يعرض لكم موقع إقرأ الممنوع من الصرف في سورة الملك ، و الممنوع من الصرف في سورة الحج ، و شرح الممنوع من الصرف لعلتين ، و متى يصرف الممنوع من الصرف ، و أمثلة عن الممنوع من الصرف لعلة واحدة من القرآن الكريم ، و هل وزن مفاعل ممنوع من الصرف ، و هل يجوز صرف الممنوع من الصرف في الشعر؟ ، و ما هو الاسم الذي لا ينصرف؟ ، فتابعونا.

الممنوع من الصرف في سورة الملك

الممنوع من الصرف في سورة الملك ، الكلمات الممنوعة من الصرف في سورة الملك :

الممنوع من الصرف في سورة الملك
الممنوع من الصرف في سورة الملك
  • يقول الله تعالى في سورة الملك : ” تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
  • وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) .
  • بمصابيح : الباء حرف جر، ومصابيح مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف، لأنها صيغة منتهى الجموع، والتي تأتي على وزن مفاعل أو مفاعيل أو فواعل أو فواعيل، وقد أتت مصابيح على وزن مفاعيل، لذا فهي ممنوعة من الصرف .

قد يهمك :

الممنوع من الصرف في سورة الحج

الممنوع من الصرف في سورة الحج :

  • {إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)}. {إِنَّ اللَّهَ} إن حرف مشبه بالفعل ولفظ الجلالة اسمها والجملة ابتدائية {يُدافِعُ} مضارع مرفوع والجملة خبر {عَنِ} حرف جر {الَّذِينَ} موصول في محل جر متعلقان بيدافع {آمَنُوا} ماض وفاعله والجملة صلة {إِنَّ اللَّهَ} إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة مستأنفة {لا} نافية {يُحِبُّ كُلَّ} مضارع مرفوع فاعله مستتر ومفعوله المنصوب {مختال} مضاف إليه {فخور} صفة والجملة خبر إن {أُذِنَ} ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف {لِلَّذِينَ} اللام جارة.
  • واسم موصول في محل جر متعلقان بأذن والجملة مستأنفة {يُقاتَلُونَ} مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة الموصول {بِأَنَّهُمْ} الباء جارة وأن حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها والميم للجماعة والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلقان بأذن {ظُلِمُوا} ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر أن {وَإِنَّ اللَّهَ} الواو استئنافية وإن حرف مشبه بالفعل ولفظ الجلالة اسمها {عَلى نَصْرِهِمْ} متعلقان بالخبر المؤخر {لَقَدِيرٌ} اللام المزحلقة وقدير خبر والجملة مستأنفة.

شرح الممنوع من الصرف لعلتين

العلم ، وذلك في المواضع التالية :

  • إذا كان مؤنثا بالتاء لفظا ، قتادة – طلحة – حمزة – معاوية : هذه أسماء أعلام لرجال ، لكنها مؤنثة بالتاء لفظا ( أي ننطقها ) ، وبالتالي هي أسماء ممنوعة من الصرف ( أي لا تقبل التنوين ) ، والسبب المانع هو العلمية والتأنيث اللفظي .
  • إذا كان مؤنثا بالمعنى ، زينب – مريم – سعاد : هذه أسماء إناث ، لكنها غير مختومة بالتاء المؤنثة ، وبالتالي هي ممنوعة من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المعنوي ، يعني زينب واضح أنها أنثى وليست رجلا ، فهمتم ؟
  • ماذا تقول في عائشة – حفصة – ميمونة ؟ سؤال جيد . عرفنا عائشة أنها أنثى ، كما رأينا أنها ختمت بالتاء المؤنثة وبالتالي ، هي ممنوعة من الصرف بسبب العلمية والتأنيث اللفظي المعنوي . أرأيت كم الأمر بسيط ؟
  • إذا كان العلم أعجميا زائدا على ثلاثة أحرف ، يعني أسماء أصلها غير عربي مثل : إبراهيم – إسماعيل – إسحاق – يعقوب ( تذكر كلها أسماء لا تقبل التنوين ) .
  • ماذا نقول في محمد – صالح – شعيب ؟ تقبل التنوين أم لا ؟ فكر صحيح تقبل التنوين لأنها أسماء عربية وليست أعجمية .
  • ماذا عن هود – نوح – لوط ؟ هي أسماء أعجمية لكن على ثلاثة حروف فقط وليس زائد عليها شيء ، وقلنا في القاعدة فوق أنه إذا كان العلم أعجميا زائدا على ثلاثة أحرف ، وبالتالي هذه الأسماء تقبل التنوين إذا كان مركبا تركيبا مزجيا

متى يصرف الممنوع من الصرف

يُصرف الاسم الممنوع من الصرف في الحالات الآتية :

  • إذا كان العلم الثلاثي ساكن الوسط يجوز صرفه ويجوز منعه من الصرف . على سبيل المثال مصر – مصرًا أو هند – هندًا .
  • كل أسماء الأنبياء الأعجمية ممنوعة من الصرف ماعدا محمدًا – نوحًا – هودًا – لوطًا – شعيبًا – صالحًا
  • كل أسماء الملائكة ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمية ماعدا مالكًا – منكرًا –نكيرًا .
  • إذا جاء صيغة منتهى الجموع معرفة ب ( ال ) أو مضافة ، تجر بالكسرة على سبيل المثال صليت في مساجد كثيرة ، مساجد هنا اسم مجرور وعلامة جره الكسرة .

أمثلة عن الممنوع من الصرف لعلة واحدة من القرآن الكريم

هناك الكثير من الأمثلة في القرآن الكريم ورد بها الممنوع من الصرف، وسوف نعرض بعضاً منها في الفقرة الآتية:

  • الممنوع من الصرف لزيادة الألف والنون في آخر العلم: مثلما ورد في قوله تعالى بسورة آل عمران الآية 35 (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ) حيث إن اسم عمران ممنوع من الصرف.
  • الممنوع من الصرف لأنه علم أعجمي: مثلما ورد في قوله تعالى في سورة يوسف الآية 7 (لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ)، إذ أن كل من اسم (يوسف، يعقوب، إسحاق، إبراهيم، إسحاق، وإسماعيل) هي أسماء أعجمية وهي ممنوعة من الصرف.
  • الممنوع من الصرف للعلمية والعجمة: مثل كلمة (إبليس) الواردة في قول الله تعالى بسورة الشعراء الآية 95 (وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ).

هل وزن مفاعل ممنوع من الصرف

من الأسماء التي تمنع من الصرف تكون على وزن (مفاعل، مفاعيل، فواعل) مثل : مساجد، مجاميع، سواعد.
العلم المركب تركيبا مزجيا مثل حضرموت، بعلبك ، العلم المزيد بألف ونون مزيدتين مثل: شعبان، رمضان ، العلم المختوم بتاء التأنيث يمنع من الصرف سواء كان الاسم مؤنثا أم مذكرا مثل معاوية، فاطمة الخ.

هل يجوز صرف الممنوع من الصرف في الشعر؟

إن هنالك نوعا من الأسماء والصفات التي لا تقبل التنوين ولا تقبل الكسر فيخفف تنوينها إلى حركة واحدة، أو تُجرّ بالفتحة، وفق ما يقتضيه الموقع الإعرابي. ومن المعروف عند النحاة جواز صرف الممنوع من الصرف للضرورة الشعرية ، ومن المعروف وفق هذه القاعدة المتبعة أن إحدى الصيغ الممنوعة من الصرف هي “صيغ منتهى الجموع”، وهو كلُّ جمع كان بعد ألف تكسيره حرفان، أو ثلاثةُ أحرف وسطُها ساكنٌ كدراهمَ ودنانيرَ.

ما هو الاسم الذي لا ينصرف

الاسم الذي لا ينصرف هو الذي لا يدخله الصرف الذي هو التنوين والجر بالكسرة ؛ لكونه يشبه الفعل في وجود علتين فرعيتين ، إحداهما ترجع إلى المعنى ، والأخرى ترجع إلى اللفظ ، أو وجد فيه علة واحدة تقوم مقام العلتين.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا