يقدم لكم موقع إقرأ كيف يبرد الفخار الماء ، و كيف يبرد الزير الماء ، قد يكون الكثير منكم معتادًا على ممارسة تخزين المياه في وعاء فخاري خلال فصل الصيف ، هذه الممارسة المتمثلة في شرب الماء من الفخار ليست فقط بديلاً للحاويات المصنوعة من الصلب والبلاستيك، وله دور كبير في تبريد الماء ، هذا هو السبب في أن العديد من الأسر لا تزال تستخدم وعاء الفخار، لذا سنتعرف مع بعض من خلال السطور القادمة كيف يبرد الفخار الماء ؟ فتابعونا.

كيف يبرد الفخار الماء

يعتاد الأشخاص القاطنين بالأرياف على تناول المياه من الأواني الفخارية المعدّة من الطين المنقى من الشوائب، مثل القلل والزير، لأنها تحافظ على برودة الماء، فكيف يبرد الفخار الماء ؟ هذا ما سنتعرف عليه في التالي :

كيف يبرد الفخار الماء
كيف يبرد الفخار الماء
  • شرب الماء من وعاء مصنوع من الصلصال أو الطين له تأثير التبريد الطبيعي قدمت هذه الأوعية الطينية قديماً تبريداً طبيعياً للماء في تلك الأيام عندما لم يكن هناك ثلاجات.
  • تعمل هذه الأواني على مبدأ التبخير ، مما يساعد في تبريد الماء بما أن وعاء الطين مسامي ، فإنه يبرد تدريجيًا في الماء وهي ميزة لا توجد في أي وعاء أخر.
  • اذ يوجد في الأواني الفخارية مسامات صغيرة تسمح بمرور الماء الى خارج الوعاء الفخاري، وعندما يخرج الماء الى السطح الخارجي للوعاء يكتسب الحرارة من الماء الموجود داخل الوعاء ليتبخر، مما يؤدي الى انخفاض درجة حرارة الماء داخل الوعاء.

قد يهمك :

كيف يبرد الزير الماء

الزير آنية تستغل ظاهرة علمية لغرض تبريد المحتوى الذي بداخلها، فتحافظ على الطعام بارداً بدون كهرباء من خلال تبريد بالتبخير و يوضع قِدر طيني داخل آخر أكبر منه بينها رمل رطب وقماش رطب كغطاء يبَرد الجهاز ، و في هذه الفقرة سنتعرف المزيد يبرد الماء في الزير :

كيف يبرد الزير الماء
كيف يبرد الزير الماء
  • فكرة تبريد الفخار للماء هو أن المَاء يتغلغل خلال مسام الجسم الفٌخَّاري للخارج و لكى تتبخر المياه تسحب الحرارة اللازمة للتبخُر من جسم الفٌخَّار، بالتالى يبرد الفخار المَاء الذى بداخلها طالما استمر تبخُّر المَاء لذلك لا تُصنع القُلّة من الزٌجاج أو البلاستيك أو المعدن مثلاََ حيث فكرة التبريد تتوقف على تبخُّر المَاء الذى يتسرب من مسامات الجسم المصنوع من الفٌخّار مثل القُلل والقِرب والزير وغيرهما .
  • يعتقد الباحثون أنّ الماء يفقد نسبة كبيرة من قيمته الطبيعيّة أو طاقته الحيوية لدى مروره بالأنابيب والمواسير؛ فلا يستفيد الشارب عند تناوله مباشرة من صنبور المياه، وقد اصطلح البعض على تسميته بالماء الميّت؛ ونقصد بذلك أنّ الماء يتوفّر في الطبيعة على شكل جزيئات تتحد مع بعضها بأشكال وروابط هلاميّة وهندسيّة خاصة.
  • فعندما يمر الماء في الأنابيب فإنّ الضغط الواقع عليها يُدمّر هذه الروابط والأشكال؛ فيفقد هذه الطاقة الحيويّة، أمّا الزير كونه مصنوعاً من مادة الفخار التي تعدّ أقرب المواد الموجودة في الطبيعة إلى الإنسان فإنّه يحتفظ بها، لذا يُنصح بوضع الماء المخصص لأغراض الشرب أو الطهي داخله؛ كي يستفيد جسم الإنسان استفادة قصوى منه.