يقدم لكم موقع إقرأ أقوى تعبير عن صناعة الفخار ، و أهمية صناعة الفخار ، و صناعة الفخار للاطفال ، و أدوات صناعة الفخار ، و قصة عن صناعة الفخار ، و خاتمة عن صناعة الفخار ، و أنواع الفخار؟ ، و كم تستغرق صناعة الفخار؟ ، و كيف كانت صناعة الفخار قديما؟ ، إذ يعد تصنيع الفخار من أقدم المِهَن التقليدية، ويعرف الفخار بأنه فن صناعة الخزف؛ حيث يطلق على إنتاج المواد الفخارية مسمى الأعمال الخزفية، كما يعرف بأنه إحدى الصناعات اليدوية المشهورة المستخدمة لإنتاج العديد من المنتجات؛ المصنوعة بشكل كامل من الفخار.

تعبير عن صناعة الفخار

تعبير عن صناعة الفخار يتكون من مقدمة عن الفخار و مراحل صناعة الفخار و تشكيل الفخار بالطريقة اليدوية هذا بالاضافة إلى تاريخ صناعة الفخار وتطوره وفي نهاية الموضوع خاتمة عن الفخار.

تعبير عن صناعة الفخار
تعبير عن صناعة الفخار

صناعة الفخار من أقدم الصناعات التي عرفتها البشرية، إذ إنها صناعة بسيطة الخامات متقنة العمل غنية بالأفكار والأشكال، وهي عبارة عن طين يمزج مع بعض من المكونات ليسهل تكيله والحصول منه على أدوات مختلفة سواء للزينة أو الطهي كما إن يمكن طلائه وتغير شكله للحصول على قطع فنية لا مثيل لها، فصناعة الفخار لأنها صناعة قديمة تم تطويرها بشكل جميل على مر التاريخ فكلما مر الزمن زادت بريق ولمعان وزادت قيمتها لدى الأشخاص، ولا سيما لدى العرب بشكل خاص لأنهم أول من عملوا في الخزف وزينوه وقدموه في أبهى الصور.

كل عتيق يلمع كالذهب مهما تقدمت الحضارات وطور الشخصيات يبقى في الأشياء القديمة والصناعات التي عرفت منذ أزمان بعيدة هي الأكثر رقي وزهواً، فصناعة الفخار دائماً ما تضغى على كل الصناعات التي اكتشفت وقدمت بعد ذلك، والدليل على ذلك أنها ما زالت قائمة وبقوة ولا يوجد بيت عربي بشكل خاص يخلوا من أدوات الفخار لصناعة القهوة أو الطواجن أو لزراعة النباتات أو حفظ الماء أو الطعام ، فالفخار صناعة قائمة بذاتها لها شكل خاص وطابع مختلف.تعبير عن صناعة الفخار

ترجع صناعة الفخار لعصور ما قبل التاريخ إذ أن في العصر الحجري بدأت صناعة الفخار في الظهور فاستخدمها الأشخاص في صناعة أدوات المائدة لطهي الطعام أو تناوله، وكانت تتميز لديهم بحفظ الطعام أطول فترة ممكنة، فكان اليونانيون يصنعوها بكل دقة وبألوان مختلفة خاصة اللون الأحمر المتعارف عليه هو كان الأكثر انتشار حينها.
تم تطوير صناعة الفخار في العصر البرونزي لتتخطى كونها صناعة لأدوات المائدة فقط لصناعة التماثيل والأشكال المختلفة وأشكال الزينة وغيرها، ثم زاد التطور لدى الرومانيون فهم أول من أدخل التزجيج والمقصود به وضع مادة من بلورات الزجاج فوق الفخار تجعله أكثر متانة وتحمل ثم يمكن تلوينها والنقش عليها بشكل جميل وأنيق.

لم تقف صناعة الفخار عند هذا الحد من التطور بل بالعكس كلما تقدم الوقت زادت بريق وتطور ففي الحقبة الإسلامية ازدهرت صناعة الفخار بشكل واضح وملحوظ فكانت المنافسة على أشدها حيث أن العراق ومصر والشام أبدعوا في صناعة الفخار الذي نافس صناعة الغرب وأوروبا فكانت العصر العاشر والحادي عشر الميلادي هم الأكثر قوة لصناعة الفخار في هذه الحقبة وامتدت أيضاً لبعد ذلك، كما أن أهم ما يميز الفخار في هذه الحقبة هو تأثير الفن الإسلامي والزخرفة الإسلامية على القطع، مما جعلها أكثر فخامة ورقي فالطابع العربي كان مهم للغاية في صناعة الفخار.

ظل التطور مستمر حتى عهد الدولة العباسية الذين عرفوا بصناعتهم المميزة للفخار وكثرة استخدامهم للطين في صناعة الأواني والقطع المخصصة للطعام والمائدة، فكان جميع الدول والشعوب يقوموا بتجارة المواد المميزة المصنوعة لدى العرب في عهد الدولة العباسية والتي كانت قطع مميزة بالطابع الإسلامي والنقوش ذات الطابع الإسلامي.

وإلى الآن صناعة الفخار بارزة ومستمرة وقويه وذات طابع مميز وعتيق إذ إنها تزين البيوت والموائد وتحفظ الطعام والماء وتقدم في أفخم المطاعم حيث من ضمن التطورات الراهنة أن هناك بعض الأماكن والمطاعم لا تقدم أطباقها إلا في الفخار المحفور عليه أسمها، إذ أن صناعة الفخار صناعة هامة ومفيدة وقيمة وذات طابع حضاري لا مثيل له.

هناك العديد من تقنيات صناعة الفخار، والتي تتمثل في عجلة الفخار هي أحد الأدوات المستخدمة في صناعة الفخار إذ تعمل على إخراج الفخارة بشكلها المتعارف عليه ثم يتم صبه فيما بعد في قوالب ويتم تجفيفه وتقطيعه ثم يتم تقويه الفخار بعد ذلك بواسطة حرارة مرتفعة ليتحمل بعد ذلك الاستخدام.

صناعة الفخار من أقدم الحرف التي مارسها الإنسان منذ فجر التاريخ، لذلك هناك بعض الحرفين الذين ما زالوا يستخدموا أيديهم في صناعة وتشكيل الفخار، حيث إنهم يستخدموا الطين ولديهم المهارة الكافية في تشكيل الفخار بطريقة مميزة وصناعة الأوعية والقطع الجميلة المميزة بواسطة خيوط وحبال وقطع يدوية للحصول على قطع ناعمة ومناسبة للحجم والشكل المطلوب.

تستخدم النار في صناعة الفخار تشكيله حيث يقوم الحرفيون والفنانون بتجفيف الفخار على النار لكي يكون مادة صلبة لا تذوب كالطين عندما يضاف لها الماء وذلك من خلال أفران مصممة خصيصة لتجفيف الفخار وتقويته والتمكين من تصنيعه كما يدخل الغاز في تشغيل الأفران أو الخشب أو الكهرباء.

صناعة الفخار كانت ولا زالت من أهم الصناعات الجميلة التي تتميز بالرقي والعراقة والبساطة في آن واحد، فالناس دوماً تجد في الأواني الفخارية المزيد من الروعة والرقة والجمال، كما إنها صناعة متجددة تجمع بين الطراز القديم والفنون الحديثة، يمكن لأي شخص أن يبدع فيها ويتقنها ويخرجها في ثوب جديد مليء بالبهجة والابتكار.

قد يهمك :

أهمية صناعة الفخار

الفخار مصنوع من الطيب إذ أن الطين مادة لينة طيعه مهمة جداً في حياة الإنسان والفخار لا يقل قيمة عنها، إذ أن استخداماته وفوائده عديدة فهو كان ولا زال أهم المواد والصناعات، وتتمثل أهمية الفخار في :

  • تتمثل أهمية الفخار في أنه رابط وثيق بين الإنسان وأصله وتراثه وتاريخه، فالفخار صناعة عتيقه تتوارثها الأجيال في الصناعة وف الاقتناء.
  • يعتبر الفخار أحد المهن المميزة التي بها المزيد من الفن والحرفية.
  • تعتبر صناعة الفخار إرث عظيم للأجيال الجديدة فهم صناعة توجد من قبل الميلاد حتى الآن، محتفظة برونقها وقيمتها.
  • الفخار يدخل في صناعة أدوات الزينة المنزلية وفي الحدائق، وتتميز بالبساطة والرقة.
  • تعد صناعة الفخار أحد مصادر الرزق لطبقة كبيرة من الحرفين والعاملين في هذا المجال والذين توارثوا المهن من أجدادهم وآبائهم.
  • الفخار مادة تدخل في صنع أدوات الطعام وأدوات المائدة وتعتبر مادة صحية ومفيدة.
  • الفخار كان ولا زال مادة أساسية في حفظ الطعام، إذ إنه يحفظ درجة الحرارة الطعام سواء باردة أو ساخنة.
  • صناعة الفخار تحكي تراث، فهناك قطع قديمة تعتبر حضارة للبلدان التي قامت بتصنيعها خاصة في بلاد الشام والعراق.

صناعة الفخار للاطفال

إن صناعة الفخار من المهن الحرفية التي يفضلها الكبار والصغار على حد سواء فمكوناتها بسيطة وطريقة إعدادها تعتمد على الدقة والقدرة على إظهار الإبداع في صنع القطعة الفخارية، من خلال ماكينة أو آلة صنع الفخار للأطفال ومن ثم فإن تعليم الطفل مهنة إبداعية مثل صناعة الفخار، تساعده على اكتساب العديد من المهارات، ومنها :

  • منح الطفل القدرة على الدقة والتركيز. القدرة على الإنتاجية والحصول على منتج من صنع الأيدي.
  • توسع مدارك الطفل نحو السعر إلى معرفة تصاميم جديدة يضيفها إلى القطعة الفخارية.
  • تساعد الطفل على الإبداع والابتكار والاستفادة مما يفعله بدلا من تضيعه وقته أمام الشاشات.
  • لا تحتوي على مكونات ضارة للطفل، ومن ثم يمكنه تشكيلها وتصميمها بنفسه دون مساعدة الآخرين.
  • تساعد على تعليم الطفل مهنة حرفية كادت أن تندثر وبالتالي تنتقل للأجيال القادمة.

أدوات صناعة الفخار

يوجد بعض الأدوات البسيطة التي ستحتاجها لصنع فخار في المنزل، والتي ستساعدك على تشكيل الفخار يدويًا بخطوات بسيطة، وسنتعرف فيما يلي على أهم هذه الأدوات :

  • تحتاج إلى ميزان تم صناعته من الصلصال، ويتميز بانخفاض سعره عن غيره من الأنواع الأخرى، ويمكنك الاستفادة به في أشياء أخرى مختلفة.
  • ستحتاج أيضًا إلى وعاء (Container) مصنوع من البلاستيك حجمه كبير، ويستخدم في عملية مزج الماء مع الطين به.
  • بعض القطع الصغيرة من مادة الإسفنج ، عجلة مصنوعة من الفخار تستخدم في تشكل الأواني الفخارية بها.
  • ستحتاج إلى إضافة الطين الفخاري لـيتم صنع فخار في المنزل بشكل ضحيح.

قصة عن صناعة الفخار

سجلت صناعة الفخار قصة الإنسان على الأرض، وساهمت في إعادة قراءة وإنتاج التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للحضارات القديمة؛ لارتباطها بوجود الإنسان المادي والثقافي.

واكتشف الفخار لأول مرة في الإمارات من قبل البعثة الدنماركية في أواخر الخمسينات بجزيرة أم النار في أبوظبي، ثم ظهر في مدينة العين وفي أماكن أخرى من الدولة، واشتهرت الإمارات بصناعة الفخار منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد (3000-2000 قبل الميلاد)؛ حيث احتوت فترة أم النار على مقابر تضم كميات كبيرة من الأوعية الفخارية، تميزت بمستوى عالٍ من الحرفية والتنوع في الأشكال.

وتحظى صناعة الفخار في الإمارات بدعم كبير من الجهات الرسمية؛ من خلال تشجيع الحرفيين على ممارستها وإعطائها طابعاً سياحياً تسويقياً مميزاً كمنتجات يدوية.

وكان صنّاع الفخار الأوائل يقومون بصنع الأواني الفخارية المستخدمة في حفظ الطعام ونقله، والمباخر والمزهريات والمدافئ. ومن الأشكال الفخارية التي لا تزال تستخدم حالياً وعاء الجر، المخصص لتخزين التمر والسمك المجفف، والحب، وهو عبارة عن إناء فخاري يبرد مياه الشرب الموجودة في بيئة مرتفعة الحرارة وفي مناخ صحراوي جاف، والبرمة، وهي قارورة مستخدمة في حفظ وتخزين الحليب الطازج.

وتعتمد صناعة الفخار على معرفة أنواع الرمال المستخدمة في تشكيلها؛ نظراً لأن نوعية الرمل وجودته يساعدان في اتخاذ الشكل المراد، وعلى تقنيات فنية عالية، وتعد «العجلة» القطعة الرئيسية في آلة صنع الفخار، إضافة إلى معدات صغيرة أخرى كالخيوط وقطع القماش والخشب، وبها يستطيع صانع الفخار أن يشكل أو يزيل الزوائد من الفخار قبل تجهيزه أويزينه ويزخرفه بأشكال هندسية معينة.

ومع تطور المهنة أصبحت العجلة تدار بواسطة الكهرباء لزيادة الإنتاج ودقته، وكان الصانع في الماضي يديرها بإحدى قدميه؛ للتحكم في سرعة دوران القرص الخشبي أو المعدني الذي تحمله العجلة، مما يتيح له التعامل مع الطين وفق السرعة التي تحتاج إليها عملية تشكيل الفخار.

خاتمة عن صناعة الفخار

صناعة الفخار كانت ولا زالت من أهم الصناعات الجميلة التي تتميز بالرقي والعراقة والبساطة في آن واحد، فالناس دوماً تجد في الأواني الفخارية المزيد من الروعة والرقة والجمال، كما إنها صناعة متجددة تجمع بين الطراز القديم والفنون الحديثة، يمكن لأي شخص أن يبدع فيها ويتقنها ويخرجها في ثوب جديد مليء بالبهجة والابتكار.

أنواع الفخار؟

يوجد العديد من أنواع صناعة الفخار كلها تتميز بالرقي والجمال، وتتمثل أنواع الفخار في ثلاث هم :

  • البورسلين يصنع من مادة الكارولين والبيتونتسي وهي مواد طينية تستخدم بكثرة في الصين حيث إنهم أول من صنعوا البورسلين الفخاري يتحمل درجة الحرارة ويتميز بشكله الجميل.
  • الخزف أحد صناعات الفخار الفخمة والعتيقة والتي تحتاج إلى دراسة وإتقان لكي تكون قطع مميزة إذ يوضع على قطعة الفخار مادة شفافة زجاجية ثم يضاف عليه الدفلت وبعض المواد التي تكسبه الصلابة واللمعان والنعومة وبعدها يشكل ويلون بأرقى وأفخم الألوان البلورية وتتميز الأواني الفخارية المصنوعة من الخزف بانها تحفظ الحرارة وتعتبر صحية وذات شكل جميل.
  • الخزف الحجري يعتبر أحد أنواع الخزف الصينية لأن أول من قام بتصنيعه الصينيون وبعدها قام الألمان بتصنيعه ويعتبر بديل البورسلين وأقل منه في التكلفة، ويتميز الخزف الحجري بألوانه المتعددة وأشكاله الجميلة، فمنها الأبيض والأسود والأحمر والرمادي والعديد من الألوان الأخرى.

كم تستغرق صناعة الفخار؟

تستغرق عملية صناعة القطعة الفخارية حوالى الشهر ونصف الشهر لتكون جاهزة للاستخدام، لذلك يجب على من يريد قطعة محددة وتصميم خاص أن يطلبها سلفاً سواء كان فرداً أو مؤسسة.

كيف كانت صناعة الفخار قديما؟

منذ القدم يتم صناعة الخزف الفخاري؛ فقد قام اليونانيون بصناعة الخزف الفخاري الأحمر واستخدامه في أغراض تناول الأكل والشرب، ورغم ذلك لم يكن الخزف مجرد أوانٍ لا شكل لها بل اهتم اليونانيون بتزيينه وزخرفته بأشكال جميلة. ثم جاء الإسلام وانتشر في ربوع العالم، وبعد استقرار الأمر للمسلمين بدأت الأقطار الإسلامية في التنافس في الصناعات الفخارية.

وأضاف المسلمون الأشكال والرسوم الفنية التي تميز الثقافة الإسلامية، كما أنهم أبدعوا وأتقنوا في الصناعات الفخارية حتى أصبح الفخار المصنوع في بلاد المسلمين أفضل الأنواع في العالم، وبفضل التقدم الإسلامي انتشرت الصناعات الفخارية في جميع أنحاء العالم وفي العصر الحديث وبعد الثورة الصناعية الأولى تقدمت صناعة الفخار خاصة في الغرب، ولقد ساهمت الآلة في تطوير الصناعات الفخارية وإضفاء الدقة والسرعة عليها مما ساهم في زيادة إنتاج الصناعات الفخارية بشكل كبير جدًا.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا