، فهي تحب خطيبها بشدة .

في الحقيقية كانت دعاء تكذب في كلامها كله وكانت بالفعل تحبه ومعجبه بيه ، ولكنها لا تريد التورط في أي علاقة حب تجعلها تخسر قلبها وتحزن بشدة إن انتهت في اي وقت ، ولأي سبب ، فهي تعتبر الحب ضعفا ويجب التخلص منه وقتله ، فهو يضعف ولا يقوي أبدا ، لم يدرك سامر كل هذا ، فقد استمع الي كلماتها الجارحة وتحطم قلبه بقوة ، وصدق كلامها كله ولم يعترض عليه ، فلقد كان يحبها بقوة ويتمنى لها السعادة ، ابتعد عنها مرغما بعد أن طلبت منه ذلك ولكنه لم يتحمل ، انهار سامر نفسياً واصبح منغلقاً علي نفسه لا يريد الحديث مع أي مخلوق على وجه الارض ، حتى اصيب بجلطة في المخ نتيجة الجزن الشديد ، وفي النهاية مات سامر ، ورحل عن العالم كله وهو يتذكر ابتسامة حبيبته دعاء.