يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال دعاء الاستخارة مكتوب كامل pdf ، و دعاء صلاة الاستخارة مكتوب كامل ، و دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير ، و دعاء الاستخارة بدون صلاة مكتوب كامل ، و دعاء الاستخارة كامل للزواج ، و كيفيّة صلاة الاستخارة ، قد يعجز الإنسان عن تدبير حاله، والاختيار الأفضل لنفسه، ويطلب معونة الله تعالى؛ ليدله على الأفضل ويرشده عن طريق الإلهام إلى الاختيار الأنسب.

دعاء الاستخارة مكتوب كامل pdf

دعاء الاستخارة مكتوب كامل pdf
دعاء الاستخارة مكتوب كامل pdf

دعـاء الاستـخارة يساعد المسلم على اختيار  أبرز القرارات التي ينبغي على الإنسان أن يتحرى الدقة عند القيام باتخاذ هذا القرار الهام، وهذه باقة من متميزة من دعاء صلاة الاستـخارة من شخص معين، يمكن تحميل صيغة دعاء الاستخارة مكتوب كامل pdf “من هنا“.

دعاء صلاة الاستخارة مكتوب كامل

إنَّ الغيبَ لا يعلمه إلَّا الله -عزَّ وجلَّ-، وإنَّ تقديرَ الخيرِ والشرِّ بيدِ الله وحده، لذلك لا ينبغي للمسلمِ أن يقصدَ شيئاً من أمورِ الدنيا إلَّا بعد أن يستخيرَ ربَّه؛ لذلك فقد علَّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه الكرام دعاءً يكررونه بعد صلاةِ ركعتينِ عند حيرتهم في أمرٍ مستقبلي ما، وسميَ بدعاء الاستخارةِ.

ومتنُ الدعاءِ هو: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ؛ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ).

دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير

يفضل كثير من الناس الحصول على دعاء الاستخارة مكتوب كامل بخط كبير من أجل ترديده أثناء الدعاء بعد صلاة الاستخارة، إذ يجد بعض الناس صعوبة في حفظه، ولا حرج في أن يدعو المسلم بما يشاء من الدعاء من أجل الاستخارة، ولكن يفضل أن يدعو الإنسان بدعاء الاستخارة الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه فيه تطبيق لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي دعاء الاستخارة مكتوب كامل بخط كبير:

دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير
دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير

“اللَّهُمَّ إنِّي أستَخيرُكَ بعِلمِكَ ، وأستَعينُكَ بقُدَرتِكَ ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ ، فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَعلمُ ولا أعلَمُ ، وأنتَ علَّامُ الغيوبِ ، اللَّهمَّ إن كُنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبةِ أَمري – أو قالَ: في عاجِلِ أَمري وآجلِهِ – فأقدرهُ لي ، ويسِّرهُ لي ، ثمَّ بارِكْ لي فيهِ ، وإن كنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني ، ومَعاشي ، وعاقبةِ أَمري – أو قالَ: في عاجلِ أَمري وآجلِهِ – ، فاصرفهُ عنِّي ، واصرِفني عنهُ ، واقدُرْ لي الخيرَ حيثُ كانَ ، ثمَّ أرضِني بِهِ ، قالَ: ويسمِّي حاجتَهُ”.

دعاء الاستخارة بدون صلاة مكتوب كامل

يمكن للمسلم أن يتوجه إلى الله تعالى بدعاء الاستخارة من دون صلاة، ويتلفظ بنفس دعاء الاستخارة أو ببعض الأدعية التي تنوب عنه ولا حرج في ذلك، إذ لا تشترط الصلاة من أجل دعاء الاستخارة، ولكنَّ صلاة الاستخارة سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي دعاء الاستخارة بدون صلاة:

(اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي وفي عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي وفي عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:6382، صحيح.]

دعاء الاستخارة كامل للزواج

لا يختلفُ دعاء الاستخارةِ للزواجِ عن دعاء الاستخارةِ في أيِّ أمرٍ آخرٍ من الأمور المستقبليةِ التي لا يعلمُ خيرها ولا شرُّها سوى الله -عزَّ وجلَّ-، إلَّا أنَّ المسلمَ عندما يدعو الله -عزَّ وجلَّ- تكونُ تسميةُ حاجته فيه هي الزواجُ من فلانةٍ، أو الزواجُ من فلانٍ.

وبناءً على ذلك فإنَّ متنَ دعاء الاستخارة للزواجِ بالتحديدِ هو: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زواجي من فلان بن فلانة خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وعَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زواجي من فلان بن فلانة شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وعَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ”.

قد يهمك:

كيفيّة صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة ركعتان اثنتان من غير صلاة الفريضة، يدعو فيهما المُستخِيرُ اللهَ بالدعاء الوارد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وهو: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ).

وقد اختلف العلماء في موطن دعاء الاستخارة؛ أي في كونه بعد السلام، أم قبله، فذهب الجمهور إلى أنّ دعاء الاستخارة بعد التسليم أفضل، ويُجزِئه أن يدعوَ قبل السلام، وقد رجّح الإمام ابن تيمية أنّ الدعاء قبل التسليم أفضل من الدعاء بعده.

ويُستَحبّ أن يبدأ المُستخير دعاءه، ويختمه بحمد الله، والصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فيستقبل القبلة، ويرفع يديه، ويُراعي آداب الدعاء، أمّا القراءة في صلاة الاستخارة، ففيها ثلاثة آراء، هي:

  • استحباب قراءة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) بعد الفاتحة في الركعة الأولى، وقراءة (قل هو الله أحد) في الركعة الثانية بعد الفاتحة، وهذا قول الحنفية، والشافعية، والمالكية.
  • استحسان بعض السَّلَف قراءة الآيات: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ*وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ*وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) وذلك بعد الفاتحة في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية قراءة الآية: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).
  • عدم تحديد قراءة مُعيَّنة، وهو ما ذهب إليه الحنابلة، وبعض الفقهاء.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا