يقدم لكم موقع إقرأ نموذج تحضير درس الرفقة الصالحة ، و مفهوم الرفقة الصالحة لغة واصطلاحا ، و ثمرات الرفقة الصالحة ، و مواصفات الرفقة الصالحة ، و آيات قرآنية عن الصحبة الصالحة ، و ما هي فوائد الرفقة الصالحة؟ ، و ما هي شروط الرفقة الصالحة؟ ، و ماذا قال الرسول عن الصحبة الصالحة؟ ، و ما هي العلاقة بين الرفقة الصالحة والعمل الصالح؟ ، فتابعونا.

تحضير درس الرفقة الصالحة

تحضير درس الرفقة الصالحة ، إليكم تحليل محاور الدرس ومناقشتها :

تحضير درس الرفقة الصالحة
تحضير درس الرفقة الصالحة
  • مفهوم الرفقة الصالحة والحث عليها: هي تلك الصحبة التي تجعل الفرد مستقيما في حياته.

الحث على الرفقة الصالحة :

  • حث الإسلام على اختيار الصحبة الصالحة والارتباط بأصدقاء الخير، الذين إذا نسيت ذكروك، وإذا ذكرت أعانوك، ولما فيها من الخير والأجر الكبير في الدنيا والآخرة، وحذّر من صحبة الأشرار والقرب منهم، لما في صحبتهم من الداء، وفي مجالستهم من الوباء، قال ﷺ: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ».

آداب الرفقة الصالحة ، للرفقة الصالحة آداب ينبغي التحلي بها، وهي كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

  • أن يكون الصاحب ذا خلق ودين وأخلاق حسنة.
  • أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل دون النظر إلى غاية دنيوية.
  • أن يُعلمه بمحبته له في الله ليكون تواصلهما أكبر.
  • الإسراع في المعونة بالنفس والمال ولو كان في ذلك إيثار على النفس.
  • تبادل الهدايا والأعطيات فإن الهدية تزيد في المحبة.
  • تجنب السخرية والغيبة والحسد والبغضاء والظن السوء والتماس الأعذار له.

ثمار الرفقة الصالحة ، من الثمار اليانعة والضلال الوافرة للرفقة الصالحة :

  • الإعانة على الطاعات، والبعد عن المعاصي والذنوب.
  • المسارعة إلى الخيرات، والتنافس في الطاعات.
  • بركة المجالسة، فإن من جالسهم تشمله بركة مجالستهم، ويعمه الخير الحاصل لهم.
  • المعاونة على نوائب الدهر، فقد قيل: الصديق عند الضيق.
  • التأثر بهم والاقتداء بسلوكهم وأخلاقهم واستقامتهم.

قد يهمك :

مفهوم الرفقة الصالحة لغة واصطلاحا

  • الرفقة الصالحة هي تلك الصحبة التي تجعل الفرد مستقيما في حياته و الحث على الرفقة الصالحة حث الإسلام على اختيار الصحبة الصالحة والارتباط بأصدقاء الخير، الذين إذا نسيت ذكروك، وإذا ذكرت أعانوك، ولما فيها من الخير والأجر الكبير في الدنيا والآخرة.
  • للرفقة الصالحة آداب ينبغي التحلي بها، وهي كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: أن يكون الصاحب ذا خلق ودين وأخلاق حسنة.
  • من الثمار اليانعة والضلال الوافرة للرفقة الصالحة: الإعانة على الطاعات، والبعد عن المعاصي والذنوب – المسارعة إلى الخيرات، والتنافس في الطاعات.

ثمرات الرفقة الصالحة

إن صحبة الأخيار و الصالحين لها العديد من الثمرات و تشمل ما يلي :

  • إن الصحبة الصالحة تقوي الدافع نحو طاعة أوامر الله و توجيه النفس و تهذيبها ، الصحبة الصالحة تساعدك على الحث بترك الدنيا و حُطامها ، الصحبة الصالحة تعزز بنفسك حب الخير ، عندما تصاحب صاحب صالح فإنه يزيد بداخلك الرغبة على الوصول إلى ما وصل إليه.تحضير درس الرفقة الصالحة
  • عندما تخالط أصحاب صالحين سوف يتوجب عليك أن تعمل على تحصيل العلم النافع , و الاخلاق الحميدة و غيرهم من الأمور الجيدة. إن رفيق السوء يحرمك من ذلك كله و دليل على ذلك قول الله تعالى : ” و يوم يعضُّ الظّالمُ على يديهِ يقولُ يا ليتني اتّخذتُ مع الرسولِ سبيلا * يا ويلتَى ليتني لم أتَّخذُ فُلانًا خليلا * لقد أضَلّني عن الذّكر بعد إذ جاءَني و كان الشيطانُ للإنسان خذولا. “
  • أثناء مصاحبتك للأخيار و الصالحين سوف تنظر إلى نفسك و تشعر بالنقص عندما تقارن نفسك بالأخيار و هذا الشيء يساعدك على تقوية العزيمة على أن تصبح مثله و تخطو على خطاهم. يؤدي ذلك إلى انشراح صدرك و إنارة فكرك و أن تقبل على الطاعات و أن تبتعد عن المعاصي. مجالستك مع الأخيار و الصالحين تذكرك بالله تعالى و مجالستهم أيضًا تنزل الرحمة و السكينة على قلبك .

مواصفات الرفقة الصالحة

كل شخص يتأثر بصديقة من كثرة التعامل والتعود فيصبح الصديقين وكأنهم نسخة واحدة متشابهة نفس الألفاظ ونفس الكلمات ونفس كل شئ وسوف نذكر لكم أهم صفات الصحبة والصديق الصالح في النقاط التالية .

  • يُقدم النصيحة أيضاً من صفات الصديق الصالح أنه عندما يجد صديقة يفعل شئ خاطئ ينصحة أن يكف عن فعل هذا الشئ لأنه في غير مصلحتة ، عندما يطلب صديقة النصيحة في شئ مهم في حياتة يسعي لكي يقدم له أفضل نصيحة تُفيدة وتنفعة .
  • يفرح لفرحك بعض الأصدقاء يكون بينهم غل وحقد ، عندما يُرزق أحدهم بالمال أو منصب أعلي أو درجة أعلي يشتعل الغير في نفوسهم هؤلاء ليسوا أصدقاء صالحين ، وهناك أصدقاء صالحين ، يفرحون لفرحك ويحزنون لحزنك .
  • يبتعد عن الغيبة والنميمة الغيبة والنميمة من أكثر الاشياء التي تولد كُرة بين الناس ، فإذا وجدت صديق يتكلم عن الناس بكثرة ويغتاب هذا ، ويتكلم في عرض هذا ، فبالتأكيد هذا الشخص لن تأتمنة علي شئ لك ، وبالتأكيد تلك الصفات لا يحملها أي صديق صالح .
  • يذكرك بربك عندما تنساه من صفات الصديق الصالح أنه عندما يجدك قد إنحرفت او ابتعد عن طريق الله ينصحك بالرجوع الي الله ويذكرك بالآخرة ويحثك علي الصلاة وفعل الخير فينطبق عليه قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ) .
  • يحفظ السر الصديق هو صندوق الأسرار لصديقة والإنسان بطبعة يحب أن يتكلم مع أصداقائة لطلب النصيحة أو للفضفضة ، فمن صفة الصديق الصالح أن يحفظ أسرار صديقة ولا يتكلم عن أي سر يخصة مع أحد .
  • تشعر معه بالسعادة من صفات الصديق الجيد أنك تشعر وأنت تتكلم معه أنك سعيد ، وتقضي معه أجمل الأوقات ، أما إذا كنت تعاني من المشاكل مع صديقك فحاول أن تبتعد عنه .
  • لا يُجيد الخصام من الصفات السيئة لبعض الأصدقاء أنه إذا خاصم فجر ، أي قطع علاقتة نهائياً بصديقة وابتعد عنه ومسح رقمه من الهاتف وقطع كل العلاقات معه بسبب شئ بسيط فهذا ليس بصديق جيد ولا يُفضل مصاحبة مثل هذا النوع من الأصدقاء .

آيات قرآنية عن الصحبة الصالحة

جاء في القرآن الكريم العديد من الآيات الكريمة التي تحثّ على مرافقة الرفيق الصالح، وتُحذّر من شر رفيق السوء، نذكر بعضها فيما يأتي: قال -تعالى- :

  • قال -تعالى-: (وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا).
  • قال -تعالى-: (وَالمُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقيمونَ الصَّلاةَ وَيُؤتونَ الزَّكاةَ وَيُطيعونَ اللَّـهَ وَرَسولَهُ أُولـئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ عَزيزٌ حَكيمٌ).
  • قال -تعالى-: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًايَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولً).
  • قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ).
  • قال -تعالى-: (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).

ما هي فوائد الرفقة الصالحة؟

يوجد للصداقة الصحيحة فوائد عديدة ، تشمل هذه الفوائد ما يلي :

  • عدم شعورك بالوحدة و العزلة الاجتماعية : إن الشعور بالوحدة و العزلة الاجتماعية يؤثر على الصحة العقلية و الجسدية.
  • يمكن للأصدقاء الجيدين أن يساعدونك على تجنب العزلة و منعك من الشعور بالوحدة. عندما تشعر بالوحدة فأنت تعلم أنه يمكنك أن تقضي على ذلك الشعور بمجرد اتصالك مع صديق أو قضاء وقت معه.
  • من الممكن أن يكون هناك عوامل تمنعك من الخروج إلى الخارج مع ذلك الصديق و لكن بمجرد معرفة أنك يمكنك أن تشاركه اتصالًا سوف يساعدك هذا الاتصال على التقليل من شعورك بالوحدة.
  • تقليل التوتر : إن الجميع يواجه بعضًا من التوتر بغض النظر عن ما إذا كان التوتر يأتي بجرعات كبيرة أو صغيرة و بغض النظر عن مدى ضآلة ظهوره في البداية فإنه يمكن أن يتراكم بسرعة و يتعبك.
  • قد تلاحظ بعض الأعراض المزاجية , على سبيل المثال : القلق أو الاكتئاب. يمكن أن يؤثر عليك التوتر بطرق أخرى مثل : ضعف صحة الجهاز المناعي ، الأرق ، بعض المشاكل في الجهاز الهضمي ، مشاكل قلبية ، ارتفاع في ضغط الدم.
  • قم بالتفكير بآخر مرة شعرت بها بالضيق أو القلق بشأن شيء معين. ربما تكون قد ذكرت مخاوفك لصديقك المقرب و استمع إليك و قدّم إليك الحلول. إذا كنت تمتلك أصدقاء صالحين و جيدين يهتمون لأمرك و يساعدونك عند ضغوطاتك الكبيرة , فلا تتردد في طلب المساعدة.
  • التنمية البشرية : إذا كنت تريد إحداث تغيير إيجابي في حياتك أو لديك عادة معينة تريد التخلص منها , يمكن للأصدقاء أن يساعدوك في ذلك. قد تكون هذه الأسباب هي التي تجعل الصداقات قوية طيلة حياتك أثناء اصطحابك الأصدقاء الصالحين.

ما هي شروط الرفقة الصالحة؟

لكي يكون اختيارنا للصاحب موفق وجيد لابدَّ له أن يكون مبني على أسس وشروط سليمة، وفيما يلي سنقدّم بعض الشروط التي تساعد على اختيار الصحبة الكريمة، والتي يفضّل أن تتوفر في الشخص الذي نرغب بمصاحبته وهي:

  • أن يكون الشخص ذو خُلق حسن، وأخلاق جيدة. أن يكون الشخص أمينًا، لأن الإنسان يؤمّن صاحبه على أثمن ما يملك مثل أسرار حياته ويدخله منزله ويخالط أسرته، فلا بد أن تتوفر بالصاحب صفة الأمانة.
  • أن يكون ذو دين جيد، محافظ على العبادات، ليكون خير قدوة لصاحبه.
  • أن يكون صادقًا فإن الصدق من الصفات التي تجعل الإنسان جديرًا بالثقة. ألّا يكون فاجرًا، فإنَّ صحبة الفاجر متعبة، وإنَّ الفاجر إذا خاصم فجر وكشف الأسرار وافترى وكذّب.
  • أن يكون خيّرًا بطبعه ويحب الخير للآخرين، لأنَّ صحبة الشخص الخيّر تجلب الخير والسعادة.
  • أن يكون محبًّا للمساعدة، فإنَّ الحياة مبنية على المساعدة، ومرافقة الشخص الغير متعاون والذي لا يحب المساعدة تعبة ومرهقة نفسيًا.
  • أن يكون وفيًا وغير خائن ولا يغدر ويطعن في حدود الصحبة والصداقة في غياب صاحبه. أن يكون ناصح جيد، فيبدي رأيه بتحيّز ليساعد في صلاح صاحبه، غير مخادع ومرائي ومدّعي للود والصداقة.

ماذا قال الرسول عن الصحبة الصالحة؟

جاء في السنة النبوية العديد من الأحاديث الشريفة التي تحث على اختيار الرفيق الصالح وتذكر صفاته، وتحذّر من اختيار رفيق السوء، ونذكر بعضها فيما يأتي :

  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ، والْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحامِلِ المِسْكِ، ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ، وإمَّا أنْ تَبْتاعَ منه، وإمَّا أنْ تَجِدَ منه رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً).
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (المَرْءُ على دِينِ خَليلِه، فَلْينظُرْ أحَدُكم مَن يُخالِلْ).
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ، فإذا وجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنادَوْا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُمْ قالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، قالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ -وهو أعْلَمُ منهمْ- ما يَقولُ عِبادِي؟ قالوا: يَقولونَ: يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ، ويَحْمَدُونَكَ ويُمَجِّدُونَكَ).
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تصاحبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ).
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (خيرُ الأصحابِ عند اللهِ خيرُهم لصاحبِه، وخير الجيرانِ عند اللهِ خيرُهم لجارِه).

ما هي العلاقة بين الرفقة الصالحة والعمل الصالح

  • إن الصحبة الطيبة والرفقة الصالحة خير ما يستعين به المرء في أمور دينه ودنياه، ولعل الحاجة اليوم إلى الصحبة الطيبة والجليس الصالح أكثر إلحاحا وأعظم أهمية من أي وقت مضى؛ حيث الفتن الكثيرة كاﻷمواج المتلاطمة والمغريات العديدة والملهيات اللامتناهية التي أورثت كثيرًا من الناس الغفلة في قلوبهم، وما لم يكن للمرء من يذكره بربه ويحذره من مكائد الشيطان؛ فإنّ ذلك أدعى وأسرع للانزلاق في المعاصي واﻵثام، والمرء بلا ريب يقع صيدا سهلا في حبائل الشيطان إذا كان وحيدًا أو مع صحبة غير صالحة؛ إذ لا يجد حينها من يذكره بالله ويخوفه من عقابه؛ ولذا فإنّ الصديق الصالح الناصح نعمة عظيمة لا تقدر بثمن، ومن جمعته بأخيه محبة الله وتفرقا عليها أظلهما الله بظله يوم لا ظل إلا ظله.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا