موقع إقرأ يقدم لكم موضوع تجدون فيه تقرير حول ظاهرة التدخين ، وتقرير عن التدخين في المدارس، وتقرير عن التدخين قصير، وظاهرة التدخين أسبابها وعلاجها، وتعريف التدخين، وتعتبر ظاهرة التدخين من الظواهر السلبية التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في معظم المجتمعات، سواء الأجنبية أو العربية، فعلى الرغم من التحذيرات التي تنشرها الصحة العالمية بخصوص هذه الظاهرة وأضرارها السلبية، إلا أن الغالبية من الناس غير مدركة لحقيقة خطورتها، وتزداد هذه الظاهرة انتشارا مع الأيام…تابعوا معنا.

تقرير حول ظاهرة التدخين

إليكم في مقالنا هذا تقرير حول ظاهرة التدخين ، فحسب العديد من الدراسات التي أجريت على المدخنين، فقد تمّ اكتشاف علاقة تربط الأمراض المختلفة التي يصابون بها بعادة التدخين، كما تمّ ربط التقلّبات المزاجية والنفسية بهذه العادة. للتدخين أضرار كبيرة جداً ومنها:

تقرير حول ظاهرة التدخين
تقرير حول ظاهرة التدخين
  • يؤدّي التدخين إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصّةً أمراض الجهاز التنفسي مثل: الأزمات والسرطانات، بالإضافة إلى أمراض القلب مثل السكتات والجلطات القلبية، بالتالي فهو من أهمّ أسباب الوفاة المبكرة، ومن أصل كلّ الوفيات في العالم بسبب أمراض القلب هناك 25% منهم يموتون بسبب التدخين.
  • تأثيره على المظهر الخارجي؛ فهو يفقد الجلد نضارته، وبالتالي يُعطيه مظهراً أكبر كما أنّه يؤثّر على لون الأسنان ورائحة الفم بشكل كبير.
  • سرطان الرئة؛ حيثُ إنّ الكربون المؤكسد يؤثر بشكل كبير على صحة الرئة.
  • يؤثر التدخين على الوضع الاقتصادي للفرد؛ حيثُ إنّه يستهلك الكثير من الأموال.
  • يؤدي إلى الإدمان؛ حيثُ إنّ التبغ من المواد المؤدية للإدمان.

قد يهمك:

تقرير عن التدخين في المدارس

تقرير حول ظاهرة التدخين : تقرير عن التدخين في المدارس، هناك العديد من الأسباب والدوافع التي تدفع الأطفال والمراهقين لتعلّم التدخينفي المدارس، نذكر منها:

تقرير عن التدخين في المدارس
تقرير عن التدخين في المدارس
  • يُعتبَر غياب الرقابة الأسرية للأطفال والمراهقين من أهمّ الأسباب التي تؤدي إلى تعلّ
  • التدخين والإدمان عليه؛ فمن محيط الأسرة إلى محيط المجتمع قد يلتقي الطفل أو المراهق بالرفيق السيئ فيتعلم منه العادات السلبيّة وأبرزها التدخين، ومع غياب رقابة الأهل قد ينجرف الطفل إلى خوض تجربة العادات السلبية من هؤلاء الأصحاب السيّئين، وكذلك حب المغامرة وتجربة كل شيءٍ جديد فيبدأ بسيجارة واحدة ثم يكررها بسيجارة أخرى حتى ينجرف بالتدخين.
  • قد يرى الطفل أو المراهق بأنّ التدخين ليس ضاراً فهو يقلّد فيه الكبار، ومن هذا المنطلق قد يتصور نفسه بأنّه أصبح كبيراً وأكثر رجولةً عندما يحمل سيجارةً، وقد يتجه في ذلك إلى الشعور بالاستقلالية عن والديه والاعتماد على ذاته، وقد يتساهل الوالدان في التدخين أمام أبنائهم؛ فلذلك تعتبر عادة تدخين الأهل هي تشجيع بحد ذاته لتدخين السجائر لأطفالهم.
  • الضغوط النفسيّة والأُسريّة، فيلجأ المراهق مثلاً إلى التدخين كمَخرج ومُتنفس وحل لتلك الضغوطات المتعددة والمشاكل الأُسرية، ومن ثم يصل إلى حد الإدمان عليها.

تقرير عن التدخين قصير

تقرير حول ظاهرة التدخين : في الحين الذي يرى فيه بعض الأشخاص التدخين عادة طبيعية تتمثل في استنشاق المواد المحشوة في لفافة التبغ وزفرها على سبيل المتعة، أو تفريغ التوتر، أو الغضب، أو غيرها من مشاعر سلبية تشير الدراسات إلى أن واحداً من بين كل خمس أشخاص يلقى حتفه بسبب مرض متعلق بالتدخين سنوياً،فيما تتزايد الحملات المعنيّة بمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمعات لما لها من أضرار كبيرة على صحة الفرد ومستقبل البيئة.

تقرير عن التدخين قصير
تقرير عن التدخين قصير
  • للتدخين أضرار عديدة على على الصحة، فهو سبب في زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنه سبب في رفع احتمالية الإصابة بالجلطات الدماغية بمقدار مرتين إلى أربع مرات، وهو سبب محتمل أيضاً لضعف العظام وزيادة هشاشتها لا سيما عند النساء، كما أنّه يُنقص من مناعة الجسم بل ويتسبب في بعض أمراض المناعة الذاتية، ويزيد من فرصة حدوث التهاب المفاصل، ولا يمكن إغفال دوره في تدمير الشعب الهوائية في الرئتين، بالإضافة إلى تسببه بالعديد من الأمراض الذي يُعتبر مرض انتفاخ الرئة الخطير واحداً منها، أمّا ما يتعلّق برائحة النفس المنفّرة التي يتسبب بها التدخين بالإضافة إلى أمراض اللثة وفقدان الأسنان فهي بحث آخر، ويتعدى ضرر التدخين المدخن نفسه ليصيب غيره ممن يحيطون به، حيث تتسبب المواد السامة لهم بأمراض تصيب الجهاز التنفسي لا سيما الأطفال، كما تتسبب هذه المواد بتفاقم أعراض الربو ونزلات البرد لديهم، وتصيب الأذن الوسطى بالالتهابات، وتعرّض الأطفال للإصابة بسرطان الدماغ على مدى طويل.
  • إن الإقلاع عن التدخين أمر ممكن لمن تسلح بالإرادة، حيث يكون ذلك بالابتعاد عن الأماكن والاشخاص الذين يشجعون عليه، وبالانشغال عنه بما هو مفيد من الأطعمة والأشربة والأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى تذكير النفس بمساوئه وأضراره على الصحة على الدوام.

ظاهرة التدخين أسبابها وعلاجها

تقرير حول ظاهرة التدخين : يعتبر التدخين اليوم من الأخطار الرئيسية التي تؤثر على صحة الإنسان الجسمية والنفسية، ولا جدال أن هناك أسباب كثيرة ومتباينة تؤدي إلى انتشار عادة التدخين، وهذه الأسباب تختلف من شخص إلى آخر، معرفة هذه الأسباب سيوفر لنا قدرا من البيانات، تساعد على توعية الأفراد وتوعية الأسرة بالأساليب التي يمكن أن تؤدي إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة، من خلال هذا البحث سنلقي الضوء على آثار التدخين على صحة الجسمية والنفسية للإنسان، والأسباب المؤدية إلى ممارسة سلوك التدخين.

ظاهرة التدخين أسبابها وعلاجها
ظاهرة التدخين أسبابها وعلاجها
  • تمتد آثار التدخين لتشمل الصحة النفسية للمدخنين، حيث يعاني المدخنون من سوء التوافق، القلق، الشعور بالذنب، الصراع العدوانية(Sarason,1962 )، كذلك عدم الرضا عن الذات، ضعف التحكم الذاتي، التمرد، الضغط النفسي(,1975 Byrne & Lindgren)، ومن آثار التدخين على التعلم فالتدخين يصيب الطلاب بتعب، ويؤدي إلى صعوبة القدرة على التركيز، بطء الفهم، شرود الذهن، انحلال القوى العقلية للمخ بسبب عدم نقاء الدم الذي يؤثر على الخلايا المخ مما يتسبب في ضعف مستوى التحصيل الدراسي للطلاب المدخنين. (Sorensen,1981)، وقد يساعد التدخين على شعور المدخن بالاسترخاء، وارتفاع مستوى الإثارة النفسية والثقة النفسية المؤقتة(Wade&Tarvris,1987).
  • يتطلب اللجوء إلى التدخين والاعتياد عليه وإدمانه وجود عوامل عديدة مسببة له، نذكر منها: عوامل نفسية واجتماعية وعائلية واقتصادية وثقافية وسياسية وإعلامية وغيرها. ونتوقف هنا في حديثنا عن أهم هذه العوامل وهي:
    عوامل نفسية:
  • بين (جعفر،2002) في كتابه المخدرات و التدخين ومضارها، إن المراهقون يعتبرون التدخين وسيلة ناجحة من وسائل تحقيق الذات والتمرد على النفس وعلى الأسرة والمجتمع ككل، وان شـعور الطالب بالإحباط وعدم القدرة على تغيير الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي يؤدي إلى تميز نفسية المدخن بالتوتر، القلق، الاكتئاب، الانهيار، الخوف، الملل، ضعف الشخصية وانفصالها والعصاب، كما أشار إلى إن التدخين من الممكن أن يكون نتيجة: لإثبات الذات، تخفيف وطأ المتاعب والمشاكل النفسية و التعويض عن الخجل.
    كذلك بينت دراسة قامت بها (إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية – وزارة التربية ،1995) يتوهم الكثير من المراهقين أن التدخين يعطيهم شعورا بالثقة بالنفس والإحساس بالأمان الداخلي، إضافة إلى استخدام التدخين كوسيلة للتخلص من عقدة النقص وإخفاء الشعور بالخجل والارتباك.
  • للحد من انتشار ظاهرة التدخين: إدخال برنامج تربوية في المدرسة لتدريب المراهقين على بعض المهارات الاجتماعية لمقاومة الضغوط التي تقع عليهم من أقرانهم نحو ممارسة التدخين، واعتبرها الباحثون إحدى انجح الوسائل للوقاية من تعلم التدخين.
  • ضرورة إدخال مادة التربية الصحية في التعليم العام ويتم بموجبها تزويد الطلاب بالمعلومات الكافية عن الأضرار الصحية لأنماط السلوك غير السوي.
    تطبيق عقوبات على مخلفي تحذيرات التدخين في مواقع معينه سيكون له مردود ايجابي في مكافحة التدخين.

تعريف التدخين

تقرير حول ظاهرة التدخين : يعودُ تاريخ التّدخين إلى سنة 5000 قبل الميلاد؛ حيثُ كان موجوداً في مُختلف الثّقافات في العالم، وقد ارتبطت الاحتفالات والمَباهج الدينية قديماً بالتّدخين؛ حيثُ كان يُرافق تقديم القرابين للآلهة القديمة، كما كان مُلازماً لطقوس التّطهير.

تعريف التدخين
تعريف التدخين
  • التدخين هو الحصول على مادة النيكوتين الناتجة عن حرق مادة التبغ، يكون للنيكوتين أثر المخدر على مخ الإنسان والذي يعتاد عليه ويصعب أن نسحبه منه بسهولة، يشعر الشخص بآلام مختلفة في أنحاء جسده عند سحب تلك المادة منه عندما سنوضح لكم تعريف التدخين وأضراره وأسبابه بالتفصيل سيكون كل شيء جليًا.
  • يحتوي التبغ على أكثر من أربعة آلاف مادة كيميائية من بينها ثلاث وستون مادة تسبب السرطان بشكل مباشر وتعرف بالقطران، كما يحتوي على ما يقرب من مائة مادة سامة، كما يدخل في تكوينه مادة السيانيد والمصنفة أنها سامة والتي يتم استخدامها بغرف الإعدام بالولايات المتحدة.
  • أما النيكوتين فهو مركب شبه قلوي سام يتواجد في كل أجزاء نبات التبغ ويتركز بنسبة كبيرة في أوراقه، كما يتواجد أيضا في نبات الكوكا المخدر، ونجد مادة النيكوتين في نباتات أخرى مثل الباذنجان والبطاطس والطماطم ولكن بنسب لا تؤثر على صحة الإنسان وبذلك نكون قد وضحنا تعريف التدخين.