يقدم لكم موقع إقرأ أفضل أمثلة عن الإضافة اللفظية ، و الفرق بين الإضافة اللفظية والمعنوية ، و تمارين على الإضافة اللفظية والمعنوية ، و الإضافة اللفظية في القرآن ، و الإضافة اللفظية والمعنوية pdf ، و إعراب صانعُ المعروفِ مشكور ، الإضافة اللفظية هي التي ليس لها فائدة من جهة المعنى ، ولا تكسب المضاف تعريفا ولا تخصيصا ، ولكن يكون الغرض منها تخفيف اللفظ بما يحذف عند الإضافة ، و في المقال التالي تعرفوا معنا على أقوى أمثلة عن الإضافة اللفظية .

أمثلة عن الإضافة اللفظية

الإضافة اللفظية هي ما كان المضاف فيها اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهة والمضاف إليه معمولا لتلك الصفة، أمثلة عن الإضافة اللفظية :

أمثلة عن الإضافة اللفظية
أمثلة عن الإضافة اللفظية
  • هذا الرجل طالب علم فطالب مضاف ، وعلم مضاف إليه ، وأصل الجملة قبل الإضافة : هذا الرجلُ طالبٌ علما .
  • حيث حصل بالإضافة التخفيف في اللفظ من التنوين ، وجر المضاف إليه .
  • هذان طالبا علمٍ مهذبان فالكلمة ( طالبا ) مضاف ، وكلمة ( علم ) مضاف إليه مجرور.
  • وقد حذفت النون من المثنى ( طالبان ) في الإضافة فحصل بذلك تخفيف في اللفظ .

قد يهمك :

الفرق بين الإضافة اللفظية والمعنوية

تقسم الإضافة على قسمين: إضافة لفظية و إضافة معنوية :

  • الإضافة اللفظية : وضابطها أن يَحلَّ مَحَلَّ المضافِ فِعْلُه، فلا يفسد المعنى ولا يختلف ففي قولك: هذا طالبُ علمٍ، وهذا مهضومُ الحقِّ، وهذا حَسَنُ الخُلُق يصح المعنى ولا يختلف، إذا أحْلَلْتَ الفعلَ محلَّ المضافِ فقلت: هذا يَطلب عِلماً، وهذا يُهْضَمُ حقُّه، وهذا يَحْسُنُ خُلُقُه.
  • الإضافة المعنوية : وضابطها أن الفعل لا يحلّ فيها محل المضاف؛ ففي قولك مثلاً هذا كاتِبُ المحكمةِ لا يحلّ فِعْلُ يَكْتُبُ محلّ كاتِبُ ولو أحللتَه محلّه فقلتَ هذا يكتُب المحكمةَ، لفسد المعنى. وفي قولك هذا مفتاح الدارِ، لو أحللت فِعلَ يَفتحُ محل المضافِ مِفتاح فقلت هذا يفتَحُ الدارَ لاختلف المعنى؛ ولو أحللته في مثل قولك هذا مفتاحُ خالدٍ لَتَجَاوَزَ المعنى الاختلافَ إلى الفساد.
  • طريقة التفريق بينهما بإمكانك ذلك بالحس اللغوي من حيث ما اكتسبه المضاف أو بطرق أخرى مثل:
    المضاف في الإضافة اللفظية يكون مشتق كاسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهةمضافا إلى معموله مثل قولنا(حافظ القصيدة ناجح) ف(حافظ) هنا لفظ مشتق(اسم فاعل) أضيف إلى معموله (القصيدة ) ومعنى معموله أنه كان قبل الإضافة فاعلا أو نائب فاعل أو مفعولا به فلو قلت(حفظ القصيدة) لأعربنا القصيدة مفعولا به إذن هو معمول لـ(حافظ)
  • وهناك فرق مهم أيضا بين نوعي الإضافة:أن المضاف في (الإضافة المعنوية) لا يمكن أن تدخل عليه (ال) مطلقا فلا يجوز أن أقول(الساحة المدرسة) أو(الحقيبة زينب ) أما المضاف في (الإضافة اللفظية) فيمكن أن تدخل عليه (ال) نحو قولنا ( الحافظ القصيدة ناجح )

تمارين على الإضافة اللفظية والمعنوية

الإضافة نسبة بين اسمين يسمى الأول مضافا والثاني مضافا إليه، ويكون هذا الأخير مجرورا بالإضافة دائما ، و فيما يلي أقوى تمارين على الإضافة اللفظية والمعنوية :

التمرين الاول :

  • حدد فيما يلي المضاف مبينا ما طرأ عليه من تغييرات عند الإضافة:
  • آفَـةُ العلمِ النسيانُ.
  • في الحجرةِ خزانـتَا كتب.

التمرين الثاني :

  • حدد فائدة الإضافة ونوعها في الجمل التالية:
  • كلُّ إنسان يطمح أن يكون مجتمعُه متقدماً.
  • كُن قويَّ الإرادةِ دائماً.
  • كثرةُ الطعام تـفسد الأبدان.

التمرين الثالث :

  • عين فيما يلي الظروف الملازمة للإضافة، وبين المضاف إليه ونوعه:
  • جئت إذ المطرُ هاطلُُ.
  • ما رأيـتُك منذ عدتَ من السفر.

الإضافة اللفظية في القرآن

فيما يلي بعض الامثلة عن الإضافة اللفظية في القرآن :

  • {تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} قرأ الأشهب (مقاعد القتال) بالإضافة وفي ابن خالويه « (مقعداً للقتال) عبد العزيز المكي عن بعضهم».
  • {قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم} لم يقل (بأخيكم) بالإضافة مبالغة في عدم تعرفه بهم، ولذلك فرقوا بين مررت بغلامك وبغلام لك فإن الأول يقتضي عرفانك بالغلام وأن بينك وبين مخاطبك نوع عهد، والثاني لا يقتضي ذلك.
  • إنا مرْسِلُو النّاقةِ فتنةً لهم جمع مذكر سالم، وهو مضاف، والمضاف لا يلحقه التنوين ولا نون المثنى وجمعِ السلامة. ولذلك حُذفت نونه، والأصل [مرسلون] والناقة مضاف إليه مجرور بالكسرة جرياً مع قاعدة المضاف إليه مجرور أبداً والإضافة لفظية، لأنّ فعل : نرسل يصح حلولُه محلّ المضاف مرسلو فلا يفسد المعنى ولا يختلف.
  • {كونوا أنصار الله} قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف (أنصار الله) بالإضافة وقرأ الباقون (أنصار الله) “اللام”. زائدة، أقر الجار والمجرور نعت.
  • والصابرينَ على ما أصابهم والمقيمي الصلاةِ مضاف، حذفت نونه بسبب الإضافة، والأصل: [المقيمين] وجاز أن يحلّى بـ [ألـ]، مع أنه مضاف والمضاف لا يُحَلّى بـ [ألـ]، لأن إضافته لفظية، يصحّ أن يحلّ محلّه فِعْلُ يقيمون، فلا يفسد المعنى ولا يختلف والصلاة مضاف إليه.

الإضافة اللفظية والمعنوية pdf

كما قلنا سابقا الإضافة نوعان: معنويَّة ، ولفظيَّة ؛ والمقصود بالإضافة المعنويَّة (المحضة): أي الخالصة؛ فالعبارة لا تحتمل الانفصال ولو على سبيل التَّقدير أو هى خالصة من الانفصال تمامًا؛ أمَّا المقصود بالإضافة اللَّفظيَّة الإضافة التي لا تكسب التَّركيب الإضافي معنى إلاَّ تخفيفًا شكليًّا واردًا بنزع التَّنوين أو النُّون أو الـ من المضاف، و للحصول على درس الإضافة اللفظية والمعنوية إليكم ملفات pdf :

إعراب صانعُ المعروفِ مشكور

نموذج إعراب صانعُ المعروفِ مشكور :

  • المضاف وهو ( صانع ) لم يكتسب بالإضافة تعريفا ولا تخصيصا ؛ لأنه يصح أن توصف به نكرة فيقال 🙁 رأيت رجلا صانع المعروف ) وهذا دليل على بقائه تنكيره
  • ولم يكتسب التخصيص لأن تخصيص الصنع بالمعروف ليس بجديد لحصوله قبل الإضافة في نحو قولك : فلان صانعٌ معروفًا
  • وإنما ما أفادته الإضافة في المثال 🙁 صانعُ المعروف مشكورٌ )
  • وجدت أن لفظه اكتسب التخفيف بحذف تنوينه إن كان منونا في الأصل ، أو بحذف نونه إن كان مثنى أو جمع مذكرٍ سالما ؛ نحو : القارئا الدرسَ بتأن فاهمان ، المتقنو أعمالهم رابحون.
  • ومن أجل ذلك تسمى الإضافة هنا ( إضافة لفظية ) وهكذا في كل ما لايستفيد فيها المضاف إليه تعريفا ولا تخصيصا
  • ومن علامات ما يؤكد ما شرحناه أنك لو وازنت بين أمثلة كل قسم من الإضافة المعنوية واللفظية فيما أوردناه وما يشبهه
  • أنك ترى في الإضافة اللفظية ( المضاف وصفا دالا على ذات متصفة بالصنع أو محمود أو سريع كما في قولنا : محمود الخصال ممدوح ، وسريع الغضب مذموم )
  • وترى أيضا في الإضافة اللفظية ( المضاف إليه معمولا في المعنى للمضاف أي متأثرا به إعرابيا ؛ فلفظ المعروف من قولك صانع المعروف مشكور ماهو إلا مفعول به لصانع في المعنى إذا حولناه إلى فعل ( صنعَ المعروفَ ).