موقع إقرأ يقدم لكم موضوع تجدون فيه قصة سيدنا يوسف ، وقصة النبي يوسف للاطفال، وقصة سيدنا يوسف كرتون، وقصة سيدنا يوسف للاطفال pdf، وسبب وفاة النبي يوسف، ويوسف هو الابن الحادي عشر من أولاد يعقوب اثنا عشر, وهو الولد البكر لراحيل, حيث حاولوا أخوته الغيورين أن يلقوا به في البئر ولكنه أصبح من بعد ذلك أفضل الرجال في مصر وأكثرهم نفوذا أيضا وكأن أيضا ملك مصر, ولكن يوسف عليه السلام دخل مصر وذلك من قبل غزو الهكسوس لمصر السفلى والتي أطلف على حاكم مصر وذلك في زمن يوسف عليه السلام بالملك ولكنه سمي بحكام مصر وذلك في زمن موسى وفرعون, كما أن الحاكم المصري هو يوسف ولم يكن فرعون لأن فرعون ليس مصري بل هو من طاغية الهكسوس, حيث انتشرت المجاعة ذهب يوسف إلى مصر واستقر هناك في أرض جوشين…تابعوا معنا.

قصة سيدنا يوسف

قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة تبدأ منذ طفولته ونعومة أظافره إذ كان عليه السلام أحبّ أبناء سيدنا يعقوب إلى نفسه، وفي صبيحة أحد الايّام إستيقظ يوسف من نومه وأخبر أباهُ بأنّه رأى أحَدَ عشَرَ كوكباً والشمس والقمر ساجدين له.

قصة سيدنا يوسف
قصة سيدنا يوسف

فطلب منه والده أن لايخبر إخوته بما رأى وبشّره بالنّبوّة، وكان إخوة يوسف يحقدون عليه لأنّ أباهم كان يحبّه أكثر منهم فعزموا على التخلّص منه بأن يرموه في قاع البئر.

كما قال الله تعالى: (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿4﴾ قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿5﴾ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿6﴾. الآيات من 4-6 من سورة يوسف.

فقام الإخوة بالإحتيال على أبيهم بأن يأخذوا يوسف ليلعب معهم، لكنّ الأب رفض طلبهم بحجّة الخوف من أن يأكله الذئب، وبعد محاورة دارت بينهم وافق الأب على اصطحابه معهم بعد أن أخذ منهم عهداً برعايته والمحافظة عليه.

عاد الأولاد في المساء وهم يبكون وأخبروا أباهم أن الذئب أكل يوسف، لكنّ يعقوب عليه السلام عرف كذبهم، وإشتدّ حزنه وبكاؤه.

وبعد أن رمى الإخوة به في البئر مرّت قافلة بجانب البئر، فلمّا ذهب أحدهم لإحضار الماء وجده في البئر، ففرحت القافلة بما وجدت، واتفقوا على أن يبيعوه في سوق العبيد في مصر. وبِيعَ بثمن قليل وإشتراه أحد أشراف مصر.

وكان لهذا الرجل زوجة صغيرة وجميلة اسمها ( زليخة ) وكانت تحاول نسج قصة عشق مع يوسف ومع مرور الأيام تزداد حبّاً وتعلّقاً به، وحاولت أن تجبره على الفاحشة لولا أن عصَمَهُ الله منها، وبعد أن انتشر خبر زوجة العزيز مع يوسف.

رأى العزيز أن يضعه في السجن حتّى يسكت الألسنة، فدخل يوسف السجن ومعه رجلان في زنزانته، وفي أحد الأيام رأى الرجل الأول في منامه أنه يعصِر خمراً، أما الثاني فرأى الطّير تأكل خبزاً من فوق رأسه. وطلبوا من يوسف تفسير ما رأوا لِما وجدوا فيه من العلم والحكمة.

قال يوسف للرّجل الأوّل: أنه سيصبح ساقي الخمر ( للملك ) وقال للرجل الثاني: أنه سيُصلّب وتأكل الطيور من رأسه.

وطلب يوسف من الأول أن يخبر الملك بظلامته بعد أن يخرج. وفي أحد الأيام رأى الملك في منامه رؤيا أفزعته فجمع لأجل تفسيرها كبار المنجّمين من قومه. وأخبرهم أنه رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات عجاف. وسبع سنبلات خضر، وسبع سنبلات يابسات.

وعجز المنجّمون عن تفسير الرؤيا وكان ساقي الملك يشاهد كل ماحدث. فتذكّر يوسف في السجن وأنه قادر على تفسير الاحلام فأخبر الملك بذلك.

فأرسله الملك إلى يوسف، ليفسر له هذه الرؤيا، ففسّرها وقال له: إنكم تزرعون سبع سنين يكون فيها الخير كثيراً فما تحصدونه فاتركوه في سُنبله إلا مما تأكلون، ثم يأتي بعد ذلك سبع سنين شديدة يقلّ فيها الخير ثم يأتي عام يعود فيه الخير والبركة.

عاد الساقي إلى الملك ليخبره بتفسير الرؤيا، فأُعجِب الملك بيوسف وعَفَا عنهُ بعد أن ظهرت براءته ووضعه قيماً لبيت المال.

وجاءت سنوات القحط والجدب التي قال عنها يوسف وجاء الناس إلى مصر ليشتروا الحبوب، وكان إخوته من بينهم. فلمّا رآهم عرفهم وبعد أن أعطاهم مايطلبون قال لهم: في المرة القادمة أحضروا لي معكم أخاً لكم من أبيكم وإلا لن تحصلوا على الحبوب.

أخبر الأولاد والدهم برغبة القيّم على بيت المال بمصر، فسمح لهم أن يأخذوا أخاهم معهم بعد أن أخذ منهم عهداً بالمحافظة عليه، وأحضر الإخوة اخاهم الصغير معهم في المرة الثانية عند ذهابهم إلى مصر، فقام يوسف بوضع صِوَاع الملك في حوائج أخيه الصغير خفيةً. وقال أحد الحراس أن صِوَاع الملك قد سُرق! فلمّا بحثوا عنه وجدوه مع الأخ الأصغر كما خطط يوسف لذلك.

فوجد الإخوة أنفسهم في ورطة وحاولوا إستعطاف يوسف بأن يأخذ أحدهم بدلاً عن أخيهم الصغير، ولكنّه رفض أن يأخذ غيره، فعاد الأولاد ليخبروا أباهم بكل ماحصل. فطلب منهم العودة والبحث عن اخيهم الصغير وعن يوسف أيضاً.

وعندما عادوا إليه ورأى سوء حالهم، أخبرهم أنه هو أخاهم يوسف الذي رموا به في البئر عندما كان صغيراً. فاعترفوا بأنهم مذنبون تجاهه وأنهم ظلموه، فما كان منه إلا أن سامحهم، وسألهم عن أبيه، فأخبروه بسوء حاله، وفقدانه لبصره.

فأعطاهم قميصه وقال لهم ضعوه على وجه أبي وسيعود إليه بصره، وتعالوا أنتم وأهلكم إليّ أجمعون. فعادوا إلى والدهم وألقوا القميص على وجه سيدنا يعقوب عليه السلام فعاد إليه بصره. ثم حمل يعقوب أهله وبنيه وارتحل إلى مصر. واجتمع شمل الأسرة بعد تشتت وضياع وحزن.

وخرّ الإخوة والأب والخالة يسجدون، فقال سيدنا يوسف عليه السلام لأبيه: هذا تأويل رؤياي التي رأيتها عندما كنت صغيرا، وطلب يوسف من الملك أن يسمح لأهله وعشيرته بالإقامة معه في مصر، فأذِن لهم بذلك.

قد يهمك:

قصة النبي يوسف للاطفال

قصة النبي يوسف للاطفال، في ليلة من الليالي رأى سيدنا يوسف عليه السلام وهو نائم رؤيا عجيبة، حيث رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر ساجدين له، فاستيقظ يوسف عليه السلام وقرر الذهاب إلى أبيه يعقوب عليه السلام ليروي له ما حدث في هذه الرؤيا، فعلم يعقوب عليه السلام أن ابنه سيكون له شأن عظيم، ولذلك حذره من أن يخبر إخوته برؤياه فيفسد الشيطان قلوبهم، ويقلبهم على أخيهم، فيحسدونه على ما آتاه الله من فضله، فلم يقص رؤيته على أحد.

قصة النبي يوسف للاطفال
قصة النبي يوسف للاطفال

كان يوسف عليه السلام مفضلاً عند أبيه يعقوب -عليه السلام-، حيث كان يعقوب يحب يوسف عليه السلام حباً كبيراً، يعطف عليه ويداعبه، فاغتاظ أخوته منه فكانوا يحسدونه، ويحقدون عليه، اجتمعوا ذات مرة ليدبروا له مؤامرة تبعده عن أبيه، فاقترح أحدهم أن يلقوه في غيابات الجب، واتفقوا جميعاً على ذلك، وفعلاً طلبوا من والده أن يترك لهم يوسف يلعب معهم ووعوده أن يحفظوه.

عندما وصل أخوة يوسف عليه السلام إلى مكانهم المنشود فعلوا ما اتفقوا عليه، حيث القوه في البئر وأتوا بقميصه الذي كان يرتديه ملطخاً بالدماء، وادعوا أن الذئب قد أكله، وبعد ذلك مر أناس من البدو فوجدوا يوسف و أخذوه وباعوه بثمن بخس، فلما رآه عزيز مصر قرر شرائه، وطلب من زوجته أن ترعاه، ولكن من شدة جماله راودته عن نفسه، فأبى يوسف عليه السلام أن يعصى الله عز وجل، فكادت له وأدخلته السجن، ثم أظهر الله تعالى براءته بعد ذلك وخرج من السجن.

استعمله الملك بعد ذلك في إدارة شئون البلاد، وجعله أمين الخزائن، وفي شئون الغذاء التي أحسن إدارتها في سنوات القحط، واجتمع شمله بوالده وإخوته وخروا له سجداً وبذلك تحققت رؤياه، كانت هذه نبذة مختصرة عن قصة سيدنا يوسف الصديق نتمنى أن تنال استحسانكم.

قصة سيدنا يوسف كرتون

قصة سيدنا يوسف كرتون

قصة سيدنا يوسف للاطفال pdf

سبب وفاة النبي يوسف

ما ورد في عن وفاة سيدنا يوسف عليه السلام كلها روايات غير مثبتة، ولم يرد في القرآن الكريم أو في صحيح السنة شيئاً عن وفاته، لذلك فلا نجزم بهذه الروايات، وقد وردت العديد من القصص في وفاته عليه السلام، أمّا أرجح الأقوال إنّه عاش طويلاَ وواجه فرعون وانتصر، ثُمَّ مات وقد بلغ من العمر مئة وعشر سنين، ولكنّهم اختلفوا في مكان دفنه؛ وذلك لشدة رغبة الناس بالحصول على بركته، فاشتد القتال والعداء بين الناس، وفي النهاية اتفق الجميع على دفنه عليه السلام في نهر النيل؛ لتعمّ بركته على جميع أهل مصر، ودُفن في قبر رخامي مطليّ بالرّصاص وسط النيل. وفي زمن النبي موسى عليه السلام تمّ نقله إلى المقدس؛ ليُدفن قرب إبراهيم عليه السلام، وفي روايات أخرى أنّه نُقل في البدء للشّام دون فتح تابوته، وبعدها تم نقله لبيت المقدس لجوار إبراهيم عليه السلام، وقيل إنّه دُفن في منطقة تسمّى بالقلعة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا