يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبه محفليه عن التعليم ، و خطبة محفلية عن يوم المعلم ، و خطبة محفلية عن يوم المعلم قصيرة ، و خطبة محفلية عن المعلم ، و خطبة محفلية عن المعلم قصيرة جدا ، قبل أن يطّلع القارئ على خطبه محفليه عن التعليم و المعلم لا بدّ له من معرفة ما هي الخطبة المحفلية، فهي من الخطب التي تختصّ وترتبط بموضوع محدّد للمناسبة التي واكبتها، وقد تختلف مواضيع الخطبة المحفلية، فقد تكون دينيّة، كالخطب التي تُلقى في المناسبات الدينية كليلة الإسراء والمعراج، وليلة القدر وقدوم شهر رمضان وغيرها، ومها ما تكون اجتماعية وهي تعالج موضوعات مجتمعيّة كخطبة في يوم المعلم أو يوم الأم، ومنها ما يعالج قضايا سياسيّة كخطب تُلقي في اليوم الوطني أو ذكرى نصر بأحد الحروب أو وحدة البلاد وغيرها.

خطبه محفليه عن التعليم

خطبه محفليه عن التعليم
خطبه محفليه عن التعليم

أيها الطلاب الكرام، أنتم براعم المستقبل وأمل الغد، وحملة مشعل العلم والأدب والفن إلى الأجيال القادمة، إن العلم ممتد بجذوره في عمق تاريخ البشر على الأرض، وهو وراء كل نهضة وكل تقدم أحرزته دولة من الدول، ولقد بلغ العلم أوجه قديمًا في مصر الفرعونية وبلاد ما بين النهرين وازدهرت في تلك الحضارات علوم الرياضيات والفلك والفلسفة وليومنا هذا مازالت هذه الحضارات تبهر العالم بما حققته من نهضة وما تركته من إنجازات ومعارف وما حوته من أسرار لا يعرف تفاصيلها العلماء حتى يومنا هذا.

والعلم ليس مجرد كلمات تحفظ ثم تنسى بعد انتهاء وقت الامتحان، ولكنه تجارب ومعارف تستقر بالذهن ويتلقّى الإنسان منها الدروس والعبر ويتعلم كيفية استخدامها لمنفعته ولخير من حوله.

يقول الدكتور سلمان العودة: “العلم لا يُوخذ بالقراءة والحفظ وحسب، بل إن حرارة التجربة والمعاناة تُنضج العقل، وتلقّحه بأهم العلوم وأنفعها وأكثرها احتواءً على الروح البنّاءة.”

والعلم هو وسيلتكم للبقاء ولمواكبة العالم من حولكم وبدونه أنتم لا شئ، فانتهزوا الفرصة، واهتموا بما يدرس لكم من علم، وحاولوا أن تكونوا على قدر المسؤولية فتتسائلوا، وتبحثوا وتجدوا إجابات على أسئلتكم، وتنظروا إلى ما حولكم نظرة متفحصة وثاقبة، فربما كنتم مخترعي الغد، وربما تمكنتم من صنع ما لم يصنعه أحد من قبلكم.

خطبة محفلية عن يوم المعلم

خطبة محفلية عن يوم المعلم
خطبة محفلية عن يوم المعلم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه النبي الأمي الكريم الذي علّم الأمة، وأخرجها من ظلام الجهل والكفر إلى نور الإيمان والعلم.. وبعد؛

إن العلم لهو اللبنة التي تُبنى عليها الأمم وتتطور، فالإنسان من خلاله يحصل على ما يحتاج إليه من المعارف والمهارات والمعلومات، مما يجعله قادرًا على التعرف على حقوقه وواجباته في المجتمع، كما يجعله قادرًا على التعرف على دوره المطلوب منه في المجتمع، ولا يمكن أن يصل الإنسان إلى هذه الدرجة من المعرفة إلا من خلال إرشاد المعلم له، فهو القنديل الذي يضيء له الطريق، وهو الشعاع الذي يدله على السبيل الذي يجب أن يسلكه، وإن فضل المعلم على الطلاب لهو فضل كبير، فقد قال أمير الشعراء أحمد شوقي: “قم للمعلِّم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا”. فيرى الشاعر أن دور المعلم من الأهمية والعظمة التي تجعله يكاد يقارب دور الرسول الذي أرسله الله تعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فهو الذي ينشئ الأجيال على العلم والأخلاق وحب الوطن والأمانة والإخلاص في العمل، وكافة الصفات الطيبة التي ينبغي أن يتمتع بها الفرد الصالح ليفيد نفسه وأسرته ووطنه.

وإننا اليوم إذ نحتفل بيوم المعلم، فإننا نتقدم بكل آيات الشكر والتقدير للأستاذة الفضلاء، والمعلمين الأجلاء الذين بذلوا الوقت والجهد، وكرّسوا حياتهم من أجل خدمة العلم والطلاب. وإننا كذلك إذ نعلم أن قدر المعلم لا توفيه الكلمات، ولا تسعه الصفحات، فنحن نتمنى أن يمد الله تعالى في أعمار أساتذتنا الأجلاء لينفعوا أجيالًا وأجيال لخدمة هذا الوطن الجليل. وفي النهاية، وبعد أن تعرفنا على أهمية المعلم في حياتنا فإننا ندعو الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء عن كل ما بذلوه من جهد، وعلى كل ما أمدونا به من علم، وأن ينفعنا بما علّمنا ويجعلنا ممن يرضى عنهم، والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته.

قد يهمك:

خطبة محفلية عن يوم المعلم قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم الذي خلق فأبدع ما خلق، بسم الله الرحمن الرحيم الذي جعل لهذا الكون نظامًا وسيرورة لا يُمكن لأي أحد أن يتخطاها، أو يتجاوزها باسم الله الذي جعل أول كلمة في هذا العالم هي لفظة اقرأ، فأوحى بها إلى نبيه الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فكان أول معلم لهذه الأمة، وعلى دربه يسير كل معلم، المعلم هو القاعدة التي يُبنى المجتمع عليها فمتى كانت تلك القاعدة سلمية معافاة فلا شيء يُمكنه أن يزعزع هذه الأمر، وليس أقل من أن يُجعل للمعلم يومًا يحتفل النّاس فيه، فيُقدمون له أسمى عبارات الحب والجمال، المعلم هو الكلمة الحقيقية على هذه الأرض.

خطبة محفلية عن المعلم

الحمد لله وفّق من شاء للإحسان وهدى، وتأذّن بالمزيد لمن راح في المواساة أو غدا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها نعيمًا مؤبدًا، وأشهد أن نبّنا محمدًا عبد الله ورسوله أندى العالمين يدًا وأكرمهم واحدًا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أهل التّراحم والاهتداء وبذل الكفّ والندى، ومن تبعهم بإحسانٍ ما ليلٍ سجى وصبحٍ بدا، وسلّم تسليمًا سرمدًا أبدًا، أما بعد:
يقول الشّاعر:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي

يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ

عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ

وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً

صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا

أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً

وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا

وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً

فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا

أيّها النّاس، إنّ المعلّم هو الشمعة التي تضيء عتمة الدروب ليشرق العلم في عقول التّلاميذ، وهو الذي يقضي على الجهل والتّخلّف، فيعلّم طلابه قيمة العلم وقيمة الكتاب، ويعلّمه كيف أنّ المستقبل يرتسم من خلال ما يحقّقه الأفراد والمجتمع من العلوم، فيأخذ المعلم بأيدي طلّابه ليسير بهم نحو منارة المعرفة والثّقافة، ويكون بمثابة الأب بالنّسبة لهم، فاليوم نعيش مع أعظم مهنةٍ عرفتها البشريّة ومن وحيها وجهودها اتسمرّت الحياة، فمهنة التّعليم هي تركة الأنبياء، وإرث العلماء، منها تُصنع الحضارات، وبها تتقدّم المجتمعات، ومنها تصعد الأمم نحو القمم، فالمعلّم بتعليمه يقضي على الجهل الذي هو أصل كلّ بلاء، ونواة كلّ عناء، لذا لا بدّ أن نقف مع المعلمين قائدي الأمل وصانعي سلّم المجد، وقفة إجلالٍ وإكبار للمعلم، فهنيئًا للمعلمين لما هيّأ لهم الله من أسباب الخير، فيعلّموا الجاهل، وينصحوا العاصي، ويدفعوا المتكاسل، ويُشجعوا المُبادر، ونوصي المعلمين بالصبر والحلم والصدق والمثابرة، فإنّهم أمل المجتمع وأمل المستقبل.

فيا عباد الله إنّ المعلم يحمل أعظم رسالة، ويؤدي أجلّ دورٍ في المجتمع ، التربية والتعليم وإعداد الأجيال القادمة، فكان حقّه علينا أن نقدّره ونحترمه ونعتني به، وأن نغرس في قلوب أبنائنا احترامه وحبّه وتبجيله، فهو بمثابة الوالد الحاني والمرشد المتفاني والمربّي الفاضل لهم.

خطبة محفلية عن المعلم قصيرة جدا

مقدمة خطبة محفلية عن يوم المعلم قصيرة جدا

الحمد لله بيده مفاتيح الفرج، شرّع الشّرائع وأحكم الأحكام وما جعل علينا في الدين من حرج، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قامت على وحدانيّته البراهين والحجج، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبد الله ورسوله، هو المفدّى بالقلوب، وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ومن سار على أقوم طريق وأعدل منهج، والتّابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين، وسلّم تسليمًا كثيرًا، أمّا بعد:

بالعلم يُحفظ المجتمع والدّين من التّطرّف والغلوّ، ومن الخرافات والأباطيل والتّضليل، وبالعلم تُحفظ الأسر من التّشتت والانحراف، بالعلم يُحفظ الوطن من الأفكار المنحرفة والمناهج المضللة.

عرض خطبة محفلية عن يوم المعلم قصيرة جدا

أيّها الأخوة إنّنا في هذا اليوم نحتفل بإنسانٍ أقل ما يمكن أن نقول عنه أنّه إسنانٌ مُكافح، إنّه المعلم وهذا اليوم يومه،  وإنّ تاريخ يوم المعلم يرجع للخامس من شهر أكتوبر لعام 1994م، والذي تمّ فيه إحياء ذكرى توصية منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة المسماة اليونيسكو، والمتعلّقة بأوضاع المعلمين، ففي جميع المجتمعات الرّاقيو يُنظر للمعلّم على أنّه صاحب القمّة، فالدّيانات السّماويّة والإسلام رفعا من شأن المعلّم وتقديره، وقدّسا مهنة التّعليي، باعتبار المعلم رسولًا للعلم والمعرفة، فتربية الأجيال وتعليمها وتربيتها من المهمّات الكبيرة والعظيمة للغاية، فالمعلّم بجانب قيامه بالتعليم فإنّه يقوم بالتّربية، وإنّا لا بدّ لنا من معرفة دور المعلم، وفضله، وأن نحفظ له الجميل ونردّه، واحتفالنا اليوم بيوم المعلم أقلّ ما يمكن أن نقوم به، للتنويه على دوره وأهميّته وفضله في بناء المجتمع وأجيال المستقبل.

خاتمة خطبة محفلية عن يوم المعلم قصيرة جدا

أيّها الأخوة لو كان العالم من دون المعلم، لساد فيه الجهل والفساد والتّخلف بين النّاس، ولكان انتشار العلم شحيحًا مقتصرًا على فئة صغيرة من النّاس، لكن وجود مهنة المعلم جعلت من العلوم تنتشر في مشارق الأرض ومغاربها، وتتحقّق هذه الأمور بقدرة المعلم على التواصل مع تلاميذه وطلابه وإيصاله الأفكار لهم.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا