مشاكل الحياة كثيرة متعدّدة، ولكن أكثرها صعوبة هي أن يفتقد الإنسان مقوّمات حياته الأساسية، والتي لا يمكنه العيش دونها، ومن ثمّ تضطّره الظروف إلى تغيير أسلوب حياته إلى حياة يكاد يرفضها الجميع ولا يقبلون بها. و لهذا سيتناول هذا المقال تقرير حول ظاهرة التشرد مقدمة عرض خاتمة.

تقرير حول ظاهرة التشرد مقدمة عرض خاتمة

تقرير حول ظاهرة التشرد مقدمة عرض خاتمة
تقرير حول ظاهرة التشرد مقدمة عرض خاتمة
  • مقدمة : تعتبر ظاهرة التشرد ظاهرة عالمية، حيث لا تقتصر على الوطن العربي بل في البلاد الأجنبية كذلك، والتشرد هو عدم امتلاك الشخص مكان يأويه أو وظيفة يحصل منها على قوت يومه، وغالبًا يقضي الشخص المتشرد يومه في الشارع وعلى أبواب المساجد والمنشآت وفي محطات القطار، وهي ظاهرة مضرة للمجتمع يجب إيجاد حلول لها.
  • عرض : إذا ما نظر الإنسان من حوله رأى العديد من مظاهر المعاناة، ولكن أكثرها تأثيرًا في القلب رؤية الأشخاص المشرّدين في الطّرقات، فلا بدّ أن يكون لهؤلاء قصّة مؤلمة أودت بهم إلى ما هم عليه من حالٍ يرثى لها.
  • فالتّشرّد هو عدم امتلاك الإنسان مسكنًا يعيش به، ولا امتلاكه عملًا يمكّنه من العيش حياة كريمة، بل يلجأ إلى الطلب والسّؤال ليتمكّن من الحياة، والبقاء على قيد الحياة، إذ يفتقر الإنسان المشرّد إلى أدنى أسباب العيش.
  • وهناك العديد من الأسباب التي تقبع وراء التّشرّد، ومن ذلك الفقر، فعندما لا يستطيع الإنسان أن يسدّ رمقه من الجوع، أو لا يستطيع أن يؤمّن مسكنًا لأنّه لا يمكنه أن يدفع أجره، فإنّ هذا الأمر يدفعه للتشرّد والبقاء في الشوارع والطّرقات والتّسوّل هنا وهناك.
  • ومن أسباب التشرد البطالة، فغياب العمل سيولّد التّشرّد لا شك، ومن ذلك أيضًا العنف المنزلي، فقد تحدث بعض الأمور العائلية والممارسات العنيفة بحق أحد أفراد العائلة مما يدفعه للتشرّد بعيدًا عن منزله ليتخلّص مما هو فيه.
  • وقد تكون الاضطرابات العقلية سببًا في التّشرّد أيضًا، فالشخص المصاب باضطرابات عقلية قد يكون غير مرغوب به، وذلك لعدم قدرته على السيطرة على تصرفاته، مما يدع أهله إلى رميه بعيدًا للتخلّص منه، وبالتالي سيبقى في الشوارع وحيدًا، وقد تكون الحروب والحوادث سببًا في حصول التشرّد أيضًا.
  • هناك العديد من الأمور التي ينبغي أن نتّبعها للحد من هذه الظاهرة، ومن ذلك:
  • محاولة فهم قصّة المشرّد والسّبب الكامن وراء تشرّده، فلكلّ مشرّد قصّة وسبب للتشرّد، وذلك لإيجاد الحل المناسب للمشكلة، وتقديم المساعدة التي يحتاجونها ليعودوا شيئًا فشيئًا إلى حياتهم الطبيعية، هذا على الصّعيد الفردي.
  • وأمّا على الصّعيد الدّولي فيجب أن تضع الدّول خططًا مدروسة للحد من هذه الظّاهرة، وأن تؤمّن فرص العمل المناسبة للقضاء على الفقر المسبب لهذه الآفة، بالإضافة إلى تأمين مجموعة من المراكز لاستقبال المشرّدين، ووضع متخصّصين لمحاولة تصحيح أوضاعهم.
  • خاتمة : إنّ التّشرّد ظاهرة من أخطر الظواهر في المجتمع، والتي ينبغي على كلّ إنسان أن يبدأ من نفسه في معالجتها، فالإنسان المشرّد مثلنا ولكن ظلمته الحياة وصروفها حتّى آلت به إلى التشرّد والجوع والحاجة إلى الآخرين.

موضوع عن أطفال الشوارع مقدمة عرض خاتمة

  • مقدمة : هذه الظاهرة أصبحت كثيرة الانتشار في الآونة الأخيرة، وفي جميع بلدان العالم، ولا بدّ لها من حلول للحد منها، فالأطفال هم ملائكة الأرض، وهم الطهر والنقاء، ولا يستحقّون إلّا كلّ جميل من هذه الحياة والطفل الذي يُسلب من براءته في هذا الوقت المبكر من العمر ينشأ قاسيًا حاقدًا على المجتمع بأسره.
  • عرض : أطفال الشوارع هم أولئك الأطفال الذين يجعلون من الطرقات مكانًا للسكن، أو مكانًا لكسب الرزق والعمل، بحيث يكون هؤلاء الأطفال لا علاقة لهم بذويهم، فلا يوجد تواصل بينهم وبين عائلتهم، بل يعيشون حياتهم لوحدهم في هذه الطّرقات، ويعملون لوحدهم دون موافقات أو إذن من جهة رسمية.
  • هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء ظاهرة أطفال الشوارع، وتتنوع هذه الأسباب ما بين أسباب عائلية، وأسباب اقتصادية، وأسباب اجتماعية، وأسباب متعلّقة بالطفل ذاته، ومن ذلك التّفكك الأسري، والعنف، وكثرة النسل، وفقدان الأب والأم، والقسوة، وانشغال الوالدين، والظروف الاقتصادية الصعبة، والتسرب المدرسي، وحب الطفل للاستقلالية والحرية.
  • وقد ينتج عن هذه الظاهرة العديد من المشكلات، ومن ذلك انتشار الجهل والتّخلّف، وزيادة البطالة، وانحرف هؤلاء الأطفال وانتسابهم إلى جماعات إجرامية، وخاصة كونهم لا يخضعون لأي رقابة، بالإضافة إلى الآثار النفسية على الطفل التي تجعل منه إنسان فظ صعب التعامل معه، وقد يصاب أطفال الشوارع بكثير من الأمراض نتيجة للتلوث الذي يحيط بهم من كلّ مكان.
  • ويمكن معالجة هذه الظاهرة في المجتمع عن طريق تقديم البرامج التوعوية للأهل بشكل مستمر، بالإضافة إلى فرض عقوبات على أهل هؤلاء الأطفال، وافتتاح مراكز تأهيلية لأطفال الشوارع، ومحاولة الحد من مشكلات الفقر التي تؤدّي إلى هذا الأمر.
  • خاتمة : إنّ أطفال الشوارع هم أطفال فقدوا الرعاية والعناية التي ينبغي أن تتوفّر لهم، فأجبرتهم الظّروف على التّشرّد في الشوارع بحثًا عن نقصٍ موجود لديهم، لذا ينبغي أن نقوم بتربية الأطفال تربية صحيحة، وأن نمد يد العون للفقراء منهم.

بحث عن التشرد PDF

يعد التشرد أحد الأمور السيئة في المجتمع، يمكن تعريف التشرد من منظور لغوي على أنه عدم امتلاك الفرد لمأوى أو وظيفة، وهو سؤال الناس لسدِّ متطلبات الحياة, لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع يمكنك تحميل بحث عن التشرد PDF “هنا“.

موضوع عن تشرد الأطفال

تشرد الأطفال هو عدم امتلاك الطفل مكان يأويه، حيث أنه يعيش في الشارع ويأكل من الأرض بسبب انه ليس له مأوى أو مسكن، فقد يوجد على أبواب المساجد أو المنشآت أو في محطات القطارات.

  • أنواع تشرد الأطفال
  • حيث هناك ثلاث أنواع للتشرد سوف نتعرف عليهم خلال النقاط التالية
  • التشرد الأساسي هو التشرد يكون للأطفال الذي يضطرون إلى المبيت في الشوارع والحدائق والمرافق العامة وحتى السيارات، وذلك لشكل مؤقت أو دائم بسبب عدم امتلاكهم مأوى لأي سبب من الأسباب.
  • التشرد الثانوي هو كالطفل المتشرد الذي ينتقل من مأوى إلى مأوى آخر كاللاجئين والمقيمين في ملاجئ الطوارئ، والمقيمين بشكل مؤقت عند الأصدقاء والعائلة.
  • التشرد الذي يكون من خلال السكن في مكان ولكن ليس به حمام أو مطبخ، فتلك الفئة من الأطفال يُعانون من التشرد، حيث الحمام والمطبخ من متطلبات الحياة الأساسية.
  • حلول لتقليل ظاهرة تشرد الأطفال
  • بعد أن تعرفنا على الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تشرد الأطفال سوف نتناول حلول ظاهرة التشرد، حيث يجب تفهم احتياجات الأطفال المشردين، والاهتمام بهم والتقرب إليهم فضلًا عن الإحساس بمشاعرهم، حيث الأطفال يحتاجون إلى شخص يُشعر بحجم معاناتهم.
  • ومن الحلول إيجاد مكان حتى يصبح مأوى لهؤلاء الأطفال المشردين، حتى يصبحوا قادرين على استخدام احتياجات الحياة الأساسية والضرورية، وتأمين لهم الحياة بكونهم بشرًا.

تشرد الأطفال من الظواهر التي تضر المجتمع على المدى الطويل، فيجب علينا العناية بهم وتوعيتهم وتوفير لهم المأوى والمأكل والمشرب والملبس حتى يكونوا قادرين على العيش مثل أي بشر.

مقدمة موضوع عن التشرد

ظاهرة التشرد هي من الظواهر العالمية التي لا تقتصر على الوطن العربي بل في كافة أنحاء البلاد الأجنبية، حيث أنه موضوع في غاية الخطورة، حيث يؤثر ظاهرة التشرد على أنواع كثير ومختلفة ولا يقتصر تأثيره على الفرد فقط، بل يمتد تأثيره إلى العالم كله.

قد يهمك :

عبارات عن التشرد

فيما يلي ستجد عبارات عن التشرد, و هي كالتالي :

  • الأطفال المشردين يسكنون في الشارع، ويفتقرون إلى الرعاية والأمان.
  • الشارع علم الأطفال المشردين كل ما لا يتصوره العقل، فلا يوجد مرشد لهم يوجههم للصواب.
  • أطفال الشوارع لم يعرفوا معنى الحب والاحتواء.
  • حلم الأطفال المشردين بسيط جدًا يتلخص في رغبة الحصول على العطف والرحمة، وقليل من الحب.
  • إذا سألت طفلة صغيرة مشردة عن حلمها، ستتأثر وتطلب الحصول على الأمان، حلمها ليس دمية ولا ملابس بل الشعور بالأمان، فوجودها في الشارع يعرضها لكافه أنواع المخاطر.
  • يعاني الأطفال المشردين من الظلم والقهر والاستبداد.
  • لا توجد حقوق فعلية من أجل حماية الأطفال المشردين، وهي كارثة إنسانية بكل المقاييس.
  • الأطفال المشردين عرضة للاستغلال من العصابات، والمجرمين، والصادم أنه لا توجد قوانين لردعهم.
  • الأطفال المشردين محرومين من سبل العيش الكريمة

حلول للحد من ظاهرة التشرد

هذه المشكلة يعاني منها المجتمع وتؤثر على عليه بشدة، حيث يمكن أن يتم استغلال المتشردين في أعمال غير مشروعة وهذا يدمر المجتمع، لذلك من أكثر الحلول فعالية والتي يجب أن نحاول تطبيقها ما يلي:

  • يجب تغيير الرؤية النمطية لدى الأفراد عن المشردين، والمساهمة في إيجاد حلول لذلك.
  • القيام بعمل مخطط إحصائي خاص بملاجئ إيواء اللاجئين، حتى يكون الوصول إليهم سهلًا.
  • التبرع بالملابس والأموال من أجل دعم المشردين واللاجئين عبر الجمعيات الخيرية والأعمال التطوعية.
  • فتح مراكز رعاية للاهتمام بالمتشردين وحمايتهم من حياة الشارع.
  • عدم وضع قوانين صارمة قد تؤدي إلى حياة التشرد واعتباره خرق لحقوق الإنسان.
  • توفير الدولة لفرص عمل حتى تقضي على البطالة وبالتالي تقضي على التشرد.
  • إتاحة سكن بأسعار مخفضة للناس الذين لا يمكنهم تحمل التكاليف الكبيرة للسكن.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا