يعرض لكم موقع إقرأ أقوى تعبير عن طاعة الوالدين ، و كلمة عن طاعة الوالدين ، و طاعة الوالدين من طاعة الله ، و تعبير عن طاعة الوالدين للصف السادس ، و موضوع تعبير عن طاعة الْوَالِدَيْنِ واجب ديني واجتماعي ، و تعبير عن طاعة الْوَالِدَيْنِ للصف الثاني الاعدادي ، و تعبير عن بر الْوَالِدَيْنِ للصف الثالث الاعدادي ، و بر الوالدين أحد المواضيع الهامة في كل المجتمعات والتي يجب الحرص على غرسها في نفوس الأطفال منذ بداية نشأتهم والعمل على تقوية ركائزه مع مرور العمر، فالوالدين أساس النشأة وسبب الوجود، وبرهما واجب ما بقي الشخص على قيد الحياة.

تعبير عن طاعة الوالدين

يأمر الاسلام بطاعة الوالدين والاحسان إليهم حيث قال تعالى في كتابه الكريم (وقضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، ولطاعة الوالدين أهمية كبيرة وفضل عظيم ، إليكم نموذج تعبير عن طاعة الوالدين :

تعبير عن طاعة الوالدين
تعبير عن طاعة الوالدين

لقد أمرنا الدين الإسلامي الحنيف ببرّ الوالدين واحترامهما والإحسان إليهما، وأن نكون لطفاء مع كلّ أفراد عائلتنا الصغير منهم والكبير، وإن كان شكر الناس واجبًا فالوالدان هما أحقّ الناس بذلك لما يقدّمانه للأبناء من رعاية وعطف وحب واهتمام منذ نعومة أظافرهم وحتى أن يشيب شعرهم.

يكون برّ الوالدين باحترامهما، وخفض الجناح لهما، وطاعتهما في غير معصية الخالق، والسعي لإرضائهما في الأفعال والأقوال، وغيرها الكثير من الأمور التي تنمّ عن برّ الوالدين والإحسان إليهما، والتي إن دلّت على شيء دلّت على تربية صالحة وهدف لكسب رضا الله -عزّ وجل- والفوز بجنّته، فقد جاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “رِضا الربِّ -تبارك وتعالى- في رضا الوالدَينِ، وسَخطُ اللهِ -تبارك وتعالى- في سَخطِ الوالدَينِ”، ومن أراد التوفيق والبركة في حياته كلّها، فليُحسن عشرة بوالديه فلا يتأفّف منهما، ولا يعلو صوته عليهما، والتذلل أمامهما فهو أقلّ شيء يمكن أن يفعله الإنسان مقابل الفضل الكثير لهما عليه.

ولا يكون برّ الوالدين خلال حياتهما فقط، بل يمتد حتى بعد وفاتهما، ويتمثّل بالدعاء لهما وإحياء ذكرهما بالخير بين الناس، ووصل أصدقائهما ممن كانا يحبّون، ومهما فعل الابن تجاه والديه يجد أن ذلك ما زال قليلاً أمام فضلهما وعطائهما، فحقّ الوالدين على الأبناء كبير لدرجة أنّه أشبه بالدين الذي لا يمكن سداده.

قد يهمك :

كلمة عن طاعة الوالدين

البر بالوالدين هو طريق الإنسان نحو رضا الله والجنة، فقد أوصانا ربّ العالمين بالإحسان إليهم، والاجتهاد في سبيل كسب رضاهم، لتزيد الحسنات، وترتفع مكانتنا في الفردوس الأعلى درجات ودرجات.

مكانة الوالدين تظهر فيما يلاقوه من برّ وإحسان عند الحاجة إليكم بعد أن يتسلل الشيب إلى رؤوسهم والتجاعيد إلى وجوههم

قدّم والديك إليك كل ما يملكون من وقت، وصحة، ومال، فلا تستكثر عليهم القليل من الطاعة والبرّ كتعبيرٍ عن الشكر والامتنان

لا تنسَ أن تدعوا لوالديك بالخير في كل صلاة، فهم من كانوا خيراً لعمرك طوال أعوام وأعوام..

مهما ظننت أنك فاعل من خيرٍ في سبيل أهلك، يبقى هنالك عطاء عظيم لا يمكن أن ترده، ودينٌ كبير لا يمكن أن توفيه

ادعوا لوالديكم بالرحمة والمغفرة، أن ربي اغفر لهما وارحمهما واعفوا عن كل سيئاتهم ، في برِّ الأمهات تزداد البركات، وتملأ القلب المسرات، وتحلو نكهة الحياة

دعاء والديك لك كفيل بأن يُزيل جبال الأحزان عن صدرك، فلا تطلب منهما إلّا الرضا بعد الإحسان ، سعادة الإنسان في الدنيا تتجسد بدعوة نابعة من أعماق قلب والديه للسماء بالرزق والخير والمسرات

أهلك أولى الناس بطيب المعاملة، وحسن الأخلاق، فحتى في برِّك لهم تكسب المزيد من الحسنات ، أوصانا الله عزَّ وجل بالوالدين إحساناً، فاللهم ارزقنا القدرة على برّهم وطاعتهم في كل ما يُرضيك

طاعة الوالدين من طاعة الله

طاعة الوالدين من طاعة الله والإحسان إليهما سبب في دخول الجنة، وقد دعا الإسلام إلى بر الوالدين في العديد من المواضع في القرآن الكريم كما يلي :

أوجب الله حق الوالدين بعد حقه سبحانه، لذلك طاعة الوالدين من طاعة الله، لقوله تعالى:

(وَاعْبُدُوا اللَّه وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).

بر الوالدَين سبب هي دخول المسلم الجنة والتمتع بالنعيم، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

(الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه).

ورد في حديث شريف أن من أحب الأعمال لله هو طاعة الوالدين، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال:

(سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ)، رواه البخاري.

طاعة الوالدين من طاعة الله ويمكن أن نستدل على ذلك من قصص الأنبياء والصالحين في القرآن الكريم.

حيث قال الله تعالى عن سيدنا يحيى في سورة مريم:

(وَبَرًّا بِوالِدَيهِ وَلَم يَكُن جَبّارًا عَصِيًّا).

كما قال الله في القرآن الكريم على لسان عيسى ابن مريم:

(وَبَرًّا بِوالِدَتي وَلَم يَجعَلني جَبّارًا شَقِيًّا).

تعبير عن طاعة الوالدين للصف السادس

إن بر الوالدين من أهم المواضيع التي يمكن للأبناء التحدث عنها في موضوع التعبير، ويوجد العديد من الحديث الذي يمكن أن يقال في هذا الموضوع، وتتمثل عناصر هذا الموضوع فيما يلي :

البر في اللغة هو الصِّدق والطَّاعة والخير والفضل، وبهذا يتضح معني برّ الوالدين هو الصدق في التعامل معهم، وطاعتهم في كل كبيرة وصغيرة، ونسب الفضل والخير لهم، فهم من اعطونا نور حياتهم لنضيء به حياتنا، وهو من ضحوا بالغالي والنفيس حتى نصبح ما نحن عليه الآن، ولم يطلبوا منا أي مقابل جراء كل هذا، ولهذا أصبح لزاما علينا أن نرعاهم ونلبي جميع أوامرهم، والمداومة على رعايتهم في الكبر فهم أهم نعمة أنعم الله بها علينا وهم سبب في وجودنا ووصولنا لما نحن عليه الآن.

دعانا الإسلام إلي برّ الوالدين، وجاء النهي على لسان كل الرسل بعقوقهم، فقد قال الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم
(وقضى رَبُّكَ ألا تعبدوا إلا إياه. وبالوالدين احسانا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما. فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما . وقل لهما قولا كريما).

وفي هذا دعوي إلى رعايتهم والإحسان إليهما في الكبر، ولا يتضايق منهم ويطلب رضا هم، وجاء في الأثر أن أحد الأبناء وصل به البر بوالديه إلى أنه انحني على قدم أمه وقبلها، وقال لها أن هذه الفعلة لم يفعلها أحد من قبل، فضحكت له الأم وقالت له وأنت في صغرك كنت أقبل قدميك كل يوم، فهما فعلنا ومهما صار منا لا نستطيع أن نوفي الأب والأم حقا من حقوقهم

وقد جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه، فهذه دعوي صريحة من رسول الله صلي الله عليه وسلم إلى البر بالوالدين سواء الأب أو الأم ويزيد في ذلك الأم لشدة اهتمامها وتضحيتها بسعادتها من أجل صحة طفلها وقوته.

لبر الوالدين طرق عديدة، ففي صغرك يكون بر الوالدين بسماع ما يطلباه منك، والاهتمام بنفسك والعمل على ارضائهم والبعد عما يغضبهم، وعند كبرهم يكون برعايتهم وأن تقوم على خدمتهم، وتلبي لهم كل ما يحتاجوه فهم في هذه السن لا يحتاجون إلا أن تكون بجانبهم ولا تتركهم وتنشغل بالدنيا فيجب عليك أن تراعيهم في كل شي ولا تتركهم وتمضي في حياتك لأن رضا الوالدين على أبنائهم يقود إلى الجنة

إذا كان لك أب وأم على قيد الحياة فأنت من المحظوظين اعمل على كسب رضاهم ورعايتهم، ولا تحاول أن تتركهم وأملأ عينك من جمالهم وقلبك من حنانهم، أما إذا كانوا قد رحلوا، فلا تنساهم وادع لهم بالرحمة والمغفرة، وتصدق على أرواحهم بنية الرحمة.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم فالولد الصالح الذي يدعو لوالده تنفعه دعوة ولده الصالح، كما تنفع دعوة المسلمين أيضاً، وإذا دعا له إخوانه، أو تصدقوا عنه نفعه ذلك وعليك كل البعد عن عقوق الوالدين في الحياة أو بعد الممات.

لم ينتهي الكلام عن بر الوالدين، ولكن انتهت الصفحات، فبر الوالدين عطاء لا ينتهي ودين مردود، واختم موضوع إنشاء عن بر الوالدين بقصة صغيرة عن طفل صغير كان أبيه يطعم والده في غرفة خارج المنزل، فجاء الطفل في يوم وهو يرسم لوحة جميلة وعندما سأله عن هذه المنزل فقال له الطفل هذا منزلي عندما أكبر وعندها سأله الأب عند الغرفة المتطرفة خارج المنزل، فقاله له هذه غرفتك يا أبي، فسأله هل ستتركني وحدي خارج المنزل ، فقال له ساتركك بالخارج مثلما فعلت مع جدي.

موضوع تعبير عن طاعة الْوَالِدَيْنِ واجب ديني واجتماعي

طاعة الوالدين واجب ديني واجتماعي على كل فرد من أفراد المجتمع، فهى غريزة فطرية جلعها في الإنسان.

تقربنا من الله عز وجل، ولها أهمية في حياتنا الأسرية إذ يتنافس أبناء الأسرة الواحدة على طاعة والديهما للفوز بحبهم ومعاملتهم برحمة ورفق، وتزرع في قلوب الأبناء الترحم فيما بينهم.

لتعبير عن طاعة الوالدين فضل كبير على الأنباء البارين بوالديهما ، من يريد البركة وسعه في الرزق والفلاح في الدنيا والأخرة

عليه تقديم الحفاوة والرفاهية لوالديه، وتوفير جميع سبل الحياة الكريم، ليعود عليه ذلك بالمقابل من الله في حياته، وليكون قدوة صالحة لأبنائه، إن ما يقدمه الأبناء لوالديهما سيعود عليهم في أبنائهم.

في طاعة الوالدين غفران وتكفير للذنوب، برنا لوالدينا سوف يكون لنا طريقاً للجنة يعلمنا الاقتداء برسولنا الكريم لأنه قد أوصى وشدد على ضرورة بر الوالدين.

تعبير عن طاعة الْوَالِدَيْنِ للصف الثاني الاعدادي

نموذج تعبير عن طاعة الْوَالِدَيْنِ للصف الثاني الاعدادي :

يمكنك إختيار أي مقدمة تصلح لهذا الموضوع فهناك العديد من المقدمات والتي نقدمها في موقعنا مذكرة دوت كوم وبالتالي كل ما عليك فعله هو متابعة موقعنا أول بأول حتي تحصل علي كل ما هو مفيد وجديد وبالتالي سوف نعرض لكم مقدمة صغيرة كبداية لموضوعنا ، الوالدان هم أهم نعم الله سبحانه وتعالي علينا فكم من طفل تم تربيته دون أب وأم ونجده مشردا ولا يشعر بطفولته ولا يتم تربيته بشكل صالح وسليم وبالتالي فنجد العديد من الناس لا يقدروا قيمة الأم والأب وفضلهم علينا في حياتنا منذ ولادتنا.

الأم هي أساس الحياة فبدون أم لا توجد حياة فهي الشخص الوحيد الذي يهتم بأولاده ويحبهم دون مقابل او تحقيق مصلحة شخصية فهي من تعبت في ولادتنا وشعرت بألم لم يستطع أي شخص تحمله غيرها كما إنها تتعب دوما لراحة أولادها فهي ترعاهم وتخشي عليهم من أي شئ وتقدم كل في إمكانها من اجل راحتهم فهي تبقي بجانب أولادها في الفرح والحزن ومهما تم قيل أي كلام لن نستطع إعطاء الأم حقها ولكن تكفينا مقولة الجنة تحت اقدام الامهات.

الكثير منا يغفل عن دور وأهمية الأب في حياة كلا منا فهو من يتحمل متاعب الحياة ومشقاتهامن أجل أن يكسب لقمة العيش ويجعل أولاده يعيشوا حياة سعيدة هنيئة دون قلق أو خوف من المستقبل فهو يقوم بضمان مستقبلهم حتي يعيشوا حياة سليمة حتي بعد وفاته فهو يذهب بشكل يومي إلي العمل في وقت مبكر ويعود إلي بيته متأخرا كل هذا حتي يجعل أولاده لا يشعروا بنقص في أي شئ في الحياة كالتعليم الجيد والطعام الجيد والملابس الجيدة.

بعد كل ما قام به الوالدان وما ذكرناه وما لم نذكره فلابد وأن نفهم بأنهم أهم ما في حياة كل شخص منا وبالتالي كل ما علينا فعله هو إحترامهما وطاعتهما دوما في كل ما يقولون أو يأمرون ونقوم برعايتهم وحمايتهم في وقت الحاجه وحتي عدم وقت الحاجه فلابد من الشعور بهم دوما وعدم إغضابهم لأن غضبهم سوف يؤذينا في حياتنا ودعاؤهم لنا هو طوق النجاة في مختلف امور حياتنا.

نجد العديد من الأبناء الظالمين لا يطيعوا اهلهم ولا يحترموهم بل ويسبونهم أيضا دون الإحساس بمدي سوء تلك الأفعال المشينة وبالتالي لا يجدوا راحة في حياتهم ولا مماتهم لأن رضا الرب من رضا الأم والأب.

في النهاية ما يجب أن نعلمه جيدا عدم إقتصار طاعة وإحترام الوالدين في حياتهم فقط بل لابد من المحافظة علي تلك الطاعة حتي بعد مماتهم من خلال تذكرهم دوما بالدعاء وقراءة القرآن لهم والتصدق بنياتهم فتلك الأشياء هي من أهم صور الطاعة للوالدين والتي تكون قليلة في حقهم فبهم تحلو الحياة ودونهم نشعر جميعا بعدم قيمة الحياة.

تعبير عن بر الْوَالِدَيْنِ للصف الثالث الاعدادي

نموذج تعبير عن بر الْوَالِدَيْنِ للصف الثالث الاعدادي :

إن بر الوالدين من الأمور التي دعا إليها الإسلام، وقد أقرّه جميع الشَّرائع الأخلاقية السَّاميَّة، وهي وصيّة الله -سبحانه وتعالى- لعباده، حيث وردت الكثير من الآيات في كتاب الله توصي ببرّ الوالدين، فلا أحد يستحق الإحسان والبرّ والعطف والحنان أكثر من الوالدين، فهما اللذان سهرا على راحة أبنائهم، وهما من حرموا نفسيهما من ملذات الدنيا حتى يمنحوا أبنائهم حياة كريمة تليق بهم، فلا يوجد أحد يقدم ويعطي دون مقابل إلا الوالدين، حيث إنهما يفعلان ذلك بداعي الحب العميق، والتّضحيَّة التي لا حدود لها.

إن الله -سبحانه وتعالى- عظّم حقّ الوالدَين ببرهما والإحسان إليهما، فقد قرن الله -تعالى- إفراده بالعبادة ببرّ الوالدَين والإحسان إليهما كما في قوله تعالى: {وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا} ، كما قَرَن الله -تعالى- شكره بشكرهما، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الإسلام الحنيف كَفِل حق الوالدَين ببرّهما والإحسان إليهما سواءً كانا على دين الإسلام أو غيره بدليل قوله تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.

إن بر الإنسان المسلم لوالديه سوف يشجع أبنائه على بره، حيث إنه القدوة لهم، وما يفعله أمامهم سيفعلونه له، لأنّ الجزاء من جنس العمل فقد قال -تعالى- في محكم تنزيله: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} ، وبالتالي، يتوجب تقديم الاهتمام والإحسان له مثلما يفعل مع والديه، بينما الابن العاق، لن يمنحه أبنائه إلا العقوق، إلى جانب قلة الاحترام والقسوة، حيثُ إن الخير يعود على الإنسان بذاته مع مرور الوقت، والأمر كذلك بالنسبة للشر، وفي النهاية أدعو الله أن يرزقنا برّ والدينا أحياءً وأمواتًا، وأن يرحمهما كما ربّونا صغارًا.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا