يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمه وخاتمه عن الوالدين ، و تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر ، و مقدمة عن بر الوالدين قصيرة ، و تعبير عن بر الوالدين قصير ، و خاتمة عن بر الْوَالِدَيْنِ ، و مقدمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية ، الأب والأم هما أغلي من كنوز الدنيا فالأب هو عمود البيت هو الأمان هو كل شئ جميل والأم هي الحنان والطبية هي حلم التي لا يرد أي طفل أن يصحو منه وصنا الله جل قدرة علي مكانة الوالدين وهي بعد طاعة الله وسنتعرف اليوم على نماذج مقدمه وخاتمه عن الوالدين.

مقدمه وخاتمه عن الوالدين

يعتبر بر الوالدين أحد الأمور الدينية الهامة، فمكانة الآباء حددها الدين ووصفها، وخصها بالعناية والاهتمام، حيث هناك العديد من الآيات التي وردت في الذكر الحكيم، تدل على مكانة الأبوين، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم، وصانا بالوالدين وبالأم خاصة، كونها أرحم الناس بنا، وهي السبيل للجنة، كما أن علمنا الدين أن الله يغفر للإنسان ويرحمه مادامت أمه حية، حيث يعلم الله إنها لا تستطيع أن ترى فيه ولدها مكروه، فيخفف عليها وعليه، ويكرمه من أجلها، لذلك فيجب تعميق ال بحث عن بر الوالدين، وتدريسه في المدارس والجامعات وبيوت العبادة حتى يتسنى للإنسان معرفة حقوق أبويه عليه.

مقدمه وخاتمه عن الوالدين
مقدمه وخاتمه عن الوالدين

مقدمة

حثّ الله تعالى على برّ الوالدين وجعل لذلك أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، فلا بدّ أن الشّخص دائم الإحسان لوالديه سيستشعر البركة في كل نواحي حياته من جراء إحسانه ودعاء والديه الدائم له، فينعكس رضا الله والوالدين على صحته ورزقه وعائلته وعلمه، فتملأ السكينة قلبه والهدوء حياته، وتكلل كل طرقه بالتيسير، ويجنبه الله تعالى المصائب العظام وشرور الإنس والجن، وفي الآخرة فإنّ الجنة إن شاء الله هي جزاؤه ومسكنه.

خاتمة

الوالدين هما من اكثر نعم الدنيا لدينا نعمة كبيرة جيب حمد الله عليا كل دقيقة لا يوجد شيء في الوجود تساوي النظرة في وجه أمي وأبي وأن أري الابتسامة كل يوم في الصباح  فمن من دون هذه الابتسامة لا تشعر بالراحة و الأمان فهم لهم الكثير من التقدير والاحترام تعبوا علينا كثيرا سهروا علي راحتنا وعملوا علي تربيتنا احسن تربية  فيجب علينا أن نحمد ونشكر الله علي هذه النعمة الكبير أن نحافظ عليهم ولا نعصي لهم امرا وندعو من الله أن يبارك في عمرهم .

تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر

إنّ الأب والأم قدما الغالي والنفيس في سبيل تربية أبنائهم تربيةً صالحةً؛ فواجب الأبناء على آبائهم أن يردوا ذلك المعروف لهم، فهُم كانوا السند في الصغر، وعلى الأبناء أن يكونوا لهم السند عند الكبر، مثل: الإنفاق عليهم، زيارتهم وتلبية احتياجاتهم، أخذ رضاهم والاطمئنان على راحتهم، والدعاء لهم في الحياة والممات، فبر الوالدين ليس فقط بالكلام بل بالأفعال.

قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، فالإحسان للوالدين وخدمتهم يتطلب الصبر وبذل الجهد، فالوالدان يُحبان أبناءهم حبًا كبيرًا غير مشروط، فهُما يُشعران بعاطفة كبيرة وحنان ومسؤولية دائمة حتى الممات اتجاه فلذات أكبادهم، لذلك رد هذا الجميل فيه ثواب وأجر عظيم، أوصى به الله -عز وجل-، وأخبرنا بأهميته سيد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم-.

قال الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-: “ثلاثةٌ قد حرَّمَ اللهُ عليهم الجنةَ: مُدمنُ الخمرِ، والعاقُّ، والدَّيُّوثُ الذي يُقِرُّ في أهلِهِ الخُبْثَ“، فبر الوالدين من أهم القيم الإنسانية التي تبني المجتمعات، فكل الشرائع السماوية أكدت على أهميته ودوره في الحفاظ على الأخلاق.

مقدمة عن بر الوالدين قصيرة

بر الوالدين من أعظم ما يمكن أن يقوم به الإنسان في حياته، فكما قال النبي الكريم: [خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خَيرُكم لأهلي]، فالأهل أولى بالبر والإحسان، ولا سيما الوالدين، وأوجه ذلك البر وصوره كثيرة ومتعددة، منها المادي ومنها المعنوي، ومن ذلك أن يتلطف الإنسان بمخاطبة الوالدين، ويبادر بالتحدث معهما والسؤال عنهما ومساعدتهما على تزجية الوقت.

ولا بدّ من قضاء حوائجهما ومساعدتهما في النفقة ورعايتهما عند كبرهما، والدعاء الدائم لهما وطلب الرضا منهما، ومن المهم أن يتجنب الإنسان مجادلتهما والتأفف أمامها أو إظهار التثاقل والتضجر من قضاء حوائجهما أو زيارتهما، فذلك مما يدخل في باب العقوق والعياذ بالله.

قد يهمك:

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

تعبير عن بر الوالدين قصير

الوالدان هما أحقُّ الناس بالصحبة والإحسان والحب، فقد قال صلى الله عليه وسلم عندما جاء رجل إليه يسأله: يا رَسُول اللَّهِ من أحق الناس بحسن صحابتي قال: “أمك” قال: ثم مَن قال: “أمك” قال: ثم مَن قال: “أمك” قال: ثم من قال: “أبوك”، وهما أحق الناس بالبسمة، فهما وحدهما مَن يسعدان لسعادة المرء، ويحزنان لحزنه، وهما مَن يفرح للمرء إذا ضحكت في وجهه الدنيا، ويتمنيان أن يكون أولادهما أفضل منهما، هما ذاك النبع الذي يرتوي منه المرء ليستمر في السير في هذه الحياة، وفي هذا المقال تعبير عن بر الوالدين قصير.

قال الله تعالى: “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ” ، دعا الله عزَ وجل المرءَ إلى البِرُّ بوالديه، والبِرُّ يعني الطاعة، والإحسان، والعطاء، ولا يكون البِرُّ لهما في حياتهما فقط، بل يستمرّ البر حتى بعد وفاتهما، وبرهما في حياتهما بأن يتسابق الإنسان الصالح مع إخوته لإرضاء والديه وفعل ما يحبان ولكن فيما يحبه الله -عز وجل- ويرضاه، ويعين والديه على الخير وينهاهما بالمعروف عن الخطأ، ويكون البِرُّ في خفض جناح الذل لهما، فلا يرفع المرء الصالح صوته على والديه، ولا يتأفف من طلباتهما، فهما أحق الناس بالطاعة والحب والمودة والرحمة، فالأب يقضي وقته ويكد ويتعب لأجل سعادةِ وراحةِ أبنائه، والأم التي خصها الله -عز وجل- بالبِر هي التي حملت المرء في أحشائها تسعةَ أشهرٍ، فاستنزف من صحتها وقوة جسدها، وبعد ولادته تبدأ رحلةٌ جديدةٌ من السهرِ والتعبِ والبذلِ، ويظل العطاء ويستمر دون انقطاع ما داما على قيد الحياة، لأجل ذلك على المرء أن يرد لوالديه ما قدماه له دون أن يشعرهما أنهما ثقيلان عليه، أو أنهما عائق، ويكون البِرُّ أيضًا بالتبسم في وجههما وإن كان المرء يشعر بالضيق، ويكون بإدخال السرور إلى قلبهما ولو بكلمة، والدعاء لهما في حياتهما وفي مماتهما، والاستماع لهما والنظر إلى وجههما، والتودد لهما، ويكون برهما بعد وفاتهما بكثرة الاستغفار لهما، ووصل أصدقائهما ومَن يحبان، فكما أفنيا حياتهما لأجله عليه أن يرد الإحسان بالإحسان.

ولبر الوالدين ثمرات ينالها المرء في حياته، وبعد وفاته، فهو باب من أبواب التوفيق، ونيل البركة كالزيادة في العمر مع سلامة العقل والعافية، ونيل العلم وما يتمناه قلبه من دعائهما، كما يبتعد العبد عن غضب الله -عز وجل- وعذابه ويكسب رضاه وعطاءه، كما أن بر الوالدين بابٌ لإنجاب أبناء بارين، فكما أعطى الابن أبويه سيعطيه أبناؤه، ومن الجدير بالذكر أن لمعاملة الأهل لأبنائهم دور كبير في إعانتهم على الطاعة والحب والبر، فالمعاملة الحسنة سيجني المرء منها ثمارًا حسنة.

خاتمة عن بر الْوَالِدَيْنِ

خاتمة عن مظاهر بر الوالدين

ختامًا، تتعدد مظاهر برّ الوالدين، وهي ليست محصورة في أمرٍ معين، ولا تتوقف عند وفاة الوالدين أو أحدهما، وهذا من رحمة الله تعالى وفضله على عباده أن جعل باب برّ الوالدين مفتوحًا دائمًا، ويكون هذا بإكرامهما في حياتهما بمختلف أنواع البرّ، والصدقة عنهما والدعاء لهما وإنفاذ عهودهما بعد وفاتهما.

كما أنّ من برّ الوالدين طلب رضاهما في كلّ شيء بشرط ألا يُخالف هذا رضا الله تعالى، وأن يكون التعامل معهما دومًا مقرونًا بالحب واللطف بالمعاملة، ومساعدتهما في كلّ شيء يحتاجان إليه، وتقديم الطاعة وطلب الرضا منهما، وعدم إيذائهما بالقول أو بالفعل.

خاتمة عن ثمار بر الوالدين في الدنيا

في ختام القول، يجب على الأبناء أن يعلموا ثمار برّ الوالدين في الدنيا كي يحرصوا على هذا البرّ، بالإضافة إلى أنّ برّ الوالدين هو بابٌ من أبواب الجنة وسببٌ للتوفيق في الدنيا وتيسير الأمور، فإنّ البرّ طريقٌ للوصول إلى الخير واستجابة الدعوات وزيادة البركة في الرزق.

وهو أيضًا سببٌ في نيل محبة الناس؛ لأنّ الابن البار بوالديه يكون جديرًا بالثقة والمحبة من الآخرين، فمن لا يكون خيره لوالديه اللذين ربوه وعلموه وجعلوه قادرًا على تحمّل المسؤولية فلن يكون له خيرٌ في الآخرين؛ لهذا فإنّ من نعم الله تعالى أن جعل ثمار البرّ كثيرة في الدنيا، وكلّها تفرح القلب.

خاتمة عن ثمار بر الوالدين في الآخرة

في الختام، إنّ الحديث عن برّ الوالدين يجعل القلب يهفو لمعرفة ثمار هذا البرّ في الآخرة، خاصة أنّ الله تعالى أمرَ ببرّ الوالدين في كلّ وقت ومهما اختلفت الظروف والأحوال؛ لهذا فإنّ من أبرز هذه الثمار رفع الدرجات في الجنة والنجاة من النار، كما أنّ البارّ بوالديه ينال رضا الله تعالى ورضا رسوله، ويتجاوز الله عن سيئاته ويكون حسابه يسيرًا؛ لأنّه أدى حق والديه على أكمل وجه.

لذلك؛ فإنّ من أراد أن ينجو في الآخرة ويدخل من أبواب الجنة جميعها عليه أن يحرص على نيل رضا والديه، وأن يبرّهما في حياتهما وبعد مماتهما، وأن يكون دومًا نعم الابن الذي لا يُخالف والديه في الحق.

مقدمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية

بعد بسم الله الرحمن الرحيم، وأفضل الصلاة والتسليم على خير الخلق محمد الصّادق الوعد الأمين، إنّ ديننا الحنيف كمسلمين يحضنا على بر الوالدين والإحسان إليهما عندما يكبران بالسن، فالأب يجب أن يبقى المثال الأعلى لكونه يضحي بصحته، ويعمل طوالاً في سبيل أن نرقى ويعلو شأننا بين الآخرين، وكذلك هي الأم التي تفني عمرها في خدمتنا والسهر على راحتنا بلا كلل، كلاهما لهم الأفضال في وجودنا بسعيهم أنّ نحيا حياة الكرام، لذا علينا تلبيتهم عند احتياجهم لنا اعترافاً منّا بتلك الأفضال وعملاً ببرهما أمرنا به ديننا الحنيف، والآن نبدأ برنامج اليوم للإذاعة المدرسية حول فكرة بر الوالدين، بمساهمة الطالب النجيب …. فليتفضل مشكوراً: