تعرف على خطوات الطريقة العلمية التي تعمل على مراقبة العالم من حولنا، لمعرفة ما يدور من تغيرات كونية، وما توصل إليه العلم من حقائق في مختلف المجالات، على نطاقات واسعة في العالم، هذا ما يقدمه لنا مقالنا اليوم للتعرف على خطوات الطريقة العلمية ، ومعرفة ما تقوم به تلك الخطوات.

خطوات الطريقة العلمية

يوجد عدة خطوات الطريقة العلمية يتم اتباعها من قبل الباحث للوصول إلى حل مشكلة ما، وهذه الطرق هي :

خطوات الطريقة العلمية
خطوات الطريقة العلمية
  • الملاحظة : الخطوة الأولى لأي منهج دراسة علمي هي الملاحظة، تنشأ عند العلماء عند ملاحظة مشكلة معينة أو رصد نمط مثير للاهتمام أو أشياء غامضة وغير مبررة بشكل واضح، لذا فإن مرحلة الملاحظة تهدف لتحديد المشكلة المراد فهمها وتوضيحها والبحث عنها.
  • تحديد الأسئلة والاستفسارات : يبدأ العالم هنا بوضع وتسجيل سؤال أو مجموعة أسئلة عن الموضوع الذي لاحظه ويريد البحث فيه، ويتساءل بعدة طرق (لماذا وكيف وأين ومتى ومن وهل…وإلخ؟).
  • إنشاء خلفية بحثية : تهدف هذه الخطوة لتكوين تصور علمي وخلفية بحثية علمية متكاملة حول الموضوع المراد دراسته، بما يشمل الدراسات المجراة في وقت سابق والنظريات المثبتة والغير المثبتة، بالإضافة إلى التعرف على محاولات العلماء السابقة لدراسة نفس الموضوع، وإن وجدت يتم تسجيل نتائجهم والاطلاع على الخطوات التي اتبعوها.
  • وفي النهاية يتم جمع كل المعلومات الموثوقة المتعلقة بالبحث وتكوين أساس علمي ومنهجي قوي يمكن العالم من الفهم الصحيح لما سيعمل عليه وسيزيد فرص نجاح بحثه، تنفذ هذه الخطوة بقراءة الدراسات السابقة التي تخص نفس الموضوع والأوراق البحثية المنشورة على مواقع الانترنت الموثوقة والمعلومات المثبتة الموجودة في المراجع العلمية الورقية أو الإلكترونية.
  • وضع فرضية : وهي الإجابة المحتملة عن السؤال الذي طرحه العالم، أي وضع تخمين مبدأي بشكل نظري وغير معتمد، وهذه الفرضية هي التي سيتم العمل عليها إما لإثبات صحتها أو لنفيها.
  • تجارب اختبار الفرضية : يتم تصميم وابتكار اختبارات وتجارب متعددة يكون الهدف منها التوصل لإثبات أو نفي مؤكد للتنبؤ الذي وضعناه في الفرضية، وهي خطوة تتطلب الأمانة والعدل لأن احتمال فشل الفرضية موجود ولا يمكن تجاهله، ويمكن تكرار التجربة هنا الكثير من المرات كما يمكن أن تستمر لعدة سنوات، وعند انتهائها تتحول الفرضية عديمة الفائدة والغير معتمدة إلى نظرية.
  • تحليل النتائج : بعد الانتهاء من التجارب وجمع البيانات الناتجة عنها يتم تنظيم هذه البيانات في جداول ورسوم بيانية ويتم العمل على تحليلها رياضياً وإحصائياً، يقرر الباحث بعدها فيما إذا كانت فرضيته مقبولة أو مرفوضة وفيما إذا كان سيعيد بناء فرضية جديدة.
  • توثيق النتائج: حيث يقوم العالم أو الباحث هنا بنشر النتائج التي حصل عليها والإبلاغ عنها في المواقع والمجلات العلمية والمعارض والمؤتمرات العلمية ليتم الاطلاع عليها واختبارها من قبل علماء آخرين وتصحيحها أو إكمالها.

تعريف الطريقة العلمية

  • الطريقة العلمية أو المنهج العلمي في الأبحاث هو أحد مناهج البحث العلمي، وهو التقنية التي يستخدمها الباحثون في مجالات العلوم التجريبية مثل علوم الاجتماع وعلم النفس للوصول إلى حقائق علمية، وتعتمد على وضع فرضية واختبارها من خلال سلسلة من الخطوات، بهدف الخروج بنظرية علمية واضحة ومحددة، فنتائج الأبحاث العلمية التي تستخدم المنهج العلمي تكون عقلانية وعلمية بحتة، ويستخدم هذا المنهج عدة أدوات للحصول على النتائج، مثل الملاحظة وإجراء التجارب لاختبار الفرضية.

خصائص الطريقة العلمية للبحث العلمي

تتألف الطريقة العلمية من عدة خطوات مهمة وهي كما يلي :

  • التخطيط للتجربة: يتم تصميم تجربة أو سلسلة من التجارب لاختبار الفرضية. يتم في هذه المرحلة تحديد المتغيرات المستقلة والمتغيرات المعتمدة وتحديد طريقة جمع البيانات المناسبة.
  • تحليل البيانات: تتم معالجة وتحليل البيانات المجمعة بواسطة أدوات إحصائية وتقنيات تحليلية متنوعة. يهدف التحليل إلى استنتاج النتائج وتوصيف العلاقات بين المتغيرات.
  • وضع الفرضية: تبدأ عملية البحث العلمي بوضع فرضية قائمة على أساس المعرفة المتاحة والمشاهدات السابقة. تكون الفرضية عبارة عن توقع أو تفسير للظاهرة المراد دراستها.
  • التوصل إلى النتائج: يتم تفسير النتائج المستخلصة من التحليل ومقارنتها مع الفرضية الأصلية. يتم تقييم صحة الفرضية وقبولها أو رفضها أو تعديلها بناءً على النتائج المستنتجة.
  • جمع البيانات: يتم تنفيذ التجربة وجمع البيانات المتعلقة بالمتغيرات المستقلة والمتغيرات المعتمدة. يجب أن تتم هذه العملية بدقة ومنهجية لضمان الموثوقية والصحة العلمية للنتائج.
  • يجب أن يكون للبحث العلمي خصائص معينة مثل التحقق، والمنهجية، والموضوعية، والتكرار، والقابلية للتجديد والتوثيق الدقيق. من خلال اتباع الطريقة العلمية، يمكن للباحثين الوصول إلى نتائج موثوقة وقابلة للتكرار وتطوير المعرفة العلمية في مختلف المجالات.
  • إعادة التقييم والنشر: يتم إعادة التقييم والنقاش العلمي للنتائج والتأكد من صحتها ودقتها. يتم ذلك من خلال مراجعة الأقران والنقاش في المجتمع العلمي. بعد التقييم والنقاش، يتم نشر النتائج في المجلات العلمية لإسهامها في المعرفة العلمية العامة.

خطوات الطريقة العلمية بالترتيب علوم

خطوات الطريقة العلمية بالترتيب هي :

  • الملاحظة
  • طرح السؤال
  • تكوين خلفية بحثية
  • اقتراح الفرضية
  • اختبار الفرضية
  • تحليل النتائج
  • توثيق النتائج

قد يهمك :

أول خطوات الطريقة العلمية

أول خطوات الطريقة العلمية هي :

  • الطريقة العلمية باختصار هي الدراسات العلمية التي يتم إجراؤها وفقًا لخطة، تسمى أيضًا طرق الدراسة العلمية، لها خطوات محددة مرتبة تتضح في التالي: بحث لتحديد المشكلة حول الموضوع المراد عمله.
  • الحصول على المعلومات من خلال إبداء الملاحظات حول المشكلة المحددة.
  • جمع البيانات نتيجة الملاحظات والتجارب ، تحديد الفرضيات التجريبية المقدمة لحل المشكلة.
  • عمل تنبؤات حول حل المشكلة بناءً على الفرضيات ، إجراء تجارب مضبوطة وفق الفرضيات المطروحة.
  • تحليل البيانات التي تم الحصول عليها نتيجة التجارب ، الحصول على الحقائق والإبلاغ عن نتيجة تحليل البيانات.
  • تقديم نظريات عامة تشرح أسباب ونتائج المشكلة ، الكشف عن القوانين المقبولة بشكل عام حول كيفية حدوث المشكلة.

مثال على الطريقة العلمية

من الجدير بالذكر أن أهمية اتباع الطريقة العلمية تبرز في الأحياء، الفيزياء، الكيمياء وكافة العلوم الأخرى، حيث يمكن تطبيق خطوات الطريقة العلمية على المثال التالي :

  • الملاحظة : من الممكن ملاحظة كثرة عدد الناس الذين يشربون المياه القلوية لأنهم يظنون أنها أكثر صحة.
  • طرح السؤال : هل المياه القلوية أكثر صحة فعلًا؟
  • تكوين خلفية بحثية : العمل على مراجعة وقراءة بعض البحوث المنشورة بشأن تلك القضية، حيث يتم مراجعة بعض البحوث التي تتعلق بدرجة حموضة الدم مثلًا أو وظائف الرئة وما إلى ذلك من المتعلقات.
  • اقتراح فرضية : من الممكن أن تكون الفرضية هي أن شرب الماء القلوي لا يوجد له تأثير على الصحة سلبي كان أو إيجابي.
  • اختبار الفرضية : يتم خلال تلك المرحلة خلق طريقة إبداعية من أجل جعل الناس يشربون الماء العادي والقلوي كذلك، ثم القيام بوصف شعورهم بعد شرب كلٍ منهما.
  • تحليل النتائج : سيتم من خلالها التوصل إلى نتيجة واضحة فور العمل على فرز نتائج الاختبار السابق والتي تتمثل في تصديق الفرضية الموضوعة أو تنفيذها.
  • توثيق النتائج : في حال كانت الدراسة البحثية فيما يخص المياه القلوية وتأثيرها على الصحة حقيقية، فسيكون بإمكانك الباحث بعدها إيجاد مجلة مناسبة من أجل نشر مقالته فيها من بعد الاطلاع والموافقة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا