يعرض لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن بر الوالدين ، و موضوع عن بر الوالدين قصير للاطفال ، و تعبير عن بر الْوَالِدَيْنِ للصف الثالث الاعدادي ، و حديث عن بر الْوَالِدَيْنِ ، و خاتمة عن بر الْوَالِدَيْنِ ، و من اجمل ما قيل عن بر الوالدين؟ ، و من أمثلة خدمة الوالدين؟ ، و كيف يكون العقوق بالوالدين؟ ، و ما هي خطورة عقوق الوالدين؟ ، حيث أن بر الوالدين من أهم وأعظم الأعمال والطاعات الصالحة عند الله -سبحانه- وتعالى، وهو ما حثنا عليه الدين الإسلامي وأوصانا به رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- ونظرًا لمكانة بر الوالدين في الإسلام سنتناول في السطور التالية تعبير عن بر الوالدين .
تعبير عن بر الوالدين
سنقوم بإدراج تعبير عن بر الوالدين ، بحيث يبين أهمية هذه العبادة العظيمة، ودور الوالدين في حياة الأبناء، وهو كما يأتي :
يعد بر الوالدين من الأمور المهمة التي أوصى بها الدين الإسلامي، فهي من الأعمال العظيمة والمفروضة في آنٍ واحد، حيثُ إنّ الوالدين هما الركيزة الأساسية والعامة في حياة كل إنسان مهما كبر، ويبقى برّهما واجبًا علينا ودين لم نستطع سداده، ويكون برهما خلال أعمال الطاعة التي تشعر الوالدان بقيمتهما، فقد يكون من خلال استجابة أوامرهما، واستشارتهما في كل الأمور التي يمكنهما الإفادة فيها والأخذ برأيهما، بالإضافة إلى السعي في إرضائهما بالأقوال والأفعال؛ مما يُعبّر ذلك عن المحبة والمودة والاحترام.
إن الوالدين نعمة عظيمة من الله تعالى، فدورهما يبدأ منذ بزوغ بذرة الإنسان وخروجه إلى هذا العالم، فهما من يقوم على تربيته وهو طفل صغير، ويقدمان له الدعم والرعاية والتربية حتى يشتد عوده ويكبر، وعندما يكبر يقوم والداه يمساندته في كل مرحلة من مراحل حياته، فهما من يكونان معه في يومه الأول في المدرسة، وهما اللذان يسهران الليالي لتخفيف ألم الأمراض وعواقبها الوخيمة، كما أنهما يبخلان على أنفسهما ويأخذان اللقمة من فمهما ليطعما أبناءهما وإن كانا أكثر حاجة منهما، ثم يبقيان مع الولد حتى يكبر ويدخل الجامعة ويتزوج ويدعمانه في كل منعطف قد يواجهه في حياته، فمهما استدار يجدهما معه.
فمهما حاول الإنسان أن يتحدث عن فضل الوالدان عليها في حياته فإنه لن يستطيع أن يفيهما حقهما، لذا من الواجب على الابن أن يكون بار بهما، ويطيعهما ويحسن إليها ولا يفعل شيئًا يجعلهما في حالة من الاستياء ولو بأبسط الأمور، كما يتوجب الابتعاد عن عقوقهما؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- توّعد لمن عقّ والداه بدخول النار يوم القيامة والخلود فيها، والطرد من رحمة الله.
قد يهمك :
- مقدمه وخاتمه عن الوالدين
- مقدمة وخاتمة عن بر الْوَالِدَيْنِ
- مقدمة بحث بر الوالدين
- ملخص عن بر الوالدين
- تعبير عن حبي لرسول الله
- مقدمة وخاتمة للبراجراف
- برزنتيشن سهل عن الام
- عبارات عن براءة الأطفال
موضوع عن بر الوالدين قصير للاطفال
الوالدين هما الشخصان المميزان في حياة كل إنسان، فمهما قابلنا من الرفاق وتعرفنا على الأحبة يبقى للوالدين مكانة لا يمكن لأحد غيرهما أن يحصل عليها، فهما الأولان في حياتنا لما يقدمانه من تضحيات من أجلنا.
يعمل الوالدان على القيام بدورهما على أكمل وجه من الرعاية والاعتناء وتقديم الحب الكبير والدعم المادي والمعنوي لأبنائهما، وهما لا يقصران في ذلك أبدًا، لهذا السبب يشعر كل طفل بالأمان مع والديه اللذين يحبانه ويقدمانه على أنفسهما، وعليه أن يقوم ببرهما والحرص على إرضائهما. ويكون برّ الوالدين من خلال طاعة الوالدين في كلّ الأمور التي يطلبونها مهما كانت صعبة بالنسبة إلينا، لأنها تصب في النهاية في مصلحتنا. كما أن علينا أن ندرس دومًا ونقوم بأداء الواجبات المدرسية في الوقت المناسب، وأن نساعد والدينا في أمور المنزل من الترتيب وتجهيز الطعام ونحو ذلك، فضلًا عن عدم إزعاجهما بالكلام الزائد أو بالمشاكسات والمشاغبات.
ولا بد من التأكيد على ضرورة أن يكون الأطفال مؤدبين في حضرة آبائهم أو بغيابهم، لإظهار التربية السليمة التي قام بها الوالدين، لأن الناس عندما يرَون الأطفال المؤدبين يشكرون من رباهما وأنشأهما على هذا النحو من التهذيب.
تعبير عن بر الْوَالِدَيْنِ للصف الثالث الاعدادي
الأم والأب سبب وجودنا في هذه الدنيا بد الله وهم السبب الأساسي في وصول السعادة لنا من البداية خلق الله أبونا آدم وأمنا حواء لعمل أسرة من أولاد وأب وأم وأصبحوا بعدها أم وأب للبشرية جمعاء، وللوالدين أفضال كثيرة علينا أعطوا التضحية الكبيرة لأولادهم سواء من صحتهم أو من أموالهم كي نعيش نحن الأبناء في سلام وسعادة، يتعب الوالد ويعيش حياته كلها في كد وإرهاق من أجل إتاحة حياة كريمة لأولادهم فابسط شيء يقدم لهم بعد كل هذه المجهودات هي الطاعة حتى وإن كانت طاعة عمياء فهم يستحقوها.
بر الوالدين يعني تقديم الإحسان لهم كما أوصى الله تعالى بذلك في كتابه العزيز بأن تطيعهم مهما فعلوا بك ولا تجعلهم يتعرضون لغضب أو إهانة منك مهما كان الأمر مهم لديك أو سيغضبك، أظهر لهم كل الحب والرضا وقدم لهم كل الاحترام وساعدهم في شئون الحياة كما ساعدوك في الصغر وإن كانت لهم مصلحة فقضها عنهم وبادر بخدمتهم خاصة الأم فالجنة تحت أقدام الأمهات، بر الوالدين يعني حرص الأبن الدائم على، إتاحة كل سبل الراحة لهم وأسعى لطرد الهموم من حياتهم كما أسعدوك من قبل هل تعرف أن بر الوالدين سلف ودين إن قدمت لهم الطاعة سيقدم لك أبناءك فيما بعد نفس الطاعة والعكس صحيح.
حديث عن بر الْوَالِدَيْنِ
نذكر فيما يأتي بعض الأحاديث الكريمة التي حثت على بر الوالدين: روى عمرو بن العاص رضي الله عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال :
جاء رجل إلى النبيّ صلى الله عليه وسلّم ليستأذنه للخروج إلى الجهاد، فقال عليه الصلاة والسلام: [أحيٌّ والداكَ ؟ قال: نعَم قال: ففيهِما فجاهِدْ وقال: أقبلَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ فقالَ: أبايِعُكَ على الهجرَةِ و الجهادِ أبتَغي الأجرَ منَ اللهِ قال: فَهلْ مِن والدَيكَ أحدٌ حيٌّ ؟ قالَ: نعَم بل كِلاهُما حىٌّ قال: أفتَبتَغي الأجرَ منَ اللهِ ؟ قالَ: نعَم قال: فارجِعْ إلى والدَيكَ فأحسِنْ صُحبَتَهُما].
روى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم أنّه قال: [ لا يَجْزِي ولَدٌ والِدًا، إلَّا أنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فيُعْتِقَهُ. وفي رِوايَةِ ابْنِ أبِي شيبَةَ: ولَدٌ والِدَهُ].
عن أبي بكر عن أبيه -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فقالَ: ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ، ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ فَما زالَ يقولُها، حتَّى قُلتُ: لا يَسْكُتُ].
روى أبو هريرة رضي الله عنه، أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال: [رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ].
أقبل رجلٌ إلى النبيّ عليه الصلاة والسلام يبايعه على الهجرة والجهاد في سبيل الله ابتغاءً للأجر، فقال عليه الصلاة والسلام: [فَهلْ مِن وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قالَ: فَتَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَارْجِعْ إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا].
خاتمة عن بر الْوَالِدَيْنِ
لم ينتهي الكلام عن بر الوالدين، ولكن انتهت الصفحات، فبر الوالدين عطاء لا ينتهي ودين مردود، واختم موضوع إنشاء عن بر الوالدين بقصة صغيرة عن طفل صغير كان أبيه يطعم والده في غرفة خارج المنزل، فجاء الطفل في يوم وهو يرسم لوحة جميلة وعندما سأله عن هذه المنزل فقال له الطفل هذا منزلي عندما أكبر وعندها سأله الأب عند الغرفة المتطرفة خارج المنزل، فقاله له هذه غرفتك يا أبي، فسأله هل ستتركني وحدي خارج المنزل ، فقال له ساتركك بالخارج مثلما فعلت مع جدي.
من اجمل ما قيل عن بر الوالدين؟
البر أمر عظيم يعكس الاحترام و الطاعة والرحمة لمن ربياك صغيرًا، وفي السطور الآتية ندرج لكم كلماتٍ جميلةٍ في بر الوالدين :
- اعلم أن الله يجعل هلاك الابن إن كان عاقًا لأبويه، واعلم أن الزيادة في العمر و المال والولد مرهونةٌ ببر الوالدين.
- اسأل أباك و أمك الرضا في كل يوم.
- ماتت أم إياس بن معاوية فبكى واشتد عليه الأمر، و لما حدثه الناس في ذلك قال: كان لي بابان مفتوحان على الجنة فأغلقا.
- أحسن لوالديك تجد الرحمة، أحسن لهما يحسن الله إليك يرزقك من حيث لا تحتسب.
- قال سيدنا علي كرم الله وجهه: احذروا داء الوالدين فإن في دعائهما النماء و الانجبار، و الاستئصال و البوار.
- أكثر الصلاة و الاستغفار لأبويك بعد موتهما، فإن ذلك من البر.
- ما أعظم بر الوالدين و ما أحرى أن يبحث الإنسان عن طاعتهما في كل قولٍ وكل عمل.
- إياك أن تقطع والديك و أن تلتهي بالدنيا عنهما.
من أمثلة خدمة الوالدين؟
يوجد الكثير من الأمثال التي تعبر عن بر الوالدين فعلينا جميعاً تدبر معانيها جيداً مع تطبيقها في حياتنا، فالوالدين هما روح الحياه وجمالها وأن طاعتهما من طاعة الله عز وجل مع تذكر دوماً أنه كما تدين تدان فمعاملتك لوالديك سيردها الله في معاملة أولادك لك في المستقبل، وإليكم مجموعة من الأمثال عن بر الوالدين.
- قلب الأم هوّة عميقة ستجد المغفرة دائما في قاعها.
- لا ينبغي لك أن ترفع يديك على والديك.
- بر الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية.
- أن تفقد أحد والديك. .يعني التأقلم مع سماع صوت الريح في وسط السكون ..وأن تبتسم ملء شفتيك وأنت تعمد بالنار في عز الهجير.
كيف يكون العقوق بالوالدين؟
بر الوالدين من وصايا الله -تعالى- لعباده، حيث أمر بذلك في العديد من مواضع القرآن الكريم، لكن كيف يكون العقوق بالوالدين؟ ، و من صفات الابن العاق :
- النظرات المسيئة للوالدين : تعتبر نظرات الاستخفاف والتكبر والغضب للوالدين من صفات الابن العاق ولو لم يتفوه بأي كلمة، فالنظرات قد تكون أقسى على الوالدين، وكل ما يجرح ويسيء لهما الوالدين هو من العقوق.
- السب والإهانة : الشتم للأهل يعتبر من الكبائر وهو من أسوأ مظاهر عقوق الوالدين، فالسب والشتم مكروه لغير الوالدين فيكف للوالدين الذين أوصانا الله ورسوله ببرهما والإحسان إليهما، بل أن النبي صلى الله عليه وسلّم اعتبر التسبب للوالدين بالشتيمة بسبب شتم الناس أو الإساءة إليهم من أشكال العقوق.
- رفع الصوت على الوالدين : يعتبر رفع الصوت على أحد الوالدين شكل من أشكال العقوق للوالدين حتى وإن كانا على خطأ يجب أن يحدثهما الابن برفق وبصوت منخفض.
- استخدام كلام وأسلوب جارح مع الوالدين : يقوم الابن العاق بتوجيه كلمات جارحة للأهل وما يقدمونه لهم مثل الاعتراض على عمل الأم في المنزل والاستخفاف بإنجازات الأب، فهذا مظهر شائع من مظاهر عقوق الوالدين الذي يؤديه الابن العاق.
- هجران الوالدين وقطع التواصل معهما : يعتبر هجران الأهل بسبب بعض الخلافات مع الأسرة مثل مشاكل الزوجة مع أهل الزوج وعدم التحدث إليهم والنقاش معهم فهذا شكل من أشكال عقوق الوالدين الذي يساهم أيضاً في زيادة تفكك الأسرة.
- مشاكل مع الأخوة أمام الوالدين : شجار الأبناء أما الوالدين دون احترام وجودهما أو أمرهما بالتوقف عن العراك يعتبر من أشكال عقوق الوالدين.
- التمرد على سلطة الوالدين : قد يندفع الأبناء بدافع الرغبة بالحرية والاستقلالية إلى صد الوالدين عن التدخل في حياتهم وهذا مفهوم خاطئ للحرية، فالأهل جزء لا يتجزأ من العلاقات الاجتماعية ولهم دورهم الاجتماعي وسلطتهم التي وإن تناقصت مع تقدم الأبناء في السن لكن يجب أن تظل محل احترام.
- التذمر والتأفف من الوالدين : قد يكون عقوق الوالدين على شكل أبسط مما يتخيله الأبناء مثل التذمر من طبيعة الطعام الذي تعده الأم أو الاستخفاف بشيء يحضره الأب للمنزل والاستخفاف بأي شيء يقدمانه أو التذمر من وضعهما المالي والاجتماعي.
ما هي خطورة عقوق الوالدين؟
- عاقبة العقوق في الدنيا فوخيمة، ولقد توعد الله تعالى عاق والديه بالذل في الدنيا والآخرة، وعند اقتراب أجله فإن الله يحرمه من نطق الشهادتين. وإذا دعا عليه والديه فإن الدعاء يكون مستجابا لا محالة. وأما المصائب فتكثر على هذا العاق في الدنيا من كل جانب ومن كل حدب وصوب. ويقطع عنه الرزق بسبب عقوقه؛ لأن العقوق يدخل في قطع الأرحام كما أن صلة الرحم تزيد في الرزق والعمر، فكذلك قطعها تقطع الرزق.
- وأما في الآخرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم: العاقّ لوالديه، والمرأة المترجلة، والديّوث”، وفي هذا الحديث فإن الله لا ينظر لعاق وإن أفضل نعيم الجنة النظر لوجهه الكريم ..وما جعلني أكتب عن عقوق الوالدين فهو مما رأيت من كثير من الأبناء يعقون الآباء وهذا أثَّر في نفسي كثيرًا، والله المستعان.